خرزات ورديه ...؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنه الياسين
    أديب وكاتب
    • 25-10-2008
    • 2017

    خرزات ورديه ...؟؟؟

    أربع سنوات مضت, على ذلك اليوم الأيلولي الحزين ...
    وهي لما تزال تذكر أنها حبيبته ... لا تدري عنه شيء, ولم تره خلالها
    لكنها لما تزال تحبه تشعر بروحها إلى جواره, في كل لحظات السعادة وليالي الشتاء الدافئة, وذكرياتهما ...
    و لم تنسى أبداً حرفاً شق طريقه بين شفتيه الدقيقتين, إلى أذنيها
    كان رجلاً مثالياً ... و عاشقه مثالية هي ... وكان حبهما أسطوريا يسكنه الخيال...
    وغرد عصفور أزرق يوماً على شجرةٍ قربهما ... يوم التقيا.. همس أحمد:
    _ ترى لمن يغرد هذا الطائر ..؟؟؟ وأرسلت إيناس نظرة عابرة وقالت:
    _ ربما يغرد لحبيبته ...!!
    وهدأت الأنفاس ... وبدأ الحب يعزف ألحانه الشجية, بين قلبيهما.. واستحال أحمد إلى عصفور مغرد ...
    واستحالت إيناس إلى أذان صاغية
    كانا يتكلمان بنظرات تتبادلها العيون لغة ساحرة.... والتقت كفاهما لحظة....
    ارتعش كفها ... وكفه هادئ ..... وطوق كفها ... فهدأ الكفان ...
    أيمكن أن تهدأ الكفان حين يدفئها الحب ....!!!
    وجمعتهما يوماً جدرانٌ أربعة ... ارتاعت لمنظره الملهوف .... لا ...
    لن تسمح له بأكثر من لمسة حنونة لذاك الكف المرتعش ... إنها حبيبته وليست, عشيقه..!!!
    ولعب العشق بهواجس أحمد.. يؤجج عاطفته , برغبة جامحة فيها .. اقترب منها, فانكمشت على نفسها ...
    هي لا تريد أن تكون فريسته ...؟؟؟ ولا تريده أن يكون , ذئباً ...؟؟؟
    وراحت دقات قلبها يخبرنه عن مخاوفها ...أحس بخوفها , فابتعد ... ابتعد كثيراً ..
    إنه يخشى عليها من جنونه !! ورنت إليه بنظرة ...
    إنها مطمئنه الآن ... وابتسم .... إنه يحبها..
    وهي تشتاق لكفه, لحنانه, دون أن يدري.....!!!!
    و نما الحب الذي لم يعد مختلطاً بعنصر, الرغبة... الحب النقي ... الذي رسمته الأيام والعصفور والجدران الأربعة ...
    لكن القدر لم يشأ لهذا الحب أن ينبت غرسه ... فظلّ جذوراً امتدت في تخوم الأرض ولم تعطي على الوجه المضيء منها أي برعم ... و ظلت تسقي الجذور طويلاً لكنها أخيراً قررت التوقف!!
    والتقت فيه, لتخبره بأنها سترحل ... وتركت اليأس يسطر نفسه قصيدة في روحه ... تناثرت دموعه و لم تستوعب لمَ يبكي ...؟؟؟
    ولم يعي هو سر بكائه...؟؟؟ حاولت مجاراته ... واكتشف أنها كانت مشغولة بلقائه عن رحيلها ...
    وكان هو محتاراً بأحزانه عنها ... مشغولاً برحيلها , عن لقائها ...
    وفي اللقاء الأخير ... نظرت إلى كفيه ... تذكرت ذلك اليوم الذي طوقت هذي الكفان كفيها ...
    واستنجدت فيهما ... لكنه لم يسمع .. ولم يفهم لغة عيناها ... يفهم فقط إنه لن يراها بعد الآن!!
    قال لها عند الرحيل:
    - ستبقى إيناس أعز الأعزاء على قلبي ....
    فتحت حقيبتها ... ثمة زجاجة عطر زرقاء .... راح عطرها يداعب أنفه ... أطلقت العطر على مقربة منه ..
    فأغمض عينيه ... والزجاجة الزرقاء تذكره بالعصفور الأزرق .وأن حبيبته تحتاج إلى تغريد ...!!!
    لكنها سترحل ...؟؟؟ وضع كفه العريض على كفها ... ونظرات عيناه, ترمقان الأرض لا تبرحانها ... قالت له:
    _ لن أنساك ...
    ففتح كيساً كان يحوي أشياءها ... قال لها:
    _ الذكريات يقبعن في هذا الكيس إيناس !!
    _ سيكون هذا الكيس كل عزائي !!
    واحمرت العيون لكنها لم تدمع .... وافترقا ....
    هكذا رحلت عنه .. كما أحبته ... من بعيد ... بعيد جداً ... صورته في حقيبتها ... وصورتها في محفظة نقوده...
    كأنهما مثال لثورة الإنسان ضد النسيان .... ولكنها كانت جبانة حينذاك ... حين ودعته من بعيد .... وأنه بالتأكيد كان متخاذلاً حين بكى وطوق كفها المرتعش ... لو إنه كان أقوى من ذلك ربما لم ترحل عنه ...
    لو أنه رفض رحيلها ... لو إنه شد يديها ... صفعها ...
    لكان حبهما ما يزال حياً في الهواء الطلق ...
    وليس مجرد جذور مطوية في التربة ...
    فهي تعجلت معاني السعادة ... وهو استسلم أمام ضعفه ... كانت ضعيفة ... وكان يجاري ضعفها ويستسلم لطارئ الأمور ... وهكذا انتهى الحب المثالي من حياتها وحياته بسرعة , وبقرار لحظة من التفكير ...
    وبتلك الجلسة الأيلولية انتهى كل شيء ...؟؟؟!!!
    وتوالت الأيام ... لم تستوعب إنها فقدته ...وعاش هو تائهاً في طرقات العشق .... لا يبحث عن بديل ...؟؟؟
    صورتها في مخيلته .... في جيبه ... وقلبه ما زالت تقبع نبضاته عند لحظات اللقاء فيها ....
    إنها التجربة الحقيقية الأولى للحب ... مضى أيلول العام المقبل يتبعه تشرين .... وووو ... كل الأشهر لم تعد تعنيها ... لأنها لن تراه في إحداها أبداً ... ومضت سنة أخرى عليه وهو يبحث في داخله عن نفسه.. لقد تبدد حلمه, مثل حفنة تراب لاعبتها الريح ... إنه تلاشى.. تبخر من الأرض ... تسامى إلى عالم الماضي ورفض الحاضر ...
    بينما أهدرت إيناس حياتها في عملها ونست أو تناست أنها أنثى ... ومضت السنوات الأربع وخياله لم يفارقها ... إنه الحب الروحاني ,,, يعيش في قلوب أصحابه ... لا يموت ... أبداً ...
    نظرت إيناس يوماً إلى المرآة ... رأت امرأة , ولم تشاهد فتاة ... الشباب بدأ يجري ... والخريف قادم ... ترتسم خطوطه على وجهها .
    تذكرت أحمد وهي معه .. لم تكن تشعر بعمرها يجري معه !!
    لم تكن بحاجه لأن تحسب سنين وجودها على الأرض ...
    كانت معه متجردة من كل أنواع الخوف من الزمن ...
    والآن هي خائفة !!
    مرتاعة من أن الحل الوحيد لوحدتها , هو أن تتزوج ...
    ولكن تتزوج منْ..؟؟؟!!!
    أيّ رجل ...!!! دون أن تحبه ...؟؟!!! وهل تستطيع أن تحب آخر ..؟؟؟!!!
    ترنح ماضيها في المرآة .... انبثق منها .. يتماوج , ذكرها بكلمتها الأخيرة ... لن أنساك ... لكنها برت بوعدها...
    وهو ما زال في قلبها ودنياها ... لم تنسه ... لكنها تخشى المجهول ؟؟؟
    وعبر لها أحدهم عن حبه ... فصدته وعادت أدراجها إلى البيت باكية ... إنه يبتر ماضيها , وذكرياتها ...
    إنه يطأ كرامة الرجل الذي أحبته ... أيها الغبي .. تمتمت بداخلها ...
    وتذكرت فجأة أن الرجل الذي أحبته قد أصبح الآن سراباً .... وهذا الغبي حقيقة ملموسة ...!!
    إذن لمَ لا تمتثل للحقيقة , وتترك السراب , للمجانين ...؟؟؟
    وقررت أن ترتضيه .... وأصبح بعد أسابيع خطيبها ...
    كانت تتعذب .. تنظر إليه من حلقة ضيقة ... لا ترى فيه من الإنسانية سوى اسم رجل .... حقاً أنه رجل
    لكنه يحتاج أن يكون إنساناً...؟؟؟
