[align=center]أينَ هي؟[/align]
كان شديد الولعِ بجمع الزهور...
يخرج في نهاية الأسبوع إلى البراري فيقطف كلَّ زهرة تستهويه...
يغلّفها بورق النشّاف ويكبسها بين طيات كتبه، ليضيفها فيما بعد إلى مجموعته التي يباهي بها أمام الأصدقاء والمعارف...
بينما وقف على ضفة النهر لاحت له في الضفّة المقابلة زهرة جميلة غريبة... لا عهدَ له بمثلها...
لا بدَّ من الوصول إليها...
لن يقطف هذه الزهرة، سيقتلع النبتة من جذورها ويغرسها في أصيص، يزينُ بها نافذةَ غرفته...
لكن مياه النهر العميقة الباردة في نيسان تحول بينه وبينها...
درس الموقعَ جيدًا... حدّد العلامات المميّزة... شجرة الزعرور من اليمين... الصخرة الصوانية المفلطحة من اليسار ...
سار على امتداد النهر علّه يجد منفذًا إلى الضفة المقابلة، فلم يهتد، وقد أوشكَ المغيب.
- سأعودُ في الأسبوع القادم... لا بدَّ أن امتلك هذه الزهرة الرائعة المميَّزة.
قال هذا وعاد أدراجهُ كئيبًا ...
في نهاية الأسبوع التالي نهض مبكرًا مستبشرًا... وصل حيث شاهد زهرته المنتصبة بزهوِّ في الجهة المقابلة...
سار طويلاً بمحاذاة النهر بالاتجاه المعاكس لسيره السابق، ولشدَّ ما كانت فرحته حين اعتلى الجسر الخشبي الموصل إلى الضفة المقابلة، وراح يحث الخطى باتجاه زهرته المنشودة...
هيذي شجرة الزعرور... وها هي الصخرة الصوانية المفلطحة... وفي المكان المحدد لموقع النبتة الغريبة بدت لعينيه حفرة صغيرة ما يزالُ التراب حولها هشًّا!!!
كان شديد الولعِ بجمع الزهور...
يخرج في نهاية الأسبوع إلى البراري فيقطف كلَّ زهرة تستهويه...
يغلّفها بورق النشّاف ويكبسها بين طيات كتبه، ليضيفها فيما بعد إلى مجموعته التي يباهي بها أمام الأصدقاء والمعارف...
بينما وقف على ضفة النهر لاحت له في الضفّة المقابلة زهرة جميلة غريبة... لا عهدَ له بمثلها...
لا بدَّ من الوصول إليها...
لن يقطف هذه الزهرة، سيقتلع النبتة من جذورها ويغرسها في أصيص، يزينُ بها نافذةَ غرفته...
لكن مياه النهر العميقة الباردة في نيسان تحول بينه وبينها...
درس الموقعَ جيدًا... حدّد العلامات المميّزة... شجرة الزعرور من اليمين... الصخرة الصوانية المفلطحة من اليسار ...
سار على امتداد النهر علّه يجد منفذًا إلى الضفة المقابلة، فلم يهتد، وقد أوشكَ المغيب.
- سأعودُ في الأسبوع القادم... لا بدَّ أن امتلك هذه الزهرة الرائعة المميَّزة.
قال هذا وعاد أدراجهُ كئيبًا ...
في نهاية الأسبوع التالي نهض مبكرًا مستبشرًا... وصل حيث شاهد زهرته المنتصبة بزهوِّ في الجهة المقابلة...
سار طويلاً بمحاذاة النهر بالاتجاه المعاكس لسيره السابق، ولشدَّ ما كانت فرحته حين اعتلى الجسر الخشبي الموصل إلى الضفة المقابلة، وراح يحث الخطى باتجاه زهرته المنشودة...
هيذي شجرة الزعرور... وها هي الصخرة الصوانية المفلطحة... وفي المكان المحدد لموقع النبتة الغريبة بدت لعينيه حفرة صغيرة ما يزالُ التراب حولها هشًّا!!!
تعليق