علي غير عادته###

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    علي غير عادته###

    علي غير عادته
    قرر أن يواجه يومه بابتسامة صباحية
    فاكتشف أنه أصبح اكثر تفهما لظروف ومعاناة من حوله 0
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    #2
    التفاؤل ضروري

    سلام لدقة قلب.ق.ق.ج تلخص وضعنا الراهن.لكن علينا مواجهة التحدي بالأِبتسام.التفاؤل ضروري خصوصاً عندما نبدأ صباحنا.
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

    تعليق

    • طارق الايهمي
      أديب وكاتب
      • 04-09-2008
      • 3182

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة دقة قلب مشاهدة المشاركة
      علي غير عادته
      قرر أن يواجه يومه بابتسامة صباحية
      فاكتشف أنه أصبح اكثر تفهما لظروف ومعاناة من حوله 0
      [align=center]المبدعه دقة قلب
      مررت من هنا فاستمتعت بحرف قصتك الجميل
      تحياتي وتقديري
      طائر الفرات
      [/align]



      ربما تجمعنا أقدارنا

      تعليق

      • زهار محمد
        أديب وكاتب
        • 21-09-2008
        • 1539

        #4
        الأخت دقة قلب
        قصة شاعرية
        سلمت أناملك المبدعة
        [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
        حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
        عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
        فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
        تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

        تعليق

        • حسن الشحرة
          أديب وكاتب
          • 14-07-2008
          • 1938

          #5
          عندما نحس بالآخرين تتغير الكثير من تصرفاتنا
          لقطة رائعة
          وفقتم
          http://ha123san@maktoobblog.com/

          تعليق

          • خلود الجبلي
            أديب وكاتب
            • 12-05-2008
            • 3830

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
            سلام لدقة قلب.ق.ق.ج تلخص وضعنا الراهن.لكن علينا مواجهة التحدي بالأِبتسام.التفاؤل ضروري خصوصاً عندما نبدأ صباحنا.



            مـآ آبهـآك ومآ آرقى مروركُ..



