التذكرة ذهاباً وعودةً .. !! محمد سلطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • باسم ابو جويلى
    عضو الملتقى
    • 03-07-2008
    • 42

    #16
    اسف على تاخيرى يا محمد
    اخذتنى الدنيا عنك

    محمد
    احسست بغربتنا جدا فى هذة القصه احسست اننا بعيدين كل البعد وادركت كم للمسافات من شراك تلتهمنا

    تحيتى للعراق الذى تمسكت انت به فى حين خاننا حكامنا او مسرح العرائس الذى يسمى جامعه الدول العربية
    سلام عليك على رافديك عراق القيم
    فأنت مزار وحب ودار لكل الامم
    اما عن القصه فانت امسكت بزمام السرد والشخوص والازمنه تحول جرئ وتجول فى ذاكرة الالم القابع داخل كل منا و تفنيشة من اجمل الفنشات التى قرأتها ولابد لقصه كهذه من نهاية من النوع المذهل كالتى استخدمتها
    اتمنى ان اقرأ الوان غامقه هنا


    رفيق الدرب / باسم
    من يملك العملة ..
    يمسك بالوجهين !
    والفقراء ..
    بين ..بين
    من أوراق ابى نواس
    العبقرى / أمل دنقل

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #17
      [align=center]باسم يا مهون غربتى
      و مروض وجعى
      أشكرك على المرور العطر
      دمت مبدعاً و دام الألق [/align]
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • رشا عبادة
        عضـو الملتقى
        • 08-03-2009
        • 3346

        #18
        بغداااااد
        ما أعذبه من اسم وأنت ترسمه بثقه منتصر على ملامح طفله
        لم تستطع برائتها أن تخفى شموخ حضارتها
        سيدى الطيب
        وكأنك تفوقت على نفسك هنا
        فحملتنا معك على شواطىء الفرات الحرة
        وبرغم الدماء والأشلاء
        رفعنا أعلام النصر
        سأنضم لأستاذتنا الجميله عائدة
        وأترك الكيبورد لأصفق خلف سطورك
        وأنحنى احتراماً لما فاضت به روح قصتك الرائعه
        لك كل التحايا
        التعديل الأخير تم بواسطة رشا عبادة; الساعة 05-04-2009, 23:08.
        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
          بغداااااد
          ما أعذبه من اسم وأنت ترسمه بثقه منتصر على ملامح طفله
          لم تستطع برائتها أن تخفى شموخ حضارتها
          سيدى الطيب
          وكأنك تفوقت على نفسك هنا
          فحملتنا معك على شواطىء الفرات الحرة
          وبرغم الدماء والأشلاء
          رفعنا أعلام النصر
          سأنضم لأستاذتنا الجميله عائدة
          وأترك الكيبورد لأصفق خلف سطورك
          وأنحنى احتراماً لما فاضت به روح قصتك الرائعه
          لك كل التحايا

          الأديبة الجميلة رشا عبادة
          أشكرك على رقة مشاعرك و صدقها
          و أسعد بمرورك دائما
          شكرا زميلتى على الإطراء الراقى
          دمت بخيرا
          ودام تواجدك هنا
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • د. سعد العتابي
            عضو أساسي
            • 24-04-2009
            • 665

            #20
            تشرفت بقراءة هذه القصة المميزة
            التي تحاول ان تصور بغداد بحبها واحتلالها بزهوها وخرابها
            الزهو هو حب العرب الشرفاء امثالكم اخي محمد ففي كل حارة بغدادية في قلب كل بغدادي متسع لكل العرب وحب بقدر الكون لكل العرب
            واعلم انه في قلب كل عربي حب كبير لبغداد وإن لم يراها
            شكرا اخيييييييييييييييي اسعدتني قصتك
            الله اكبر وعاشت العروبة
            [url]http://www.facebook.com/home.php?sk=group_164791896910336&ap=1[/url]

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة د. سعد العتابي مشاهدة المشاركة
              تشرفت بقراءة هذه القصة المميزة
              التي تحاول ان تصور بغداد بحبها واحتلالها بزهوها وخرابها
              الزهو هو حب العرب الشرفاء امثالكم اخي محمد ففي كل حارة بغدادية في قلب كل بغدادي متسع لكل العرب وحب بقدر الكون لكل العرب
              واعلم انه في قلب كل عربي حب كبير لبغداد وإن لم يراها
              شكرا اخيييييييييييييييي اسعدتني قصتك

              و بغداد تسكن جوارحنا سيدي
              فهى تاج البلاد و عراقتها
              وستعود بزهوها و أصالتها
              صدقنى أستاذي الجميل
              ستعود بثوبها الفضفاض
              كي تتربع فوق منصة التتويج بفخر أبناءها
              و أذكرك :
              فقط ما النصر إلا صبر ساعة .
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • نعيمة القضيوي الإدريسي
                أديب وكاتب
                • 04-02-2009
                • 1596

