سِرْ فِي بَيَاضِكَ بَجِّلْ أيُّــــهَا القَلَـــــمُ
لاَ يَأْخُذَنَّكَ مِمَّنْ تَمْدَحِ الْحَـــــــشَـــــمُ
فالْقَلْبُ ينصُــــرُني والعقلُ يُسْعِدُنِي
والروحُ تلهمني شعرًا وتَنـْــــتَظِــــــــــمُ
ذِكْرُ الرسولِ ينيرُ القلبَ مِنْ ظُلــــَمٍ
كالشمسِ مُشرقةً أَلْوَى بها الشَّـــمَــــمُ
هذا الذي فِعْلُهُ الأخلاقُ مَجْمَعُهَا
وَحُسْنُهُ كَوكَــبٌ أنـــــوارُهُ أَمَــــــــــمُ
جاءَ الصَّبَاحُ فجاءَ النورُ مُصْطَحِبًا
أَرْوَاحَنَا وَأَتانَا الخَيْرُ والنِّــــــــــعَــــمُ
محمدٌ ذاكَ في الأسماءِ أَحـْـــسَنُــهَا
وَخَيْرُ مَا أشْرَقَتْ منْ لَفْظِهِ الأُمَــــــمُ
ما كانَ أَحْسَنَ من أحداثِ مَوْلِــــدِهِ
إذْ أغْدَقَ الغيثُ والأطفالُ َتبْـتَــسِمُ
فَبَارَكَ اللهُ في أطوارِ سيرتـِــــــــهِ
واسْتَبْشَرَ الخيرَ منهُ العُرْبُ والعَــجَمُ
وَاسْتَلْهَمَ الحُوتُ في الأعماق قِصَّتَهُ
منْ رَبِّنَا وَغِمَارُ الْحَمْدِ تَلْتَـــــــطِـــمُ
والغَابُ والنَّهرُ والبَيْدَا جَمِيعُــهُمُ
خَرُّوا امتنانًا كَمَنْ فِيهمْ يدٌ وفــــــــــمُ
فرقانُ ربِّكَ ذاكَ منه مُعْجِـــــــزَةٌ
تَوَقَّفَتْ عندها الأفهامُ والــــهِمَــــــمُ
فأنْتَ يا مصطفى نبراسُنا أبــــــدًا
أنتَ الأمينُ ومنكَ الأمنُ والقِـــيـَـــــمُ
لا في قريشٍ ولا في الناسِ كُلِّهِـمِ
إنسٌ يُضَاهِيكَ قِسْطَاسًا ولا حَـــكـــَمُ
وُلِدْتَ في سنةٍ محمودةٍ، كَثُرَتْ
أنعامُهــا قَدَرًا والطَّيْرُ والغَنـَـــــــــــمُ
وَجَنَّةُ الخلدِ قالتْ وهْيَ مُشْرِقَـــةٌ :
من ذا يَكُنْ قاطِنِي يا أيُّهَا الحَــــكَــــمُ
والناسُ قبلك قطعانٌ مُـــشـَـــرَّدَةٌ
أرجاؤُها ظُلْمَةٌ مَــــــعْبودُها صــنـــمُ
مَشْرُوبُها خمرةٌ ملعوبُــهَا قِمَـــرٌ
مهزومُها أَسْوَدٌ حلالُها حُــــــــــرُمُ
هذا الأمينُ إِلَى الأخلاقِ قدوتُــنَا
على المَحَجَّةِ لا ظُـــــــلْمٌ وَلاَ نَـــدَمُ
صَلَّى الإلهُ على نورِ الهُدَى أَبَدا
ما أشرقَ الصُّبْحُ أوْ سَارَتْ بنا قَدَمُ
شعر: مصطفى الطوبي
لاَ يَأْخُذَنَّكَ مِمَّنْ تَمْدَحِ الْحَـــــــشَـــــمُ
فالْقَلْبُ ينصُــــرُني والعقلُ يُسْعِدُنِي
والروحُ تلهمني شعرًا وتَنـْــــتَظِــــــــــمُ
ذِكْرُ الرسولِ ينيرُ القلبَ مِنْ ظُلــــَمٍ
كالشمسِ مُشرقةً أَلْوَى بها الشَّـــمَــــمُ
هذا الذي فِعْلُهُ الأخلاقُ مَجْمَعُهَا
وَحُسْنُهُ كَوكَــبٌ أنـــــوارُهُ أَمَــــــــــمُ
جاءَ الصَّبَاحُ فجاءَ النورُ مُصْطَحِبًا
أَرْوَاحَنَا وَأَتانَا الخَيْرُ والنِّــــــــــعَــــمُ
محمدٌ ذاكَ في الأسماءِ أَحـْـــسَنُــهَا
وَخَيْرُ مَا أشْرَقَتْ منْ لَفْظِهِ الأُمَــــــمُ
ما كانَ أَحْسَنَ من أحداثِ مَوْلِــــدِهِ
إذْ أغْدَقَ الغيثُ والأطفالُ َتبْـتَــسِمُ
فَبَارَكَ اللهُ في أطوارِ سيرتـِــــــــهِ
واسْتَبْشَرَ الخيرَ منهُ العُرْبُ والعَــجَمُ
وَاسْتَلْهَمَ الحُوتُ في الأعماق قِصَّتَهُ
منْ رَبِّنَا وَغِمَارُ الْحَمْدِ تَلْتَـــــــطِـــمُ
والغَابُ والنَّهرُ والبَيْدَا جَمِيعُــهُمُ
خَرُّوا امتنانًا كَمَنْ فِيهمْ يدٌ وفــــــــــمُ
فرقانُ ربِّكَ ذاكَ منه مُعْجِـــــــزَةٌ
تَوَقَّفَتْ عندها الأفهامُ والــــهِمَــــــمُ
فأنْتَ يا مصطفى نبراسُنا أبــــــدًا
أنتَ الأمينُ ومنكَ الأمنُ والقِـــيـَـــــمُ
لا في قريشٍ ولا في الناسِ كُلِّهِـمِ
إنسٌ يُضَاهِيكَ قِسْطَاسًا ولا حَـــكـــَمُ
وُلِدْتَ في سنةٍ محمودةٍ، كَثُرَتْ
أنعامُهــا قَدَرًا والطَّيْرُ والغَنـَـــــــــــمُ
وَجَنَّةُ الخلدِ قالتْ وهْيَ مُشْرِقَـــةٌ :
من ذا يَكُنْ قاطِنِي يا أيُّهَا الحَــــكَــــمُ
والناسُ قبلك قطعانٌ مُـــشـَـــرَّدَةٌ
أرجاؤُها ظُلْمَةٌ مَــــــعْبودُها صــنـــمُ
مَشْرُوبُها خمرةٌ ملعوبُــهَا قِمَـــرٌ
مهزومُها أَسْوَدٌ حلالُها حُــــــــــرُمُ
هذا الأمينُ إِلَى الأخلاقِ قدوتُــنَا
على المَحَجَّةِ لا ظُـــــــلْمٌ وَلاَ نَـــدَمُ
صَلَّى الإلهُ على نورِ الهُدَى أَبَدا
ما أشرقَ الصُّبْحُ أوْ سَارَتْ بنا قَدَمُ
شعر: مصطفى الطوبي
تعليق