من قصعة ذكرياتي معها
كُنْتُ أهْوى كنفاً يمْنحني عطفاً وريَّـا
كُنْتُ مازِلتُ بأوهامي الحميماتِ خَليَّـا
حينَ ما هِمْتُ معَ الشِعْر وآثرتُ الثريَّا
لأضمَّ العمرَ أبقاه الهوى غضًّا طريّـا
ناثراً بوحي مع الأطيار كالطير أبيَّـا
*********
كمْ تراشفنا حديثاً هادفاً أو عفويَّـا
وعتاباً آسراً يّسْلُبُ منـي شفتيَّـا
كُنْتِ مُهْجاً قدَّسَ الشّعْرَ وقيثاراً نقيَّا
لمْ تَكوني السَّورَ والسّجانَ والقيدَ العصيَّا
بل سناءٌ صار للعاشق رمزاً أبديَّـا
*********
عِنْدما أمّلتُ أنْ نَقْضِي خطى العمرِ دويَّا
قُلْتِ لي: إنكِ كالتائهِ قَدْ يمضي أسيَّـا
فلئنْ صُغْتُكِ أشْعـاراً وذوباً بابليّـا
واهْتواكِ الشِّعْرُ عيناً خالدَ المنْحِ سَخِيَّا
وسرى شعريا في الأرجاءِ كالنغمِ شجيَّا
فلقدْ كُنتِ ندى الشِّعْر الذي حلَّ يديَّـا
3/1/1430
كُنْتُ أهْوى كنفاً يمْنحني عطفاً وريَّـا
كُنْتُ مازِلتُ بأوهامي الحميماتِ خَليَّـا
حينَ ما هِمْتُ معَ الشِعْر وآثرتُ الثريَّا
لأضمَّ العمرَ أبقاه الهوى غضًّا طريّـا
ناثراً بوحي مع الأطيار كالطير أبيَّـا
*********
كمْ تراشفنا حديثاً هادفاً أو عفويَّـا
وعتاباً آسراً يّسْلُبُ منـي شفتيَّـا
كُنْتِ مُهْجاً قدَّسَ الشّعْرَ وقيثاراً نقيَّا
لمْ تَكوني السَّورَ والسّجانَ والقيدَ العصيَّا
بل سناءٌ صار للعاشق رمزاً أبديَّـا
*********
عِنْدما أمّلتُ أنْ نَقْضِي خطى العمرِ دويَّا
قُلْتِ لي: إنكِ كالتائهِ قَدْ يمضي أسيَّـا
فلئنْ صُغْتُكِ أشْعـاراً وذوباً بابليّـا
واهْتواكِ الشِّعْرُ عيناً خالدَ المنْحِ سَخِيَّا
وسرى شعريا في الأرجاءِ كالنغمِ شجيَّا
فلقدْ كُنتِ ندى الشِّعْر الذي حلَّ يديَّـا
3/1/1430
تعليق