
في منتهى الصراحة وبدون زعل
تقليص
X
-
-
مِن جُملة وصايا لقمان الحكيم ( عليه السلام ) لولده أنّه قال له :
( يا بني ، أقم الصَلاة ، فإنّما مثلها في دين الله كمثل عمود الفسطاط ، فإن العمود استقام نفعت الأطناب والأوتاد والظلال ، وإن لم يستقم لم ينفع وتد ولا طنب ولا ظلال .
يا بني ، صاحب العلماء ، وجالسهم وزُرهم في بيوتهم ، لعلّك أن تشبههم فتكون منهم .
اعلم يا بني ، إنّي قد ذقت الصبر وأنواع المر ، فلم أجد أمرّ من الفقر ، فإذا افتقرت يوماً فاجعل فقرك بينك وبين الله ، ولا تحدّث الناس بفقرك فتهون عليهم ، ثمّ سل في الناس : هل من أحد وثق بالله فلم ينجه !؟
يا بني ، توكّل على الله ، ثمّ سل في الناس : من ذا الذي توكّل على الله فلم يكفه !؟
يا بني ، أحسن الظنّ بالله ، ثمّ سل في الناس : من ذا الذي أحسن الظنّ بالله فلم يكن عند حسن ظنّه به !؟
يا بني ، من يرد رضوان الله يسخط نفسه كثيراً ، ومن لا يسخط نفسه لا يرضي ربّه ، ومن لا يكظم غيضه يشمت عدوه .
يا بني ، تعلّم الحكمة تشرف بها ، فإنّ الحكمة تدلّ على الدين ، وتشرّف العبد على الحر ، وترفع المسكين على الغني ، وتقدّم الصغير على الكبير ، وتجلس المسكين مجالس الملوك ، وتزيد الشريف شرفاً ، والسيّد سؤدداً ، والغني مجداً ، وكيف يظن ابن آدم أن يتهيّأ له أمر دينه ومعيشته بغير حكمة ؟ ولن يهيأ الله عزّ وجلّ أمر الدنيا والآخرة إلاّ بالحكمة ، ومثل الحكمة بغير طاعة مثل الجسد بغير نفس ، ومثل الصعيد بغير ماء ، ولا صلاح للجسد بغير نفس ، ولا للصعيد بغير ماء ، ولا للحكمة بغير طاعة ) .
تعليق
-
-
أستاذي وحبيب قلبي إسماعيل الناطور قلبي تحية طيبة
لقد أثرت بخاطرتك مشاعر الكثير
و الأب دوما هو العطاء لا ينتظر مقابل من ولده فسبحان الله ونحن دائما مقصرين تجاه أبائنا حتى بالكلمة الطيبة عفا الله عنا
وبالمناسبة أحبت أن أرسل لك هذه القصة قد تكون قرأتها سابقا
ولكن مناسبة للموضوع
[align=center]كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
الأب: ما هذا ؟
الابن: غراب
و بعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
الأب: ما هذا؟
الابن بإستغراب : انه غراب!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
الأب: ما هذا؟
الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!
ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
الأب: ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإبنه وقال له أقرأها
بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......
سبحان الله...
قال الله تعالى في القرآن الكريم :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
ـ تحياتي ودام قلمك برّاقا[/align]sigpic
تعليق
-
-
كيف يتحاور العقلاء وغيرهم
أيام دراستي الجامعية حصل خلاف بين أحد الدكاترة وواحد من زملائي وارتفع صوت الطالب على أستاذه .. وصمت الأستاذ حتى أنهى زميلي هذا صراخه .. وبعدها قال له أستاذي : اِعلم أن الحق كان معك ، ولكن بمجرد أنك بدأت بالصراخ ، فقد ضاع الحق بصراخك ..ومن هذا المنطلق نجد أن العقلاء من الناس يلجئون إلى الحوار الجاد والمناقشات الهادئة الهادفة ، محاولة ً من كل واحد منهم أن يثبت حجته ويبين رأيه .. فكيف به إذ كان من طبقة متميزة مثقفة !!
