الأخ أبو صالح
شكرا لمرورك
حسنا.. ما هي النظرة الإيجابية برأيك من تلك الشريحة المنظمة التي تعمل لصالح لجهات معينة ؟؟ أعطينا رأيك..
فنحن هنا لنناقش مع اختلاف وجهات النظر.. و يهمنا رأي الجميع ( بس بدون روابط لو سمحت)..
مع التحيات
رنا خطيب
الخطيب المنبري المنظم .... بقلم رنا خطيب
تقليص
X
-
فلاح تكلم في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة أتمنى أن يكون حكامنا مثله ويغار منه للحاق به سياسينا ومثقفينا وأدباءنا
ما رأيكم دام فضلكم؟
اترك تعليق:
-
-
القديره
الاستاذه
رنا الخطيب
احترامي
حاولت قدر الامكان ان اقرا اهم ما جاء فيه من فقرات فوجدته كله مهما
لكن اهم المهم هو
صفة الخطيب المنبري
كاتب الخطب المنبريه
التيارات الفكريه
الغزو الخارجي للفكر العربي
دور المثقف العربي
ماتقصده الاستاذه رنا
في صفة الخطيب المنبري هو في العموم / كتاب وصحفيون ومدراء وفنانون وملوك ورؤساء ان لم اكن مخطئا فكل من اعتلى منبرا له صفته القياديه التي يعول عليها المجتمع
وهنا يكون لكل وجهة نظره التي يريد تسويقها ولا يهمه في النهايه الا مصلحته والدعاية لنفسه او الدعاية للممول لمنبره -
لكن المصيبه تصل الى الملوك والرؤساء الذين خانوا امانة السلطه بالتبعيه لقوى اجنبيه تريد الدمار للامتين العربيه والاسلاميه وهم الان كثر ان لم يكونوا اجمعهم - فكل له من يموله - وكل من له فكر يسعى لالغاء الاخر
وهنا ياتي دور المستشارين والمعاونين والكتاب الرئاسيين والمقربين لسدة الحكم في عالم عربي يسوده تفاوت في الدخول بين الافراد وبين الدول ويبيع كل نفسه في زمان يحكمه الاقتصاد بنظرياته الوظيفيه
والامثله هنا كثيره ففي مصر مثلا
كان الاستاذ هيكل كاتب الرئيس جمال عبد الناصر الاقرب
ثم جاء موسى صبري كاتبا للرئيس انور السادات
والان رئيس تحرير روز اليوسف عبدالله كمال هو الكاتب الاكثر شراسه مع الرئاسه وان لم يكن الاوحد مثل هيكل في زمن الزعيم عبد الناصر
لنقيس ونقارن بين الثلاثه
هيكل استاذ الاساتذه فكرا واسلوبا وخبره ودور ومكانه - رجل مؤسس -
موسى صبري - طائفي انشغل بالروايه العاطفيه وكتب المقال الاسهل السطحي - وانسانيا لم يكن له علاقات خارج الاخبار واخبار اليوم الا بصباح
ناتي الى عبد الله كمال فنجده بشراسه يتطاول على كل الرموز وبشراسه يدافع عن الخطا وبشراسه يؤسس لنظريه التفرد في الوقت الذي يتهم النظام الاسلامي والقومي بالتحجر وبالتالي لم يكسب محبة احد ولم يقبل به احد
في لبنان
كانت الصحافه تدعي الحريه مثلا لكنها كانت في الخفاء تباع وتشترى بالمقاله او بالتحقيق - وكنت تحتار مع مجله مثل الحوادث مثلا يوما تجدها ناصريه ويوما تجدها كتائبيه - وكذلك الحال مع الصياد - اما الوطن العربي فقد بدات في باريس قومية المسارلكنها عراقية التوجه ثم ماكادت ان انقلبت على الاثنين اواخر الثمانينات - السفير قيل انها تعيش بتمويل ليبي مثلا على الاقل عربي المنظور - الحياة اقوى صحيفه عربيه الان تصدر في لندن مموله سعوديا
وناتي الى الخليج العربي
في الكويت كانت السياسه والراي العام مستقلتان لكن هناك امور غير الماليه تهمها مثل المكانه واختراق ابواب الرؤساء والحكام في اي زمان تكون ميسره لهم اكثر من غيرهم
