أمية في كتاتيب الهوى .. أول الهطول ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان أحمد
    أديب وكاتب
    • 28-02-2009
    • 150

    أمية في كتاتيب الهوى .. أول الهطول ..!


    و أيم الله .. امرأة ..!
    حين تحب تغار
    لا يفصلني عن أنثاي وهج " الحضارة "
    لا .. تنكر عن جسدي روحي
    هذا القشيب

    أمية في الحب تتهجى
    في كتاتيب الهوى ..
    ما علموها نزق الطيور
    و بقيت امرأة ..
    تقتات من عشها فتافيت الغرام
    لينمو على أجنحتها زغب " الأصالة " ..!

    في عين أمي ..
    كنت أرى دمعتها
    تزف الكرى نحيباً لليلة وصل
    حين ترى حورية تغمز لأبي
    و هما يتخاصمان على لقمة حب
    مغموسة بالغيم ..

    و أنا ..
    أمية ابنة أمية ..
    لم تعلمها الحروف
    كيف تكون صلدة ..
    تكيد للصمود
    و تحيك للحب مؤامرة الصدود ..!


    نجيبة أنا يا سيدي ..
    أتلعثم مرة ..
    و يستوي الطريق بالغواية
    أتأتئ بالشوق مراراً
    حتى أخبرك أني ..
    ( أحبك لي وحدي ) ..!

    ثورية ..
    علمني شرودي
    ألا أكف عن غيظ النساء
    و ألا .. أقبل أن تشاطرني الصواعق .. بالمطر ..

    شرقية ..
    و الإرث ذنبي
    و العرف ..
    كل الخطايا ..!
    .
    .

    أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
    .
    .
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #2
    إيمان أحمد
    وأيّ هطول هذا الذي أمطرتني به من حسن وفن.
    وأيّ امرأة . فيا حبّذا امرأة من زمن الكتاتيب، هنّ أنضرُ وأخلصُ وأعذب .
    النص هنا فيه قدرة على الحرف ومداعبة الكلمة ووضعها في نصابها.
    أرجو أن أكون أوّل من استمتع بقراءة نثرك وردّ مباركـًا تعابيرك.
    دمت بخير
    تحيــّاتي
    ركاد حسن خليل

    تعليق

    • زهار محمد
      أديب وكاتب
      • 21-09-2008
      • 1539

      #3
      نجيبة أنا يا سيدي ..
      أتلعثم مرة ..
      و يستوي الطريق بالغواية
      أتأتئ بالشوق مراراً
      حتى أخبرك أني ..
      ( أحبك لي وحدي ) ..!
      ثورية ..
      علمني شرودي
      ألا أكف عن غيظ النساء
      و ألا .. أقبل أن تشاطرني الصواعق .. بالمطر ..
      شرقية ..
      و الإرث ذنبي
      الأخت ايمان
      كلمات تثلج القلب وتنعش الروح
      دمت مبدعة
      [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
      حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
      عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
      فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
      تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

      تعليق

      • مجيد حسيسي
        شاعر الأرض والحبّ والجمال
        • 25-01-2008
        • 356

        #4
        أميّة في كتاتيب الهوى



        وأيم الله ..
        نثرتِ شعرًا..ولفظتِ دررًا
        شرقيّه..
        والإرثُ ذنبي
        والعُرفُ...
        كلّ الخطايا!!
        الصّمتُ زادي
        والنارُ بداخلي تبحثُ..
        عن مسرب ثوره.

        إيمان أحمد..
        أيّتها الصّديقة الشّاعره..
        لن أضيف..
        فقد قلتِ كلّ شيء.
        كوني بخير..واهطلي علينا مطرًا..دررًا..شعرًا.
        مودّتي \ مجيد

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          يا أميّة ،، صحيح أنك أمية لكن والله تستحقين
          مكافأة التثبيت

          أمية و تكتبين بهذه الروعة

          فكيف لو تعلمت ... ؟!

          أثبت و أعود للتحليل

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            [align=center]أمية في كتاتيب الهوى

            *
            *
            *

            و أيم الله .. امرأة ..!
            حين تحب تغار
            لا يفصلني عن أنثاي وهج " الحضارة "
            لا .. تنكر عن جسدي روحي هذا القشيب
            أمية في الحب تتهجى
            في كتاتيب الهوى ..
            ما علموها نزق الطيور
            و بقيت امرأة ..
            تقتات من عشها فتافيت الغرام
            لينمو على أجنحتها زغب " الأصالة " ..!



            وأنت تحيكين نشأة الحضارة حين بدأت من أجنحة طيرك
            وعلت بك لتتمرد على غيمة المطر ...

            تجهر أطراف حُلمكِ بالوهج الأنثوي الدفين لتسقط ضبابية الأشياء.


            في عين أمي ..
            كنت أرى دمعتها
            تزف الكرى نحيباً لليلة وصل
            حين ترى حورية تغمز لأبي
            و هما يتخاصمان على لقمة حب
            مغموسة بالغيم ..
            و أنا ..
            أمية ابنة أمية ..
            لم تعلمها الحروف
            كيف تكون صلدة ..
            تكيد للصمود
            و تحيك للحب مؤامرة الصدود ..!


            لاننا نبدأ في وكر صغير لنستحم بحلم أصغر ونستطعم أصغر الأشياء
            لنعيش في حرف صغير.
            قد بدى علينا بلوغ الأماني حين ضجت ثمارها بنا
            فتسممت اللحظات وماتت من فجأة الوثب.

            لم نكيد يوما ليد مقطوعة لم تمسك ازهار قلبنا...
            لم نكيد يوما لوتر أطرب سمع الفراغ وتركنا ...

            وهاهي أحلامنا لازلت صغيرة ما احتواها وطن كبير.