            ودي وآحترآميٌ..
            لا إله الا الله
            محمد رسول الله

            تعليق

            • حسام الدين نوالي
              • 01-02-2009
              • 9

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة دقة قلب مشاهدة المشاركة
              علي غير عادته
              قرر أن يواجه يومه بابتسامة صباحية
              فاكتشف أنه أصبح اكثر تفهما لظروف ومعاناة من حوله 0
              الفاضلة دقة قلب..
              الأكيد أن فتحة ثقب الباب التي يطل منها السارد في ق.ق.ج هي في نهاية المطاف انفتاح على الآخر من كوة.. وعبر هذا الانفتاح يشتغل المرء على بناء سلّم الارتقاء إلى فهم علاقاته بالناس والأشياء والعالم،/ علاقة تغدو في نهاية المطاف قراءة للأنا وتحولاتها.
              بطل النص لا يبتسم عادة. ولأمر ما، وبتحول فجائي يقرر "مواجهة" اليوم بابتسامة. فهل هي خطوة نحو سلم ما لبناء التحول؟.
              يبدو السارد في اختياره "مواجهة" بدل أي وحدة معجمية أخرى يهيؤنا للتضليل، فالمواجهة في دلالاتها الثالثة والرابعة وما بعدها لن تكون أبعد من حصة العنف. والمواجهة بالابتسامة هي قصف بضحكة في مستوى أعلى. ما يعني أن استشراف تحولات البطل لن تكون أكثر من تنامي حالته العادية قبل اليوم.
              السطر الثاني يفتح نافذة نحو اكتشاف حالة التفهم للمحيط والناس، ما يعني بالضرورة أن "التفهم" هذا لم يكن حالة من حالات البطل قبل "مواجهة اليوم".
              ويبدو من خلال قراءة سطحية أن الاكتشاف (وليس له قطعا أي علاقة بالكشف الصوفي) هو نتاج فعل ذي جهد ما.. أي "إعمال الابتسامة" لأن الانشراح المفترض لا يقود إلى اكتشاف بل إلى "كشف"..
              ما الذي اكتشفه البطل؟
              في الحقيقة لا شيء أكثر من اعتقاده معرفة ركن ما في نفسه. فالعبارة لا تدل على اكتشافه للعالم بقدر ما تدل على اكتشاف زاوية في الداخل "اكتشف أنه أصبح..."
              فإن شئنا إذن تحديد مسار المعرفة لدى البطل فإننا لن نجد أكثر من مسار بين نقطتين هما "الذات" في الأولى وهي التي انطلق منها حيث كان غير مواجه لشيء في عادته، وبالتالي كان يعيش عالمه الداخلي فقط؛ والنقطة الثانية هي "الذات" نفسها حيث اكتشف بعضا منها، وبالتالي فنحن أمام فكر لا لايبارح مكانه.. فكر لا يذهب أبعد من نفسه، فيما يشبه الدوائر التي تحدد بها المركزيات الفكرية معايير الخطأ والصواب بمقدار الابتعاد عنها -هي نفسها - التي تقف في المركز.
              وما أحوجنا في عالم كهذا لفكر السندباد الذي ينفتح.. يسافر.. ويكتشف ثم يعود لوطنه (الانفتاح المطلق ثم العودة إلى الهوية والذات).
              هذا النص يثير في ذهني الكثير من الكلام عن ثقافة الكوبوي مقابل ثقافة السندباد، وثقافة الصوفي التي تنبني على التخليص، وبالتالي على الآخر.. على "الهو" تحديدا.. لكني أود الحديث أيضا عن شكل النص.
              إذ يبدو أن خطاب النص وصل، أتساءل عن أية مادة حكائية يستند سارد بسيط يطلق عباراته مثل الرصاصات؟
              شخصيا أعتقد أن هذا النص يتوجه رأسا نحو الدلالة، وبالتالي فإن تضييق مساحة التكثيف لن تكون إلا على حساب الجنس الفني الذي يشتغل ضمنه النص.
              النص من سطرين.
              السطر الأول لا تعليق لدي بخصوصه.
              فيما السطر الثاني يبدو أطول من اللازم كقفل، أو يحتاج لقفل في سطر ثالث ليغدو الثاني مساحة لتوسعة فضاء النص شرط إعادة الصياغة والرهان على الكثافة أكثر.
              حين أقرأ النص معزولا عن أية صفة يبدو لي عبارةً لغوية سليمة أبعد ما تكون عن أي جنس أدبي يفترض إثارة ذهني "كمتلق" نحو عوالم وتساؤلات.. وإشراق.
              وإذ أتمنى ألا يضيق صدر كاتب النص عن مداخلتي، فإني بالمقابل أدعو الإخوة الأعضاء إلى منح النصوص ما تستحقه فقط من إطراء.
              وآمل أن لا أكون قارئا ثقيلا.
              مع المودة

              تعليق

              • شوقي بن حاج
                عضو أساسي
                • 31-05-2008
                • 674

                #8
                الأخت / دقة قلب

                في هذا النص الهاديء

                الفكرة جميلة لكنها تحتاج إلى قفلة

                تمنحه إشارة الإبحار إلى الق.ق.ج

                تقبلي الورد كله

                أرجو العبور على النص :

                على غير العادة، تضع رأسه الأشيب بين يديها تعد في نفسها عدد الشيب بعدد الدنانير وهو يعد في نفسه : تحبني ...لا تحبني...تحبني ...لا تحبني...
                التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بن حاج; الساعة 19-02-2009, 11:54.