في الامارات هناك الخليج من الشارقه قوميه عربيه ناصريه كان حاكم الشارقه يعتمد عليها واجهة له - وفي الوقت ذاته هناك الاتحاد الظبيانيه تعمل في حدود الاطار الرسمي لابوظبي - والبيان تعمل في خدمة حاكم دبي ضمن الدوله الواحده -
ثم نصل الى تليفزيون الجزيره وقناة العربيه الاخباريه -
فتجد السم في العسل منقوعا بذكاء هنا وفجاجة هناك لكنهما قناتان احترافيتان مهنيا لهما الكفاءة ميزان يجعلهما اكثر مشاهده من غيرهما لكنهما في خدمة الممول الذي يوجه عند اللزوم
ولي تجربه مع صحافة الامارات اود ان اسجلها هنا
مع صحيفه يوميه ظبيانيه عملت فيها لفترة المساء مده طويله من السنوات خلال عقد الثمانينات المنصرم وكان صاحبها يقول لادارة الصحيفه تكفلوا بانفسكم مصاريفكم من ايرادات البيع التجاري لكن الدعم الحكومي لي وحدي والاعلانات له
فماذا كان هذا المنبر يعطي - لاشيء -
الا ان جهة فلسطينيه تبنت الصحيفه لعام اوعامين قوي عودها وبالنفس الفلسطيني انتعشت لفتره ثم انتهى امرها بوابة لكي يحصل صاحبها الاماراتي على الدعم الحكومي المقرر بخمسه مليون درهم سنويا لها
المهم اننا
نشاهد كل ماذكرته الاستاذه رنا واقعا امامنا
وبالامثله التي لا حصر لها
في ظل واقع اجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي مترهل متناقض جغرافيا وتاريخيا وبشريا وانسانيا
فما هو دور المثقف العربي
نحن هنا في ملتقى المبدعين
ماهو دورنا تحديدا
انا ادعو من خلال هذه الصفحه الى
تكوين روابط الادباء والمبدعين العرب
بحيث يكون هناك رابطه ادباء ومبدعين في سوريا وفي المغرب وفي مصر وفي فلسطين وفي الاردن وفي تونس وكل الدول العربيه
لماذا لا تكون هناك توامه بين المنتديات القويه لتقوية تلك الروابط
وتلك مهمه ثقافيه تحتاج الى استفاضه اكبر
لكننا هنا على هذه الصفحه
نعيش مع كاتبه من العيار الثقيل
تتحدث عن ازمة الثقافه العربيه
والجهات الرسميه العربيه التابعه للغزو المادي الاجنبي
تتحدث عن عمق المشكله
عن احكام التخلف الذي جاء بالتبعيه
كل الاحترام والتقدير لكاتبة كبيره هي رنا الخطيب
اترك تعليق:
-
-
الزميل القدير حمزة
تحية طيبة
لتوضيح الفكرة .. نقصد هنا بالخطيب المنبري المنظم هو كل من يحمل قلما واسع الطيف، مدرار الحبر، فكرا لكن بالاتجاه المعاكس، و ضميرا معلقا بحسب الصفقة التي سينالها..و هنا اخص بالذكر ، المثقف المنظم لجهات معينة، تهدف إلى تخريب و تدمير ملامح او وجود الأمة الإسلامية و العربية.. و المنبر هو كل ما يحتوي هذا الخطيب سواء كان في الواقع أم على الانترنت أم في النشاطات و غيرها..
احتكار المنبر الخطابي من سببه ؟؟
أليس هم المثقفون الذين يحملون لواء الفكر و أسلحته .. هناك عملية تحرك واسع من قبل هؤلاء المرتزقة المنظمة ، و بالتالي، يقابلها حركة تراجع من قبل المثقفين .. و لا نستطيع أن نحملهم وحدهم كامل المسؤولية ، فهناك من يحد من حدودهم و يراقب تحركاتهم و يقمع مسيرتهم النضالية..
فهل يستطيعون هؤلاء المثقفين تجاوز كل هذه القيود و التحرك للتصدي لهذه الحالة؟؟
أم هناك حالة من الخنوع و الاستسلام لسياسة الأمر الواقع و التسليم بما هو موجود..
و هذا الشعب الساذج الذي ينقاد وراء دعوات هؤلاء المرتزقة من المسؤول عن قيادتهم و توجيههم و تحذيرهم من خطر هؤلاء..
أعتقد هناك حالة صمت او شبه صمت على كل كافة الأصعدة ..
" " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" "
و شكرا على مرورك
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
استاذتى الفاضله
موضوع خطير وهام جدا
الغزو الفكرى
نعم هو اخطر من الغزو العسكرى
واسمحى لى ان اعود بالتاريخ قليلا
عقب هزيمه يونيو 1967 وصلت اسرائيل الى حدود اعتبرتها آمنه لها بكل المقاييس
وتصور العالم اجمع انه امام هذه الامه خمسون عاما على الاقل حتى تستطيع ان تتغلب على اثار الهزيمه العسكريه الكبيرة
وفوجىء العالم اجمع
بانه بعد اقل من سته اعوام فقط نهضت الامه العربيه وحاربت وانتصرت
واكتشف العالم ان الهزيمه العسكريه وحدها مهما كان حجمها غير كافيه للقضاء على هذه الامه
واكتشفوا انه لابد لهم من القضاء على روح الامه قبل غزوها عسكريا
وكانت وسيلتهم الناجحه الى الان هى الغزو الفكرى
لهذا هو فعلا اخطر من الغزو العسكرى لانه يستهدف روح الامه نفسها
وهنا ياتى دور المثقفين
الصراع العسكري هو احد أوجه الصراع الذى تخوض به الشعوب معاركها ولكنه ليس كل أوجه ذلك الصراع
وعندما تتعرض دولة للغزو أو تكون مهددة به من جانب العدو
وعندما تتعرض امة باكلمها لإعلان الحرب عليها من جانب العدو
تكون مهمة العسكريين من أبناء هذه الأمة هى الاستعداد للقتال ومواجهة ذلك العدو والتصدى له بالقوة المسلحة
بينما تكون مهمة رجال الاقتصاد والصناعة هى تحويل اقتصاديات هذه الأمة إلى اقتصاديات حرب تدعم الجهود العسكرية لجيوشها وتؤمن الاحتياجات لشعوبها فى ظروف الحرب
ولا تقل مهمة المثقفين ورجال الفكر عن مهمة العسكريين والاقتصاديين
حيث يكون على أصحاب الكلمة أن يخوضوا الصراع بكلماتهم فيكون عليهم أن يستخدموا كلماتهم لتنبيه الأمة كلها إلى ذلك الخطر حتى يشارك الشعب كله فى مواجهة العدو والتصدى له
ويكون على أصحاب الكلمة أن يستخدموا كلماتهم فى تنبيه الشعب كله إلى خطر ذلك العدو ويغرسوا كراهيته فى قلوب ووجدان أبناء الشعب حتى يتحفزوا لمواجهته
ويكون على أصحاب الكلمة أن يستدعوا كل لحظات الكرامة والعزة فى تاريخ ذلك الشعب ليشعلوا روح الحماس والتضحية من اجل الوطن فى وجدان أبناء هذا الشعب
ويكون على أصحاب الكلمة أن يستحضروا بكلماتهم كل أبطال هذا الشعب على مدار التاريخ ويكرسوهم كرموز ومثل عليا وقدوة يحتذي بها حتى يشعلوا الحماسة وروح التضحية من اجل الوطن فى نفوس أبناء هذا الشعب
ويكون على أصحاب الكلمة أن يتصدوا إلى كل محالات ذلك العدو لخداع الشعب عن الحرب القادمة وخداعه عن عدائه لهم
ويكون على أصحاب الكلمة أن يتصدوا بكلماتهم لمحاولات العدو للتأثير على الروح المعنوية لهذا الشعب بهدم رموزه ومحاولة إشاعة روح الميوعة واليأس والإحباط بين أبنائه
ويكون على أصحاب الكلمة حفز الهمم بأشعارهم وكلماتهم التى تمجد صفات البطولة والشجاعة والتضحية وتمجد مقاومة العدو وتظهر أبطال المقاومة فى صورة مثل عليا ونماذج يحتذي بها
ويكون على أصحاب الكلمة أن يؤهلوا الشعب لتقبل التضحية من اجل الوطن بإعلاء قيمة المقاومة والإشادة بأبطالها وان يشيدوا بالوطن ويرسخوا الانتماء له فى وجدان أبناء الشعب
ولكن
على مدار التاريخ الانسانى كله
وفى جميع الدول والشعوب
هناك دائما جزء من أبناء الوطن يعمل عكس ذلك
سماهم الجنرال فرانكو الاسبانى بالطابور الخامس
وسماهم آخرون بالخونة والعملاء
وهذه النوعية تجدهم فى كل شعب وليسوا حكرا على امة بعينها
ونجد العسكريين منهم يبيعون الخطط العسكرية للعدو أو يتخاذلون عن مواجهة العدو او يفرون وسط المعركة
وتجد الاقتصاديين منهم يعملون على هدم اقتصاد الوطن لصالح العدو ويدعمون اقتصاد العدو بكل إمكانياتهم
وتجد أصحاب الكلمة منهم يستخدمون كلماتهم لخداع الأمة عن حقيقة ذلك العدو ويحاولون إلهائها عن الاستعداد لمواجهته بإثارة المعارك الفكرية التى تهدف إلى إشغال الأمة عن العدو بل يحاول البعض منهم إظهار ذلك العدو بصورة براقة على انه مثل أعلى وقدوة يجب أن نقتدي بها وطبعا لن يوجد من يتحفز لقتال مثله الأعلى وقدوته بل يحاول بعضهم إظهار ذلك العدو على انه صديق لا يبغى إلا خيرنا !!!!
