جربت أن أرتدي لون يديك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضحى بوترعة
    نائب ملتقى
    • 22-06-2007
    • 852

    جربت أن أرتدي لون يديك


    بحجم الرحيل فتحت المدى تحت يديك

    تذيبان قيود الفضة.....

    سفر أعيد فيه ظلّي وصفة الأرض

    أفتح للماء الناعم مخبأ

    بالمجازات والأسئلة ليس لكل رحيل مسافات

    ولا لكل واقف ساقان..........

    لم أزل كما أنا........

    غيمة في اللغة البكر

    لم أزل كما أنا حلم يوثق النّوم والعشاق

    أستحي من موعد عاطفي وزر يتطاير من قميص


    كحلم طائش

    جربت أن أرتدي لون يديك

    وأتقاسم معك المشي حين تبتعد عنا الأرض

    حيث الزمن المباغت

    لكأنك أيها الطفل أمام المرآة مغزل

    يدور في الفراغ

    لكأنك ميلاد قمر في حوض النرجس

    يقطر بين أصابعك العشب

    كأرض تعيد حلمها القديم


    كهذا الصراخ المترامي على العتبات

    افتح عذاباتك أكثر

    واقتبس الموج الذي يتدفق من النافذة

    كضوء ينتظر إنتهاء اللّيل
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]يتعبني الشوق، ويشقيني الحنين. أحتاجك حبيبا تأخذني إلى عالمك. أبحث عنك بين ثنايا الزمن، وزوايا المكان. أبحث عنك ملاكا تعيد لي حياتي، تجدد الفرح في عمري، تفتح نوافذ السعادة. فبين يديك توجد مفاتيح سعادتي. وحدك فقط تصنع الفرق.[/align]ووحدكِ "سيدتي ضحي"
    بسطوركِ الرائعة وجمال الحرف المرسوم بريشة عازفة على اوتار ورقية من نور سطور لا يملكها غير قلمكِ المبدع..
    سلمتِ وسلم هذا القلم ..

    تعليق

    • ضحى بوترعة
      نائب ملتقى
      • 22-06-2007
      • 852

      #3

      رائع رائع هذا الهذيان الرومنسي لقد لقد نثر عبق الياسمين
      بين سطوري
      الف شكر ومودتي

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #4
        [align=center]العزيزه ( ضحى بوترعة )

        أنا لن أهذي ( كعادتي ) ... سأتكفي ان اقف امام لوحتك الغنية بالتجارب الشهية
        والإنطلاقات العفوية ....

        سأكتفي بالوقوف ,,, ورفع القبعة ...

        تحياتي

        رعد يكن [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة رعد يكن; الساعة 02-03-2009, 07:55.
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5

          لم أزل كما أنا........

          غيمة في اللغة البكر

          فعلا ً يا عزيزتي ضحى لا زلتِ كما أنت سحابة عبق ٍ تمتطر حروفـًا من عبير وكلماتٍ من نرجس و زبرجد.
          تحيــّاتي

          ركاد حسن خليل

          تعليق

          • ضحى بوترعة
            نائب ملتقى
            • 22-06-2007
            • 852

            #6
            العزيز رعد

            شكرا لمرورك العبق
            سعدت جدا جدا برأيك
            مودتي

            تعليق

            • ضحى بوترعة
              نائب ملتقى
              • 22-06-2007
              • 852

              #7

              اخي الغالي ركاد

              أنت الأروع والأجمل بهذا المرور الذي أسعدني جدا
              مودتي

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                تغزلين الحب في وشاح كلمات دافئة

                وها هو الهروب يكبر في البرد

                قد لمست مشاعر طواقة
                تعصف بالوقت والزمان

                دمت رائعة
                شاعرتنا القديرة

                أحببت نصك جدا
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • ضحى بوترعة
                  نائب ملتقى
                  • 22-06-2007
                  • 852

                  #9

                  الغالية نجلاء

                  سعدت جدا بوجودك هنا أيتها الرائعة
                  محبتي وباقة ورد

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    بحجم الرحيل فتحت المدى تحت يديك

                    تذيبان قيود الفضة.....

                    سفر أعيد فيه ظلّي وصفة الأرض

                    أفتح للماء الناعم مخبأ

                    بالمجازات والأسئلة ليس لكل رحيل مسافات

                    ولا لكل واقف ساقان..........

                    لم أزل كما أنا........

                    غيمة في اللغة البكر

                    لم أزل كما أنا حلم يوثق النّوم والعشاق

                    أستحي من موعد عاطفي وزر يتطاير من قميص


                    كحلم طائش

                    جربت أن أرتدي لون يديك

                    وأتقاسم معك المشي حين تبتعد عنا الأرض

                    حيث الزمن المباغت

                    لكأنك أيها الطفل أمام المرآة مغزل

                    يدور في الفراغ

                    لكأنك ميلاد قمر في حوض النرجس

                    يقطر بين أصابعك العشب

                    كأرض تعيد حلمها القديم


                    كهذا الصراخ المترامي على العتبات

                    افتح عذاباتك أكثر

                    واقتبس الموج الذي يتدفق من النافذة

                    كضوء ينتظر إنتهاء اللّيل

                    __________________





                    القديرة ضحى بويرعة

                    كلماتك تطل من ذاكرة النهار تمتد من الأفق إلى الأفق تتجول بين غيوم معجونة من قرص الضياء ثم الهطول الغامر بلون وعطر القمر
                    كـل الأمـنـيــات الـطـيـبـة
                    دمـت بــود وســلام
                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-03-2009, 14:47.

                    تعليق

                    • منى المنفلوطي
                      أديب وكاتب
                      • 28-02-2009
                      • 436

                      #11

                      جربت أن استعير لون عينيك
                      لتتوسد احلامي
                      اعشقه طيشك وجنونك العاقل
                      عندما ترميني بنجمة
                      تقتلعها من عين حاسد
                      فنتقاسم القمر
                      رغيف خبز يهضم نجوانا
                      كأننا أطفال في مدينة ملاهي
                      نلتف على الفراغ الذي يخنقنا
                      ونحتفل باليوم الثامن من الاسبوع
                      في الشهر الثالث عشر
                      من العام صفر وتريليون رعدا وبرقا
                      ونطفئ شمعة المستحيل في عالم غائب الحضور

                      ************
                      عزيزتي ضحى :
                      هنا سقطت في أسر حروفك ..
                      فقيدتني الأغلال بين سطورك
                      فهل من هروب من أسر هذا الجمال ؟؟
                      شكرا لحسن ضيافتك .. ورقة أصفادك !!
                      سعدت بالتجول هنا
                      كوني بخير دائما

                      تعليق

                      • رشا عبادة
                        عضـو الملتقى
                        • 08-03-2009
                        • 3346

                        #12
                        [align=center] احيكى على براعتك
                        فى اقناع قلوبنا بارتداء احساس سطورك
                        وكم راقنى لون قلبى حين ادركت ان سهام حروفك زينته

                        سيدتى ما ساخطه خلف عزفك
                        لن يفى ابدا
                        ولكن جمالها يجبرنى على التصفيق وبقوة
                        وليتك تسمعين
                        تحيات قلم صغير يدمن الغرق فى حبر السطور
                        [/align]
                        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                        تعليق

                        • الحمدي قائد محمد
                          عضو الملتقى
                          • 03-09-2008
                          • 36

                          #13
                          [align=center]

                          مازِلتُ أشتم العمق ياضحى ومازلت الكلمات تروي لي
                          بحكاية مابعد الليل والتجربة،
                          وكأن نتاج التقسيم اللدنه، تعتري شفافية (لَمْسٍ) خَفي
                          لتضع الحروف في تشكيلةٍ متتابعة المســار،
                          ألقةُ الـجوانب.


                          أنيقة ياضحى فكـوني كما أنتِ الآنَ دومـاً.


                          [/align]
                          [CENTER][SIZE="5"][FONT="Arial"][B][COLOR="DimGray"]الإِنْسَـانُ الأَوَل
                          ضَـاجَـعَ حَجَرَاً
                          فَصَـارَت إِمْرَأَه،
                          وَالْيَوم،
                          أُضَاجِعُ إِمْرَأةً
                          فَتَصِيْرُ "حَجَــرَاً".[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                          تعليق

                          • سلمى زيادة
                            أديبة وتشكيلية
                            • 11-12-2007
                            • 83

                            #14
                            الأرض بيضاء فوق بياضها مدى يحلّق فيه خيال أرجواني
                            أسئلة ومسافات , و( كأنك) , تسافر في رؤى لامنتهية
                            اللحظة تضج , تتناغم بانسيابات البعيد ومختصر الحاضر
                            وتشكيلات الغيم سر تحفظه السماء .

                            المبدعة ضحى

                            بهيّة أنتِ

                            محبتي
                            لتفتشي عن لونكِ القديم , في مرايا الغبار

                            تعليق

                            • اسماعيل عبيد
                              عضو الملتقى
                              • 13-08-2008
                              • 99

                              #15
                              مررت ذات يوم على تلك القطعة
                              لكنها قطعة حلوى فلانكاد نراها الا وحفزت فينا الاشتهاء
                              مرور آخر في موضع آخر تقبليه


                              محبتي
                              [CENTER][COLOR="DarkGreen"][SIZE="5"]محبتي
                              إسماعيل الصياح[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X