الدلالة القديمة والدلالة المستحدثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    الدلالة القديمة والدلالة المستحدثة

    الدلالة القديمة والدلالة المستحدثة

    صيغة الموضوع: موضوع جديد في صيغة أسئلة، وسيكون لنا في كل مشاركة سؤال، وتسعدني أجوبتكم.

    الفكرة: الألفاظ في اللغة العربية لها دلالات (معاني) مختلفة، وهذه الدلالات قد تختلف من عصر إلى عصر، ومن بيئة إلى بيئة، كما تختلف باختلاف الجماعات والقبائل والنِّحَل أيضاً، وفي هذا كله تطرأ تغيّرات على الدلالات من حيث الخصوص والعموم، أو من حيث السمو والانحطاط، أو من حيث التغيّر المطلق تغيراً جذرياً لا علاقة له بأصل الدلالة.

    مثال على السؤال والجواب:

    س: ما دلالة القطار قديماً وحديثاً ؟
    الجواب: الدلالة القديمة هي: أَن تُشَدَّ الإِبلُ على نَسَقٍ واحداً خَلفَ واحد.
    الدلالة الحديثة: آلة النقل الحديثة التي اتخذت النسق نفسه في تقاطر الإبل.

    س: الحاجب:
    ج: قديماً: البوّاب.
    في العصر الأندلسي: الوزير.

    لاحظوا سمو الدلالة في العصر الأندلسي.

    س: الهاتف.
    ج: قديماً: تقول:سمعت هاتِفاً يهتِفُ إذا كنت تسمع الصوت ولا تُبْصِر أَحداً.
    حديثاً: هو جهاز المحادثة الذي قد يكون سلكياً أو غير سلكيّ.
    وهنا تخصيص بعد أن كان المعنى عاماً.

    ......... وهكذا. وأعتقد أننا سنتعرّف على تغيرات ظريفة للدلالات.

    تحتاج إلى معجم صغير فقط.

    والآن نحاول: ....... وتُسعدني مشاركتكم في الإجابة.
    >
    <
    >
    <


    س1: الوزيــــــــــر.
    د. وسام البكري
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة

    س1: الوزيــــــــــر.
    ج: الوزير: اشتقاقه من الوَزَرِ. والوَزَرُ: الجبلُ الذي يعتصم به ليُنْجى من الهلاك، وكذلك وَزِيرُ الخليفة: معناه الذي يُعتمد على رأْيه في أُموره ويُلتجئ إِليه، وقيل: قيل لوزير السلطان وَزِيرٌ؛ لأَنه يَزِرُ عن السلطان أَثْقال ما أُسند إِليه من تدبير المملكة، أَي يحمل ذلك. كل ذلك من المجاز.

    س2 المجد .
    د. وسام البكري

    تعليق

    • هاجر مدقن
      عضو الملتقى
      • 06-06-2008
      • 161

      #3
      [align=justify]السلام عليكم ،


      التغير الدلالي أو التطور الدلالي كما يسمى كذلك في علم الدلالة الحديث ، من مظاهر حيوية اللغة وتطورها ، وغناها كذلك ، الذي يكسبها إياه الاستعمال المتنوع الخاضع للسيرورة الزمنية ، وللتغيرات البيئية ؛ أي اختلاف استعمال الكلمة من بيئة إلى أخرى .

      د. وسام .. موضوع حيوي يغري بتتبعه والمساهمة فيه ، وهو دعوة لبقية الزملاء لاختبار معارفهم المعجمية في الألفاظ التي نستعملها جميعنا ..

      المَجْد: في كلام العرب: الشرف الواسع. و الله تعالى هو المجِيدُ تَمَجَّد بِفعاله ومَجَّده خلقه لعظمته.
      والمجيدُ: من صفاتِ الله عز وجل.
      وفي التنزيل العزيز: ذو العرش المجيدُ.
      وفي أسماء الله تعالى: الماجدُ.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَمَّا نحن بنو هاشم فأَنجادٌ أَمْجادٌ أَي شِراف كِرام، جمع مجِيد أَو ماجد كأَشهاد في شَهيد أَو شاهد.

      وأصله من :
      مَجَدَتِ الإِبل تَمْجُدُ مُجُوداً، وأَمْجَدَتْ: نالت من الكلإِ قريباً من الشبع، وعرف ذلك في أَجسامها، ومَجَّدْتُها أَنا تمجيداً وأَمجَدَها راعيها وقد أَمجَدَ القومُ إِبلهم، وذلك في أَول الربيع.


      س 3 : السيارة .
      [/align]


      [align=justify]تحياتي.[/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة هاجر مدقن; الساعة 03-03-2009, 20:01.
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #4
        س 3 : السيارة
        [B]قديماً:
        السَّيَّارَةُ : القافلة.
        والسَّيَّارَةُ : القوم يسيرون، أُنث على معنى الرُّفْقَةِ أَو الجماعة.
        قوله تعالى: تَلْتَقِطه بَعْضُ السيّارة، بالتأْنيث في قراءة من قرأ به فإِنه أَنث لأَنّ بَعْضَ السيّارة سَيّارةٌ كقولهم ذهَبتْ بَعْضُ أَصابعه لأَن بَعْض الأَصابع يكون أُصبعاً وأُصبعين وأَصابع.


        أما حديثاً فهي آلة النقل والتنقل الحديثة المعروفة.

        شكراً أ. هاجر.
        ========

        الكلمة المقترحة:

        طائرة و طيّار
        د. وسام البكري

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #5
          إشارة
          السلام عليكم
          نودّ أن نشير إلى أننا اتخذنا الإيجاز سبيلاً في سرد الدلالات القديمة والحديثة، وعدم الإيغال في ذكر الاشتقاقات الصرفية والشواهد اللغوية؛ لأن الهدف منها تعريف القارئ غير المتخصص بالاختلاف الدلالي للألفاظ العربية. وارتأينا البدء بالمشهور والمعروف منها، ثم إيراد ما بَعُدَ عن القارئ .

          وشكراً جزيلاً.
          د. وسام البكري

          تعليق

          يعمل...
          X