[frame="4 98"]جنت على نفسها الأيامُ

ألبسكِ منذُ بزوغ الشمسِ
أستدفىءُ بكِ
أصهلُ واتراقصُ جهراً
كلّما لامسَ ظلّكِ ظلّي
كلّما شربت من عينيكِ القصيده
تراتيل شوقٍ نبيذيه
أرطّبُ بها
عطشُ نتوءات عمري
فيخضرّ ذبولٌ
وتجري الحياةُ في السنابل
هذا الفرحُ المصلوبُ في كوخنا العتيق
المصابُ بالأنحناءِ
في أزقّتهِ يحدثُ كلّ هذا التعرّج
كلّ هذا التعقيدُ في مزاجهِ المكفهر
يحدّقُ بنا
يقطرنا عسلاً مرّا
تعفّنت عواطفهِ الورديه
يائساً أحاولُ الآنَ
أستعادةَ هذا الشغف شبابهِ
أنتصاب قامتهِ وأبتسامتهِ السحريه
أسقيهِ شراباً نادراً
كالّذي تشربهُ الآلهة عشتروت
أحاولُ تركيباً آخر
لقدّكِ..لنظرتكِ
لحبّكِ المتصدّعُ على ضفاف الروح
المصابُ بعطبٍ في مدّهِ وجزرهِ
في حسّهِ ونبضهِ
المنفلتُ من ملائتهِ الحريريه
أرتّبكِ من جديد
أعدو لأبحثَ فيَّ عنكِ
لقاءٌ يشتاقُ اللقاء
أذوبُ بهِ كعسل الشتاء
المعتّقُ بكِ
أينَ أنتِ؟؟؟؟[/frame]