مقامة الإستغفار
الإهداء / إلى صاحب الجلالة والدي...
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="1,black""]
وأقول حين تقطـــــــــــــعت أوتاري=بيديك َ أصلح يا أبي قيثــــــــــــاري
بيديك َ أكتب أبجدية روعـــــــــــتي= وأخط في محرابها أشعــــــــــــاري
فاجمع فـَتَـَاك َ إذا أنا بعــــــــــثرته ُ= تعبا ً وعدتُ إليك من أسفــــــــاري
أبتاه أغنيتي تئن ورغـــــــــــــــبتي= في البوح تنكر رغــــــــبتي فأداري
هربا ً فيكشفني لهاث ســــــــريرتي= لك أيها المرئي في أســـــــــــراري
ويحط ُ بي في راحتيك المرتجــــــى=إن أقبلت بنوائبي أقــــــــــــــــداري
قل لي بنــــــيَ لكي أضيئ َ مهندسا ً= للشعر يظــــــهر من سناك َالساري
يتلوك مبتســـــــــما ًويرجف عندما= يتلوه ُ وحيك َ من فــــــــــم الإبهار ِ
أنا يا معلقة الغريب ببلـــــــــــــــدة ٍ= غادرت حين دخلتها أفــــــــــكاري
وبكيتُ أعواما ً وقد أســــــرفت في= ضحكي على إنساني الإجــــــباري
ومشيتُ والمجهول يمشي مســرعا ً=قبلي وقهر الأمـــــــــس في أثاري
يعدو بأرجله ِ فأشـــــــــــعرُ أن لي=مدنا ً تـُلمعها الخطى بغـــــــــباري
تسري بها الأوهام في ملكـــــــوتها =لعبا ًفيبتلع الضياع قــــــــــــطاري
أبتاهُ ما خـــــــــــــطبي إذا قـَلَّبتني= غيرت َ خارطتي وخــــط مساري
يا سيدي الإنسان صــــمتك أبيض ٌ=وحديث صوتك لهجة الأحـــــــرار
ِ
عذرا ً فأني قد عــجزت عن الوفأ= فأقبل بعاقبة الرضا أعـــــــــذاري
مازلتُ لا أدري بأي قصــــــــيدة ٍ= ألقاك َ لو لم يتضح مــــــــهياري؟
خذ ما أردت َ فداك كل أحـــــبتي=نفسي وصاحبتي وكل صــــغاري
خذني تراني في مداركَ كـــــوكبا ً= بعثته ُ منك َ مشيئة الجـــــــــــبار
ِ
وأغفر بعفوك َ ما فعـــــلتُ فأنني= أبدعت ُ عند مقامك َ أستـــغفاري
[/poem]
بقلم : إبراهيم يحيى الديلمي
أغسطس 2008م
تعليق