هل دار في خلد النيران....
ان الماء يطفئها....
لو كان هذا....
لما اشتعلت من وهج صاعقة....
اغصان زيتون....
وغياث الغيم ينهمر....
هل مر في ذهن الحديد ....
ان النار تصهره....
لو كان هذا....
لما التأمت ذراته.....
لتصوغ من اصلابها قدرا....
اخواتها في جوفه.....
بعد حين سوف تنصهر....
هل ظنت الاشجار....
ان خشوبها يوما....
سيكون منها مقبض الفأس الذي....
يجتثها فتندثر....
تلكم الاشياء تعلن عن قصورها....
وقصورنا تعلو....
ويبدو....
من بين حطام الارض قصورها....
من ظن ان صخورها التي شهقت....
سوف تهوي ...
لتكون للحده مهدا...
اذا ما حشرجت انفاسه...
وغدت الفاظه في لفظها تتعثر....
ننسى اذا ضحكت لنا الدنيا....
عجوز مع قبحها تجملت...
والخاطبون الكثر على اعتابها....
احلامهم....رغباتهم...
وامانيهم تتكسر...
غط السبات بنومهم.....
ارواحهم سكرى...
تلهث ان هي حملت...
وان تركت يشتد لهاثها....
كأنها فراشة تسعى...
وقد اغشى عيونها ...
وهج اللذات في نهم...
تخف اليه في شغف...
وما عرفت...
انها اذا دنت منه....
سيصيبها لسان من لهيبه...
فتستعر.
ان الماء يطفئها....
لو كان هذا....
لما اشتعلت من وهج صاعقة....
اغصان زيتون....
وغياث الغيم ينهمر....
هل مر في ذهن الحديد ....
ان النار تصهره....
لو كان هذا....
لما التأمت ذراته.....
لتصوغ من اصلابها قدرا....
اخواتها في جوفه.....
بعد حين سوف تنصهر....
هل ظنت الاشجار....
ان خشوبها يوما....
سيكون منها مقبض الفأس الذي....
يجتثها فتندثر....
تلكم الاشياء تعلن عن قصورها....
وقصورنا تعلو....
ويبدو....
من بين حطام الارض قصورها....
من ظن ان صخورها التي شهقت....
سوف تهوي ...
لتكون للحده مهدا...
اذا ما حشرجت انفاسه...
وغدت الفاظه في لفظها تتعثر....
ننسى اذا ضحكت لنا الدنيا....
عجوز مع قبحها تجملت...
والخاطبون الكثر على اعتابها....
احلامهم....رغباتهم...
وامانيهم تتكسر...
غط السبات بنومهم.....
ارواحهم سكرى...
تلهث ان هي حملت...
وان تركت يشتد لهاثها....
كأنها فراشة تسعى...
وقد اغشى عيونها ...
وهج اللذات في نهم...
تخف اليه في شغف...
وما عرفت...
انها اذا دنت منه....
سيصيبها لسان من لهيبه...
فتستعر.
تعليق