                #22
                "التذكرة ذهابا وإيابا"
                هكذا أحببت أن يكون عنوان لروايتك حين لفت انتباهي مرورها في الإعلان،وحين قرأتها ثم عاودت قراءتها،وقفت طويلا أتأملها أسلوبا وسردا وصياغة،معنى ودلالة وجدت نفسي أمام أروع ما كتب سلطان،سلطان السرد دون منازع،ووجدت أن كلمة عودة كانت أكثر دلالة من كلمة إياب،هكذا رأيتها فتقبل رؤيتي المتواضعة.
                تحياتي





                تعليق

                • محمد سلطان
                  أديب وكاتب
                  • 18-01-2009
                  • 4442

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                  "التذكرة ذهابا وإيابا"
                  هكذا أحببت أن يكون عنوان لروايتك حين لفت انتباهي مرورها في الإعلان،وحين قرأتها ثم عاودت قراءتها،وقفت طويلا أتأملها أسلوبا وسردا وصياغة،معنى ودلالة وجدت نفسي أمام أروع ما كتب سلطان،سلطان السرد دون منازع،ووجدت أن كلمة عودة كانت أكثر دلالة من كلمة إياب،هكذا رأيتها فتقبل رؤيتي المتواضعة.
                  تحياتي

                  أستاذتنا الجميلة
                  المبدعة نعيمة القضيوي
                  جميلة تلك الشهادة
                  أفتخر بها و تظل عالقة فى ذهنى لن أنساها
                  تواجدك يضيئ متصفحى و يزيده جمالاً
                  تحياتي و احترامي
                  صفحتي على فيس بوك
                  https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                    التذكرة ذهاباً وعودةً!

                    على الكرسى المقابل لصفحة التلفاز المقيم فى صالة العيادة جمعت أعضائي،محاولاً إحراق الوقت ومستسلما للانتظار..لم أنس تلاوة سورة البلد وبعض الآيات والأذكار التى حثنا عليها الرسول الكريم تفريجا للكرب، ختمتها بدعاء مستجاب إنْ شاء الله.
                    شق البطن وإخراج روح من روح لا جزاء له إلا الجنة، هذا ما تعلمناه فى خطبة الجمعة ومجلس جدتي .

                    اِدعيت الاِنشغال بالقنوات المختلفة حتى تخرج زوجتي بسلام من غرفة الجراحة، أعبث بجهاز التحكم الآليّ، ولكن الروتين التلفزيونيّ رتيب وممل حتى فى عيادات الجراحة الخاصة.

                    تجولت فى الشرق والغرب، وأخيراً ثبت التردد على نافذة حمراء، تنزف بالطول وبالعرض، استوقفني التحذير الأحمر

                    ( ننصح مرضى القلب والأعصاب بعدم المشاهدة)

                    نساء محتشدات ينددن هنا وهناك، وثمة أطفال عزل منزوعي اللحم وعظم الترقوة، واستغاثة مدوية نقشت على لافتة:
                    (الرافدين يا رافضون)
                    وأخرى تسغيث بهن:
                    (الفرات يا رافضات)
                    خفق قلبي وأحسست بماء ساخن ينز تحت إبطي، ورحت بغداد وكان الشيخ عليّ يفتح باب غرفتي بهدوء وحقائبي المنتفخة متأهبة وقد صفت جنباً إلى جنب، سألني وهو يكشف عن أسنان تؤكد حرصها على استعمال السواك، فأوضحت له:
                    ـ الكبيرة لأمي والأخرى لزوجتي وتلك الصغيرة لأصدقائي..وكل ماترى هو من خيركم شيخ عليّ ..من خير العراق.
                    فربت على كتفي وقال بلهجة عراقية أحببتها مليئة بطعم دجلة:
                    ـ لا تقل..بل هذا تعبك ومجهودك.
                    ثم احتضنني ودس فى جيبي مظروفاً متورماً به تذكرة ومبلغ من المال و أعاد:
                    ـ التذكرة ذهابأً وعودة..لا تنسَ سأنتظرك.

                    عشقت هناك الطعام والكتابة، ولفحات البرد على غير أوان، عشقت الزيتون ونخيل التمر، كان لزخم الحياة مذاق خاص وأنا أسير في الأسواق..آهٍ آه سأمنحك حياتي كلها لو أرجعتني أعيش ليلة واحدة هناك يا كل عاشق لطميها..عشقت شخصية الشيخ عليّ السهل الممتنع، ومكتبته الزاخرة بأمهات الكتب والأقلام الفاخرة، راقت لي أربع كلمات مخطوطة بيده على لافتة عتيقة برسمة كوفية، لصقها فى مقابل الباب حتى يتمكن الزائر من قراءتها
                    (أمي وزوجتي وبغداد والفرات)
                    ما فهمتها وما سألته عنها، بل كانت جميلة واعتدتها.

                    سقط جهاز التحكم من يدي وأنا أفكر في الكلمات و الرجل..هل انتظر عودتي طويلاً؟ ترى ماذا يفعل الآن وكيف يجاهد من أجل مكتبته والكلمات؟! سامحني يا رجل لم أكن معك.
                    تتوالى الصور بأوجاع وتهدم..الشوارع رامدة بآدميين متفحمين وجثث لعذارى وأمهات، وأنات نابعة من تحت الأنقاض تعلن وجودَ أرواح وتعيب النخوة الضائعة.

