.. من قَديـمي ..
الـبَـدْر
سَكَنَ الليْلُ وَ الْهَواجِسُ يَقْظَى
فَوْقَ رَأْسِي لَها ضَجِيجٌ وَ صَخْبُ
بِتُّ في عالَمِ الْخَيالِ وَحِيداً
لِسَوائِي لَمْ يَتَّسِعْ وَ هْوَ رَحْبُ
كُلُّنا يَعْشَقُ الْأَنا لا تَلُمْنِي
وَ أنا عاشِقٌ لِذاتِيَ أصْبُو
بِتُّ وَ الْمَجْدُ في يَدِي و فُؤادي
مَلِكٌ تَحْتَهُ الرَّغائبُ شَعْبُ
يَتَسَنَّى لِيَ الْمُحالُ وَ يَعْلُو
لِيَ في كُلِّ ما أُمارِسُ كَعْبُ
سَكَراتٌ نَمَّقْتُ فِيها الرِّواياتِ ..
.. فَطُمْئِنْتُ وَ الْإِفاقَةُ رُعْبُ
وَ افْتِنانٌ يَعُودُني فَإذا السُّهْدُ ..
.. نَمِيرٌ مِنَ الْخَواطِرِ عَذْبُ
يَطْرَبُ الْحُسْنُ وَ الْجَمالُ لِشَدْوِي
وَ لِإِطْلالَتي الْبَراعَةُ دَأْبُ
يَا طُمُوحي أَ يا مَنارَ طَرِيقٍ
لِيَ فيهِ مِن الْعزائِمِ رَكْبُ
طالَ رَكْضِي فيهِ أُسابِقُ ظِلِّي
وَ رَأتْني عَيْنُ الْحَقِيقَةِ أَحْبُو
ظَمَاٌ وَ السَّرابُ يُخْسِئُ طَرفي
أَ تُرى بِالْمَدَى حَدائِقُ غُلبُ ؟
أَ تكونينَ يَـا جَلادَةُ زادي ؟
وَ اصْحَبِيني بِهِ فَما لِيَ صَحْبُ
أَمَلٌ سَوْفَ يَنقضِي العُمْرُ فيهِ
عُمْرُكَ الْبَدْرُ يا زِيادُ سَيَخْبو
شعر
زياد بنجر
الـبَـدْر
سَكَنَ الليْلُ وَ الْهَواجِسُ يَقْظَى
فَوْقَ رَأْسِي لَها ضَجِيجٌ وَ صَخْبُ
بِتُّ في عالَمِ الْخَيالِ وَحِيداً
لِسَوائِي لَمْ يَتَّسِعْ وَ هْوَ رَحْبُ
كُلُّنا يَعْشَقُ الْأَنا لا تَلُمْنِي
وَ أنا عاشِقٌ لِذاتِيَ أصْبُو
بِتُّ وَ الْمَجْدُ في يَدِي و فُؤادي
مَلِكٌ تَحْتَهُ الرَّغائبُ شَعْبُ
يَتَسَنَّى لِيَ الْمُحالُ وَ يَعْلُو
لِيَ في كُلِّ ما أُمارِسُ كَعْبُ
سَكَراتٌ نَمَّقْتُ فِيها الرِّواياتِ ..
.. فَطُمْئِنْتُ وَ الْإِفاقَةُ رُعْبُ
وَ افْتِنانٌ يَعُودُني فَإذا السُّهْدُ ..
.. نَمِيرٌ مِنَ الْخَواطِرِ عَذْبُ
يَطْرَبُ الْحُسْنُ وَ الْجَمالُ لِشَدْوِي
وَ لِإِطْلالَتي الْبَراعَةُ دَأْبُ
يَا طُمُوحي أَ يا مَنارَ طَرِيقٍ
لِيَ فيهِ مِن الْعزائِمِ رَكْبُ
طالَ رَكْضِي فيهِ أُسابِقُ ظِلِّي
وَ رَأتْني عَيْنُ الْحَقِيقَةِ أَحْبُو
ظَمَاٌ وَ السَّرابُ يُخْسِئُ طَرفي
أَ تُرى بِالْمَدَى حَدائِقُ غُلبُ ؟
أَ تكونينَ يَـا جَلادَةُ زادي ؟
وَ اصْحَبِيني بِهِ فَما لِيَ صَحْبُ
أَمَلٌ سَوْفَ يَنقضِي العُمْرُ فيهِ
عُمْرُكَ الْبَدْرُ يا زِيادُ سَيَخْبو
شعر
زياد بنجر
تعليق