عــود ثقـاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبد الله الغامدي
    عضو الملتقى
    • 12-01-2009
    • 174

    عــود ثقـاب

    في تواريخ متغيرة .. وفصول متبدلة .. متقلبة ... أحوال شتى .. يمر يومي وعمري بكل فصول السنة .. بل الفصول عندي أكثر من أربعة .. فأنت فصل من حياتي وإن تغير كل شيء... عود ثقاب هي حياتي تشتعل حينا لكنها تنطفئ أحيانا .. حين أكون
    في قوالب الثلج أعيش بباطنها .. أشعل عود ثقاب لعله يعيد لي الدفء الذي استمد منه طاقتي .. فأشعل قلمي الذي أصابه الجدب .. فتوقف عن الحراك .. حين كان نبضه يعلو ..وإحساسه لا ينطفئ .. فلم يعد له صوت أو نبض أو مشاعر ... فقد تجمد .. بركان عواطف استترت خلفه ..
    قوالب ثلج تراكمت عليه ... صخب ثرثرة .. أنفاس متقطعة ... صهيل وعويل ... زفير .. وشهيق.. حشرجات وتشنجات .. .انقطع الصوت ...اختفى ..
    بقي قلمي محشورا بزاوية الأمل خلف العتمة يلملم شتات قطراته الساكبة نزف إحساس مبعثر .. وأنفاس مبعثرة ...
    كان نور الثقاب لها شمعة أضاءت المكان .. أعطت الدفء .. ارتوت عروقي .. بقي الاحتراق في صدري حيث أنفث أحاسيسي لترونها مجردة على صفحات أحلامي .. متعرية بلا لباس يسترها .. واقفة بلا انكسار .. متمنعة بلا تقهقر ... راضية بلا حزن أو غضب ... ساكنة في أعماق نفس تواقة للمجد والرفعة ... حالمة بأن تكون بلسما شافيا ...ودواء ناجعا ... طالبة لرضاكم .. ساكنة بين جوانحكم تريد أن تمنحوها ما منحتكم من الحب والصدق والود ....
    تجدونا تارة عابسة يائسة .. وتارة نازفة باكيه ... شاكية الصد والهجر .. راضية بما قسم الرب وتارة طائرة بكم للرقي والسمو .. كل هذا وذاك وهي تكتوي بنار الزمن وتنكر الخل ... وصد الحبيب .. ناسية أنها تطعن في حجر غلف .. وتنحت في صخر صلد أصم لا يحس ..
    فهل سيبقى لهذا الثقاب من أثر .. ليشعل نارا تأتي في ساعة غضبى حائرة فتحرق ما تبقى من أحاسيس ... وتهلك ما تأتي عليه من الهشيم فتذيب معه جبال الثلج ...
    تصهره ليكون ماءا يروي عطشي .. فقد أثقلني الحرف .. وأرقتني الكلمات .. كلمات أسهدت العيون فلم تذق للنوم طعما .. وكلمات أحرقت الجسد فلم يعد يهنأ حتى بحرارة الشوق ...
    لم يك يعرف المبصر أين أولى الأبصار ولم يعد يعرف اللبيب لم يحتار أولو الألباب فقد ضاعت الفكرة ... وتاهت .. وبقيت الخطرة .. وانسكب العقل .. وقودا تشعل ضياء أوراق عفا عليها الزمن .. وأصابها الخمول والكسل .. صدئت فما عاد لها من محرك .. ومعها اشتعل الرأس شيبا .. فهرم القلم أو كاد .. وانهزم فغرق في شطآن أحلام فاضت عبراتها من أوراق تكسرت على صفائح أقبية الكلمات .... وسراديب الحروف المعتلة بألم الواقع .. ومهاجع الذكريات ....
    هنا انصهر الثلج .. فذاب .. وانطفأ السراج .. لم يبق إلا أن أشعل ما تبقى من أعواد الثقاب ... لأحرق به ما تبقى من نزف مشاعر ما يجة هائجة .. قبل أن يحل بي شيء من عدم التوازن النفسي والعاطفي .. بعد أن ألقت بي رياح الشتاء في أعالي الكثبان الباردة ... كبرودة إحساس محبوبتي وملهمتي ... من كنت أظنها تحس بي ...
