كلامنا لفظ مفيد كاستقم = واسم وفعل ثم حرف الكلم
====================
البيت الأول من ألفية ابن مالك الشهيرة لشرح النحو العربي :

ينقسم كلام العرب الى : أسماء , وأفعال , وحروف

وجملة كلام العرب أن تكون ألفاظه مفيدة لسامعها : كما ضرب في البيت بقوله : ( استقم )

واحده كلمة والقول عم = وكلمة بها كلام قد يؤم

من يتابع شرح الألفية ببساطة ويسر ودون تعقيد , لجذب الناس الى قواعد اللغة العربية .؟!!!!!!!!!

تمنياتي للجميع بالتوفيق .

شكراً لكم لهذا التحريض الجميل المفيد للبحث.
من الملاحظ أن تعريف الكلم جاء مرتباً كالتالي : اسم - فعل - حرف.
ولهذا الترتيب دور منطقي ولغوي مهم ، فهو لم يأت جزافاً هكذا.
أما تعليل ذلك كما أورد سيبويه فهو : إن الاسم يمكن أن نخبّر عنه ونخبّر به كـــ الصيف جميلٌ ، هنا الخبر والمخبر عنه كلاهما اسم.
والفعل يمكن أن نخبّر به فقط كــ الصيف يرحلُ ، هنا جملة " يرحل " جاءت خبراً.
والحرف لا يمكن أن نخبّر عنه ولا به ، وهو قاصر دوماً ولامعنى له دون لوازمه، فحرف الجر مثلاً لا معنى له دون الاسم المجرور وقس على ذلك.

ومن هنا جاء الترتيب حسب الأولوية في المثول ( اسم - فعل - حرف )
أرجو أن تتقبلوا إضافتي ، فهذا ماحضر في ذاكرتي الآن.
وللاستزادة يمكن مراجعة " الكتاب " لسيبويه باب " ما الكلمُ من العربية ".

مع تقديري البالغ لكم
وعشقي غير المحدود للغتنا العربية.

أشكر لكم عظيم اهتمامكم باللغة العربية أخي الكريم الأستاذ أحمد أنيس الحسون
وكذا لتواصلكم مع قسم النحو على وجه الخصوص , ونأمل أن نضيف دائما
الجديد . والردود الإيجابية المفيدة . أمثال ردكم الطيب .


أنت من محبي اللغة العربية . وقد ضممناك معنا لرابطة محبي اللغة العربية والمدافعين عنها وحاملي لواء نهضتها .
أهلا بك وسهلا , وجزاك الله خيرا .

تساءلت من قبل عن حرف ( مع ) هل هو حرف جر أم ظرف ؟؟
وبالبحث والدراسة عرفت أن ( مع ) لايكون حرف جر أبداً ولكن يأتي ( ظرف زمان أو مكان ) ويحدد نوع الظرف بالمضاف إليه
ويعرب ( مع ) أيضاً ( حال ) ويفيد المصاحبة مثال :
( جاء الطالبان معاً )
وأتمنى أن أجد هنا من أساتذتي المزيد
تقديري واحترامي

أولا أرحب بالأخ الكريم علي الجهني
فكما قرأت هذه مشاركته الأولى
وأتمنى له طيب المقام بيننا

سعدت مع الأساتذة
إخوة وأخوات
بهذا الطرح المثمر البناء

وهو فائدة عامة نحتاجها جميعا


بوركت القلوب والأقلام
تحاياي
عارف عاصي
عارف عاصي

الأخت رنيم مصطفى .

شكرا لسؤالك عن( مع )
وما ذكرته عنها صحيح .

=====
مَعَ : له حالتان :
1- إذا فتحت عينه , وكان مضافا أُعرب ظرفا نحو :
( إن الله معنا ) مع : مضاف , ونا : مضاف إليه وهو شبه جمله لأنه ظرف
2- إذا نون بالفتح : معاً نحو : ( جئنا معاًً)
فإن معاً : اسم بمعنى جميعا أو مجتمعين , وهي هنا تعرب حالا منصوبا .


