حـب بـطـعـم الـمـلـح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد المهدي السقال
    مستشار أدبي
    • 07-03-2008
    • 340

    حـب بـطـعـم الـمـلـح

    قصة قصيرة
    حب بطعم الملح

    فاجأتني بالسؤال عن حال البلد، ولم تبرد بعد قبلة ثانية على خدي الأيسر،
    تأوهت بين يديها عميقا مستغربا تجاوز السؤال عن حالي،
    بعد فراق طال أكثر من عشر سنين،
    ذراعاي اللتان حضنتاها بحجم الشوق إلى لقائها،
    ما زال يدب فيهما دفء وصال افتقدت طعمه،
    كانت عيناها ذابلتين، لا ينضح الشرار منهما بريقا أخضر،
    فصل بيننا صمت كنت موقنا من فهمها لدلالته،
    هل سنبقى واقفين هنا عند باب محطة القطار؟
    أسندت مفرق يميني بأصبعين أو ثلاثة،
    تخطو بي عتبة كبيرة تفضي إلى موقف * الميترو*،
    قبل امتطاء القطار الموصل إلى مدينتها بألمانيا من باريس،
    عاودني الشك في التعرف عليها بسهولة،
    فهاتفتها ملتمسا منها الحضور بشيء يميزها بين النساء في بهو الاستقبال،
    لم تعلق،
    ردت سريعا بأنها سترتدي معطفا أحمر،
    حملتني على بساط اللون إلى صورتها،
    حين استوقفتني للسؤال عن اتجاه مكتب الطلبة،
    ابتسمت من حرجي، وقبل تمكن الاستغراب من نفسها، أخبرتها بأني مثلها غريب على الدار، ابتسمت هذه المرة قبلي، ثم رحنا معا نسأل عن نفس الاتجاه،
    كيف تركت المغرب؟
    تمنيت لو أنني تركته بالفعل من زمان،
    أحسست ببرودة أناملها حين سرت في جسدي رغبة لثم شفتيها من غير بهار،
    سللت مرفقي ببطء نحو كتفيها، حضنتها، تسمعت حفيف شعرها همسا بضلوعي،
    في رسالتها الأخيرة، حدثتني عن حرقة الاغتراب القسري،
    شعرت بتقطع أنفاسها تتصاعد من فورة حلق ظامئ لقطرة ماء،
    رغم مسافات خلتها كافية للتآلف مع النسيان، ظلت سعاد كما هي، حادة النبرات حين تستحضر الوطن،
    قبل لقائها بباب المحطة الرئيسة،
    حاولت تجديد رسم صورتها من وحي تقاسيم الذاكرة،
    وحده لون وجهها المدور يطفو ماثلا أمام عيني،
    شبهت مرة، سمرتها الباردة بظل حبة قمح،
    قالت: لا يشبهني أحد،
    أريد احتساء قهوة سوداء في هذه المحطة الجميلة،
    كانت خلفي محطات بلدي المتهرئة،
    مازالت سعاد تتقن الحكي بإيقاعات نبضها المتكسر،
    أنقذت صمتي الواجف من عجز كبريائي عن مجاراة صمودها صلبة لم تلن رغم تعاقب السنين، حين بادرت بالحديث عن خروجها تلك الليلة، تسللت إلى *مليلية*، مباشرة بعد دخول الجيش المدينة،
    لم تنكر خوفها من الوقوع بين أرجلهم،
    استحضرت الشهيدة *سعيدة المنبهي*،
    قالت إنها تفهم حلكة الظروف السابقة على عهد الملح والاختطاف،
    غير أنها لا تفهم كيف تتكرر نفس المآسي في *إيفني*،
    ارتشفت قهوتي السوداء مضطربا بين يديها ثم تعطلت لغة الكلام،
    استدركت بالسؤال عن حالي طيلة هذه المدة،
    لم أجد في العشر سنوات شيئا يذكر،
    قلت بنبرة هادئة،غير زواجي العاثر بحثا عن لحظة أمان بين أربعة جدران،
    فلم أشأ وضعها في الصورة،
    تخيلت أنها ستحسبني أراودها عن نفسها من جديد، على قربان التشكي بالباطل ،
    ما أشبه البارحة باليوم، يصر التاريخ على معاندة المجرى في حياتنا،
    قالت: يعيد التاريخ نفسه، و نزلت دمعة متباطئة على الخد الكالح،
    أتراجع عن مواصلة الرؤية في عينيها،
    سألتني عن ما بعد تلك الليلة عام*الأوباش*
    اعتذرت بخجلي منها،
    ظلت تسألني عن الوطن الذي تركته خلفها هاربة من بطش الحديد والنار، لمجرد صرخة ،
    هل تريد كأسا أخرى؟