    أشعل هذا العود أريد أن أحس بالدفء .. أجده مبلولا يصعب إشعاله .. ليأخذ ما تبقى من نفس وجهد ... أعود ممددا بين خبايا أحرف متهالكة وأراق متراكمة توقظني أحلامي ... تركلني أوضاعي ... تأسرني أفكاري .. تشدني ابتسامات استيقظت في ذاكرتي .. كانت مستترة مدفونة في أقبية اللاوعي .. فخرجت حين أقفر الشتاء بفصوله ... ولامسها البعد والجفاف ... لعلها تجد من يعيدها لوقارها .. لسكينتها ... متناسية ما آلت إليه الأحوال ... مستبعدة ما يمكن أن تصل إليه ... متعلقة بما يلوح في الأفق البعيد من أوهام منسدلة خلف أستار الأمل الذي كان ن يسكنني ذات يوم .. ليمد يده من جديد ... فتنير تلك الابتسامات ذلك الظلام المتلفعة به أوكار الأحاسيس المغلقة .. والمشاعر المستترة بحراسة من جنود تكالبوا عليها من الهو والأنا مانعة له الهي من الخروج لكي لا يزاحمها وهي تطلق رصاصة الرحمة وتعلن الوداع الذي يحتويني ويجعلني في رمقي الأخير ... حين تنطلق بنسماتها تعيد للنار توهجها وللصفو لمعانه وللحرف مكانته .. ... وتبقى هي هي وأنا أنا دون أثر لو جودنا بين كل تلك المشاعر حينها أجدني بلا هوية .. بلا تاريخ ... بلا قلب أو مشاعر ... فقد بت جسدا بلا معنى .. سلبت مني كل شيء .. فمن سيعيرني شيء من ماضي حياته .. كي أعود لمجد تليد وماض كان لأنفاسها فيه سر تميز ... ولحضورها فيه سر تألق ... ولعبق عطرها سحر حضور ... هل تظن أن شيئا سيعود ... فأكون كما كنت .. سيدها .. وخادمها .. أميرها .. وقاري حروف الأمل على مسامعها .. أنيسها .. ومالي وحدتها ..
    لقد ضاع كل شيء .. فلقد كنت أمدها بحبي وتمدني بعيوبها ... أسعى لحبها وتسعى لتدمر ما بقي من آثار حب كان... فهل ستذوب الثلوج ... حين نشعل عود ثقاب ...؟
    نعم قد أكون يوما بعيدا عنك أيها الثلج كما كنت حين اشتعل الرأس ... ألما .. صداعا ... قلقا .. تفكيرا.. ثم ماذا .. ؟ عود ثقاب يشعل كل هذا .. كان من قبل جميلا وهو يوقد تلك الشمعة .. كان جميلاَ وهو يجلب الدفء في ليلة شاتية بين ركام الثلوج ... ما الذي قد تغير ... عود ثقاب أم أعواد تختلف .. اليوم يحرق كل شيء فهو بجوار مادة مشتعلة ... ذلك القلب المشتعل كيف لك أن تطفييه .. أن تهدئ من اشتعاله وتوهجه .. ذلك الحس المتقد هل سيحتاج إلى عود ثقاب آخر ليزيده اتقادا .. ذلك الفكر النير هل يحتاج إلى عود ثقاب ليزيده نورا ... هنا وقفت أنظر ماذا خلف عود الثقاب خلفه وهو يذيب الثلج ... وماذا خلف وهو يحرق الغابة التي اشتعلت بسببه وماذا خلف وهو يحرق الدار التي كان الموقد للنار التي أحرقتها ...
    يا الله هنا كان ماء بلسما يجري بع أن ذاب فأنبتت الأرض واخضرت وهنا كان النور ينبعث من هذا السراج من هذه الشمعة ليضيء المكان ... وهنا كان الخراب وكان الدمار .. كان الرماد ..كان احتراق القلوب المكلومة على ما أصابها من فقد وخسارة وضياع ... إنه هو نفسه الذي يقوم بالدور إنه هو عود الثقاب ... فهل ستكوني عود ثقاب ... وأي عود ستكوني ... إنه عود ثقاب يجلب حبا أو يجلب بغضا وكرها ...
    فيشعل الرأس .. أملا .. إحساسا.. أو يشعله قهرا وغبنا .. صداعا.. وقلقا .. لكنه سيبقى عود ثقاب .... مع اشتعاله يكون لقلمي استثارته وغضبه .. زمهريره ... هجومه .. عنفوانه ... فألمه ... مراحل يمر بها مع كل اشتعال يتحكم فيه عود ثقاب هنا أو هناك لينفث لكم بما في باطنه معلنا أنه قد انتصر في كل بطولاته وأمام كل من حاول أن يحاربه أو يجاريه في كل وقت وحين إلا أمامك يا عود الثقاب فقد خسر وانطفأ كما تنطفئ الشمعة وذاب كما يذوب الثلج .. وانصهر فلم يعد يملك حولا ولا قوة .. فحق له أن ِيعترف أنك من يعيد توهجه أويميته ويقضي عليه .
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    [align=center]المبدع محمد عبد الله الغامدي
    كنت هنا في شعاب حرفك فرقدت لبرهة على جمراته اتقلب بين سنا لهيب
    لوعة الحرمان وصقيع انجماد مشاعر الحبيب
    لحرفك وقع يزخرف بصماته على جدار الزمن المعتوه
    كن بفرح
    لبك مني الف تحيه
    وخالص الود مع فائق التقدير
    طائر الفرات
    [/align]