فتراهم إذا وافقتهم فكرة ما اثنوا إلى ما ذهب إليه كاتبها ، فمرة يؤكدونها .. وأخرى يأتون باستدلالات جديدة لتؤكد صحة هذه الفكرة .. وإذا رأوا أن ما أتاهم يخالف ما عرفوه وما علموه .. تراهم في الوقت نفسه يأتون بحججهم وأدلتهم .. لان الهدف في الأساس هو الوصول إلى الحق ، وليس تضيعه !!
هذا ما يحدث بالنسبة إلى العقلاء .. أما عند الجهلة من الناس فلأحاديثهم وردود الأفعال عندهم أشياء عجيبة وغريبة فترى أن لكل واحد منهم حجته في دحض البراهين والأفكار .. فتجد منهم من ينبح وآخر ينهق ووو ..
المهم أنه إذا كان موافقاً رأيته يشيرُ برأسه .. وإذا لم يوافق هواه فتراه يعبر عن غضبه ، وكلٌ حسبَ بيئته التي وجد نفسه فيها !! ولكنّ محصلة ذلك الغضب أنك لا ترى سوى القاذورات تتطاير من هنا وهناك ..فما الذي سيقوله القارئ الكريم إذا ما شنف سمعه تلك الألفاظ النابية ، واستنشقت أذنيه تلك الروائح الكريهة ؟؟ وأي خارطة ذهنية سترتسم بذهنه عن أصحابها عندئذٍ ؟؟
وحرصاً منا على الخير لنا ولكل مسلم وذلك لأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي أوصانا بالنصح لكل مسلم ، وإن اختلفت أفكارنا فلا نجعل منها مدعاة لذهاب الود ، ومن هذا المبدأ يجب أن يسعى القوي منا على إعانة الضعيف ، ليرتفع مستوى مجتمعنا ، ونأخذ بأنفسنا وإخوتنا إلى كل خير .
فقد ذكر أحدهم أن عصفوراً سقط في حفرة عميقة ضيقة في الأرض وحاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور، بعضهم قال : نمد له خيطاً ونلف الخيط حول عنقه ونسحبه ، ولكن لو فعلوا ذلك لاختنق العصفور ومات .. وبعضهم قال : نلقي للعصفور بشريطٍ من الورق الطويل ونضع على الورق صمغاً يلتصق بالعصفور ونسحبه إلى أعلى .. وبعض الناس أخذ يدعوا الله أن يحقق المعجزة وينقذ العصفور . وبعض الناس أدرك أن العصفور ميت لا محالة فأخذ يبكي عليه ثم انصرف إلى عمله ..
وجاء طفل صغير .. ولا بد أنه فكر في كل هذه الاحتمالات .. وإن لم يظهر عليه ذلك .. وفكر واهتدى إلى حل . هذا الحل هو نوع من المعجزة وجاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم . وبدأ يلقي بالرمل بخفة وقليلاً قليلاً .. وعلى مهل وبصبر، فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة .. فيتحرك فوقه العصفور .. وبعد ساعات ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور فارتفع العصفور نفسه ، وامتدت يد الطفل وأنقذت العصفور ، فالطفل بصبر ورفق رفع الأرض تحت قدمي العصفور فارتفع العصفور .
شيءٌ من هذا يمكن أن يرفع الأرض تحت قدم كل شخص سقط في مثل هذه الحفر ، وأن يعود إلى رشده وإنسانيته وأن يرد الحجة بغيرها وان يدحض الدليل بدليل ، وان قال إنسان : أن هذا مستحيل ، فنقول : لا أن هذا ليس مستحيلاً أبداً ..