    ******

    " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    الاستاذوالاديب الرائع محمد المهدي السقال

    أحب قراءة أعمالك الادبية
    فيها من الثراء الفكري واللغوي الكثير

    سلم يراعك استاذنا الفاضل
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • محمد المهدي السقال
      مستشار أدبي
      • 07-03-2008
      • 340

      #3
      بصدر رحب

      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
      الأستاذ والاديب الرائع محمد المهدي السقال

      أحب قراءة أعمالك الادبية
      فيها من الثراء الفكري واللغوي الكثير

      سلم يراعك استاذنا الفاضل

      أخيتي مها
      ليس أبعث للدفء من كلمة تصل الوجدان فيحسها صادقة.

      " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

      تعليق

      • محمد المهدي السقال
        مستشار أدبي
        • 07-03-2008
        • 340

        #4
        بصدر رحب

        المشاركة الأصلية بواسطة ;161394
        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]

        أستاذنا الجليل / محمد المهدي السقال
        ككل أعمالك الإبداعية .. اسلوب متقن ومعاني كثيرة متدفقة .. ليس لمثلي أن يقيمها .. ولكنني فقط أقول أنني استمتعت بالشكل والمضمون معا .. فقد كانت تبحث عن دفء الوطن فيك .. وأن تبحث عن دفء الذكريات فيها .
        شكرا لحضورك الثري

        [/ALIGN]
        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

        *لقد شاب شعري و لكن ظهري لم ينحن بعد*

        كنت سأسألك مرة أستاذي محمد شعبان الموجي ،عن هذا التوقيع الذي لفت نظري، لما وجدته فيه من صدق العبارة وعمق الإصرار على تحدي الزمن.
        وأغتنم مناسبة التواصل حول نص *حب بطعم الملح*، لأقول بأنه يصدق على الإنسان خارج الزمكان، ويجد في القصة أكثر من مبرر للمصادقة عليه.
        كل التقدير
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد المهدي السقال; الساعة 01-03-2009, 09:19.

        " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

        تعليق

        • الحسن فهري
          متعلم.. عاشق للكلمة.
          • 27-10-2008
          • 1794

          #5
          بسم الله.

          سيدي الكريم/ م.م. السقال، أسعد الله ليلتك.
          رَوِيتُ.. وانتشيْتُ.. و.. حزنت في آن!!
          ما كل هذا التكثيف المتقاطع من الأحداث والتاريخ والزمان والمكان...؟؟!!
          *البلد، الاغتراب القسريّ، النسيان، الوطن، محطات بلدي المهترئة، "مليلية"، دخول الجيش للمدينة، الشهيدة"سعيدة المنبهيّ"، عهد الملح والاختطاف، "إيفني"، التاريخ، عام"الأوباش"، بطش الحديد والنار...!!!! كل هذه المفاتيح؟؟؟!!!
          ما هذه الدفعة القوية من المضامين المثخنة!!!

          دمت ودامت لك الكلمة طيّعة.
          --------------------


          * اعذرني أتطفّلْ:

          -أسندتُ مفرق يميني../ أخالها: مَـرفَـق..
          -غريب على الدار/ أهيَ: غريب عـن الدار؟
          -وأما كلمة(حكـي) فلا أدري من أي باب دخلت سيَاق اللغة العربية؟


          بكل الود والاحترام من أخيكم.
          ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
          ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
          ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
          *===*===*===*===*
          أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
          لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
          !
          ( ح. فهـري )

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            ظلت تسألني عن الوطن الذي تركته خلفها هاربة من بطش الحديد والنار، لمجرد صرخة
            الزميل القدير
            محمد المهدي السقال
            وكم ظلت تلك الكلمات تنهش بداخل روحي
            لأني رأيت فيها النار التي تسكن وطني بعد أن أحتل وصار الجحيم عينه.
            عذبتني كلماتك
            تحياتي لك وودي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • محمد المهدي السقال
              مستشار أدبي
              • 07-03-2008
              • 340

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
              بسم الله.

              سيدي الكريم/ م.م. السقال، أسعد الله ليلتك.
              رَوِيتُ.. وانتشيْتُ.. و.. حزنت في آن!!
              ما كل هذا التكثيف المتقاطع من الأحداث والتاريخ والزمان والمكان...؟؟!!
              *البلد، الاغتراب القسريّ، النسيان، الوطن، محطات بلدي المهترئة، "مليلية"، دخول الجيش للمدينة، الشهيدة"سعيدة المنبهيّ"، عهد الملح والاختطاف، "إيفني"، التاريخ، عام"الأوباش"، بطش الحديد والنار...!!!! كل هذه المفاتيح؟؟؟!!!
              ما هذه الدفعة القوية من المضامين المثخنة!!!

              دمت ودامت لك الكلمة طيّعة.
              --------------------


              * اعذرني أتطفّلْ:

              -أسندتُ مفرق يميني../ أخالها: مَـرفَـق..
              -غريب على الدار/ أهيَ: غريب عـن الدار؟
              -وأما كلمة(حكـي) فلا أدري من أي باب دخلت سيَاق اللغة العربية؟


              بكل الود والاحترام من أخيكم.
              أعتبر مثل هذه الملاحظات دليلا على دقة المتابعة ، و ليس تطفلا أخي الحسن،
              لأن الحوار حولها مما يغني التواصل نحو فضاء أكثر رحابة :
              - نعم المرفق ، بدليل العبارة اللاحقة في النص:
              *سللت مرفقي ببطء نحو كتفيها*
              ---------------------------
              غريب على الدار/ أهيَ: غريب عـن] الدار؟
              نعم هي كذلك، غريب على الدار في السياق.
              لن أحاول تبرير استعمال حرف الجر *على* مكان الحرف *عن* ،
              لأن ذلك مما يمكن أن يدخل بنا في متاهات معاني الحروف عند الرماني وغيره،
              على أساس أن الاستعمال ضمن السياق،
              قد يرتبط بطبيعة التوظيف اللغوي في النص السردي،
              للتعبير اليومي في لهجة متصلة بالأصل العربي كدارجتنا المغربية.
              فنحن - باعتبارالعامية المغربية المرتبطة بالعربية -،
              أكثر ميلا إلى استعمال* على* بديلا عن الحرف * عن *،
              فنقول :
              غريب على المدينة ،
              و بعيد على الدار،
              ولا نقول إلا نادرا بعيد عن الناس أو غريب عن القوم،
              ربما بسبب طبيعة خاصية القبول بالابتداء بالساكن في الاتصال، وهو ما يأتي متعذرا مع العين في حرف الجر عن،
              بينما تسمح به في الحرف * على*،
              ولو حاولنا ربط الاستعمال بأصل آخر، كـ *آش* التي تدل عندنا على *ما*،
              فسنلاحظ أننا نقول: علاش و باش ،
              متجاوزين الإشارة بــ ذا،
              فنقدر: على ما و بما ،
              ونحن نقصد : على ماذا وبماذا.
              وإذا استحضرنا حاجة الحوار إلى التناسب أكثر ما يمكن،
              مع مقامات الشخوص وسياقات تعبيراتها،
              فقد لا يبدو نشازا استعمال هذا الحرف مكان ذاك الحرف،
              تماشيا مع الحاجة إلى الانسجام وما يستدعيه من تبدلات صوتية تحكمها طبيعة اللسان مخارج وصفات.
              -------------------------
              وأما كلمة ) حكـي ( فلا أدري من أي باب دخلت سيَاق اللغة العربية؟
              إذا كان القصد التساؤل عن باب دخولها من مصادر المعاجم اللغوية بتصنيفها التاريخي،
              فالحكي مصدرا، رغم عدم وروده على القياس لتقديم استعمال الفعالة على الحكاية والعناية ،
              مع وجود السعاية في مقصور فعله وليس من المنقوص، قد بات بمستواه الاصطلاحي دالا على السرد ، قياسا للحكي على النعي والسعي والنفي، فتنوسيت الحكاية الدالة لغة على المصدر، ليصبح الحكي الدال بالاصطلاح بديلا عنها.
              أحببت أخي الحسن هذه الدردشة اللغوية،
              دون الزعم بالقطع في الاستنتاج،
              لأننا لو شئنا التوقف عند الدخيل في المتداول من تعبيراتنا اللغوية على خلفية القياس أو المتواتر بالسماع مما حوته المعاجم اللغوية، فإننا قد نضطر إلى مصادرة جل أشكاله،
              رغم تحقيق التواصل، باستئناس الشيوع فيما تقبل به اللغة العربية نفسها ضمن حيويتها .
              تقديري أخي الحسن.

              " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد المهدي السقال مشاهدة المشاركة
                *لقد شاب شعري و لكن ظهري لم ينحن بعد*

                كنت سأسألك مرة أستاذي محمد شعبان الموجي ،عن هذا التوقيع الذي لفت نظري، لما وجدته فيه من صدق العبارة وعمق الإصرار على تحدي الزمن.
                وأغتنم مناسبة التواصل حول نص *حب بطعم الملح*، لأقول بأنه يصدق على الإنسان خارج الزمكان، ويجد في القصة أكثر من مبرر للمصادقة عليه.
                كل التقدير


                [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                أستاذي الفاضل / محمد المهدي السقال
                أعتذر بداية عن حذف ردودي بطريق الخطأ .. والحمد لله أن الرد الأول موجود في اقتباسك .. وأما ما كتبته بالأمس فسوف أعيد كتابته الآن مرة أخرى والله المستعان .

                لاأستطيع أن أترك تعليقك على توقيعي .. شاب شعري ولكن ظهري لم ينحن بعد .. لأن هذه العبارة كتبتها بدمي وأعصابي بعد أن تعرضت لمحنة شديدة يشيب لها الولدان .. وكم من محنة مررنا بها دون أن تنال منا والحمد لله .. فلم ينحني ظهري إلا لله عزوجل .. لكن هذه المرة كانت المحنة شديدة لآنها جاءت دون مبرر أو سابق انذار .. كانت محنة مؤلمة موجعة لأنها جاءت من صديق مددت له يد العون وقدمت له كل مظاهر الإحترام والتوقير .. وأهديت لها ورودا .. فتحولت كل وردة في يده إلى خنجر مسموم يطعنني بها في ظهري .. لا لشىء ولا لهدف إلا لكي ينحني ظهري له .. وهذا هو المؤلم حقا ... ألا تجد مبررا لطعنك .. ولكن الحمد لله رب العالمين .. ظهري غير قابل للإنحناء إلا الله عزوجل .. والموت أهون لي من أن ينحني ظهري لظالم مهما كان عظيما أو حقيرا .