والبعض منهم يستخدم كلماته لتحطيم كل رموز الأمة بينما يعمل البعض على خلق رموز جديدة لها من رجال الفن وسيداته ( هى حلقة تكمل بعضها بعضا ) بهدف إشاعة روح الميوعة فى أبناء الشعب
والبعض منهم يستدعى أسوأ اللحظات فى تاريخ الأمة لإشاعة روح اليأس والإحباط بين أبنائها
وكما قلت هذه النوعية من البشر ليست حكرا على العرب وحدهم بهم متواجدون فى كل امة وكل شعب
غير أننا للأسف امتزنا بكثرة نوع غريب من البشر هم السفهاء الأغبياء ( اعتذر عن الكلمات ولكن لايوجد غيرها لوصفهم )رغم أنهم من رجال الكلمة أيضا وهؤلاء تجدهم يسيرون على نفس نهج الخونة والعملاء يرددون نفس كلماتهم وأفكارهم بعدما ينبهرون بهم رغم ادعائهم للثقافة والعلم والفكر هم ينفذون أهداف العدو تطوعا
اساتذتى الأفاضل
أعلن الرئيس الامريكى السابق جورج بوش صادقا أنها حرب صليبية ضد الإسلام الارهابى
وقد أثبتت الأحداث صدق كلماته وانه كان يعنى كل حرف قاله
فقد حضر الجيش الامريكى ودمر العراق واحتله تحت هذه الراية
واحتل أيضا السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين فكما أقول التواجد العسكري الامريكى بهذه الدول ليس له اى مسمى آخر
وإسرائيل مازالت تحتفظ بعلمها كما هو والخطين الأزرقان به يمثلان النيل والفرات
إذا نحن فعلا وسط حرب أعلنت علينا
وهى حرب يسمع دوى رصاصاتها بوضوح فى العراق وفلسطين ويدوى على استحياء فى السعودية ويحاصر سوريا ومصر ويستعد للسودان
كلنا كعرب على الخريطة الأمريكية الإسرائيلية
أتمنى أن يراجع كل منا نفسه وكلماته ليرى لصالح من هى ؟؟والى اى جانب يقف بكلماته ؟؟والى ماذا تهدف فى هذه الحرب المعلنة علينا والتى نخوضها شئنا ذلك أم أبيناه ؟؟
اعتذر عن الاطاله التى حتمتها خطورة الموضوع
جمال النجار
اترك تعليق:
-
-
يبغي لنا في ملتقى الادباء ان نتعرض للمشاركات المطروحة للنقاش بالنقد والتمحيص من أجل الخروج بخلاصة نتعلم بها ما نجهله.
أما ان نعلق على شخصية الكاتب ونترك ما كتب فهذا بعيد كل البعد عن النقاش الهادف.
لذا أرجوا ان نناقش موضوع الخطاب بصفة موضوعية، وضمن اطاره المرسوم له ، ومن المستحسن ان يأتينا المشارك برأي نتعلم منه.
اترك تعليق:
-
-
الاخت والاديبة الرائعة
لك تحيتي واحترامي...وبعد
...أُختي العزيزة ، إن الموضوع الذي تتناوليه في مقالك ،يُمثل لُب الصراع الحقيقي اليوم ،لأن الاحتلال المكاني ليس هو الاحتلال الأخطر ،بل إن الاحتلال الخطير هو المتمثل بالاحتلال الزماني ،وهذا هو الذي تسعى اليه سياسة العولمة المعاصرة...فمن هنا فإن تناوله بهذه البساطة لا ينسجم وخطورة النتائج المترتبة عليه...
