نهــار " إثنيننا " .. يا .. " أحــد " ....!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد الروقي
    عضو الملتقى
    • 20-10-2008
    • 10

    نهــار " إثنيننا " .. يا .. " أحــد " ....!




    وأعتصم نهار الجنون في جبل صمتها ... ولاعاصم من صرخة الـ آآآآآآهـ

    مد..خل*
    .
    .

    وجئتك .... مولوداً
    الى الآن أبكي تفاصيل الوحشة
    وجئتك موؤداً
    الى الآن أشتكي حمى الرعشة
    وصقلت مأساة أحباري من أول حنين حتى نهاية أشعاري
    وصرختُ الأمنيات :-
    أمنيتي أن أكون دمعك
    حيث ولادتي في عينيك
    وموتي على خديك

    كـ تابه
    قلت لها :-
    إقدحي صوان ( الحَـجـَرين ) .. قد نشتعل سوياً ونقتبس صدى
    لاإحتراق يثير دخاناً بيننا .. ولارماد يبقى بعدنا ...!
    لكِ سكر الذاكرة .. ياليمونة النسيان
    يااااااهـ الآن فقط وفقط الآن عرفت لعنة سيجارتي في هتك صدري
    في إرتفاع مد بحري
    في صدق زرقة حبري
    في نفوق الملح من شِعْرِي
    في أغنية ( ماعاد بدري ) ...!
    دليني ... وبوصلي الخارطة يابيادر الألق
    واغتسلي من جنون الغياب بطهور الحضور
    وأباريقك ... الضوء .....!

    ****
    هذا صباحي ... أشرقك
    بعدما تدثرت ليلة البارحة بـ بُردةٍ مغزولة من قطن السهر
    دثريني بك ... وان حلت بي غفوة .. فإستلي النعاس من أرق السهر
    ..
    ماتوهج السكون ... ماطاح جفن وأغلق التحديق
    ماضاع " مدى " في مد نظر .. ( كم ذا أبصر بك )

    وأنتِ ....
    واقفة في خيال ذات نعاس لي .. ذات حلم
    خُيل لي أن أصابعك .. أنصالاً اغرورق بها وجودي
    ومافاح إلا دمي .. وماخرجت يداكِ إلا بخضاب أبيض
    في النعاس ذاته ... كانت النجوم تتهاوى / تحترق على ناصيتك
    والقمر ... مصب الضياء ...!
    وسر الحكاية ( كناية / جناية ) عن / من .. سنبلة ماخرنفها فصل
    واقفة في مهب ريح .. كـ صليبٍ في أعين مسيح .


    ثمة مجنونة تكتحل اللغة
    مراسمها تجاوزت الهجائية
    ومراسيمها لاتبدأ الا في هزيع وقتها
    أحيانا تكتحل المساء
    فيزهر فجر


    لم أنتهِ بعد .....
    وأصلاً .. أين هو الإبتداء ... والخبر أنا ...!

    وفوق كل هذا ...
    تأتين ... كرائحة أوركيدٍ طازج
    فيصعد أنفي عالياً .. عالياً .. وأثملك ياورد
    وأنا من يتعاطى هذا البحر .. وماملأت صدراً إلا .. بك
    وملمس الذاكرة رطباً بإمرأة .. حيه .. تعيش الداخل / تسم الخارج
    يداعب النسيم خصلاتها .. وتجدلها قيداً
    وتزرع قلبها .. فاكهة وحبا
    وأرضي قاع ... يالتهمتي بالقناع ..
    يالي كيف لي أن أغرس في قلبها .. بتلة الإقتناع
    ايا ليالينا ...!

    والقصيدُ شهيدٌ على أرض ليلى

    قيل إن الصباح توشح من إسمك النور ... ياأجمله .
    قيل إن الحداء على راحتيكِ أهازيج ورد وأنتِ بهِ .. الأخيله
    ألا فـ لتصبي النهار على دامس الوقت .. و.. لتكبر المسأله .
    ..
    قيل أني إقتفيتكِ صباً .. وحباً ..
    وغنيت في يوم عيدكِ :-
    مامال قلبي على صوت ريح يحاول أن يبتكر بيننا لوثة مخجله .
    ( هي والله أعذب من فاح فيها القصيد ).
    ويبقى سؤال ...
    " تُرى من يمد لنا أمنيات الكلام الأنيق ...
    لنحيا على هامة الحب ...
    نبني الحياة ...
    ونعطي البلابل أسماؤنا ...
    ونبقى ...
    حبيبينِ لاشيئ يفصلنا في اتساع الحياة .. ترى .. أي / من "

    *****
    والقصيد بريدٌ إلى وجه ليلى
    دوي على ... أحد
    كان يوماً يغني ...
    أنا .... لاأحد
    كان يوماً هناك ..
    يمد التوحد ..
    يرسم بالراحتين ...
    حقولاً ...
    وعاشقة دمها المسك حيث .. الرغد
    وبعض النشيد ...
    ومن ٍ وسلوى ..
    وأنشودة ... من .. شَـهَــد
    ....
    قارسٌ بَرده .. أربعاء البلد ..
    والذين أتوا صبحه أقسموا ...
    أن ذاك المداد الشجي ..
    تهادى لفارهةٍ في .. كَـبَــدْ
    ...
    جئتنا يانهار الأحد ...
    جئتنا ...
    جئتنا ...
    فيكَ حلمي ذوى ...
    ثم ....
    .
    .
    أغمض جفنيه حتى الأبد
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد الروقي; الساعة 22-02-2009, 03:38.
    [align=center]
    [IMG]http://kushtrim.instantname.com/running.gif[/IMG]


    [FONT="Tahoma"][SIZE="2"][COLOR="Blue"]هـــــــاربٌ ..... منـذها ....![/COLOR][/SIZE][/FONT]

    [COLOR="Navy"][U]hareb_2u@hotmail.com[/U][/COLOR][/align]
  • خالد الروقي
    عضو الملتقى
    • 20-10-2008
    • 10

    #2


    وهكذا .. تختزل العين صوراً من الحياة من أجل الحياه ...!
    ___________________________________________




    .
    .

    ســـ " نُـكمـِـل "


    *


    مدخــل*

    وأشكي الحياة لتلك النجوم
    وأمضي طويلاً لمعنى السهر

    وأحمل قلبين بين الغيوم
    وأرسل صوتي قبيل النظر

    أعيد التراتيل حلماً يدوم
    بهِ غازل الفجر ضوء القمر

    هنا وهنا هل تموت الهموم ؟
    هنا وهنا سحر كل البشر ...!

    وأمـــا .. بـعـــد
    .
    .

    مابين برد ٍ يلوك جسدي .. ودفء إكتسبته من صباحات شمس .. أجدني
    أغرس تحديقي في مدى الحياة وأتمدد على لغة ملؤها الليل والحيرة ومسارات تقول :-
    إن تقرأني الأشياء فـ أنا كتاب أغلق الأبجدية بعد النهار وضاع حبرة .. قطراً .. في حياه
    وإن .. توطن الحياة في مدى عيني فجرها الطاهر فأنا أول ممارس لطقوس الحياة في دير الحياة
    وإن .. أتشجع وأنصب قامتي على كرسي ينخر الألم في اسفل ظهري فأنا مقاومٌ ( لي ) ..
    .
    .

    لكل معنى تخلخل وتغلغل في لب جمجمتي وبات يصور الأشياء بغير صورها
    الآن فقط .. " أعتدل " في جلستي .. وأرفع يدي عن الكلام بعدما أرهقها طول الوجع ..!
    اللحظة ...أشعل في سراج صدري " ذكرى ... و ... ذاكرة "
    والنبض في أعلى منسوب له .. والقصيد يزاحم التنفس معنى النَفَسْ
    وأمي تبتسم وتكرر ... هي النفيس
    وتنهيدة الـ " آآهـ " .. تحاول بيأس لملمة أشيائي .. وأغيب فيها
    أغيب .. لأنه لامعنى للحضور الا بفارهة الشعور
    ولامعنى للحياة بلا ... نور
    ولاعاش ولامات ولا كان إلا ... قلب أضناه تواتر الغياب فلثم الحيرة وهو .. مأسور .

    .
    .
    .

    يتنامى بعيني الأرق .. وتكبر متاهات الحيرة ..!
    لماذا حين نهم بنا .. تتلقفنا الدهشة ونغمض أحداقنا .. خائِفين ....!
    ..

    أمي تقول ...
    إغمض عينيك كما في الصورة اعلاه ..
    لكن لاتفتحها بعد أن حملت فيها من كل قلبين .. إثنين ...!

    ....

    أنا أحمل قضيتي في جوفي .. أناضل عنها
    وأشهد لها في صدري أنها براء من كل إسوداد يطسم لون الحياة في داخلي
    هكذا ... أشب أفراحي ثم أغفو وعلى كف والدتي أنهض .. أغني جراحي
    هكذا .. هربت دمعة خلسة من على خدي .. ووجدي ينازع وجدي
    والإستغراب يتلقف الذهول بعزاء .. ولاعزاء في جمال الأمنيات ..!
    .
    .

    إيـــهِ ... ياليل
    كم بتُ أخشى دمدمة حرقة السهر
    وكم بتُ .. أخاف مسالك دمي كلما عبرتها بقصيد
    وكم بتُ أتنازل عن أبسط أبياتي في سبيل تهدئة حشد المدى في صدري
    .
    .

    ثم أنهُ .... إيــــهِ ِِ ... يا.. ليل ..


    " ماطاح جفن وأغلق التحديق " ..!

    .....

    أمـــا ... قبل

    منظومة النور في جيد الحياة تزين الحياة
    وكل شيء أشع بنور ... ( مبهرٌ ياكشح الضوء )
    كانت أوراق الورد تعطر الود
    وكانت تصب للصدر أبجد المجد
    وكان النهار يستأذن الفجر صفع الليل وإعلان الصد
    قلت لهم .. لا " لـ الضد بالضد "
    فأنا أحيا الحياة من الوجد إلى اللحد .
    ***




    التعديل الأخير تم بواسطة خالد الروقي; الساعة 22-02-2009, 07:24.
    [align=center]
    [IMG]http://kushtrim.instantname.com/running.gif[/IMG]


    [FONT="Tahoma"][SIZE="2"][COLOR="Blue"]هـــــــاربٌ ..... منـذها ....![/COLOR][/SIZE][/FONT]

    [COLOR="Navy"][U]hareb_2u@hotmail.com[/U][/COLOR][/align]

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #3
      خالد الروقي
      صباحك خيرا
      لكم راقتني كلماتك أيها الروقي
      وكعادتي حين أجد نصا يستحق المكوث
      ويستحق القراءة بعمق ......
      أترك بصمات أصابعي بين حروفه ,
      أعده بالعودة لقراءة متروية ..........
      وأفي بوعدي .........
      لي عودة بالتاكيد بتعقيب يليق
      رحاب
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • خالد الروقي
        عضو الملتقى
        • 20-10-2008
        • 10

        #4
        [align=center]وصباحك نور ونوّار ... يارحاب
        .
        .

        كم ذا شرفني مروروك ووعد بعودة

        وكم ذا شرفني أني بينكم أقاسمكم خبز الكتابة

        دام اسمك
        [/align]
        [align=center]
        [IMG]http://kushtrim.instantname.com/running.gif[/IMG]


        [FONT="Tahoma"][SIZE="2"][COLOR="Blue"]هـــــــاربٌ ..... منـذها ....![/COLOR][/SIZE][/FONT]

        [COLOR="Navy"][U]hareb_2u@hotmail.com[/U][/COLOR][/align]

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          [align=justify]إغمض عينيك كما في الصورة اعلاه ..
          لكن لاتفتحها بعد أن حملت فيها من كل قلبين .. إثنين ...!
          ....