                تحياتي لك [/ALIGN]
                [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • زياد القيمري
                  أديب وكاتب
                  • 28-09-2008
                  • 900

                  #9
                  نعم أُستاذ المُفدى
                  محمد الموجي
                  ..ألم تسمع ما قاله الشاعر يوما :
                  ...ولا تصنع المعروف في غير أهله...تلاقي الذي لاقى مُجير أم عامر
                  مع تقديري واحترامي
                  ابن القدس-الاستاذ
                  زياد القيمري

                  تعليق

                  • أبو يونس الطيب
                    أديب وكاتب
                    • 06-03-2009
                    • 57

                    #10
                    الفاضل محمد مهي السقال
                    لغة الاغتراب لم تسقط سهوا بين جحافل الكلمات المصقولة من مرارة الاضطهاد ..والعواطف المضطربة كموج البحر ..اسلوب ارتقى بالحدث ليصنع منه هذا النص الباذخ
                    لابد وان وراء كل هذا مخيلة خصبة كطائر جموح ترتقي بالقارئ الى حيث
                    يتسع فضاء الادب

                    مودتي

                    تعليق

                    • محمد المهدي السقال
                      مستشار أدبي
                      • 07-03-2008
                      • 340

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو يونس الطيب مشاهدة المشاركة
                      الفاضل محمد المهدي السقال
                      لغة الاغتراب لم تسقط سهوا بين جحافل الكلمات المصقولة من مرارة الاضطهاد ..والعواطف المضطربة كموج البحر ..اسلوب ارتقى بالحدث ليصنع منه هذا النص الباذخ
                      لابد وان وراء كل هذا مخيلة خصبة كطائر جموح ترتقي بالقارئ الى حيث
                      يتسع فضاء الادب

                      مودتي
                      كانت كلماتك أخي أبو يونس الطيب أول ما قرأت هذا الفجر، بعد مكابدة مع الأرق الذي بات يعاندني كالقدر،فابتهجت لوقعها في النفس، سعيدا بالسؤال عن العلة والمعلول وراء نسج الخطاب.
                      تحية خاصة

                      " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

                      تعليق

                      • محمد الطيب يوسف
                        أديب وكاتب
                        • 29-08-2008
                        • 235

                        #12
                        يا الله

                        شاهق هذا العلو
                        صفحتي الخاصة

                        http://www.facebook.com/group.php?gid=500474340299

                        تعليق

                        • ذكرى لعيبي السدخان
                          عضو الملتقى
                          • 01-03-2009
                          • 117

                          #13
                          الرائع ، المبدع محمد مهدي ..
                          انقذت صمتي الواجف من عجز كبريائي عن مجاراة صمودها صلبة لم تلن رغم تعاقب السنين...
                          ****
                          وهنا اقف صامتة عاجزة عما أقول أبداع في قمة الذهول
                          دمت بخير
                          لا تستوحش طريق الحق لقلّة سالكيه

                          تعليق

                          • نزار ب. الزين
                            أديب وكاتب
                            • 14-10-2007
                            • 641

                            #14
                            [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif');border:8px double darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أخي المبدع محمد مهدي
                            حقا إنه حب بطعم الملح ، هو متلهف لضمها و هي متلهفة لضم الوطن من خلاله ، و يبقى الوطن و معاناته سيد الموقف
                            أسلوب جميل يشد قارئه حتى الحرف الأخير و لغة بليغة و فكر راقٍ .
                            دمت متألقا
                            نزار[/ALIGN]
                            [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                            تعليق

                            • محمد المهدي السقال
                              مستشار أدبي
                              • 07-03-2008
                              • 340

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الطيب يوسف مشاهدة المشاركة
                              يا الله

                              شاهق هذا العلو

                              إجازة سارد أعتز بها

                              " مُـجَـرَّدُ كَـلاَمِ عَـجُـوزٍ لَـمْ يُـدْرِكْـهُ الْـبُـلُـوغ "

                              تعليق

                              يعمل...
                              X