...صرختك الصادقة تعبر عن مدى حرصك ،وعظم ادراكك للواقع الأليم الذي يعصف بأمتنا ، وتعبر عن أهمية مواجهته وبكل من أُوتينا من امكانات وما نمتلكه من آليات ووسائل...
...وأخيرا أنحني احتراما للنابض في عقلك ووجدانك وضميرك
...والى الامام دوما ،أيتها الرائدة...
...مع تقديري لنبضك الفكري
ابن القدس-الاستاذ
زياد القيمري
اترك تعليق:
-
-
لأخذ العلم
عند طرح المواضيع للنقاش.. لا نعني الدخول في سلك التصفيق و مجاملة الكاتب..فالكاتب يطرح في أي موضوع او فكرة موضوعا للنقاش لاستقراء الردود المختلفة و يهمه وجود الطرفان " الطرف المؤيد و الطرف المناقض" و هذا الاختلاف هو الذي يخلق روح الحوار .. لكن مع الابتعاد عن الشخصنة في الردود و استخدام لغة تدني الحوار..
و ما يهمنا من طرح النقاشات هو التعلم و الاستفادة من خبرات الكبار في مجالات المعرفة بالإضافة إلى التوعية..
إذا هذه هو الهدف من النقاشات : التعلم و التوعية و الوصول إلى النتائج.
مع تحياتي
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
موضوع جيّد لو تم عرضه بنظرة موضوعيّة وليس نظرة سلبية فاقعة في سلبيتها
حيث لم أجد أحد في كل من تم ذكره في الموضوع يمكن أن يكون به خير، فلا مسؤول حكومي إلا فاسد، ولا خطيب إلا مندس
ليس بهذه الطريقة يتم طرح ومناقشة أي شيء
اترك تعليق:
-
-
الأخت رنا الخطيب
موضوع ذو شجون يحتاج منا الى الدارسة الحقة والتمحيص وذلك لما للخطاب المنظم من أهمية في توجيه الشعوب الى المسار الذي يريده الخطيب.
وقبل كل هذا وجب الاشارة الى ان احتكار المنبر الخطابي من بعض الخطباء قطع الطريق امام الكثير من الأفكار والقيم التي يجب ان تسود في المجتمع، وبالنتجة أسس هذا الاحتكار الى مجتمع يفتقد الى روحه المستمدة من الدين والعادت والتقاليد واللغة..
و يقع واجب محاربة هذا الاحتكار بالدرجة الأولى على المثقفين على اختلاف ألوانهم ومشاربهم.
اترك تعليق:
-
-
الخطيب المنبري المنظم .... بقلم رنا خطيب
الخطيب المنبري المنظم
أعتدنا على طرح القضايا المتنوعة ذات الشأن على المنبر و التكلم بصوت خطابي عالي حول استرجاع الحقوق المغتصبة ، و تحسين أوضاع المعيشة ، و مكافحة الفساد و الجريمة، و محاسبة المسؤولين في تقصيرهم في مكافحة الفساد ( مع العلم أكثر من يعتلي مناصب السلطة هم من الفاسدون) ، و المطالبة بحقوق المرأة و مساواتها مع الرجل في عصر لم نعد ندري ماذا تريد به المرأة أكثر مما وصلت أليه لتأخذ حقوقها.
و ما أن ينتهي خطابنا.. تطوى الورقة المتضمنة لذلك الخطاب البراق الذي أمضينا به وقتا طويلا و نحن نعدّ له الكلمات المنظمة المؤثرة في العقل ، و الشاحنة للعاطفة ، و الدافعة للهمم ، و الباعثة للأمل نحو رؤية جديدة للمستقبل. ثم ننزل من هذا المنبر الثقافي الذي يشعرنا بعظمة من يعتليه ليلقي بكلماته في عقول متعطشة لتغير ما يحدثه معتلي المنابر ، و يرفع الثقة عند الشعوب نحو رؤية جديدة للمستقبل تتحقق من خلاله العدل و الحرية و المساواة. ثم تصفق تلك الشعوب المستمعة لذلك الخطيب المنبري المتألق في عالم الكلمات و الورق ، الحالمة بمن ينقذها بكلمة صادقة توجه لمن يزرع الفساد، لمن يشجع على الجريمة، لمن يعتدي على حدودها و أعراضها و ثرواتها و تفكيرها ، لمن يعتدي على مستقبلها الغامض الذي تتربص له الأعداء ..
لكن، في أثناء هذا الوقت الذي تتخدر به هذه الشعوب من جرعة الخطاب المنبري و أداء الخطيب البارع في زرع مقاصده في تلك العقول ، هناك من يمرر في هذه الخطابات دعوات مبطنة تحاكي خياله ظاهريا ، لكن تضمر له السوء في النية، و هي تسعى في خطاباتها لتنفيذ أغراضا ، هي في الغالب ، منظمة من قبل جهات تهدف لتخدير الشعوب و تأدية مخططات معينة تعود بمصالحها إلى تلك الجهات التي نظمت هذا الخطيب المنبري..
إذا ، نحن أمام غزو و احتلال فكري يجتاح عقولنا في الخفاء. و هو أخطر من الغزو العسكري.
إنه غزو العقول و اغتيال هويتها الفكرية و تجنيدها للطرف الآخر ..هذا الغزو يحتل أعماقنا و يقتل الثقة فينا و في مستقبلنا و مستقبل أبناءنا و يحولنا إلى أداة تابعة لهذا الطرف الآخر ،و وسيلة يحقق بها مصالحه.
كيف لنا أن نوقف مد هذا الغزو الفكري و التصدي له بكافة أسلحة المقاومة ، كل من موقعه، و اخص ، هنا بالحديث ، المثقفون الذين يملكون السلاح الحقيقي و هو القلم و رسالته و ملكته الفكرية الذي يجعلهم بسهولة ينتبهون إلى وسائل هذا الغزو التي تتسلل بخفاء إلى العقول لدرء هذا الغزو عن شعوبنا الذي أعياها الجوع و القمع و الحرمان و أقعدها عن المطالبة بأية حقوق بسبب ما عانته من ظلم و استبداد أثناء المسيرة التاريخية.
لكن، المؤسف حقا، هو أن أبطال هذا الغزو المنظم أكثرهم من أبناء جلدتنا ، الذين باعوا ضمائرهم لقاء المال و الشهرة ، هم من يقومون بهذا الدور و هذه الخدمة المنظمة ، فنراهم ، بين الحين و الآخر ، يطلقون دعوات تدعو لاعتناق العلمانية الغربية ، و تارة إلى تغير قوانين الأسرة و الطفل تبعا للأنظمة و القوانين الغربية ، و تارة إلى التصالح الجذري و الانصهار في العولمة كخلاص من هذا الواقع المترهل، و تارة لتحرير المراة من مخالب الدين تحت شعار التخلف، و تارة بتغير مناهج الدراسة بما يتوافق مع العولمة العالمية و تارة بربط أنظمة الاقتصاد العربية بمنظمة التجارة العالمية، هذا غير الدعوات السياسية المتمثلة بالمعاهدات و المؤتمرات و غيرها للتوقيع بالتنازل عن المزيد من أراضينا و ثرواتنا ..و غيرها
و كل هذا يتم بقيادات عربية من مستوى الأفراد إلى مستوى السلطات لتفسح الطريق لتلك المنظمات للمزيد من الاحتلال و الغزو و السيطرة على وجودنا كشعوب..
من يتصدى لظاهرة هذا الخطيب المنبري المنظم، من يوقف استغلاله لتلك الشعوب ؟ من يحذر وينبه و يحارب من خطره ؟ من يدافع عن تلك الشعوب و يقوم بتوعيتها نحو قضايا حاضرها و مستقبلها ؟ من يحمي مستقبل أبناءنا ؟
هل هناك من يلبي في هذا العالم المتناثرة منه الأحرف القوية كصوت لكن غافل عنه العمل..
أخاطبكم أيها المثقفون. فهل من ملبي لهذا النداء.. أم نكتفي بالتصفيق ..و نكتفي بأننا مثقفون برسم الحروف مع تجريدها من الفعل.
أعتقد بأن الخير ما زال في ربوعنا و سيبقى حتى يوم القيامة.. هذا ما أكده رسول الأمة الإسلامية محمد صلى الله عليه و سلم :
( الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة )
مع تحياتي
رنا خطيب
2/3/2009الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 9867. الأعضاء 0 والزوار 9867.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: