ابنة الحب
تضيقين بين أذرع الرجال يا أنتِ
تبدين ككون أوسع
حين يعبر المارة مجاهيل أفئدتك
وحدك أرحب من مسافة موت شاسعة
و أقرب من ولادة سلالات أشباح تتوارى
خلف أفئدة غيهم
سقيتِ الوجوه لجة آمالك
بسطتِ حميمية روحك للعابرين فوق أهوائهم
تأبطتِ وحدتكِ العارمة
وهم يطالعونك من تحت ركام زحامك
و وهم اللاشيء
قابع تحت جلد المدى
ينفر بأوردة قيظ .. و لا سبيل ..!
لستِ بالقدر الذي على هيئة جعبة
تمتلئين بالممكنات
و الأقربون قبيل رحيلهم
لم يهبوك لشمس مسراتهم
محرمة على التأويل أنتِ
يرسمك الحزن ضحكة ضجر
عتيقة هذه التباشير
منذ ولادة بؤسك
قفزة عرجاء غير مجدية
ألقت بك على ظهر زمن أحدب
لكنه لم يكن كـــ ( أحدب نوتردام )
كان أكثر خضوعا لعاهته
ملتزما بطواعية تشبه وجه الأوفياء
للذل القابع في أيامه ..!
شجرة من دون يدين
كيف تحمل أغصانها ..
كيف تمنع عنها الخريف والريح
ماذا جنيت حيناً و حين ..
استترت من أمنياتك خلف حيطان من ورق
قصصت حكاياتك لعابر ثمل يتمطى
و وهبت له أجنحتك ..!
لملمي ما تبقى خلف هذا الظل
استرسلي عطشاً نازفاً
تماهى سكراً ..
داخل كأس حبر
وشى بك لوهلة بوح ..
معلناً ..
صياغة موتك ..!
.
.
.
إيمان أحمد
عري و لا أفئدة
تضيقين بين أذرع الرجال يا أنتِ
تبدين ككون أوسع
حين يعبر المارة مجاهيل أفئدتك
وحدك أرحب من مسافة موت شاسعة
و أقرب من ولادة سلالات أشباح تتوارى
خلف أفئدة غيهم
سقيتِ الوجوه لجة آمالك
بسطتِ حميمية روحك للعابرين فوق أهوائهم
تأبطتِ وحدتكِ العارمة
وهم يطالعونك من تحت ركام زحامك
و وهم اللاشيء
قابع تحت جلد المدى
ينفر بأوردة قيظ .. و لا سبيل ..!
لستِ بالقدر الذي على هيئة جعبة
تمتلئين بالممكنات
و الأقربون قبيل رحيلهم
لم يهبوك لشمس مسراتهم
محرمة على التأويل أنتِ
يرسمك الحزن ضحكة ضجر
عتيقة هذه التباشير
منذ ولادة بؤسك
قفزة عرجاء غير مجدية
ألقت بك على ظهر زمن أحدب
لكنه لم يكن كـــ ( أحدب نوتردام )
كان أكثر خضوعا لعاهته
ملتزما بطواعية تشبه وجه الأوفياء
للذل القابع في أيامه ..!
كي تكوني ابنة الحب
كان عليكِ أن تكوني ابنة أبيكِ
لكنه عبر على كل النساء
أورثك ضجيج الخلافة
لم يئدك حيث جاهلية الاشتهاء
لم يدفن وجهه في مقبرة التاريخ
كي يخلدك ..!
كان عليكِ أن تكوني ابنة أبيكِ
لكنه عبر على كل النساء
أورثك ضجيج الخلافة
لم يئدك حيث جاهلية الاشتهاء
لم يدفن وجهه في مقبرة التاريخ
كي يخلدك ..!
شجرة من دون يدين
كيف تحمل أغصانها ..
كيف تمنع عنها الخريف والريح
ماذا جنيت حيناً و حين ..
استترت من أمنياتك خلف حيطان من ورق
قصصت حكاياتك لعابر ثمل يتمطى
و وهبت له أجنحتك ..!
لملمي ما تبقى خلف هذا الظل
استرسلي عطشاً نازفاً
تماهى سكراً ..
داخل كأس حبر
وشى بك لوهلة بوح ..
معلناً ..
صياغة موتك ..!
.
.
.
إيمان أحمد
تعليق