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      أخي الكريم
      محمد عبدالله الغامدي

      لا أعتقد أن عود الثقاب قد يخسر إذا ما غاب الثلج عنه بل سيلّم شعث نفسه من جديد لتعود الحياة إليه بالرغم من الجراحات والهموم التي ما زالت تتوّج رأس حكمة قلبه ...
      وإنك يا أخي الكريم بهذا الوصف الجميل لحال القلم الذي أراه أحيانا يضجّ من الألم والهمّ ويشعر بأن هناك من يريد أن يخمد كلماته برياحه الهوجاء التي لا تعرف معنى العطاء والحب قد استطعت أن تصل بنا إلى حال الأديب حينما يريد أن يمسك بسنامه ...
      ومرة ثانية أراه يعود ليمسك به ويمتطي صهوته ليعبر الآفاق ويحدثنا عن شجون أحزانه ونزف جراحاته التي لم تهدأ بعد ولا يمكن لها أن تستسلم ، ذلك لأنها السبيل الوحيد الذي يدفعه لئن يرسم لنا صدق مشاعره وأحاسيسه التي أضناها لوعة الفراق والهجر ..
      ولا يمكن له أن يموت ما دام نبضه حيّا يدفعه لئن يزيد من حبه بالرغم من جراحات نزفه ..

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        [align=justify]






        قلب الحياة شجرة من عمر الأوراق
        تتكاثر المدن قبل شيخوخة الأوراق
        في ملكية الأماكن سنين ظلالها اوراق
        الحقائب ممتلئة اوراق
        الافكار تنمو عليها الاف الاوراق
        الكلمات مجموعة اوراق
        المطر يراقص الاوراق
        الحب يرفع الاوراق
        الحرف يسقط الاوراق
        آآآآه نسيت
        أن عود الثقاب يشعل جميع الأوراق
        يحرقها
        ينثرها
        ولا يبقي منها غير ورقة حب
        بللها المطر
        أنها المورقة
        بحياة ورق وورق حياة
        أنها ...
        ورقة حب.




        الأستاذ محمد عبدالله الغامدي
        حروفك من نار ونور
        أوصل سلامي إلى قلبك
        احترامي والود مني بحجم الود[/align][align=justify][/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 21-02-2009, 17:59.

        تعليق

        • محمد عبد الله الغامدي
          عضو الملتقى
          • 12-01-2009
          • 174

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
          [align=center]المبدع محمد عبد الله الغامدي
          كنت هنا في شعاب حرفك فرقدت لبرهة على جمراته اتقلب بين سنا لهيب
          لوعة الحرمان وصقيع انجماد مشاعر الحبيب
          لحرفك وقع يزخرف بصماته على جدار الزمن المعتوه
          كن بفرح
          لبك مني الف تحيه
          وخالص الود مع فائق التقدير
          طائر الفرات
          [/align]





          استاذي القدير/طارق الأيهمي
          أسعد الله جميع أوقاتك بالخير والمسرات
          سعدت بتواجدك وتشريفك
          حل الجمال هنا
          حيث حللت
          وكان النور والسعادة
          لاأراك الله صقيع حب
          ولا برودة مشاعر
          وعمرقلبك بالحب والسعادة
          لك مني أوفر الشكر وأجزله
          وأجمل باقات الورد
          وصادق الود

          تعليق

          • محمد عبد الله الغامدي
            عضو الملتقى
            • 12-01-2009
            • 174

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
            أخي الكريم
            محمد عبدالله الغامدي