            نجيبة أنا يا سيدي ..
            أتلعثم مرة ..
            و يستوي الطريق بالغواية
            أتأتئ بالشوق مراراً
            حتى أخبرك أني ..
            ( أحبك لي وحدي ) ..!
            ثورية ..
            علمني شرودي
            ألا أكف عن غيظ النساء
            و ألا .. أقبل أن تشاطرني الصواعق .. بالمطر ..
            شرقية ..
            و الإرث ذنبي
            و العرف ..
            كل الخطايا ..!



            ها هي الأجنحة تلبس النار لتحرق السطور المتدثرة بِغيرنا...
            صحوة تجعلنا مستنفرين مع غواية لون ليشعُرُنَا هذا الفراغ الذي تكدس بالصمت
            وأن أجمل الهفوات هي افتعال الضجيج.


            إيمان أحمد
            قد تدرج لونك من أصالة الأشياء
            ليخفي في تدرجه بعض الألم
            لكن أغلبه ثائر في بركان حرف

            دمت يا قديرة[/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 01-03-2009, 10:00.
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #7
              الأخت الأديبة إيمان أحمد،
              أحمد لك الله الذي سقى لوحتك بمطر الرحمة، وأنار دربك بنور الكرامة، وتبقى الكتابة النسائية شاهدة بلوحاتها شهودا " حضاريا" تتفنن فيما لا يستطيعه غيرهن من الذكور.
              باحت اللوحة بألوان عن طعم لذيذ، ووكشفت نبرة فنِِّ لسرالأنوثة بعيد. ورقصت الكلمات بخفتها ونعومة الألفاظ رقصا، وأبانت الكمال لله وللناس نقصا، لدى طغيان (أحبك لي وحدي): ثائرتها الأقصى. ثائرة راسمالية أنت، لا ثورية شرقية النحت، والذنب غدا إرثك، والمعروف أضحى منكرك، بفرقان الأصالة لواقعك.
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 01-03-2009, 11:13.
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • أملي القضماني
                أديب وكاتب
                • 08-06-2007
                • 992

                #8
                ايمان حمد

                كتبت فابدعت ايتها الراقية

                تعليق

                • علي الكسواني
                  أديب وكاتب
                  • 02-01-2009
                  • 206

                  #9
                  الأخت الأديبة إيمان أحمد


                  لا يسعني الا ان اقول اهلا بحرفك الجميل
                  هطل الغيم فغنت سنبله
                  ********** مرحبا بالخير بورك مُنزله
                  هذه إيمان غرد حرفها
                  ********* يا ملتقى الأدباء قم نستقبله

                  تحياتي
                  علي الكسواني

                  تعليق

                  • سلمى زيادة
                    أديبة وتشكيلية
                    • 11-12-2007
                    • 83

                    #10


                    ألتقط لمحة من لوحتك الفاتنة بعدسة مفهومي الخاص , هي أصالة الدفاع عما تحمله الأنثى من محبة , أن تبتلع كثيرا من الغشم قبل النطق بحكمة تساوي بين الكفتين , أن تصم آذانها عن هواجس الاستياء ليصفو سمعها إلى كلمة وحيدة قيلت ببخل شديد , أن تسكن أدوارا واطئة كي تتقي مغبة الارتماء من نوافذ آيلة للسقوط على أرض حجرية لاترحم , تلقنها أميتها الاحتفاظ بقليل من ذاتها إذا مافتحت حاضرها على الغد ولم تجد فيه غير الفراغ .


                    الراقية إيمان أحمد

                    كنتِ أكثر من مبدعة

                    تقديري

                    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى زيادة; الساعة 02-03-2009, 17:23.
                    لتفتشي عن لونكِ القديم , في مرايا الغبار

                    تعليق

                    • محمد عبد الله الشريف
                      عضو الملتقى
                      • 17-01-2009
                      • 15

                      #11
                      كتابة تفوح برائحة التألق والإبداع .. وفقك الله

                      ومع أطيب التحايا

                      تعليق

                      • عقاب اسماعيل بحمد
                        sunzoza21@gmail.com
                        • 30-09-2007
                        • 766

                        #12
                        [align=center]الاديبة المتواضعة
                        ايمان احمد
                        هنيئا لك هذا الكم من الادباء والشعراء
                        يعطون لنصك ما يستحق من تقدير .
                        ربي بارك ذات تاج من كمال=وثقافة تحوي سحرا من جمال
                        ان تراها فهي ام الخالدين = مثل شمس فيها دفء للرجال
                        ***
                        الشاعر اللبناني
                        ابو شوقي[/align]

                        تعليق

                        • إيمان أحمد
                          أديب وكاتب
                          • 28-02-2009
                          • 150

                          #13
                          القدير .. ركاد حسن خليل


                          كان لي شرف وقوفك الأول
                          لك باقة ياسمين عرفانا لهذا الدعم
                          و الرقة المتناهية في الكرم



                          ممتنة و شكرا







                          إيمان
                          .
                          .

                          أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                          .
                          .

                          تعليق

                          • إيمان أحمد
                            أديب وكاتب
                            • 28-02-2009
                            • 150

                            #14
                            أهلا بك أخ زهار


                            سعدت بهذه الإطلالة
                            دمت و لك وافر التقدير




                            إيمان
                            .
                            .

                            أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                            .
                            .

                            تعليق

                            • إيمان أحمد
                              أديب وكاتب
                              • 28-02-2009
                              • 150

                              #15
                              الأخ القدير و الشاعر الراقي و الصديق الغالي


                              مجيد حسيسي



                              ممتنة عبورك على متصفحي المتواضع
                              دمت و دام جمال وصلك و روحك


                              لا حرمتك يا مجيد



                              كن بسعادة






                              إيمان
                              .
                              .

                              أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                              .
                              .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X