    وضمتهما الجدران الأربعة يوماً ... فاقترب ... فانكمشت ... كانت عيناها تقولان له , ابتعد ... بيد أنه لم يفهم , ولمَ يفهم لأنه لا يريد ...!!!
    طوقها بين أضلاعه ... أنفاسه تحرق وجنتيها ... أحست أنها تكرهه .. تكره أنفاسه , تكره هذا الرجل ...!!
    وانفلتت من بين يديه وانطلقت تجري ...
    وأكبر فيها خجلها لكنها في الحقيقة لم تحتمل أن يفرض عليها رجولته بهذا الشكل , لو أنه ابتعد قليلاً , لكان من الممكن أن تتقبله ... تحبه ... لو أنه تصرف معها , بمرح ...
    لكانت النتيجة أفضل ...؟؟؟
    وتذكرت وهي وسط الخيالات إنه زوجها ... لا ... لا ... لن ترده بعد الآن ...!!!
    بعد أيام طلبت منه لقاءاً في ذات الجدران ... وانشرح لأن هذا يعني له بداية جديدة , وجيدة ....
    وارتدت أحلى ثيابها ... ثوب وردي مطعم بالحرير الأبيض ... ولكنها تحتاج إلى عقد يزين جيدها!!
    تذكرت العقد ذو الخرزات , الوردية , المخبأ في كيس أحمد القديم ... فتحته بتردد ولم تقوى على رؤية , صورته ....
    بل أخرجت العقد بسرعة ولفته على جيدها وانطلقت ...
    كان زوجها , بانتظارها ... والجدران الأربعة ملتهبة من شدة شوقه ...
    ودخلت ... ابتسمت له ... فقام .... ثم ... أقفل الباب ....!!! أراد أن يرحب فيها على طريقته الخاصة!!
    فطوقها بين يديه .. لم تمانع ... وقبل كفها ... وداعب خصلات شعرها طويلاً ...
    اندهش إنها لم , تمانع ... هادئة...؟؟؟!!!
    وجذبه ذاك العقد ... فمد يده يلتمس جيدها .... فشعرت بحرارة تغزو دمها ... فانتفضت مبتعدة ... تضع يدها على العقد ... كأنها تريد أن تحميه من يديه ... وأصر أن يلمس العقد ...
    فصرخت باكية ... أرادت الفرار ... لكن الباب مغلق ... ضربت الباب بقسوة ... لكنه لم يفتح وقهقه طويلاً وهو يضمها إلى صدره , من جديد .... لا تخافي حبيبتي وذاب في صدرها إنه رجل من طراز مخيف ..؟؟؟!!!
    يضمها بقوة ... دون رحمة ... وشعرت إنها ستفقد إنسانيتها مع هذا ال ( .... ) لكنها لا تستطيع الإفلات ...
    حاولت أن تهرب ... لكنه يحيطها بكفيه وهو يقبلها بشراهة , وهاهي شفتاه تلمسان العقد ... وصوت خرزاته وهن يتدحرجن على الأرض .... وهو ما زال مفتوناً بقبلاته .... أبصرت الخرزات ينزلقن على جسدها الناعم ليصلن الأرض بالتتابع , وهو مشغول .... مشغول بشهوته ... صرخت بأعلى صوتها .. واستحالت إلى ذئبة , تستطيع مقاومة ذئب وتمزيقه ... وانتبه .. أفاق من ثمالة قبلاته ... وأراد تهدئتها ... فأشارت إلى الباب ... افتحه
    قال:
    - إيناس ...
    لا تنسي أنكِ زوجتي
    صرخت فيه ثانيةً دون أن تبالي
    _ افتح الباب ... فانصاع لرغبتها , مندهشا , وفتحه ...
    أرادت الخروج , حاول منعها ... لم يكن يأبه بشعورها ... ووقف قبالة الباب , يسده عنها .
    لكنها وجدت كفها يطير في الهواء دون وعي منها , ويصفع وجهه .... ذهل ... لملت خرزات عقدها على عجل , ودموعها تنهمر , غزيرة , والأرض تدور برأسها , ثم خرجت .. تركض , نحو غرقتها , وخرزات العقد الوردية , يواسينها .. ووجه أحمد تراءى لها , يبتسم بحنو أمام عينيها.
    بعد أيام مزقت عقد الزواج ... وأصلحت عقدها ... لقد دفنت رأسها في كيس الذكريات ... ولم تعد تدري ألان ...
    كم هي السنين التي مضت ...؟؟؟