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                  أستاذنا / حسام الدين نوالي
                  لاشك أن صاحب هذا النص محظوظ بهذا النقد الموضوعي الذي لايجامل على حساب الحقيقة .. ويسعدني أن أقرأ لك نقدا على احدى ومضاتي القليلة جدا كي أستفيد :

                  وهذه بعضها :

                  ولى وجهه نحو سور عظيم في منطقة راقية من المدينة ..فجأة وجد نفسه محاصرا بعربات الأمن المركزى ورجال الشرطة البواسل وبعض تشكيلات الجيش .. نظر إلى السماء فوجدها قد امتلأت برجال المظلات يهبطون حول السور من كل جانب .. انهال عليه وابل من الرصاص .. فقضى نحبه بدلا من أن يقضي حاجته .



                  قضى عمره كله تعبا ونصبا .. ليربي أبناءه الثلاثة .. وعندما مات وجدوا على قبره ثلاث ورقات مكتوب على كل منها ياظالم .




                  ظلوا يبحثون مع زعيمهم وهو يتأفف ويشكو مر الشكوى من الرائحة الكريهة التي تملأ أرجاء المكان .. وعندما أغلق فمه صرخوا جميعا و في نفس واحد .. وجدتها وجدتها وجدتها



                  وجزاكم الله كل خير [/ALIGN]
                  [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • عبد الرحيم محمود
                    عضو الملتقى
                    • 19-06-2007
                    • 7086

                    #10
                    دقة قلب المحترمة
                    دفعني النقد المتبصر الواعي للناقد الصحفي حسام الدين نوالي
                    للتحدث عن تكنيك القصة القصيرة جدا ، متخذا من نصك مثلا
                    للتحدث عن هذا الفن الجديد .
                    القصة القصيرة جدا لها مميزات أبرزها :
                    1- اختيار الحدث والدخول المفاجئ .
                    2- تكثيف الزمن داخل الأفعال المستعملة .
                    3 - اختصار المسافة الزمنية بين الحدث وانعكاسه وهو ما
                    يسمى الانفعال الارتباطي ، الفعل ورد الفعل والزمن .
                    4- جعل العقدة وحلها وجهان متلاصقان كوجي العملة
                    أحدهما يأتي اتوماتيكيا بالآخر ينتفي أحدهما بانتفاء
                    الأخر .
                    5 - اعتماد النص على شخص او اثنين فعلا أو حكما .
                    6- النهاية الموحية بالعديد من الاتجاهات ، كل يتصورها
                    على قدر ارتباط العلة بالمعلول عنده .
                    والآن لنرجع للنص :

                    علي غير عادته
                    قرر أن يواجه يومه بابتسامة صباحية
                    فاكتشف أنه أصبح اكثر تفهما لظروف ومعاناة من حوله 0

                    امتاز النص بالدخول المفاجئ الموحي بشخصية البطل ، فهو رجل جاد
                    مكتئب ، جاد لا يبتسم أبدا مثقل بمشاكل الحياة ، أراد الانعطاف الحاد
                    بسلوكه من النقيض للنقيض ، عل حياته المثقلة بالهموم والنكبات تتغير
                    بتغير الشكل ، ولعل الحياة تبسم بوجهها له عندما يبتسم هو بوجهها
                    وبالطبع أتفق مع الأخ حسام أن السطر الثاني يقول الكثير وأختلف معه
                    أن السطر الأول يقول القليل ، فالسطر الأول اختزال لمسافة طويلة
                    هي ماضي عمر الرجل بكاملة ، وهو أيضا توطئة للتغير الذي يمكن
                    للكل أن يخمن ويتكهن بأسبابه ، دون معرفة أسباب التغير بزاوية حادة
                    تصل إلى حد 180 درجة .
                    وأما السطر الأخير فيقود لاتجاهين متضادين تماما ، أخبرتنا الكاتبة
                    بنصف الاتجاه وهو أنه بدأ يتفهم الآخرين ، ولكنها صمتت عن تساؤل
                    كبير هو : وهل بدأ غيره يتفهمونه ؟
                    وهذا انطواء وانعكاس العلة لتصبح النتيجة والفعل واحدا ، فهو تغير ليجعل
                    الآخرين يتغيرون نحوه بنفس الحدة والزاوية ، ولكن النتيجة كانت أن
                    صدى صوت تغيره انعكس داخل كهف نفسه ، فأصبح مقتنعا بفهمه وقناعته
                    ورضاه برؤية تغيره قد أسعد غيره .
                    قصة جميلة ونقد جميل للأخ حسام ، وحبذا لو تشاركنا أخانا الكريم بالتفاعل
                    المستمر فقلمك به الكثير الكثير ليقوله وليتعلم منه الآخرون .
                    تحيتي لكاتبة القصة الجميلة وللناقد الذي أثارني نقده المتألق !!
                    نثرت حروفي بياض الورق
                    فذاب فؤادي وفيك احترق
                    فأنت الحنان وأنت الأمان
                    وأنت السعادة فوق الشفق​