            لا أعتقد أن عود الثقاب قد يخسر إذا ما غاب الثلج عنه بل سيلّم شعث نفسه من جديد لتعود الحياة إليه بالرغم من الجراحات والهموم التي ما زالت تتوّج رأس حكمة قلبه ...
            وإنك يا أخي الكريم بهذا الوصف الجميل لحال القلم الذي أراه أحيانا يضجّ من الألم والهمّ ويشعر بأن هناك من يريد أن يخمد كلماته برياحه الهوجاء التي لا تعرف معنى العطاء والحب قد استطعت أن تصل بنا إلى حال الأديب حينما يريد أن يمسك بسنامه ...
            ومرة ثانية أراه يعود ليمسك به ويمتطي صهوته ليعبر الآفاق ويحدثنا عن شجون أحزانه ونزف جراحاته التي لم تهدأ بعد ولا يمكن لها أن تستسلم ، ذلك لأنها السبيل الوحيد الذي يدفعه لئن يرسم لنا صدق مشاعره وأحاسيسه التي أضناها لوعة الفراق والهجر ..
            ولا يمكن له أن يموت ما دام نبضه حيّا يدفعه لئن يزيد من حبه بالرغم من جراحات نزفه ..




            [align=center]بنت الشهباء
            أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير
            سعدت بتواجدك وحضورك
            وتشرفت بك
            هو القلم ينزف حينا
            فحين يتوقف يكون للنبض معناه
            فنعاود الأمل
            بين حرارة نار الثقاب وبرودة الثلج
            نحيا...
            ويبقى الجمال بحضورك
            فلك الشكر والتقدير
            وأجمل باقات الورد
            وصادق الود[/align]

            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #7


              بين اشتعال عود الثقاب وانطفاءه تتمرغ كلماتنا على صفحات

              الذكريات لــ تتأبط حكاياتٍ راحلةٍ الى المنفى الأخير..

              تسكبنا بعض المواجع وتنفينا إلى دائرةٍ لا نهاية لها

              نناظر الى الدفء ،،، وشتاء الليل ،،، وسفرنا الطويل ..

              قد نجد هالةً من ضياء ، وقد نسأل الغادي والآتي

              أين أنتم ونحن في عناء ..؟

              //

              //

              //

              أحياناً نُجبر على أن نُلقي بأيدينا كل قراطيس الفرح في بئرٍ بلا قرار

              وأحياناً نُسقط شطراً من أعمارنا لم نعشها كما يجب

              وتارة نُبعدُ أنفسنا بكل تفاصيلنا في هاوية الوجع

              ولكن ماذا يحدث عندما نحترق بعود ثقاب القسوة والظلم والهجر

              بيد من أحببناهم ..؟؟

              //

              //

              //

              أخي صاحب الحرف الشجي ألماً وإبداعاً ... محمد عبدالله الغامدي

              لقد تدثّر نصّك بــ لون المغيب ..

              وبقي قلمك يتألق في ليل الشجن ..

              وعند هذا الشجن وجدتني أنثال حرفاً يشبه هاجسنا المشترك ..

              ووجدتني أصفق لك داخلياً وخارجياً ..

              فــ فقد كانت سطورك تُغرّدُ بــ لحن أوجاعنا ونحن منها القافية وهذا ما أطربني كثيراً ..

              رائعٌ ومبدع رغم الوجع ...

              دمت ودامت حياتك تنعم بــ غيمة الفرح دائماً ...

              تحيتي وتقديري ..


              تعليق

              • د.مازن صافي
                أديب وكاتب
                • 09-12-2007
                • 4468

                #8
                الأخ الرائع المتألق
                :: محمد عبد الله الغامدي ::


                دائماً لحضوركَ رونقٌ خاص

                ولكلماتك التي تعكس ذوقك الأدبي

                وقع مُشجع..لكل نبضة حرف

                لن تفيك عبارات الشكر الهزيلة ما ذكرت

                لذا سأسطر التقدير الذي تستحق

                ولك الشكر من كل حرف في زوايا الابداع الأدبي


                لا عدمنا حضوركَ الألِق
                مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                ( نسمات الحروف النثرية )

                http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  أستاذ محمد عبدالله

                  خاطرتك ذكرتني بقصة ( فتاة الكبريت )
                  ألقصة التي , يعرفها أغلبنا ,عن الفتاة التي ذهبت يوم عيد الميلاد لتبيع الكبريت,فلم تجد من يشتريه منها , احست بالبرد فاخذت تشعل عودا بعد عود , تراقبه تتدفأ به وتحلم,حتى نفذ أعواد الثقاب .. فتجمدت تحت سقوط الثلوج ,
                  وانت بدورك شبهت هذه الاعواد للشعاع الذي تمنحه لك حبيبتك .
                  فهم أستاذ محمد بالنسبة لنا , هذا الدفئ المنبعث دائما وأبدا , الدفئ الذي يمنحنا قوة وصمود , وحين نحرم من هذا الدفئ , لن يتبقى
                  أمامنا ما نعيش لاجله .
                  خاطرتك جميلة أعمق من الشرح السطحي الذي قمت بشرحه بدوري هنا ..
                  إحترامي ...
                  بد
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • محمد عبد الله الغامدي
                    عضو الملتقى
                    • 12-01-2009
                    • 174

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فرح الحسني مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]






                    قلب الحياة شجرة من عمر الأوراق
                    تتكاثر المدن قبل شيخوخة الأوراق
                    في ملكية الأماكن سنين ظلالها اوراق
                    الحقائب ممتلئة اوراق
                    الافكار تنمو عليها الاف الاوراق
                    الكلمات مجموعة اوراق
                    المطر يراقص الاوراق
                    الحب يرفع الاوراق
                    الحرف يسقط الاوراق
                    آآآآه نسيت
                    أن عود الثقاب يشعل جميع الأوراق
                    يحرقها
                    ينثرها
                    ولا يبقي منها غير ورقة حب
                    بللها المطر
                    أنها المورقة
                    بحياة ورق وورق حياة
                    أنها ...
                    ورقة حب.




                    الأستاذ محمد عبدالله الغامدي
                    حروفك من نار ونور
                    أوصل سلامي إلى قلبك
                    احترامي والود مني بحجم الود[/align][align=justify][/align]



                    [align=center]
                    القديرة فرح الحسني
                    أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير
                    سعدت بتواجدك
                    بحروفك
                    أوراق تنبت بالعطاء لتدفعنا للبقاء
                    فنسطر ما ينبع من قلوبنا
                    لعله يصل
                    شكرا لك من أعماق القلب
                    وأجمل باقات الورد
                    وصادق الود[/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الله الغامدي; الساعة 01-03-2009, 15:32.

                    تعليق

                    • محمد عبد الله الغامدي
                      عضو الملتقى
                      • 12-01-2009
                      • 174

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة


                      بين اشتعال عود الثقاب وانطفاءه تتمرغ كلماتنا على صفحات

                      الذكريات لــ تتأبط حكاياتٍ راحلةٍ الى المنفى الأخير..

                      تسكبنا بعض المواجع وتنفينا إلى دائرةٍ لا نهاية لها

                      نناظر الى الدفء ،،، وشتاء الليل ،،، وسفرنا الطويل ..

                      قد نجد هالةً من ضياء ، وقد نسأل الغادي والآتي

                      أين أنتم ونحن في عناء ..؟

                      //

                      //

                      //

                      أحياناً نُجبر على أن نُلقي بأيدينا كل قراطيس الفرح في بئرٍ بلا قرار

                      وأحياناً نُسقط شطراً من أعمارنا لم نعشها كما يجب

                      وتارة نُبعدُ أنفسنا بكل تفاصيلنا في هاوية الوجع

                      ولكن ماذا يحدث عندما نحترق بعود ثقاب القسوة والظلم والهجر

                      بيد من أحببناهم ..؟؟

                      //

                      //

                      //

                      أخي صاحب الحرف الشجي ألماً وإبداعاً ... محمد عبدالله الغامدي

                      لقد تدثّر نصّك بــ لون المغيب ..

                      وبقي قلمك يتألق في ليل الشجن ..

                      وعند هذا الشجن وجدتني أنثال حرفاً يشبه هاجسنا المشترك ..

                      ووجدتني أصفق لك داخلياً وخارجياً ..

                      فــ فقد كانت سطورك تُغرّدُ بــ لحن أوجاعنا ونحن منها القافية وهذا ما أطربني كثيراً ..

                      رائعٌ ومبدع رغم الوجع ...

                      دمت ودامت حياتك تنعم بــ غيمة الفرح دائماً ...

                      تحيتي وتقديري ..







                      [align=center]القديرة حياة سرور
                      أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير
                      هو عود اشعل بركانا
                      وأثار دخانا
                      فكيف للثلج أن يطفي البركان المشتعل
                      وكيف ... وكيف....
                      وكيف للسعادة أن تعود
                      في ظل الظلم والقهر .............
                      لحضورك الجميل فرح وبهاء
                      وسعادة..
                      وحرف منك انسكب ليزيد المكان جمالا
                      ويسمو بالمتصفح
                      فلك مني الشكر والتقدير
                      واجمل باقات الورد
                      وصادق الود[/align]
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الله الغامدي; الساعة 01-03-2009, 16:12.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X