[align=center]بوش و بوشى
( ضياع البسطاء بين الغباء و الذكاء )[/align]
الأول ـ بوش ـ أذاق العالم مرارات غباء تصرفاته و حماقة قراراته و فى النهاية ذهب و لن يعود مرة أخرى مخلفا وراءه ملايين الضحايا ـ أغلبهم من البسطاء ـ بين شهيد و قتيل و معوق و مصاب و مشرد و يتيم و أرملة و أم ثكلى و جائع و مجوع كل هذا بفعل غباءه الذى تفرد به دون نظرائه ممن تولوا المنصب الذى تقلده قبل ثمان سنوات و لكنه عاث فى الأرض فسادا تحت ما سماه " الحرب على الإرهاب " فى دولة تحت مسمى " القاعدة " و زعيمها و الثانية تحت مسمى " النووى " و عاش فترته كاملة يصوب فواهات مدافعة فى كل حدب و صوب . و فى النهاية لم يقبض على الأول و لم يجد النووى وفى الثانية .
عاش فترة ولايتيه لمدة ثمان سنوات لم يعمل على زيادة النمو لأبناء دولته الذين إنتخبوه مرتين و أخيرا رحل مخلفا وراءه " إنتكاسة إقتصادية " لم تمر بها دولته ولا العالم من قبل بفضل غباء و حماقة قرارته منقطع النظير .
و قد رأيناه معتذرا لناخبيه و أبناء دولته عن غزو شقيقتنا و هو يودعهم بعد إنتهاء حكمه و بعد أن سلب منه " قلم القرارت " الحمقاء . و لكن ماذا يفيد البكاء على اللبن المسكوب .
الثانى ـ بوشى ـ أذاق الفئة الراقية المثقفة اللامعة من أبناء وطنه مرارة من نوع أخر و هى مرارة الذكاء المفرط من جانبه . فقد لَمَّع نفسه حتى الدرجة التى أوهمت هذه الصفوة أنه سيوظف لهم الأموال و يدر عليهم عائدا خياليا يفوق بمراحل ما تدره البنوك و المشروعات القومية التى تخلق فرص العمل و تقلص أعداد البطالة .
و كانت النتيجة حتى الآن أن خسرت هذه الصفوة أموالها و خسر البسطاء فرص العمل و خسرت الدولة مشروعات كان من الممكن أن تضاف إلى رصيدها لتزيد من معدل النمو الذى خنقته " الإنتكاسة الإقتصادية العالمية التى خلفها الأول " .
( ضياع البسطاء بين الغباء و الذكاء )[/align]
الأول ـ بوش ـ أذاق العالم مرارات غباء تصرفاته و حماقة قراراته و فى النهاية ذهب و لن يعود مرة أخرى مخلفا وراءه ملايين الضحايا ـ أغلبهم من البسطاء ـ بين شهيد و قتيل و معوق و مصاب و مشرد و يتيم و أرملة و أم ثكلى و جائع و مجوع كل هذا بفعل غباءه الذى تفرد به دون نظرائه ممن تولوا المنصب الذى تقلده قبل ثمان سنوات و لكنه عاث فى الأرض فسادا تحت ما سماه " الحرب على الإرهاب " فى دولة تحت مسمى " القاعدة " و زعيمها و الثانية تحت مسمى " النووى " و عاش فترته كاملة يصوب فواهات مدافعة فى كل حدب و صوب . و فى النهاية لم يقبض على الأول و لم يجد النووى وفى الثانية .
عاش فترة ولايتيه لمدة ثمان سنوات لم يعمل على زيادة النمو لأبناء دولته الذين إنتخبوه مرتين و أخيرا رحل مخلفا وراءه " إنتكاسة إقتصادية " لم تمر بها دولته ولا العالم من قبل بفضل غباء و حماقة قرارته منقطع النظير .
و قد رأيناه معتذرا لناخبيه و أبناء دولته عن غزو شقيقتنا و هو يودعهم بعد إنتهاء حكمه و بعد أن سلب منه " قلم القرارت " الحمقاء . و لكن ماذا يفيد البكاء على اللبن المسكوب .
الثانى ـ بوشى ـ أذاق الفئة الراقية المثقفة اللامعة من أبناء وطنه مرارة من نوع أخر و هى مرارة الذكاء المفرط من جانبه . فقد لَمَّع نفسه حتى الدرجة التى أوهمت هذه الصفوة أنه سيوظف لهم الأموال و يدر عليهم عائدا خياليا يفوق بمراحل ما تدره البنوك و المشروعات القومية التى تخلق فرص العمل و تقلص أعداد البطالة .
و كانت النتيجة حتى الآن أن خسرت هذه الصفوة أموالها و خسر البسطاء فرص العمل و خسرت الدولة مشروعات كان من الممكن أن تضاف إلى رصيدها لتزيد من معدل النمو الذى خنقته " الإنتكاسة الإقتصادية العالمية التى خلفها الأول " .
ترى كيف إتفق غباء التصرفات و حماقة القرارات من جانب فى الشخصية الأولى
و الذكاء المفرط من جانب أخر فى الشخصية الثانية
فى إغتيال البسطاء و قتل أحلامهم فى إيجاد الحد الأدنى من المعيشة الكريمة
.
و الذكاء المفرط من جانب أخر فى الشخصية الثانية
فى إغتيال البسطاء و قتل أحلامهم فى إيجاد الحد الأدنى من المعيشة الكريمة
تعليق