                    تعليق

                    • خلود الجبلي
                      أديب وكاتب
                      • 12-05-2008
                      • 3830

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                      [align=center]المبدعه دقة قلب
                      مررت من هنا فاستمتعت بحرف قصتك الجميل
                      تحياتي وتقديري
                      طائر الفرات
                      [/align]
                      لمرورك وقع اخر عندي
                      لك أجمل التحايا
                      لا إله الا الله
                      محمد رسول الله

                      تعليق

                      • خلود الجبلي
                        أديب وكاتب
                        • 12-05-2008
                        • 3830

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                        الأخت دقة قلب
                        قصة شاعرية
                        سلمت أناملك المبدعة
                        انرت المتصفح بعبير تواجدك
                        لا إله الا الله
                        محمد رسول الله

                        تعليق

                        • خلود الجبلي
                          أديب وكاتب
                          • 12-05-2008
                          • 3830

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                          عندما نحس بالآخرين تتغير الكثير من تصرفاتنا
                          لقطة رائعة
                          وفقتم
                          شكرا لمرورك العذب

                          تحيتي
                          لا إله الا الله
                          محمد رسول الله

                          تعليق

                          • خلود الجبلي
                            أديب وكاتب
                            • 12-05-2008
                            • 3830

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
                            الأخت / دقة قلب

                            في هذا النص الهاديء

                            الفكرة جميلة لكنها تحتاج إلى قفلة

                            تمنحه إشارة الإبحار إلى الق.ق.ج

                            تقبلي الورد كله

                            أرجو العبور على النص :

                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...5288#post85288
                            اشكر مرورك الكريم وسوف اقوم بزيارة الرابط اخي
                            لك كل التحيه
                            لا إله الا الله
                            محمد رسول الله

                            تعليق

                            • خلود الجبلي
                              أديب وكاتب
                              • 12-05-2008
                              • 3830

