حقيقة اهنؤك استاذنا لطرح هام كهذا واترك الاجابه للجميع قبل ان ادلي بدلوي وادعو المشرفين للتثبيت
تحيه صباحيه

عزيزي الكاتب هل هناك من قارىء فان العزوف عن القراءة بات ظاهرة سائده

بادرة راقية و مفيدة اخي الدكتور عبد الفتاح ..
دمت في الخير

سؤال ما قبل الاسئلة :
أعتقد أن مهمة تقديم الكاتب لنفسه عسيرة فعلا و لا علاقة لذلك بالتواضع او بالاعتداد بالنفس ..

سأقتبس حديث احدى الشخصيات في قصة لي :

أَنا مَن هَدَّه الشوقُ إليَّ ، و أَخَذه الـهمُّ بعيدًا بعيدًا عَني .. و أَلزمَــني زَمـَـني ما لا أطيق ..

الزميل القدير
عبد الفتاح أفكوح
كبش الفداء سيكون حضرتنا
س 1_
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامكم أكثر في الأدب القصصي؟
ج1-
أنا شخصيا تشدني بالدرجة الأولى المواضيع التي تخص الوطن والمواضيع التي تعالج آفة اجتماعية ما.
س2-
هل ما زالت للكتابة القصصية ذات المكانة، التي كانت لها قديماً، لدى الكاتب القاص وقارئ القصة؟
ج2-
من وجهة نظري .. نعم بالرغم من وجود الفضائيات والنت والتشويقات الأخرى.
س3-
ما هي في رأيكم رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
ج3-
أراها وظيفة سامية ففكر الأديب وطروحاته تناقش على الغالب مشاكل حقيقية يعاني منها المجتمع بصورة عامة وعليه أن يكون رقيبا لتلك الآفات ومحارب جسور لها.
س4-
كيف حسب ظنكم ينتقي القاص عنوان قصته، وكيف يختار عناوين مجموعاته القصصية؟
ج4-
أنا شخصيا أختارها كي تناسب الطرح الداخلي للقصة وأحيانا أختارها من كلمة ذات معنى داخل القص..
س5-ما الذي ترونه في شأن ما يجمع أدب القصة اليوم بالواقع العربي في مختلف مستوياته؟
ج5- أراه يتناسب مع معاناتنا والواقع المؤلم الذي نعيشه.
وسأكتفي بهذه الأجوبة اليوم وأرجو أن أكون قد وفقت بنقل رسالتي
تحياتي لك زميلي
طرحك كان موضوعي ويستحق التثبيت
احترامي لك

شكر وتقدير ...

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعاً أهل الجود والكرم ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
لكم من أخيكم أبي شامة المغربي شذا الشكر وشدو التقدير على جميل إجابتكم الدعوة، وكرم اهتمامكم بما نثرت من أسئلة في هذا المقام الحواري، ولكم ذات الشكر الساطع والتقدير المنير على ما أزهر وأورق من حروف إجاباتكم السنية في سماء هذه الواحة البهية، وعسى أن يكون الإبحار آسراً، وعسى ان تكون الرحلة ساحرة ...
دائماً في انتظار باقي الإجابات مسهبة ومقتضبة
حياكم الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com