فقد جاء شاعر من البادية إلى أحد خلفاء بني العباس وبدأ يمتدحه :
أنت كالكلب في الوفاء .. وكالتيس في مقارعة الخطوب
فقام من في مجلس الخليفة وهموا بقتله ، لأنه أساء للخليفة فضحك الخليفة وقال لهم : " اتركوه فهذه بيئته التي تعلم منها " ثم أمر الخليفة بوضع الشاعر في أحد قصوره التي تظللها الأشجار الخضراء والمياه الرقراقة واسمعه من الأصوات العذبة ما جعله يشعر أنه في إحدى الجنان ، وبدا يرى الجوانب الأخرى من الحياة غير التي عرف وعهد .. فانطلق صادحاً
عيون المها بين الرصافة والجسر .... جلبن لي الهوى من حيث ادري ولا أدري
حتى قال الخليفة لقد خشيت على الشاعر أن يموت رقة وعذوبة ، وهذا القصيدة معروفة ومشهورة وقائلها الشاعر علي بن الجهم ..
أما أن لنا أن نترك الصراخ والسباب والعويل .. ونصدح بعيون المها بين الرصافة والجسر .. وإن تنوعت نغماتنا واختلفت
أحمد النعيمي
تعليق
-
-
لغة "المشاركات" / اسماعيل الناطور
المنتديات وهذا المجتمع الافتراضي
في الأسرة هناك
كبيرها وأخ وأخت وعم وخال والكل لغة وجسد
نحب الأخ وقد لا نحبه وفقا لمعايير لغة الجسد
وفي الوطن
هناك الرئيس والإخوة والأخوات المواطنين,
نحب الرئيس او لا نحب وفقا لمصالح ومطالب وتطلعات
وفي كلتا الحالتين الأسرة والوطن
نتعامل مع .......لغة جسد ,.....ولغة حقائق
ولكن
نحن هنا في المنتديات تجمع افتراضي متعدد الثقافات
لدينا أسماء ورموز ومواضيع وتعليقات "مشاركات"
هنا أيضا نحب ونكره الأخ العضو كما في الأسرة والوطن
وهنا أيضا نريد من الرئيس في دولة المنتدى الوهمية ما نريده أيضا من رئيس الوطن الواقعي
الفرق بين العالمين الواقعي والافتراضي
هو إننا استبدلنا لغة الجسد بلغة المشاركات
فلغة عيونك ولغة بسمتك وطولك وعرضك وخفة دمك تتجسد كلها في مشاركتك
مشاركتك هي جسدك
فإلى...........
لغة المشاركات
كيف تعرف..... أن العضو يكتب لنفسه ولا يكتب لك ؟
إذا كانت المشاركة مكررة ......
إذا أحسست ان المشاركة طويلة مملة
إذا كانت المشاركة خارج الموضوع
إذا كانت المشاركة مدح أو ذم دون تعليق على الموضوع
إذا قال لك سأعود .....ولم يعد
كيف تعرف أن العضو ضعيف ثقافة ؟
إذا كانت المشاركة مكررة......
إذا كانت المشاركة بدون فكرة واضحة
إذا لم يكن عنده القدرة على الرد أو لم يرد......
إذا غضب من النقد
إذا رد عليك ولم يقرأ ردك
إذا رد عليك بسؤال قبل ان يجيب على سؤالك
كيف تعرف مقدار احترام العضو لنفسه؟
-المواضيع التي يختارها....
-نوع المواضيع التي يعلق عليها
-طريقة الرد في حالات الإثارة النفسية
-اللغة التي يستعملها بالرد
-المفردات ومستوى المفردة اجتماعيا
وهناك الكثير يقال عن لغة المشاركات
وأرى أن أترك مجالا لغيري......