والله أعلى وأعلم .
وشكرا لمداخلة الأخ عارف عاصى الراغب في المعرفة . تابعنا ياأخي الكريم

الأستاذ محمد فهمي يوسف

جزاك الله خير وزادك بصيرة .

الأستاذ أحمد أنيس الحسون
عفوا ، وأتمنى أن يستمر الموضوع فطرح مشوق .
وجزاك الله خير .

شكرا لكِ رنيم مصطفى على التفاعل مع الموضوع .
___________________________

أهلا بك أخي الحبيب عارف عاصي
وجزاك الله خير .

الأخ علي الجهني
مرحبا بك
موضوع مفيد حقا ونحن بحاجته
شكرا لكل الأساتذة الذين شاركوا
ودمتم سالمين

شاركونا

أخي على الجهني والأخت سعاد عثمان علي والأخ أحمد أنيس الحسون
والأخت رنيم والأخ عارف عاصي
سؤال للأخ صاحب الموضوع الأستاذ علي الجهني
هل يبقى الطرح للقواعد من العبد لله أخوكم فقط؟!!
أم أن الموضوع كان بهدف مشاركة آخرين من الأعضاء الكرام ؟!

نحن لانريد أن نكتفي بالثناء والمديح على مشاركة أو اثنتين متواضعتين
قمت بالرد في إحداهما على الأخت رنيم إضافة لما قدمت هي في موضوع
(مع ومعا)

موضوع قواعد اللغة العربية
مفتوح للجميع لوضع مشاركات بناءه فيه , والحمد لله الملتقى ثري بعلماء
وأساتذة اللغة العربية الأفاضل والفضليات فادعوهم معنا للمشاركات الإيجابية

وللجميع الشكر والتقدير .

=====

والاسمُ مـِـنهُ مُعْــــرَبٌ ومَبْــنِي = لِشَــبهٍ مــــن الحــروف مُـــدْنِي
كالشبهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ (جئتنا)والمَعنَوِيِّ في (متى) وفي (هنا)
وَكَــــنِيَابَةٍ عــنْ الفِــعْلِ بِــلاَ تأثـُّـرٍ وكــافـتـِقَارٍ أصـــلا
ومُعْــرَبُ الأسْمــَـاءِ مَا قـَدْ سـَلِـمَا مِـنْ شَـبَهِ الحَرْفِ كَأََرْضٍ وَسما

وهذه الأبيات تكمل سابقتها من ألفية ابن مالك الشهيرة وفيها :
يقسم ابن مالك المؤلف الاسم قسمين :

قسم معرب
وقسم مبني

ويقول إن القسم المبني من الأسماء يكون سبب بنائه شَبَهٌ يدنيه أي يقربه
من الحروف , ثم وضح ذلك الشبه فقال :
عندما يكون الاسم في صيغته موضوعا على حرف واحد أو حرفين وضرب
مثلا : بالضميرين ( التاء )و (نا) في جملة : جئتنا
ومثل الشبه المعنوي في كلمتي : (متى ) و (هنا) فكل واحدة منهما اسم
مبني لأنه يؤدي معنى كان حقه أن يؤدى بالحرف فأشبه الحروف في تأدية معنى معين.
وكأن ينوب عن الفعل بلا تأثر أو أن يحتاج دائما بعده إلى جملة : فالاسم
الأول كالفعل , والثاني كاسم الموصول .

هذا عرض موجز لأبيات ابن مالك المذكورة عن بناء الاسم بدون تفصيل.
وعلى الأساتذة الأفاضل من الأعضاء أن يتكرموا بالشرح الوافي الذي
يفيد غير المتخصصين من محبي اللغة العربية .

هيا تعاونوا وتواصلوا معنا ليستمر هذا الطرح الجيد مشكورين .!!

