الدلالة القديمة والدلالة المستحدثة
صيغة الموضوع: موضوع جديد في صيغة أسئلة، وسيكون لنا في كل مشاركة سؤال، وتسعدني أجوبتكم.
الفكرة: الألفاظ في اللغة العربية لها دلالات (معاني) مختلفة، وهذه الدلالات قد تختلف من عصر إلى عصر، ومن بيئة إلى بيئة، كما تختلف باختلاف الجماعات والقبائل والنِّحَل أيضاً، وفي هذا كله تطرأ تغيّرات على الدلالات من حيث الخصوص والعموم، أو من حيث السمو والانحطاط، أو من حيث التغيّر المطلق تغيراً جذرياً لا علاقة له بأصل الدلالة.
مثال على السؤال والجواب:
س: ما دلالة القطار قديماً وحديثاً ؟
الجواب: الدلالة القديمة هي: أَن تُشَدَّ الإِبلُ على نَسَقٍ واحداً خَلفَ واحد.
الدلالة الحديثة: آلة النقل الحديثة التي اتخذت النسق نفسه في تقاطر الإبل.
الجواب: الدلالة القديمة هي: أَن تُشَدَّ الإِبلُ على نَسَقٍ واحداً خَلفَ واحد.
الدلالة الحديثة: آلة النقل الحديثة التي اتخذت النسق نفسه في تقاطر الإبل.
س: الحاجب:
ج: قديماً: البوّاب.
في العصر الأندلسي: الوزير.
لاحظوا سمو الدلالة في العصر الأندلسي.
س: الهاتف.
ج: قديماً: تقول:سمعت هاتِفاً يهتِفُ إذا كنت تسمع الصوت ولا تُبْصِر أَحداً.
حديثاً: هو جهاز المحادثة الذي قد يكون سلكياً أو غير سلكيّ.
وهنا تخصيص بعد أن كان المعنى عاماً.
......... وهكذا. وأعتقد أننا سنتعرّف على تغيرات ظريفة للدلالات.
تحتاج إلى معجم صغير فقط.
والآن نحاول: ....... وتُسعدني مشاركتكم في الإجابة.
>
<
>
<
س1: الوزيــــــــــر.
تعليق