ولكن يجب الإشارة إلى شخصيات معينة
تلك الشخصيات التي تعيش حالات من الازدواجية أو الفصام أو تفريغ الكبت
تجده في الحياة الواقعية شخصا آخر عن هذة الحياة الافتراضية
في الحياة الواقعية ذكر وفي الإفتراضية يتكلم باسم إنثى أو العكس
في الحياة الواقعية يمدح الوطن وفي الافتراضية يسب ويلعن
في الحياة الواقعية متدين وفي الافتراضية لا يرتاح إلا مع كل شئ إباحي
إن كنت من هؤلاء
أقول لك
أنت تلعب بمخزونك النفسي وستفرض على نفسك حالة ثالثة ليست افتراضية ولا واقعية
هى حالة من حالات المادة الرابعة"البلازما" أو حالة من كل الحالات
وسيأتي يوما
لن تعرف فيه نفسك
تعليق
-
-
إذا فتحت موضوعا
فيجب أن تتوقع أن هناك قارئ
قارئ قد يتمتع بما قرأ ويمضي
وقارئ قد لا يستسيغ ويمضي
وقارئ يتمتع ويرد
وقارئ لا يستسيغ ويرد
إذن
أحيانا هناك رد
وهذا الرد يكون إما مدح....... أو ذم
وفي كلتا الحالتين .....تعود فائدة الرد للموضوع
إما سلبا أو إيجابا
ولكن الأهم من الرد
هو ردك أنت يا صاحب الموضوع أو الفكرة
فإن كان ردك ..........
. بالشكر فقط
فهذا ذوق ومتطلب اجتماعي
ودليل أنك تهتم لما تكتب وتحب أن تشكر الآخر فأنت مجامل وكفى.........
وإن كان ردك
..........بتعبيرات دينية مثل بارك الله فيك أو جزاك الله خير وما شابه من الدعاء
دليل على إنك تحب أن تظهر علاقتك بالدين أو إنك متدين تحب الدعاء بالخير لأخيك ولو لم تكن تعرفه
وإن كان ردك
.......... بالموافقة أو المعارضة
مع التعليق ومحاولة الإقناع بطريقة واعية مؤدبة وفي لب الموضوع
دليل على إنك تحيط بفكرة موضوع المشاركة.......
وتفهم أساليب الحوار ولا تتناول الأمور العامة بطريقة شخصية........
وإن كان ردك
..... بالرموز أو الصور
دليل على إنك تحب المشاركة .........
ولكن يخونك التعبير أحيانا.........
و أحيانا تؤمن أن الصورة أو الرمز ابلغ من الكلام ........
وإن كان ردك
....... بالمعارضة وبطريقة حادة
دليل على إنك فاقد لموضوعك أو متعصب لرأيك....
.....متمسك به ........
ولا تريد إعطاء الآخرين المجال لمناقشته......
وأحيانا قد تكون فهمت الرد بطريقة خاطئة....
وهنا ننصحك بزيارة موضوعنا الآخر في بيتنا مريض نفسي..
