
ستغيبُ الشموس التي فقدت وجهي البـِكر يوماً...
وكم ذا تلحفتُ حمى الغسق.
ستعود الطيور التي نهشت حلم تغريد قلبي..
وكم ذا أعوذ برب الفلق
...
لقلبي هذا الفضاء
لقلبي حب البقاء ..
لقلبي ..غيمة دمعٍ تنامت بتحديق عيني ..
وأحرقتُ قافيتي في رثاء المدينة ...
تلك التي فتحت لي أبوابها باتساع .. القلق .
...
أيها النازلون إغترابي ..
متى كان حبري دمي ؟
أو متى كان صوتي هناك يبث الحياة شجوناً
جنوناً ...
متى تأخذ الأرض أحمالها ..
أو متى تضع الأرض أثقالها ..
أو متى ... سنعيد الحياة لـِ .. ذات الحنين ...
متى .. يامتى ..
قل متى ينتهي داخلي حب هذا الشفق .
تعليق