شقية .. وتتعمدين هزمي
بغمزة مبسمك حين ترتديها شفتيك
بعفوية طفلة
أحمر شفاهك بين طيات المنديل
المتروك على الطاولة .. ما زال ضاحكا
تضمّهُ سحابة من عطرك .. إستفزها عريُ
الاجواء فإنسابت تلامس كل شي بتعمد عابث
بين أهدابك كلام لا يُسمح له بالعبور
إلى مجاهل أسئلة تسكن عمق تحديقي بكِ
تلجمه رفرفات خائفة تموّهها قهقهات تهرب
من سلاسل الانتظار بأطراف أناملي
فوق برودة الخشب ...
تهمسين في أُذن فنجانك رشفات
كحرير يلامس رخاما مصقولا
تعيدني بإصرار إلى رسم أبعاده
كلما إرتجف وتر جيدك خشوعا
لتلك الصلاة المنسكبة في جوفك بسلام ...
المزيد منكِ ...
هذا ما كان عقلي المُعتقل بالتفاصيل يردده
المزيد من أسرارك ... من غموضك .. ووضوحك
من تلاوات الخشوع في جلستك ..
من أمطار حضورك ... وياسمين عناوينك
المزيد من بعضك ... ملتحقا بما بقي منك
والمزيد من ...
عناقكِ لدواوين أشعاري
حين ترتجلين مقدمة الذهاب ..
وتنفردين بين غيمتين ... وتتابعين التبرعم
في يباس نصلي ...
وأعدكُ لاجما مسار الصهوة في صحرائي
بأن أكون أول الفاتحين ... وآخرهم
وكل الرجال .. سأكون في معجمك المعرّب
وأفكارك الموروثة من على رفوف الغبار ...
وأقواس الإختيار ..
لا تبدأي الان بلملمة الوقت
ففي مرافئي وصولٌ سيعلن عنه
بعد إحتراق سيجارتي ... الالف
خذيني في حقيبتك إذن ... وأصرّي
وسأُلقي عصاي ... من فوق جبل فَقَدَ قداسته
وسأكونُ بإختياري .. نبيّا لكرنفال نبوأتكِ
وأسجد في الفجر مرتديا أحلى قصائدي بكِ ... !!!
تعليق