في بيتك وبيتي هناك مريض نفسي هل تغضب من هذة العبارة ؟ كثيرا من الناس عندما توجهها لهم , تحمر وجوههم , ويعلو الضغط, ويتحفز للهجوم عليك والسبب هو اقتران عبارة المرض النفسي بأمراض الجنون وما شابهها من أفعال قطعا هناك فهم خاطئ إذ إنه لا نتجاوز الحقيقة عندما نقول في بيتنا مريض نفسي ان المرض النفسي لا يخرج من إنسان فكيف يخرج من بيت
تعليق
-
-
عزيزي اسماعيل الناطور موضوع مهم ومفيد جدا، لأن القارئ الواعي سيحاول الاستفادة منه بمعرفة إيجابياته وسلبياته، ومن يرد أن يتطور سيعمل على زيادة الإيجابيات وتقليل السلبيات لديه
ولكنّي في الحقيقة غير مرتاح لطريقة تصنيف الاسئلة والإجابة حتى الآن، أظن فات عليك شيء لم تأخذه بعين الاعتبار
الغالبية العظمى مما لاحظته من التعليقات من الواضح أن كاتبها لم يقرأ أو لم يفهم ما علّق عليه، وأظن ما جمعته رحاب فارس بريك في هذا المجال ينير تحت العنوان والرابط التالي جوانب مفيدة لمن يحب أن يطلع عليها يضغط على الرابط
ما أروع تعليقات أهل بيتنا .رحاب
[CENTER] أخوتي الكتاب والقراء الأعزاء.. بينما أقوم بقراءة بعض من نصوص اخوتي الكتاب . تصادفني تعليقات ,بعضها يبدو رائعا ,لدرجة أنه يستحق النشر , كنص يحمل كل المعاني والمشاعر الرائعة .. فكرت أن أفتتح هذه الزاوية متمنية تجاوبكم معي , فلا يكفي أن ننقل كلماتنا ونصوصنا ,الأجمل أن نقوم من ناحيتنا , بنشر مشاركات اخوتنا
فلذلك أظن ما تمت كتابته أعلاه يحتاج إعادة التفكير به لتوزيعه بطرق أخرى
أتمنى أن ينتبه على هذا الموضوع د. عبدالرحمن السليمان و محمد سليم فلهما باع جميل في هذا المجال ويمكنك نقل الكثير من مداخلاتهم التي في العادة لا تخلو من تعليق يوضح جانب منها
ما رأيكم دام فضلكم؟
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركةإذا فتحت موضوعا
فيجب أن تتوقع أن هناك قارئ
قارئ قد يتمتع بما قرأ ويمضي
وقارئ قد لا يستسيغ ويمضي
وقارئ يتمتع ويرد
وقارئ لا يستسيغ ويرد
إذن
أحيانا هناك رد
وهذا الرد يكون إما مدح....... أو ذم
وفي كلتا الحالتين .....تعود فائدة الرد للموضوع
إما سلبا أو إيجابا
ولكن الأهم من الرد
هو ردك أنت يا صاحب الموضوع أو الفكرة
فإن كان ردك ..........
. بالشكر فقط
فهذا ذوق ومتطلب اجتماعي
ودليل أنك تهتم لما تكتب وتحب أن تشكر الآخر فأنت مجامل وكفى.........
وإن كان ردك
..........بتعبيرات دينية مثل بارك الله فيك أو جزاك الله خير وما شابه من الدعاء
دليل على إنك تحب أن تظهر علاقتك بالدين أو إنك متدين تحب الدعاء بالخير لأخيك ولو لم تكن تعرفه
وإن كان ردك
.......... بالموافقة أو المعارضة
مع التعليق ومحاولة الإقناع بطريقة واعية مؤدبة وفي لب الموضوع
دليل على إنك تحيط بفكرة موضوع المشاركة.......
وتفهم أساليب الحوار ولا تتناول الأمور العامة بطريقة شخصية........
وإن كان ردك
..... بالرموز أو الصور
دليل على إنك تحب المشاركة .........
ولكن يخونك التعبير أحيانا.........
و أحيانا تؤمن أن الصورة أو الرمز ابلغ من الكلام ........
وإن كان ردك
....... بالمعارضة وبطريقة حادة
دليل على إنك فاقد لموضوعك أو متعصب لرأيك....
.....متمسك به ........
ولا تريد إعطاء الآخرين المجال لمناقشته......
وأحيانا قد تكون فهمت الرد بطريقة خاطئة....