هنا سأربع و أجلس

قبلاتي لجباهكم

موضوع يستحق المتابعة

والاسمُ مـِـنهُ مُعْــــرَبٌ ومَبْــنِي **** لِشَــبهٍ مــــن الحــروف مُـــدْنِي
الاسم ينقسم إلى قسمين:
أحدهما: المعرب :وهو ما تغير آخره باختلاف العوامل الداخلة عليه وأُعرِب لأنه سلم من شبهه بالحروف .
الثاني : المبني: وهوما لزم آخره حالة واحدة مع اختلاف العوامل الداخلة عليه وبُني لأنه أشبه الحروف. فعلة البناء منحصرة عند ابن مالك في شبه الحرف.
.
كالشبهِ الوَضْعِيِّ في اسْمَيْ (جئتنا) *** والمَعنَوِيِّ في (متى) وفي ) هنا )
وَكَــــنِيَابَةٍ عــنْ الفِــعْلِ بِــلاَ **** **** تأثـُّـرٍ وكــافـتـِقَارٍ أصـــلا
وجوه شبه الاسم بالحرف
أربعة مواضع:
الأول: شبهه له في الوضع كأن يكون الاسم موضوعا على حرف واحد كالتاء في ضربتُ أو على حرفين كنا في أكرمنا, فالتاء في جئتنا اسم لأنه فاعل وهو مبني لأنه أشبه الحرف في الوضع في كونه على حرف واحد وكذلك نا اسم لأنها مفعول وهو مبني لشبهه بالحرف في الوضع في كونه على حرفين.
الثاني: شبه الاسم له في المعنى وهو قسمان
أحدهما: ما أشبه حرفا موجودا مثل (متى) فإنها مبنية لشبهها الحرف في المعنى فإنها تستعمل للاستفهام نحو متى تقوم؟ وللشرط نحو متى تقم أقم وفي الحالتين هي مشبهة لحرف موجود لأنها في الاستفهام كالهمزة وفي الشرط كإنْ
والثاني: ما أشبه حرفا غير موجود مثل (هنا) فإنها مبنية لشبهها حرفا كان ينبغي أن يوضع ولم يوضع وذلك لأن الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يوضع لها حرف يدل عليها كما وضعوا للنفي( ما) وللنهي (لا) وللتمني (ليت) وللترجي(لعل) ونحو ذلك فبنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا.
الثالث: شبهه له في النيابة عن الفعل وعدم التأثر بالعامل وذلك كأسماء الأفعال نحو( هيهات زيدٌ) فـ (هيهات) مبنى لشبهه بالحرف في كونه يعمل ولا يعمل فيه غيره كما أن الحرف كذلك.
الرابع: شبه الحرف في الافتقار اللازم وهو المقصود بقوله (وكافتقار أصلا) وذلك كالأسماء الموصولة نحو (الذي) فإنها مفتقرة في سائر أحوالها إلى الصلة فأشبهت الحرف في ملازمة الافتقار فبُنيت وملخص البيتين أن البناء يكون في ستة أبواب هي المضمرات وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام وأسماء الإشارة وأسماء الأفعال والأسماء الموصولة.

ومُعْــرَبُ الأسْمــَـاءِ مَا قـَدْ سـَلِـمَا*** مِـنْ شَـبَهِ الحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسما
المعرب خلاف المبني وقد تقدم أن المبني ما أشبه الحرف.
والمعرب: ما لم يشبه الحرف
وينقسم المعرب: إلى صحيح: وهو ما ليس آخره حرف علة(الألف – الواو – الياء) كأرضٍ وشمسٍ وقمرٍ و .....
ومعتل :وهو ما آخره حرف علة مثل: فتى ومنى و ....
وينقسم المعرب أيضا إلى
متمكن أمكن وهو المنصرف كزيد وعمرو
وإلى متمكن غير أمكن وهو غير المنصرف نحو أحمد ومساجد ومصابيح،

الأستاذ و المعلم

وائل عبد الرازق

سلمت يدك على تلك المفكرة الرائعة

كن بخير صديقي و جزاك الله عنا خيراً

محبتي