
بقيتُ أعزف ألحاناً لأغنيةٍ كلماتها تجلجل بكْ
وأنا التي أجهل العزف والغناء , أطرب الطير في السماء ..
تتراقص الأسماك في البحر
أخرج من المحيط, وأجلس على صخرة ملساء قد امتلأت بأعشاب البحر فأنا عروسة البحر .التي تنتظر أعجوبة كي تتحول إلى بشر ؛ كي ألتقيك
تريث وقف !
وتمهل وأنت تقرأ .
فكل كلمة كُتبتْ استسلمت بالكامل إليك .
في عهدك الميمون أيها الأمير المُطاع .. وقفت على شرفات الزمان , ورأيتك قد وضعت حدوداً من أشعة الشمس . لتمدني بالدفء .. وأنت الدف ,وأخذت من سنا القمر خيوطاً جعلتها على هامة رأسي تاجاً يضيء لي من ضيائك أنت ..( شمسٌ وقمرْ)
وفي زمنِ المستحيل ..
عندما يتلاقى الشروق مع الغروب
والشمس مع القمر
وتجتمع جميع الفصول في فصلٍ واحد
ويتآلف الجليد والنار ..
ستكون أنت أحجية الزمان التي لا تحلّ إلا بالمرور على عددٍ من الصعاب /.
ألا أهاب الكهف الذي يحوي الغول وأتقدم بشجاعة وألمس كفه اليمنى !
وأمتطي العنقاء وأحلق معها في السماء !
وأفتش عن الخل الوفي بين ذرات رمال الصحراء الحارقة ! ولا أشتكي .
الوصول إليك صعب ؛ لكنه ليس أصعب من حقن حقنةٍ في الوريد
كي أستعيد وعياً من غيبوبة فقدك.
تسلل وانسب ْ
وتمهل وترفقْ
فكل شريان استمرأ مرورك بداخله .
وكل وريد أدمنك.
وكل خفقة هي لك.
فكيف وصلت إلى هذه القمة من هرم عواطفي ؟ انخفاض الأوكسجين لم تبال به, تماديت في الصعود , وكأنك تسير على أرضٍ منبسطة وتستنشق الهواء الأنقى !! أي قدرةٍ أعطتك هذه القوى الجبارة التي جعلتك تمسك السيف من نصله ؟ وتقف على الأشواك . وتسير على شواظ الزجاج , وتخوض النار المتأججة ..
هل أقول بثقة المرأة المغرورة
أنه أنا المستحيل في زمن المحال.
تعليق