سؤالي الأول
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامكم أكثر في الأدب القصصي؟
تختلف باختلاف قارئ القص ..كما تختلف باختلاف ثقافة وعمر وعقيدة .وووو..الكاتب القاص ...
أذن لا مقياس لنقيس به ... مع أن الأكثر انتشارا هى قصص الهيام والحب .
سؤالي الثاني
هل ما زالت للكتابة القصصية ذات المكانة، التي كانت لها قديماً، لدى الكاتب القاص وقارئ القصة؟
لا ..انحدرت مكانة القصة كتخيل وحل عوضا عنها الصورة المرئية الأكثر مباشرة ووضوحا..فنحن الآن بزمن ثقافة العين وليس ثقافة الخيال ...نحن بزمن التلفاز والانترنت والسنتدوتش التاك واى .
سؤالي الثالث
ما هي في رأيكم رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
كأى رسالة حقة .. بلورة مشاكل وقضايا المجتمع
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية اعتباراً لدى كتاب القصة العرب المعاصرين؟
نعم لها مكانة ..ولكن ضعف اللغة العربية( للقارئ ، للكاتب ) حد من جماليات الصورة كثيرا ولكنها موجودة
سؤالي الخامس
كيف حسب ظنكم ينتقي القاص عنوان قصته، وكيف يختار عناوين مجموعاته القصصية؟
اختيار العنوان يحدده عوامل شتى ؛ طريقة الكتابة ، التسويق ، نضوج فكرة القص ومدى وضوحها،..وعموما العنوان لافت ومعبر قدر الامكان وهو الغالب.
سؤالي السادس
ما الذي ترونه في شأن ما يجمع أدب القصة اليوم بالواقع العربي في مختلف مستوياته؟
لا شيئ يجمع بينهما للأسف ...لأن الكثير من كُتاب القصة غير مُلم بالثقافة العامة ومجريات الاحداث العالمية والقطرية بدرجة تجعل من القصة مرآة حقيقية لواقع المجتمع العربى تعبر عن طموحاته وامانية ..ولكننى أتوقع ان القادم من أيام سنشهد طفرات فى فن كتابة القص (بفضل الأنترنت )..
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على الكتابة القصصية العربية القديمة والحديثة؟
الظروف والبيئة تغيرت ..كما تغيرت نظرة القاص ..وأظن أن القصة الحديثة ( على الشبكة الآن ) تمردت على القوالب القديمة وأضحت خليطا من الفنون الأدبية المختلفة ..
سؤالي الثامن
كيف ترون الرمز، والإيحاء، ومسألة الغموض والتعمية في القصة العربية قديمهما وحديثهما؟
كل ما سألت عنه أصبحت أكثر صعوبة ومتعة فى عالم اليوم !..القصة الآن تقترب من الواقع أكثر( بسرعة السرد و...) ..مع أن قصة اليوم جنحت كثيرا ناحية اليمين واليسار وأبحت( أما أكثر غموضا أو أكثر سطحية ) !
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات أو إضاءات نوعية مستجدة في الأدب القصصي العربي المعاصر؟
نعم وهذا هو ذات مغزى سؤالك السابق والسابق له ..وهذه الاضافات تمت اليوم بفعل هواة الانترنت .
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والمتلقي لأدبه القصصي؟
الصلة مفقودة بينهما على أرض الواقع ,, وبخيال شبكة الأنترنت لا يقرأ القصة الا ذواقة الأدب وهواة الكتابة فى نفس اللون الأدبى .
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أجناس وأغراض قصصية مستحدثة؟
حتى الآن ...لم تتبلور بعد صورة مستقلة عن فن القص بعصر الأنترنت ...وكما قلتُ سابقا ؛ دخول الهواه من ثقافات مختلفة وأمتزاجهم معا فى شبكة الأنترنت ..جعلت القصة القصيرة أكثر رحابة وفنية عما قبل .
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأتم بعض السير الذاتية العربية القصصية؟
سؤالي الثالث عشر
ما حظ الصبي فيكم من كتاباتكم الأدبية عموماً، والقصصية تحديداً؟ وما آثاره وتجلياته فيها؟
سؤالي الأخير
ما السؤال أو الأسئلة التي كنتم تترقبون مني طرحها عليكم في هذا اللقاء الحواري، فلم أبسطها؟ وما عساها تكون إجاباتكم عليها؟
تحيتى وتقديرى...
والله أعلم ..قلتُ وجهة نظرى بقدر فهمى ..

شكرٌ وتقدير ...

عيدُ فطر مبارك سعيد ...

دائماً في انتظار حروف إجاباتكم المزهرة في رحاب هذه الواحة العربية الزاهرة

لقاء حواري مع الإخوة الكرام والأخوات الكريمات كتاب وكاتبات القصة القصيرة

ا الأستاذ عبد الفتاح أفكوح المحترم
أدناه أجاباتي عن الأسئلة التي وجهتها لكتاب وكاتبات القصة .. مع التقدير
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل القارئ الكريم والقارئة الكريمة: من يكون كتاب وكاتبات القصة جملة وتفصيلا في رحاب ملتقى الأدباء والمبدعين العرب؟ فبما عساكم تجيبون؟
سؤالي الأول
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامكم أكثر في الأدب القصصي؟
أكثر المواضيع التي تشدني بعد الأدب القصصي المواضيع العلمية والسياسية والفلسفية وعلم النفس والأجتماع ولكن ليس بشكل تخصصي وأنما معلومات أساسية تزيد من ثقافتي العامة ،
سؤالي الثاني
هل ما زالت للكتابة القصصية ذات المكانة، التي كانت لها قديماً، لدى الكاتب القاص وقارئ القصة؟
بالتأكيد هناك اختلاف كبير فقارئ الأمس يختلف عن قارئ اليوم ، وكتاب الأمس لا يمكن أن يكرروا ..
كل شيء تغير فقد كنا نبحث عن الكتاب ،وكان من الصعب الحصول عليه لعدم توفره في السوق ، أو بسبب إمكانيتنا المادية ، الآن جاءت التقنيات الحديثة ( أنظمة الحاسوب ) كبديل عن القراءة المطبوعة ، وحسب دراسات علمية يتوقع إن الكتاب المطبوع سيختفي بحلول 2048 برأيي إن الطباعة الإليكترونية لا تعطي المتعة والفائدة مثل الكتاب المطبوع .. وإن الأتجاه السائد حاليا هو البحث ، عن البساطة واستخدام الصورة أكثر من استخدام الكلمة في البحث
سؤالي الثالث
ما هي في رأيكم رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
القاص هو صاحب رسالة إنسانية ..وهو صاحب فكر مبدع خلاق ،وداعية نحو التغيير ، يحفز القارئ وينمي وعيه ، مرآة للواقع ، يعكس كل صغيرة وكبيرة فيه ، يعاين الأدواء الإنسانية بدقة ويعطي رؤاه ،بأسلوب أدبي شيق ، يمنح المتعة والفائدة ....
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية اعتباراً لدى كتاب القصة العرب المعاصرين؟
الصورة القصصية ، موجودة عند كل كاتب قصصي ، ولكن الذائقة الجمالية للصورة تختلف من كاتب لأخر ، البعض يجنح الى تعتيم الصورة وجعلها أكثر ضبابية ، والبعض يرسمها بأدق فنون التصوير البياني والتشبيه والاستعارة من الأمور التي يستعان بها في رسم هذه الصورة