    تقديري واحترامي

    ر
    ووو
    ح

    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 03-12-2009, 16:11.
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    نعم جميله هذه القصه الغارقه في عالم انثوي رومانسي ....
    حبذا لواختصرت لحظات لااظن انها تخدم القصه كثيرا
    لك اعتزازي ومودتي

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      استاذة الحرف الرومانسي العالي الكاتبة آمنة الياسين

      قصة شفيفة جمعت الحب والألم في صراع
      فانتصر الحب ...
      اوافق الاستاذة ريمة الخاني ان القصة تحتاج الى ايجاز

      تقدير يليق بك يا روح

      *
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • طارق الايهمي
        أديب وكاتب
        • 04-09-2008
        • 3182

        #4
        [align=center]المبدعة امنه
        كنت هنا فاستمتعت بجمال حرفك الرائع
        مودتي وتقديري
        طائر الفرات
        [/align]



        ربما تجمعنا أقدارنا

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5

          الزميلة العزيزة
          امنه الياسين
          أراك اليوم تتألقين بسرد شفيف والخرزات الوردية كانت تتدحرج على الأرض
          وبطلتك كان عليها أن لاتترك حبيبها فهاهي يوما ستعود إليه!!
          تحياتي وودي لك
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #6
            الراقية امنه الياسين..

            ** امنه..........

            لن اخوض فى اعماق نقاش او حوار حول مضمون القص إلا اذا كان سرد قصصى ليس أكثر ..!!

            قص مشوق ..

            تحياتى العطرة......
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • محمد سلطان
              أديب وكاتب
              • 18-01-2009
              • 4442

              #7
              الرومانسية
              والواقعية
              تجتمعان فى آن واحد ؟؟!!!
              سرد انتهجه القليلون.
              روعة
              روعة
              روعة
              صباحك مسكر
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد سلطان; الساعة 03-03-2009, 13:21.
              صفحتي على فيس بوك
              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

              تعليق

              • آمنه الياسين
                أديب وكاتب
                • 25-10-2008
                • 2017

                #8
                شكراً لملاحظاتكِ عزيزتي ...

                شمعة في وسط الظلام
                حضوركِ في متصفحي
                ايتها الاخت
                الطيبه
                ريمه الخاني
                اسعد الله اوقاتكِ
                بكل خير وعافيه وسعاده


                تحياتي

                ر
                ووو
                ح

                تعليق

                • آمنه الياسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2008
                  • 2017

                  #9
                  لإنكِ النقاء بعينه
                  فحضوركِ في متصفحي
                  شيء لابـــــــد منه
                  ؛؛ مهـــــا راجح ؛؛
                  مساؤكِ نرجس وريحان
                  دمتـِ ودامتـ

                  ر
                  و
                  و
                  و
                  ح
                  التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 03-03-2009, 17:25.

                  تعليق

                  • آمنه الياسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-10-2008
                    • 2017

                    #10
                    ولإنك شاعر من الطراز الاول
                    فانه يفرحني تواجدك ههنا
                    شكراً لروعة تواجدكم الكريم
                    ؛؛ طارق الايهمي ؛؛
                    مساؤك ياسمين


                    تحياتي


                    و


                    تقديري

                    ر
                    ووو
                    ح

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      #11
                      هنا فقط توقف القلم
                      وعجز اللسان عن التعبير
                      فكيف لي ان اصفكِ ...
                      واصف حضوركِ ايتها الراقيه
                      ؛؛ عائده محمد نادر ؛؛
                      مساء جميل ورقيق وهادىء اتمناه لكِ

                      تحياتي

                      و

                      تقديري

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      • آمنه الياسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-10-2008
                        • 2017

                        #12
                        استاذي الغالي

                        ;; زياد صيدم ;;

                        مساؤك اعطرمن الورد والريحان

                        و

                        اغلى من الياقوت والمرجان

                        لا استطيع ان اعبر لك عن مدى سعادتي

                        بتواجدك في متصفحي البسيط هذا ...

                        أن دل فانما يدل على تواضعكم الكبير

                        دمتم ودامت

                        تقديري

                        ر
                        ووو
                        ح

                        تعليق

                        • آمنه الياسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-10-2008
                          • 2017

                          #13
                          مساء الخيرات والعافيات واطيب الامنيات
                          لك اقدم اخي العزيز ؛؛ محمد إبراهيم سلطان ؛؛
                          عبر سطوري البسيطه والقليله هذه ...
                          الروعة بتواجدكم الكريم في متصفحي البسيط هذا

                          دمتـ بالف خير ودامتـ

                          و

                          تقديري

                          ر
                          ووو
                          ح

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            رمضان كريم آمنة ياروح الحب ...

                            حضرت لأقول لك كل سنة وأنت بخير
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #15

                              [motr]
                              رمضان رمضان والله بعودة يا رمضان
                              [/motr]
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              يعمل...
                              X