[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:coral;border:9px double blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عندما أكون وحيداً تأتي إلي " كالعــو "..كالجزار وحيداً كطائر عُذب حتى الموت ،تعضني في فمي ..تشدني من شعري وأذني.
وترفعني بين ذراعيها عالياً، كي أرى دموعها من منابعها.
لأرى ملايين الدمعات الساقطة ..تسقط بين حاجبيها الكثفين...!
عندما أكون وحيداً، وشهوتي تتمايل كورق النخيل ، تأتي إلي بحذائها الضيق ..ولباسها المتموج كالبحر ..تمر بيديها الناعمتين على خدي .
ثم تمضي ولا تعود ..وعندما تشتاق إلي وتنظف ثياب البحر من بقايا شهواتي ..ولا تجد بيننا شارعاً تأوى إليه...؟
تأتي إلي ،تمشي ببطئ تحت الأشجار الجرداء تلوح بشهوتها
بين أصبعي ..تقف ذليله على بابي ، تذرف الدموع من عينيهاً..؟!!
كالعصفورة لتشق طريقها كالملاح إلى سريري ..في الظلمة العميقه ، ورائحة البرك الآسنة من حولي ..وحيث الريح تزأر والأشجارالمبلله ، تنوح لي كالنسوة المغتصبات..تطوقني بين ذراعيها ، وتحدثني عن الرعب وأوراق الشوك الخضراء ..!!
عن الرعب ،عن التسلخ في الشمس الحارة وتساقط الشفاه في حنين القبلات .. عن الماضي القديم ، والغيوم المرفوعه كالأشرعه على روؤس "الرجال"
آه ..آه لو كانت الذكريات تمشي كطبقات كثيرة ضاعت وسقطت..
من شفتي ..ضاعت في الخرافات والخيالات .
أشياء كثيرة بلا معني ...!
كالمناديل " مبلله " ..وآهات كالغيوم..وصراخ العاهرات.!
الحياة مملة كالمطر بلا ماء...كالحرب بلا قتله وبلا صراخ..!!
[فأضحك كثيراً..!!
" وأضمها بين ذراعي ..أكاد أشربها كالنبيذ ..!!
تلك الغريبة التي تصعد إلى صدري كأنني سفينة أو قطار ..!!
وعندما تشتد الحرارة في الشوارع ، وعندما تمتلئ الأزقه،بالبؤس والعرق..تنهض وترحل عن صدري ، وترفع كتفيها على شكل زورق ..وتلملم شعرها ..وتمضي ولا تعود إلي...
" أنهض مفزوعاً ...مستعيذاً بالله "[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
وترفعني بين ذراعيها عالياً، كي أرى دموعها من منابعها.
لأرى ملايين الدمعات الساقطة ..تسقط بين حاجبيها الكثفين...!
عندما أكون وحيداً، وشهوتي تتمايل كورق النخيل ، تأتي إلي بحذائها الضيق ..ولباسها المتموج كالبحر ..تمر بيديها الناعمتين على خدي .
ثم تمضي ولا تعود ..وعندما تشتاق إلي وتنظف ثياب البحر من بقايا شهواتي ..ولا تجد بيننا شارعاً تأوى إليه...؟
تأتي إلي ،تمشي ببطئ تحت الأشجار الجرداء تلوح بشهوتها
بين أصبعي ..تقف ذليله على بابي ، تذرف الدموع من عينيهاً..؟!!
كالعصفورة لتشق طريقها كالملاح إلى سريري ..في الظلمة العميقه ، ورائحة البرك الآسنة من حولي ..وحيث الريح تزأر والأشجارالمبلله ، تنوح لي كالنسوة المغتصبات..تطوقني بين ذراعيها ، وتحدثني عن الرعب وأوراق الشوك الخضراء ..!!
عن الرعب ،عن التسلخ في الشمس الحارة وتساقط الشفاه في حنين القبلات .. عن الماضي القديم ، والغيوم المرفوعه كالأشرعه على روؤس "الرجال"
آه ..آه لو كانت الذكريات تمشي كطبقات كثيرة ضاعت وسقطت..
من شفتي ..ضاعت في الخرافات والخيالات .
أشياء كثيرة بلا معني ...!
كالمناديل " مبلله " ..وآهات كالغيوم..وصراخ العاهرات.!
الحياة مملة كالمطر بلا ماء...كالحرب بلا قتله وبلا صراخ..!!
[فأضحك كثيراً..!!
" وأضمها بين ذراعي ..أكاد أشربها كالنبيذ ..!!
تلك الغريبة التي تصعد إلى صدري كأنني سفينة أو قطار ..!!
وعندما تشتد الحرارة في الشوارع ، وعندما تمتلئ الأزقه،بالبؤس والعرق..تنهض وترحل عن صدري ، وترفع كتفيها على شكل زورق ..وتلملم شعرها ..وتمضي ولا تعود إلي...
" أنهض مفزوعاً ...مستعيذاً بالله "[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق