إنّ حروفي هذه عندما ترسُمُكِ تتلوّى منَ الشوقِ إليكِ إنْ عصرتِها ترتشحُ منها أحرفُ اسمٍ عشقتُهُ و عشِقَتْهُ على مر السنيين الماضية على جناح الشوقِ و اللهفةِ تذهبُ إليكِ وتخطبُ وُدَّكِ
كادَ يقتلُها الحنينُ .
عندما أكتبُ لكِ أكون كُلَّيْن ؛ كلٌّ هنا ، و كلٌّ في حماك
دعيني أرحلُ ولا تَعُدّي عليَّ المساءات دعيني أرحلُ ولا تزوري حمايَ كلما أشرقَ صباحُ الحنين مُعذّباً
و أهمسُ .. لماذا يغدو المساء أحلى كلما زار طيفك المكان ؟!! و أهمسُ ثانية ... كلُّ المساءاتِ و الصباحاتِ...... بكِ أندى و أحلى
هل جفّت ينابيعُ حروفك ؟! أم يحتارُ قلبُكِ ما الذي يكتبه ؟! دعيه ينطقُ بالحبِّ ، ولو كان مبغومَ الصوت ..! لا تفطميه عن شهدٍ اعتادَ رشفَه لماذا أجدني كــ مسافرٍ ضلَّ طريقَهُ في ليل ؟! لا يرى سوى نورٍ بعيدٍ يراه قريباً ، يهتدي به و أراهُ نورَ عشقٍ مختلفٍ جدا.....
أو كـــ سرابِ ماءٍ أركضُ إليه ، ويركض أمامي نقفُ على شطَّيْ بحرٍ من الحب ،،، بيننا مسافاتٌ عميقةٌ و أوديةٌ سحيقةٌ تغرقُنا كلما حاولنا الإبحار إلينا
من رحيقِ وُرودي التي لا تجفُّ .... حين ترحلُ حُروفكَ .. تُسافر معها خلجات أعماقي تدندنُ الرُّوح لها خفق الأنين .. فتعودُ بها إلى مُستقرها تربتُ برفقٍ على جرحها .. تحنو عليها في غربتها وتداريها من بردِ الأيامِ .. مع ذلك ..... أخشى عليها من صقيعِ الأوهامِ .. فلا .. تلحّْ كطفلٍ مُدلَّلٍ ... وَ لا تلمْني ....! ...
التعديل الأخير تم بواسطة سوزي واكيم; الساعة 05-11-2010, 02:50.
صار عمري في الحب عامين فقط مازلتُ أَلْــقُمُ نهدَ العشق عذباً طاهراً من رحيق ورودك ما زلتُ أحبو كطفلٍ مدلل على يديك و كم أهوى هذا الدلال ، و هذا الغنج بين راحتيك و على دفء صدر حرفك يحنو علي و يربت على كتف عاشق أرهقه البعد و يمسح على رأسي كي أغفو على صوتٍ همسك في المساء ، و أفيق على نغمة سحرك :
هيّا يا حبيبي ... أدركَنا الصباح هيّا يا حبيبي .... وجهُ الشمسِ لااااااااااااااااح
اقطفْ لي زهورا.. و اجمع لي عطورا و انثرني عبيرا ، ... عطرُ الوردِ فاااااااااح
لا لا تقل لي : ... بعضُ الحبِّ غِيرهْ مازلتِ صغيره ، ... فالعشقُ مُبااااااااااااح
قال الساقي لوماً : ... اِسقِ الوردَ دوماً لا تتركْهُ يوماً .... كَي يندى الأقااااااااااح هيّا قُمْ يا عُمري .... سَرّحْ دلّلْ شَعري أهواكَ في أسري .... مكسورَ الجناااااااااااااح
و سأبقى أرسمُ كلَّ جمالٍ أنتِ فيهِ يا أنثى الحلم الغالي .. يا أحلى من أحلى حوريّاتِ بِحارِ الدنيا و سأبقى أرسمُ لون جمالكِ دوماً أحلى دوماً أطهرَ ، دوماً أغلى يا كلَّ جنونِ العشقِ دعيني أرحلْ ... ............. وسأحضُرُ كلَّ صباحٍ فوق جناحِ الشوقِ إلى عينَيْكِ الأجملْ إذْ أنتِ - أيَا عمري - كلُّ مساءٍ حلوٍ في ذاكرتي بلْ كلُّ صباحٍ فيه جمالُ الكونِ اللايعرفُ حـــــداً لـــ براءةِ لونِ العشق لديَّ ، أو حتى لديكِ قولي لهنَّ يا أغلى نساء الكون : ما السرُّ الساكنُ في ثوراتِ حروفي إذ تشتاقُ إليكِ؟!!! ما السرُّ المُتَفَتِّحُ دوماً في تلك الرِّقةِ في همسٍ ذُبنا فيه ..؟! و ما زلنا بل مازال الجزءُ الغالبُ من عشّاقِ الدنيا يبدونَ طريق الحب على خطواتِ القلب النابضِ حباً أنقى و يقتاتون على كلماتِ النّورِ الساطعِ من جنَباتِ الحرفِ الأغلى أوَتدرينْ ... ؟! يا لونَ الحبِّ الساحرِ أنّي ... لا أعرفُ كيفَ أعيدُ الدرسَ الماضي من ذاكرتي لا أعرف ُكيف تزور فراشةُ حبي وردَ الشام الأحلى .. و تُقبّلهُ في مملكتي لا أعرف أنّى .. وكيفَ تروحُ .... تعودُ إليكِ ...
الأخوة الزملاء في ملتقانا الغالي نفحات من عطر الياسمين والفل والجوري أبثها لكم من الشآااام عبر أثيرِ الشوق لمصافحتكم وتهنئتكم بمناسبة .. حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى الأمة العربية بالخير واليمن والبركة مع أجمل التمنيات بالعيد السعيد
التعديل الأخير تم بواسطة سوزي واكيم; الساعة 15-11-2010, 00:10.
تعليق