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسام الدين نوالي مشاهدة المشاركة
                              الفاضلة دقة قلب..
                              الأكيد أن فتحة ثقب الباب التي يطل منها السارد في ق.ق.ج هي في نهاية المطاف انفتاح على الآخر من كوة.. وعبر هذا الانفتاح يشتغل المرء على بناء سلّم الارتقاء إلى فهم علاقاته بالناس والأشياء والعالم،/ علاقة تغدو في نهاية المطاف قراءة للأنا وتحولاتها.
                              بطل النص لا يبتسم عادة. ولأمر ما، وبتحول فجائي يقرر "مواجهة" اليوم بابتسامة. فهل هي خطوة نحو سلم ما لبناء التحول؟.
                              يبدو السارد في اختياره "مواجهة" بدل أي وحدة معجمية أخرى يهيؤنا للتضليل، فالمواجهة في دلالاتها الثالثة والرابعة وما بعدها لن تكون أبعد من حصة العنف. والمواجهة بالابتسامة هي قصف بضحكة في مستوى أعلى. ما يعني أن استشراف تحولات البطل لن تكون أكثر من تنامي حالته العادية قبل اليوم.
                              السطر الثاني يفتح نافذة نحو اكتشاف حالة التفهم للمحيط والناس، ما يعني بالضرورة أن "التفهم" هذا لم يكن حالة من حالات البطل قبل "مواجهة اليوم".
                              ويبدو من خلال قراءة سطحية أن الاكتشاف (وليس له قطعا أي علاقة بالكشف الصوفي) هو نتاج فعل ذي جهد ما.. أي "إعمال الابتسامة" لأن الانشراح المفترض لا يقود إلى اكتشاف بل إلى "كشف"..
                              ما الذي اكتشفه البطل؟
                              في الحقيقة لا شيء أكثر من اعتقاده معرفة ركن ما في نفسه. فالعبارة لا تدل على اكتشافه للعالم بقدر ما تدل على اكتشاف زاوية في الداخل "اكتشف أنه أصبح..."
                              فإن شئنا إذن تحديد مسار المعرفة لدى البطل فإننا لن نجد أكثر من مسار بين نقطتين هما "الذات" في الأولى وهي التي انطلق منها حيث كان غير مواجه لشيء في عادته، وبالتالي كان يعيش عالمه الداخلي فقط؛ والنقطة الثانية هي "الذات" نفسها حيث اكتشف بعضا منها، وبالتالي فنحن أمام فكر لا لايبارح مكانه.. فكر لا يذهب أبعد من نفسه، فيما يشبه الدوائر التي تحدد بها المركزيات الفكرية معايير الخطأ والصواب بمقدار الابتعاد عنها -هي نفسها - التي تقف في المركز.
                              وما أحوجنا في عالم كهذا لفكر السندباد الذي ينفتح.. يسافر.. ويكتشف ثم يعود لوطنه (الانفتاح المطلق ثم العودة إلى الهوية والذات).
                              هذا النص يثير في ذهني الكثير من الكلام عن ثقافة الكوبوي مقابل ثقافة السندباد، وثقافة الصوفي التي تنبني على التخليص، وبالتالي على الآخر.. على "الهو" تحديدا.. لكني أود الحديث أيضا عن شكل النص.
                              إذ يبدو أن خطاب النص وصل، أتساءل عن أية مادة حكائية يستند سارد بسيط يطلق عباراته مثل الرصاصات؟
                              شخصيا أعتقد أن هذا النص يتوجه رأسا نحو الدلالة، وبالتالي فإن تضييق مساحة التكثيف لن تكون إلا على حساب الجنس الفني الذي يشتغل ضمنه النص.
                              النص من سطرين.
                              السطر الأول لا تعليق لدي بخصوصه.
                              فيما السطر الثاني يبدو أطول من اللازم كقفل، أو يحتاج لقفل في سطر ثالث ليغدو الثاني مساحة لتوسعة فضاء النص شرط إعادة الصياغة والرهان على الكثافة أكثر.
                              حين أقرأ النص معزولا عن أية صفة يبدو لي عبارةً لغوية سليمة أبعد ما تكون عن أي جنس أدبي يفترض إثارة ذهني "كمتلق" نحو عوالم وتساؤلات.. وإشراق.
                              وإذ أتمنى ألا يضيق صدر كاتب النص عن مداخلتي، فإني بالمقابل أدعو الإخوة الأعضاء إلى منح النصوص ما تستحقه فقط من إطراء.
                              وآمل أن لا أكون قارئا ثقيلا.
                              مع المودة
                              اخي الكريم
                              أنا سعيده جداا ان رابع مشاركة لك ولم يلفت نظرك في نصوص القصه القصيرة غير نصي !!

                              واود ان اصرح لك اني استفدت الكثير من نقدك وبالفعل لابد من النقد البناء لكي نرتقي بانتاجنا

                              واطلب من الاخ الكريم
                              اعادة كتابه النص بدون اخطاء كما فعلت انا
                              كي لايبدو انه معزول عن الصفه الادبية المراد الوصول لهااا
                              وكي نستفيد
                              لا إله الا الله
                              محمد رسول الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X