جاء المخاض، بفرح غامر ونشوة تهزني وتتغلغل في كياني طرت الى المشفى متناسية الألم، عما قريب سأراك يا حبيبي سأضمك إلى صدري أرضعك كل الحب والحنان، أعلمك أولى الكلمات، أنشدك أعذب الألحان ونغني سويا أروع الأغنيات، صحوت من غفلتي ورأيت طفلي الملاك فانسابت دمعة حزن على وجنتي، ولكن ما لبثت أن مسحتها وقلت في نفسي هو امتحان،، ولا بد لي أن أجتازه بتفوق لا وقت للدموع والأحزان، لا وقت للتفكير فيما كان،، إنما الوقت الآن للعمل بجد وتفان،بدأت وزوجي البحث في كل مكان عن المختصين في الطب والنطق، والأسنان، وهدانا الله إلى طبيب إنسان،طمأننا وشد على أيدينا إلى أن جاء موعـــد العملية الأولى من سلسلة العمليات التي ستجرى لصغيري، وتكللت ولله الحمد بالنجاح ، بدأت الشمس تشرق من جديد وصارت ابتسامة عبد الله تعبق بالمكان فحمدنا الله وشكرناه ألف مرة .
صحيح أنني لم استطع أن أرضعه كما تمنيت، ولكنني حاولت أن أعوضه عن ذلك بكل ما أوتيت، كنت دائماً أحضنه أضمه إلى صدري حتى أثناء نومه، أتكلم معه باستمرار، أحكي له القصص، وأنشده الأناشيد وأعذب الألحان، فأراه ينظر إلي وتبدو على محياه علامات الفهم والاستجابة فأطير فرحا أهمس له في أذنه ستكون مميزا يا ولدي.
ومر عام آخر وأنا معه أغمره بحبي وحناني وأعلمه، وبدأ
بعدها عبد الله يتكلم ويخرج الأحرف ولكن بصعوبة فمرة يصيب ومرة يخطئ وكنت دائما أصحح له الخطأ بمزاج هادئ ونفس مطمئنة لأن الله معي( ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
ابني الآن عمره ثلاث سنوات يتكلم بطلاقة، ذكي لماح ووسيم، أحبه جدا وأشكر الله دائما على هذه الهبة العظيمة التي وهبني إياها ولا زلت أهمس في أذنيه ستكون مميزاً يا ولدي.
لله الحمد وجميل العرفان وأدعو الله دائما أن يكون معي ومع كل أم عانت مع طفلها أيّاً ما كان وضعه، وأقول للأمهات: بقدر ما يكون صبرك يكون جزاؤك،فاثبتي وتحملي واسهري ثم افخري ............
صحيح أنني لم استطع أن أرضعه كما تمنيت، ولكنني حاولت أن أعوضه عن ذلك بكل ما أوتيت، كنت دائماً أحضنه أضمه إلى صدري حتى أثناء نومه، أتكلم معه باستمرار، أحكي له القصص، وأنشده الأناشيد وأعذب الألحان، فأراه ينظر إلي وتبدو على محياه علامات الفهم والاستجابة فأطير فرحا أهمس له في أذنه ستكون مميزا يا ولدي.
ومر عام آخر وأنا معه أغمره بحبي وحناني وأعلمه، وبدأ
بعدها عبد الله يتكلم ويخرج الأحرف ولكن بصعوبة فمرة يصيب ومرة يخطئ وكنت دائما أصحح له الخطأ بمزاج هادئ ونفس مطمئنة لأن الله معي( ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
ابني الآن عمره ثلاث سنوات يتكلم بطلاقة، ذكي لماح ووسيم، أحبه جدا وأشكر الله دائما على هذه الهبة العظيمة التي وهبني إياها ولا زلت أهمس في أذنيه ستكون مميزاً يا ولدي.
لله الحمد وجميل العرفان وأدعو الله دائما أن يكون معي ومع كل أم عانت مع طفلها أيّاً ما كان وضعه، وأقول للأمهات: بقدر ما يكون صبرك يكون جزاؤك،فاثبتي وتحملي واسهري ثم افخري ............
تعليق