          أنا أحمل قضيتي في جوفي .. أناضل عنها
          وأشهد لها في صدري أنها براء من كل إسوداد يطسم لون الحياة في داخلي
          هكذا ... أشب أفراحي ثم أغفو وعلى كف والدتي أنهض .. أغني جراحي
          هكذا .. هربت دمعة خلسة من على خدي .. ووجدي ينازع وجدي
          والإستغراب يتلقف الذهول بعزاء .. ولاعزاء في جمال الأمنيات ..!


          راق لي سيدي الروقي ان اتأمل البوم لصور الابجدية هنا
          وكانتــ لقطاتــ رائعة للكلمة
          ودمت بكل شعر ونثر[/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 22-02-2009, 14:06.

          تعليق

          • زهار محمد
            أديب وكاتب
            • 21-09-2008
            • 1539

            #6
            لم أنتهِ بعد .....
            وأصلاً .. أين هو الإبتداء ... والخبر أنا ...!
            وفوق كل هذا ...
            تأتين ... كرائحة أوركيدٍ طازج
            فيصعد أنفي عالياً .. عالياً .. وأثملك ياورد
            وأنا من يتعاطى هذا البحر .. وماملأت صدراً إلا .. بك
            وملمس الذاكرة رطباً بإمرأة .. حيه .. تعيش الداخل / تسم الخارج
            يداعب النسيم خصلاتها .. وتجدلها قيداً
            وتزرع قلبها .. فاكهة وحبا
            وأرضي قاع ... يالتهمتي بالقناع ..
            يالي كيف لي أن أغرس في قلبها .. بتلة الإقتناع
            ايا ليالينا ...!
            والقصيدُ شهيدٌ على أرض ليلى
            الأخ خالد
            بوح جميل
            وكلمات رائعة
            دمت مبدعا
            [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
            حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
            عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
            فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
            تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

            تعليق

            • خالد الروقي
              عضو الملتقى
              • 20-10-2008
              • 10

              #7



              الكريم حد الغيم .. فرح الحسني
              أهديك نزفاً قلته ذات ( ما / ماء ) مفاده :-

              .
              .

              وفي سيرة الإنتماء ...
              لنا وطنٌ .. من سماء ...
              قلتُ... ما أنت ..ما ..؟..
              قالَ ..قل .. أنت ماء ..
              قلتُ ...
              أنت بهذا الوريد... الدماء ..
              ....
              شعرة كسراطٍ عليه مضيتُ ...
              وكم أرجحتني به الأخيله ..
              ثم لم أسأله ...
              لماذا إذا جئت ورداً أموت بفعل القطاف ِ ..؟..!
              وتأخذني لغة الأسئله ....!
              كيف حين إنحناء السنابل في بيدر الوجد ...
              من بينهن تسامت بقمح الحقول فقط .. سنبله .....؟؟..!!!!

              [align=center]
              [IMG]http://kushtrim.instantname.com/running.gif[/IMG]


              [FONT="Tahoma"][SIZE="2"][COLOR="Blue"]هـــــــاربٌ ..... منـذها ....![/COLOR][/SIZE][/FONT]

              [COLOR="Navy"][U]hareb_2u@hotmail.com[/U][/COLOR][/align]

              تعليق

              • بلال عبد الناصر
                أديب وكاتب
                • 22-10-2008
                • 2076

                #8
                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الصديق القدير [ خالد ] ...

                و ها انا هنا اكمل ما بدئته بالامس [ القريب ] , فـ ألمحُ الجمال يشعُ من بين هفوات الأسطر و بريق الأبداع يزين جمال الاحرف .

                أخي الانيق جداً , أتابعك .
                فــ لبوحك طعم الكرز . [/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                مع تحياتي و تقديري , طفلٌ لا يجيد الكتابة

                تعليق

                يعمل...
                X