سؤالي الخامس
كيف حسب ظنكم ينتقي القاص عنوان قصته، وكيف يختار عناوين مجموعاته القصصية؟
عنوان القصة يجب أن يكون من سياق القصة وجزء من مضمونها ، يجب أن نختار العنوان بدقة لأن العنوان إن لم يشكل عنصر إثارة لايمكن أن يستقطب القراء له .. وقد جربت ذلك فقد لقيت أن عدد القراء زاد بعد تغير أحد العناوين
سؤالي السادس
ما الذي ترونه في شأن ما يجمع أدب القصة اليوم بالواقع العربي في مختلف مستوياته؟
أدب القصة مرتبط ارتباطا كليا بقضايا المجتمع ، فلا يستطيع أحدا أن يقفز على واقعه ويكتب رواية أو قصة عن الروس ، فالقصة هي نتاج الواقع يعكسه الكاتب نتيجة تأثره به..
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على الكتابة القصصية العربية القديمة والحديثة؟
أن التطور يفرض نفسه وكل جيل له ذائقتة الخاصة به فأدب المنفلوطي وأدباء المهجر كان هو الأدب المميز في فترة العشرينات وحتى الستينات من القرن المنصرم ، ومن ثم جاء عيسى عبيد وشحاته عبيد وطاهر لاشين ومحمود تيمور ليبدءوا أسلوبا جديد ا مغايرا لهؤلاء الأدباء ، يتسم بالبساطة ولكنه من وحي الواقع المصري ، رغم أن عيسى عبيد من أصول شامية لكنه أستطاع أن يعكس واقع مصر آنذاك وفق رؤاه هو ، ثم بدأت ثورة كبيرة بعالم البلاغة والقص على يد طه حسين ونجيب محفوظ ، وتوفيق الحكيم .. وهو يختلف عن أدب ثروت أباضة .. وعبد الرحمن منيف ، وغائب طعمه فرمان ..
المنفلوطي كان يغرق بالرومانسية والأدب الوجداني .. في حين أتجه نجيب محفوظ إلى الأدب الواقعي إلى محاكاة أبن الحارة والإنسان البسيط الكادح ، برز عبد الرحمن منيف من خلال روائعه الشرق المتوسط ومدن الملح الواقع السياسي والأجتماعي العربي وما تمخض عنه من تداعيات للإنسان ..يعالج نصيف فلك( كاتب عراقي )الواقع بشكل ساخر يستخدم الكوميديا السوداء في قصه ، أذن لا توجد سمة مشتركة بالكتابة بين الكتاب فكل له أسلوبه وفنه ....
سؤالي الثامن
كيف ترون الرمز، والإيحاء، ومسألة الغموض والتعمية في القصة العربية قديمهما وحديثهما؟
أنا أرى أن هذه الأمور لم تتبلور إلا بنتاجات قليلة ، فأن هذا النوع من الأدب يحتاج إلى قارئ مفكر يفك رموز الشيفرة التي وضعها الكاتب وإلا ما فائدة القراءة بدون فهم .. هناك إيحاءات يمكن أن تقرأ بسهولة ، البعض يلجأ لهذا الأسلوب لإعطاء عمله قيمة أضافية ، مما قد يعطي عكس النتائج المرجوة .. لذا فإن الاستخدام يجب أن يكون وعيا ، وأنه(أي الكاتب)يجب أن يعرف لمن يوجه رسالته ...الكتابة يجب أن تكون بين بين بحيث لا ينحدر الكاتب إلى البساطة المفرطة لحد السذاجة ، وأن لا يرتقي إلى الأدب الخاص الذي لا يفهمه إلا الأكاديميين والمتخصصين ..
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات أو إضافات نوعية مستجدة في الأدب القصصي العربي المعاصر؟
نعم توجد إضافات نوعية لكن ليست كمية ...فمنذ أن رحل الجيل الأول نجد أن الكاتب ينوء بحمل رواية أو روايتين ..في حين إن نجيب محفوظ أبدع أكثر من خمسين رواية و19 مجموعة قصص قصيرة واتسمت بثرائها الفني والثقافي والعلمي ...
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والمتلقي لأدبه القصصي؟
القاص العربي حاليا يكاد يكون مجهولا .. فلم تبرز أسماء يمكن أن تتبوأ مكانة مرموقة في مجال الأدب على الساحة ، والتي بقية فارغة منذ رحيل ، الرعيل الأول..وهذا يرجع إلى عدة عوامل منها عدم الاهتمام بالثقافة
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أجناس وأغراض قصصية مستحدثة؟
هناك أسلوب جديد هو أدب القصة القصيرة جدا ، وأسلوب الومضة ، فهي لم تكن مستخدمة مثلما هي عليه الآن .. ربما الزمن تقلص بحيث إننا كنا نقرأ روائع الأدب العالمي البؤساء والأم ، وقصة مدينتين ، والحرب والسلام ، والجريمة والعقاب ، دون أن نملها ، وتكون لنا الرغبة بإعادتها مرة أو مرتين.. أما اليوم فهناك دعوة لكتابة قصة بسطر واحد....
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأتم بعض السير الذاتية العربية القصصية؟
السير الذاتية للأدباء العرب لن تكون صريحة مهما كان صاحب السيرة صادقا ، قرأت السيرة الذاتية للشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري ، وهو موسوعة معرفية لدراسة التأريخ العراقي المعاصر بدايات القرن العشرين وحتى وفاته في تموز عام 1997 وهو كتاب جدير بالقراءة لأنه يعرض أهم المحطات في حياة شاعرنا الكبير ..
سؤالي الثالث عشر
ما حظ الصبي فيكم من كتاباتكم الأدبية عموماً، والقصصية تحديداً؟ وما آثاره وتجلياته فيها؟
أنا لم أتناول الصبي أو الشاب في فترة مراهقته، وقد يكون السبب هو إن ما يشغلني هي معاناة الإنسان دون تمييز للجنس أو العمر
سؤالي الأخير
ما السؤال أو الأسئلة التي كنتم تترقبون مني طرحها عليكم في هذا اللقاء الحواري، فلم أبسطها؟ وما عساها تكون إجاباتكم عليها؟
***
كنت أترقب أن تسألني هل تسعى أن تكون أديبا ، يشار لك بالبنان .. وإن تجني من وراء كتاباتك مكاسب مادية.. حينها سأقول لا .. للثانية، ونعم أتمنى أن أكون معروفا بما أقدمه من أدب مميز ... للأولى
شكرا أخي العزيز وأتمنى أن تكون الإجابات مقنعة مع أطيب الأماني

شكرٌ وتقديرٌ ...