في ربوع الدنيا العريضة، وبين سفوح وديان الظلام
أمضي وحيداً...
أترصد الماضين، وأتفرس في وجوه القادمين..
أين أنا!
بين جبال النسيان العالقة في ذاكرة الدنيا!؟
أم بين بحار العاشقين...أتلفت متلهفاً....
هاأنذا .....فقد
خابت الظنون ورجعنا من الغنيمة بالإياب..
وحار الفؤاد ...وحاص حيص بيص!
و ارتدت النغمات إلى نايها...و الصوت الأجش يصحو على حين غفلة من القلب...
ونعود كما كان!
ورجع صدى الحنين يغفو على ناي السحر...
و رنين الوجد في حنايا الفؤاد...لها صدى...يمزق أحشاء الصدور...
و عويل وبكاء..و ارتمينا على شاطئ الحزن بلا كساء...وذئاب تعوي من بعيد..
وكلاب تنهش العظم ..وتتركه بلا لحم...
وظنون خائبة...و وجوه واجمة...ونسر يحلق في سماء المرقبة...
يطوي ليل الوجد بين جناحيه، وتكتنفانه نجوم العاشقَين...
و تتركنا لظى الذكرى...جزر السباع...
و نلهو عن قدر راصد...
و نمضي ثم نمضي ثم نمضي....فالطريق يحمل بنيات كثيرة...تتعرج بين اللوى ...و السماء ملآ بسواد الغربان ....و الخفافيش التي لا تظهر إلا في الظلام!
أمضي وحيداً...
أترصد الماضين، وأتفرس في وجوه القادمين..
أين أنا!
بين جبال النسيان العالقة في ذاكرة الدنيا!؟
أم بين بحار العاشقين...أتلفت متلهفاً....
هاأنذا .....فقد
خابت الظنون ورجعنا من الغنيمة بالإياب..
وحار الفؤاد ...وحاص حيص بيص!
و ارتدت النغمات إلى نايها...و الصوت الأجش يصحو على حين غفلة من القلب...
ونعود كما كان!
ورجع صدى الحنين يغفو على ناي السحر...
و رنين الوجد في حنايا الفؤاد...لها صدى...يمزق أحشاء الصدور...
و عويل وبكاء..و ارتمينا على شاطئ الحزن بلا كساء...وذئاب تعوي من بعيد..
وكلاب تنهش العظم ..وتتركه بلا لحم...
وظنون خائبة...و وجوه واجمة...ونسر يحلق في سماء المرقبة...
يطوي ليل الوجد بين جناحيه، وتكتنفانه نجوم العاشقَين...
و تتركنا لظى الذكرى...جزر السباع...
و نلهو عن قدر راصد...
و نمضي ثم نمضي ثم نمضي....فالطريق يحمل بنيات كثيرة...تتعرج بين اللوى ...و السماء ملآ بسواد الغربان ....و الخفافيش التي لا تظهر إلا في الظلام!
تعليق