                    غامت عيني بماء مملح به حرقة، وجف حلقي، وخرجت سيدة تفوض أمرها إلى الله وتمرغ وجهها فى صدر رضيعتها المقذوفة، والغرف المتناثرة بهمجية تنم عن وحشية بهيمية،
                    فانطلقت مني زفرة حارة تئِنّ بوجع في القلب حينما رأيت وجهه الدامي يملأ العدسة، وترصده الكاميرات من كل نواحيه..صرخت بارتجاف وانتفض جسدي المرتعش وتبعثرت أعضائي:
                    ــ شيخ عليّ..شيخ علي.ولكن صدره المثقوب بقذيفة الخنزير الأبيض منعه من الإجابة..احتضنته..ضممته إلى صدري..مرغت وجهي فى شيب لحيته البيضاء وتنفسته، استحلفته أن يسامحني ودنوت إلى رأسه أقبلها وأشم فيها أيام بغداد وامتزجت دموعي بدمه ,ونظرت إلى عينيه الدامعتين,كانت تنظرني وشفتاه تتحركان بكلمات مكتومة لا صوت فيها، لكنني أدركتها كان يذكرني:
                    ـ انتظرتك كثيرا..لا تنسَ كانت التذكرة ذهاباً وعودة، اِرجع يا بنيّ.ثم أطلق شهقة اقتلعت روحي معه، ومالت رأسه إلى جهة اليمين كأنما يلقي آخر نظرة تستقر على لافتة كانت مطروحة بجواره، مرسومة بخط كوفيّ:
                    (أمي وزوجتي وبغداد والفرات)
                    فسرت القشعريرة فى جسدي، واختلط دمعي ثانيةً بحروف اللافتة وأحسست باهتزازة حادة تملكتني، ويدٍ حانية تجفف وجنتي ملطفة :
                    ـ لا تبكِ يا ولدي، زوجتك بخير..وضعت طفلة جميلة..هيا اختر لها اسماً .

                    فانطلقت مسرعا وقلت لها وأنا أردد:
                    بغدااااااااااد...
                    بغدااااااااااد !
                    ********************
                    بسم الله.

                    الأخ الكريم/ محمد إبراهيم، أحييك تحية مغربية..
                    ولا يقلقنّك ما صنعتُ بقصتك الجميلة التي نالت إعجابي، وتأثرت بها كثيرا، وأنا أعايش أحداثها وشخوصها معايشة..
                    أرجو أن تتقبل إشاراتي اليسيرة بصدر رحب، أو فاطرحْها ولا تبالِ..
                    فغايتي أن يكتمل جمال العمل الإبداعيّ ورونقه..
                    بكل الود والاحترام.
                    أخوكم.
                    أستاذي الطيب الغالي

                    الحسن فهري

                    لا أدري .. أتذكر أنني كنت قد كتبت رداً يليق بمداخلتكم المحترمة لكن لا أدري أين ذهب .. وفوجئت الآن بعدم وجوده .. ! هل أتوهم أم أنني حقاً ما رددت عليكم منذ يومها وحتى الآن ؟؟؟ في كلا الحالتين أعتذر و أتأسف على هذا الخطأ الغير مقصود أقسم بالله ...

                    كانت سعادتي يومها جمة و مازلت .. حيث كنت حديث العهد بكم و بالسادة الزملاء و الأساتذة الأفاضل .. و سرتني كثيراً تلك التصويبات التي صوبتني أنا و عدلت من أسلوبي فكان لها النصيب أن تُنشر في مجلة الجزيرة الثقافية دون علمي و لا أعلم كيف وصلت إليهم .. !!

                    كنت رائعاً و جميلاً أستاذي الكريم و لن أنسى لك نصائحك الطيبة أبداً .. فكن دوما بالقرب .. ولا تبتعد عنا .. أيها الشفيف

                    خالص المنى و التقدير أستاذ الحسن ..
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                      بعدما قرأت لك قبل قليل قصة "ألوان غامقة" كنت أعلم أني سأجد عندك الأجمل والأجمل وها أنا أكتشف الروعة ذاتها في قصتك "تذكرة ذهاب وعودة".. قصة رائعة بكل المقاييس أحييك عليها الأخ محمد إبراهيم
                      وإلى لقاء قريب في رحاب الأدب
                      وإلى ذلك الحين تقبل مني أصدق تحياتي وأسمى عبارات تقديري
                      أستاذتي الغالية سمية البوغافرية

                      وهنا أيضا أستغرب والله على هذا .. !! لأنني أذكر ما كتبته و علقت عليه فمن أين جاء هذا الخلل ..؟؟

                      فتقبلي خالص اعتذراي و خالص الشكر على مرورك الطيب

                      ولك مني أسمى معاني الإحترام و التقدير
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #26
                        من ذاكرة عام 2010
                        تحيّاتي أستاذ محمد ابراهيم سلطان
                        وكلّ عامٍ وأنتم جميعاً بخير

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        يعمل...
                        X