[frame="2 98"][align=center]
الليل طقســــــــــــان ِ ظلماء ٌ وأخطار ُ
والسجن قيدان ِ قضبان ٌ وأســــــــــوارُ
والشوق ظلان مدفون ٌ بلوعــــــــــــته ِ
وحائر ٌ في يديه ِ الثــــــــــــــلج والنارُ
والعشق نهران في قلبي وفي بصـــري
وأنتَ ضدان مأمون ٌ وغــــــــــــــــدارُ
وأنتَ في المهد أو في اللحـــــد أحجية ٌ
تنسل من فمها للحل أخبـــــــــــــــــار ُ
والمستهل فراغ ٌ فيه ِ كاهـــــــــــــــنة ٌ
تذيبها فيك َ أدخنة ٌ وأسحــــــــــــــــارُ
من أين أقبلت ؟َ لو أقبلت من شـــغف ٍ
فقد يردكَ لو أدبرت َ تيــــــــــــــــــارُ
هذا السؤال هو الطاغي على شفـــتي
وهو المؤنس في المجهول والجــــــارُ
حين أعتنقتك َرتلتُ الهـــــــوى سورا ً
كأن حبك أدعيــــــــــــــــــــة ٌوأذكار ُ
عانقتُ مرساكَ فأكـــــــتبني على يده ِ
فأنت َ أول من يأتيه بحــــــــــــــــــارُ
أكابد القـــــــــــــهرَ لو عشقتك َ أفئدة ٌ
وأحسد اللحن لو غـــــــــــــنَّاكَ قيثارُ
هل لي بنبرة حزن ٍ منك َ تصــــنعني
نجما ً ضياؤك َ في مسراي ســــــيارُ
وجدتني أنت َ فأجعلني بلا وجــــــع ٍ
يبعثرُ الشعر في شفتيَّ بشـــــــــــــارُ
لك الأحاسيسُ في معناي تكــــــتبني
ولي بحبك في عينيك َ إقــــــــــــرارُ
وللملايين دهشتهم بمنقـــــــــــــــلبي
إن كنت َفي القلب قل لي من ستختارُ
ومن ستزرعه ُ في مبتداك َ؟ ومـــن
سينتهي فيك من فحواه ُ إخـــــــــبارُ
دعني أسلِّيكَ للأشجان في وجــــعي
من العذابات بركان ٌ وإعــــــــصارُ
نذرت للشوق أفئدتي ومعتــــــــقدي
وقد تغلغل في عيني َّ عــــــــــشتارُ
حتى بلغت بلاد الحزن يزرعــــني
في أعين الشجو للمــــــــــأساة تذكارُ
خذ ما كتبت ْبماء الشمس فـــــيك أنا
بالحــــرف حولك والتســــــبيح دوارُ
فإذا القصـــــــيدة من تكوينها رحلت ْ
فكيف يكتبها في اللوح مهــــــــــيارُ؟
وكيف ينهض منها الظل ُ مرتــــــقبا ً
تطارد السر في شفتيه ِ أســــــرار ُ؟
دعني أناغيك َ والأسياف في كبـــدي
فقد يصيبك من طعناتها العـــــــــــارُ
وقد تخونك َ أمنية ٌ محطــــــــــــــمة ٌ
في صدرها الله منتقم ٌ وجـــــــــــبارُ
إن كان غدرك َ قد أودى بمضطــهد ٍ
فالعاشقون بغدر الحب كـــــــــــــفارُ
يا سارق الخمر من أكواب موعظتي
أراك تشرب نشوتها فتنــــــــــــــهارُ
أراك ترحل من منفاك مبتعــــــــــدا ً
فأين ترحل لا أهـــــــــــــل ٌ ولا دارُ
20/4/2008م[/align][align=center][/align][/frame]
أنت...
الليل طقســــــــــــان ِ ظلماء ٌ وأخطار ُ
والسجن قيدان ِ قضبان ٌ وأســــــــــوارُ
والشوق ظلان مدفون ٌ بلوعــــــــــــته ِ
وحائر ٌ في يديه ِ الثــــــــــــــلج والنارُ
والعشق نهران في قلبي وفي بصـــري
وأنتَ ضدان مأمون ٌ وغــــــــــــــــدارُ
وأنتَ في المهد أو في اللحـــــد أحجية ٌ
تنسل من فمها للحل أخبـــــــــــــــــار ُ
والمستهل فراغ ٌ فيه ِ كاهـــــــــــــــنة ٌ
تذيبها فيك َ أدخنة ٌ وأسحــــــــــــــــارُ
من أين أقبلت ؟َ لو أقبلت من شـــغف ٍ
فقد يردكَ لو أدبرت َ تيــــــــــــــــــارُ
هذا السؤال هو الطاغي على شفـــتي
وهو المؤنس في المجهول والجــــــارُ
حين أعتنقتك َرتلتُ الهـــــــوى سورا ً
كأن حبك أدعيــــــــــــــــــــة ٌوأذكار ُ
عانقتُ مرساكَ فأكـــــــتبني على يده ِ
فأنت َ أول من يأتيه بحــــــــــــــــــارُ
أكابد القـــــــــــــهرَ لو عشقتك َ أفئدة ٌ
وأحسد اللحن لو غـــــــــــــنَّاكَ قيثارُ
هل لي بنبرة حزن ٍ منك َ تصــــنعني
نجما ً ضياؤك َ في مسراي ســــــيارُ
وجدتني أنت َ فأجعلني بلا وجــــــع ٍ
يبعثرُ الشعر في شفتيَّ بشـــــــــــــارُ
لك الأحاسيسُ في معناي تكــــــتبني
ولي بحبك في عينيك َ إقــــــــــــرارُ
وللملايين دهشتهم بمنقـــــــــــــــلبي
إن كنت َفي القلب قل لي من ستختارُ
ومن ستزرعه ُ في مبتداك َ؟ ومـــن
سينتهي فيك من فحواه ُ إخـــــــــبارُ
دعني أسلِّيكَ للأشجان في وجــــعي
من العذابات بركان ٌ وإعــــــــصارُ
نذرت للشوق أفئدتي ومعتــــــــقدي
وقد تغلغل في عيني َّ عــــــــــشتارُ
حتى بلغت بلاد الحزن يزرعــــني
في أعين الشجو للمــــــــــأساة تذكارُ
خذ ما كتبت ْبماء الشمس فـــــيك أنا
بالحــــرف حولك والتســــــبيح دوارُ
فإذا القصـــــــيدة من تكوينها رحلت ْ
فكيف يكتبها في اللوح مهــــــــــيارُ؟
وكيف ينهض منها الظل ُ مرتــــــقبا ً
تطارد السر في شفتيه ِ أســــــرار ُ؟
دعني أناغيك َ والأسياف في كبـــدي
فقد يصيبك من طعناتها العـــــــــــارُ
وقد تخونك َ أمنية ٌ محطــــــــــــــمة ٌ
في صدرها الله منتقم ٌ وجـــــــــــبارُ
إن كان غدرك َ قد أودى بمضطــهد ٍ
فالعاشقون بغدر الحب كـــــــــــــفارُ
يا سارق الخمر من أكواب موعظتي
أراك تشرب نشوتها فتنــــــــــــــهارُ
أراك ترحل من منفاك مبتعــــــــــدا ً
فأين ترحل لا أهـــــــــــــل ٌ ولا دارُ
20/4/2008م[/align][align=center][/align][/frame]
تعليق