
وأعتصم نهار الجنون في جبل صمتها ... ولاعاصم من صرخة الـ آآآآآآهـ
مد..خل*
.
.
وجئتك .... مولوداً
الى الآن أبكي تفاصيل الوحشة
وجئتك موؤداً
الى الآن أشتكي حمى الرعشة
وصقلت مأساة أحباري من أول حنين حتى نهاية أشعاري
وصرختُ الأمنيات :-
أمنيتي أن أكون دمعك
حيث ولادتي في عينيك
وموتي على خديك
كـ تابه
قلت لها :-
إقدحي صوان ( الحَـجـَرين ) .. قد نشتعل سوياً ونقتبس صدى
لاإحتراق يثير دخاناً بيننا .. ولارماد يبقى بعدنا ...!
لكِ سكر الذاكرة .. ياليمونة النسيان
يااااااهـ الآن فقط وفقط الآن عرفت لعنة سيجارتي في هتك صدري
في إرتفاع مد بحري
في صدق زرقة حبري
في نفوق الملح من شِعْرِي
في أغنية ( ماعاد بدري ) ...!
دليني ... وبوصلي الخارطة يابيادر الألق
واغتسلي من جنون الغياب بطهور الحضور
وأباريقك ... الضوء .....!
****
هذا صباحي ... أشرقك
بعدما تدثرت ليلة البارحة بـ بُردةٍ مغزولة من قطن السهر
دثريني بك ... وان حلت بي غفوة .. فإستلي النعاس من أرق السهر
..
ماتوهج السكون ... ماطاح جفن وأغلق التحديق
ماضاع " مدى " في مد نظر .. ( كم ذا أبصر بك )
وأنتِ ....
واقفة في خيال ذات نعاس لي .. ذات حلم
خُيل لي أن أصابعك .. أنصالاً اغرورق بها وجودي
ومافاح إلا دمي .. وماخرجت يداكِ إلا بخضاب أبيض
في النعاس ذاته ... كانت النجوم تتهاوى / تحترق على ناصيتك
والقمر ... مصب الضياء ...!
وسر الحكاية ( كناية / جناية ) عن / من .. سنبلة ماخرنفها فصل
واقفة في مهب ريح .. كـ صليبٍ في أعين مسيح .
ثمة مجنونة تكتحل اللغة
مراسمها تجاوزت الهجائية
ومراسيمها لاتبدأ الا في هزيع وقتها
أحيانا تكتحل المساء
فيزهر فجر
لم أنتهِ بعد .....
وأصلاً .. أين هو الإبتداء ... والخبر أنا ...!
وفوق كل هذا ...
تأتين ... كرائحة أوركيدٍ طازج
فيصعد أنفي عالياً .. عالياً .. وأثملك ياورد
وأنا من يتعاطى هذا البحر .. وماملأت صدراً إلا .. بك
وملمس الذاكرة رطباً بإمرأة .. حيه .. تعيش الداخل / تسم الخارج
يداعب النسيم خصلاتها .. وتجدلها قيداً
وتزرع قلبها .. فاكهة وحبا
وأرضي قاع ... يالتهمتي بالقناع ..
يالي كيف لي أن أغرس في قلبها .. بتلة الإقتناع
ايا ليالينا ...!
والقصيدُ شهيدٌ على أرض ليلى
قيل إن الصباح توشح من إسمك النور ... ياأجمله .
قيل إن الحداء على راحتيكِ أهازيج ورد وأنتِ بهِ .. الأخيله
ألا فـ لتصبي النهار على دامس الوقت .. و.. لتكبر المسأله .
..
قيل أني إقتفيتكِ صباً .. وحباً ..
وغنيت في يوم عيدكِ :-
مامال قلبي على صوت ريح يحاول أن يبتكر بيننا لوثة مخجله .
( هي والله أعذب من فاح فيها القصيد ).
ويبقى سؤال ...
" تُرى من يمد لنا أمنيات الكلام الأنيق ...
لنحيا على هامة الحب ...
نبني الحياة ...
ونعطي البلابل أسماؤنا ...
ونبقى ...
حبيبينِ لاشيئ يفصلنا في اتساع الحياة .. ترى .. أي / من "
*****
والقصيد بريدٌ إلى وجه ليلى
دوي على ... أحد
كان يوماً يغني ...
أنا .... لاأحد
كان يوماً هناك ..
يمد التوحد ..
يرسم بالراحتين ...
حقولاً ...
وعاشقة دمها المسك حيث .. الرغد
وبعض النشيد ...
ومن ٍ وسلوى ..
وأنشودة ... من .. شَـهَــد
....
قارسٌ بَرده .. أربعاء البلد ..
والذين أتوا صبحه أقسموا ...
أن ذاك المداد الشجي ..
تهادى لفارهةٍ في .. كَـبَــدْ
...
جئتنا يانهار الأحد ...
جئتنا ...
جئتنا ...
فيكَ حلمي ذوى ...
ثم ....
.
.
أغمض جفنيه حتى الأبد
تعليق