وهنا ننصحك بزيارة موضوعنا الآخر في بيتنا مريض نفسي..
http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...t=24779&page=3
اعتقد ان المشاركة مهمة للكاتب
وإن من الواجب علي من يقوم بمداخله ان يفهم جيداا ان نفسية الكاتب سوف تتوقف علي لغته وطرحه للرد
وأن صاحب الرد سوف يكون مسؤل عن الفهم الواصل للكاتب
الكاتب المفكر للوضع جيداا لا يسعد عندما يري مدح علي طول الخط
ويستطيع بخبرته ان يميز الرد الايجابي من السلبي
ولهذا كنت اريد أن أوضح نقطة هامة هنا
أن هناك تعليقات لبعض المواضيع من الواضح انها مجاملة ومكررة
جداا وهذا يبعدنا عن الهدف الاسمي للرد والتفاعل المطلوب
لذلك في راي ان الرد أهم بكثير من الموضوع نفسه لانه هو الترمومتر الذي يحدد قيمة الموضوع او النص وبالتالي يتوقف عليه قيمة المداخلات سواء نقد او مدح
هذا ماعندي اخ اسماعيل
تحياتي لكلا إله الا اللهمحمد رسول الله
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة خلود مشاهدة المشاركة
الكاتب المفكر للوضع جيداا لا يسعد عندما يري مدح علي طول الخط
ويستطيع بخبرته ان يميز الرد الايجابي من السلبي
لذلك في راي ان الرد أهم بكثير من الموضوع نفسه لانه هو الترمومتر الذي يحدد قيمة الموضوع او النص وبالتالي يتوقف عليه قيمة المداخلات سواء نقد او مدح
هذا ماعندي اخ اسماعيل
تحياتي لك
على أن الرد في أهمية الموضوع وقد يكون أهم من الموضوع وخاصة في حالة الموضوع المنقول
فناقل الموضوع هو ناقل فكرة
وإما أن يكون مؤيدا لها أو معارضا لها
وهنا يكون الرد والذي يوضح فكرة الموضوع في حال وجود من يسأل أو يستوضح أو يعارض أو يوافق
فالنفاق أو المدح الغير مبرر يسئ لصاحب الموضوع لأنه في الحقيقة لا يكون له ناصح أمين
وأيضا يسئ للمادح فيعطي إنطباع لغيره بعدم الأمانة أو بعدم الثقافة
***
على صاحب الموضوع أن يكون متمكن من موضوعة وقادر على كل تساؤل وإلا فلا داع أن يضعف نفسه إمام القارئ الواعي
وعليه يجب أن يكون مستعدا نفسيا وثقافيا
لأن يقتنع.... أو يقنع حسب تطور الحوار
وأن لا يلجأ لأساليب الضعف البشري في كيفية التهرب من الإجابة
تعليق
-
-
ما قلت الآن أخى العزيز إسماعيل هو مربط الفرس والذى سبق لى أن طالبتك به ,,لأنها الشق المكمل لموضوعك لغة الجسد ...
المهم ؛ ولن أطيل ...كتبتُ عشرات المقالات عن العلاقات السيبرية داخل شبكة الأنترنت ..ومن الغريب أن أول مقال لى تناول العلاقة بين الكاتب وبين القارئ!!(سأبحث عنه ) ...ثم طورت تلك العلاقة فى كتاباتى وجعلتها ثلاثية ( كاتب ، قارئ ،مشاركة أو تعليق ) بمعنى آخر (لغة وفن قراءة الآخر من خلال الكلمة المكتوبة ).....
و أدّعي أننى أمتلك تلك الفراسة ( رؤية الأخر خلف الكمبيوترهههههههههه !!)..
لا تتعجب وواللهِ لستُ بمتكبر ..ورحم الله أمرء عرف قدر نفسه ..
وما تلك إلا موهبة وفراسة فطرية قبل أن تكون دراسة...
وللعلم بدأت دراسات لغة الجسد أثناء الحرب الباردة تحت أمرة أجهزة المخابرات الدولية تحت مسمى علوم الحاسة السادسة ثم تفرع وتشعب هذا العلم كثيرا ..وأظن يُدرس بالدراسات العليا بالجامعات الغربية .......
وسأكتفى ...معذرة ...شكرا .بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 63795. الأعضاء 7 والزوار 63788.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق