تويت
أسَّتنشِق الطُرقات ..
وأتوسَطُ ذاكَ الشارِع الفاضِي .. وأشعِل فكرِي لِيدفء ثلوجَة الحِيرة فِيَّ ..
وأضيعُ فِي أقرب سَبيلٍ للجزمْ بواقِعية كل المَشهد المُصَرح تذكرَه كـ جُمجمَة مُرعِبَة .. بِشمعَدانْ ثِقةٍ تحتضِر دَهراً , وبَرقِية وفاءْ مُقزَزة بِبيوضِ عَناكِب ..
ومْعطِف مفرغ عَلى جلده كُل أقنيناتَّ عِطر المَساءْ المَحموم وجَعَّ .. !
لمْ أعُد أطيق أصابْعِي ..
حِينما يتسللن بِخفاء وبأغنيَةٍ مَبحوحَة إلى صَدري وأنا مُستلقِيَة بِعبثٍ عَلى التُربَة ..
لِيطرقن بِهَمجِيَة عَلى سُبات القلبْ ..
فِي وضحَّ النَهار .. وتحْت أكَهل خيط شمْسٍ .. وأصَغر قطَرة مَطر صَيفية ..
لِيتسائَلن بِإستِفزاز .. !
أتُبحِر سَفينَة نوحْ فِي عُمقِ عروقِك إلى الآنْ .. ؟!
وتُحَمل مَزيد مؤن , ومَزيد رُكاب .. وتَنهض مِن مَوجة إلى مَوجة .. فِي إنتظارِ إنارَة
الخاتِمة من مَنارَة السكونَّ .. والركونَّ إلى أقرِب شطٍ للدَهشة , !
أمْ .. سَتظل راسِية إلى مُنتهى .. الصمودَّ .. والـ لاشَيء !
أو لرُبما .. جاهِلةٌ كل شيء !
فـ
بقصْدٍ مْني ..
وبِلَحظة ثَورانِ عَزيمَة العِشرونَ عَلى وَشكَّ .. !
تبارَزت كُل الآمالَّ ..
فـ جَهزتُ كل مُعدات المَعركة لِكل الأطرافَّ ..
ولَوحتُ لأعضائِي .. لِمَشاعري .. حَواسي .. وجَوارحي.. بإنْدلاع حَربٍ عالمِية ثالِثة .. ذاتِية .. !
وهَيأت للجَميع ساحَة القِتال الأفضل ..
فانْدَلعت المَعركة ..
وتعانَقت السِيوف .. وتلاحَمت الدروعْ ..
لِتتساقط ضحايا ..
ضحِية ..
تنادِيها
ضحِية ..
لِتُهزمْ مُعظَم الأطَراف ..
والأخر لاتَستسلِمْ لِنيران الهَزيمة ....
فيَشتد القِتال على أوجِهه ..
" وأضع يَدي على قلبي .......... رُبــاه .. يؤلِمُني .. " !!
تُهد القِوى ..
وتتعَب الأنفاس ..
وتلهَث الألسِنة ...
وتُجرح الأورِدَة ..
فـ مُطمئِنة أنا .. بإنتهاء آمالَّ .. وماتبَقى من آمال تظنُ نفسَها المُنتصِرة ....... سَتموت ..
فالجِراحْ.. أفتكُ مِن الموت السَريعْ فموته صَعبٌ وبَطيء وأشدُ إيلاماً ..
فـ تُجف الشِفاه ..
لـ تنتهِي قطَرات الماءْ ..
لِيصرخوا مَن ظنوا أنفسهم حاملِين رايات النًصر ..
فـ هاهُم مِن سقوطِهم يسقط ... أملاً .. أملاً ..
لِتبدأ الساحَة بالإزدِحامْ .. والتَكدُس العَفِنْ .. وخَوف الشجر .. وورع النَهر .. وهَرب الطِير !
" صمْت " ..
وهْدوء مُرعِب ..
وراياتٌ ساقِطَة على رؤوس جُثث ..
وهَكذا ..كانت نِهايَة كل روايات الأمَل .. فِي مَعركة قلِب ..
لِتُزرع أكَبر فجوة ..
وتُخل أعظم مُوازنَة ..
وتُفسَدُ ألذُ رِحلَة ..
وتُفلِق أصلَبُ قِلادَة .. !
لمْ يَعُد يَفلحُ الزمَن بماواشاتِي بعَرقلة أمانِي
فـ حَقيقةً .. أصَبحت أنا مَن ينَقل أهازيجْ العُتمَة له !
وأتوسَطُ ذاكَ الشارِع الفاضِي .. وأشعِل فكرِي لِيدفء ثلوجَة الحِيرة فِيَّ ..
وأضيعُ فِي أقرب سَبيلٍ للجزمْ بواقِعية كل المَشهد المُصَرح تذكرَه كـ جُمجمَة مُرعِبَة .. بِشمعَدانْ ثِقةٍ تحتضِر دَهراً , وبَرقِية وفاءْ مُقزَزة بِبيوضِ عَناكِب ..
ومْعطِف مفرغ عَلى جلده كُل أقنيناتَّ عِطر المَساءْ المَحموم وجَعَّ .. !
لمْ أعُد أطيق أصابْعِي ..
حِينما يتسللن بِخفاء وبأغنيَةٍ مَبحوحَة إلى صَدري وأنا مُستلقِيَة بِعبثٍ عَلى التُربَة ..
لِيطرقن بِهَمجِيَة عَلى سُبات القلبْ ..
فِي وضحَّ النَهار .. وتحْت أكَهل خيط شمْسٍ .. وأصَغر قطَرة مَطر صَيفية ..
لِيتسائَلن بِإستِفزاز .. !
أتُبحِر سَفينَة نوحْ فِي عُمقِ عروقِك إلى الآنْ .. ؟!
وتُحَمل مَزيد مؤن , ومَزيد رُكاب .. وتَنهض مِن مَوجة إلى مَوجة .. فِي إنتظارِ إنارَة
الخاتِمة من مَنارَة السكونَّ .. والركونَّ إلى أقرِب شطٍ للدَهشة , !
أمْ .. سَتظل راسِية إلى مُنتهى .. الصمودَّ .. والـ لاشَيء !
أو لرُبما .. جاهِلةٌ كل شيء !
فـ
بقصْدٍ مْني ..
وبِلَحظة ثَورانِ عَزيمَة العِشرونَ عَلى وَشكَّ .. !
تبارَزت كُل الآمالَّ ..
فـ جَهزتُ كل مُعدات المَعركة لِكل الأطرافَّ ..
ولَوحتُ لأعضائِي .. لِمَشاعري .. حَواسي .. وجَوارحي.. بإنْدلاع حَربٍ عالمِية ثالِثة .. ذاتِية .. !
وهَيأت للجَميع ساحَة القِتال الأفضل ..
فانْدَلعت المَعركة ..
وتعانَقت السِيوف .. وتلاحَمت الدروعْ ..
لِتتساقط ضحايا ..
ضحِية ..
تنادِيها
ضحِية ..
لِتُهزمْ مُعظَم الأطَراف ..
والأخر لاتَستسلِمْ لِنيران الهَزيمة ....
فيَشتد القِتال على أوجِهه ..
" وأضع يَدي على قلبي .......... رُبــاه .. يؤلِمُني .. " !!
تُهد القِوى ..
وتتعَب الأنفاس ..
وتلهَث الألسِنة ...
وتُجرح الأورِدَة ..
فـ مُطمئِنة أنا .. بإنتهاء آمالَّ .. وماتبَقى من آمال تظنُ نفسَها المُنتصِرة ....... سَتموت ..
فالجِراحْ.. أفتكُ مِن الموت السَريعْ فموته صَعبٌ وبَطيء وأشدُ إيلاماً ..
فـ تُجف الشِفاه ..
لـ تنتهِي قطَرات الماءْ ..
لِيصرخوا مَن ظنوا أنفسهم حاملِين رايات النًصر ..
فـ هاهُم مِن سقوطِهم يسقط ... أملاً .. أملاً ..
لِتبدأ الساحَة بالإزدِحامْ .. والتَكدُس العَفِنْ .. وخَوف الشجر .. وورع النَهر .. وهَرب الطِير !
" صمْت " ..
وهْدوء مُرعِب ..
وراياتٌ ساقِطَة على رؤوس جُثث ..
وهَكذا ..كانت نِهايَة كل روايات الأمَل .. فِي مَعركة قلِب ..
لِتُزرع أكَبر فجوة ..
وتُخل أعظم مُوازنَة ..
وتُفسَدُ ألذُ رِحلَة ..
وتُفلِق أصلَبُ قِلادَة .. !
لمْ يَعُد يَفلحُ الزمَن بماواشاتِي بعَرقلة أمانِي
فـ حَقيقةً .. أصَبحت أنا مَن ينَقل أهازيجْ العُتمَة له !
تعليق