وصل الى حيث النور
موقف كبير للسيارات
او ما يشبه محطة قطارات
كانت مقفرة من كل حس
لا مسافر .....
لا عامل......
لا حركة
انوار منبعثة من كل النوافذ
كانها مكاتب احدى الجرائد....
انعدمت الرؤيا من خلال عدسات نظارته
لم يكن له رفيق غير الألم
يدفعه تارة بكفه وأخرى يتجاهله
باغماضة عينيه
كلما مرت سيارة احس وكان الزمن توقف
او اوشك....
تستمر السيارة في المسير...ويتبعها الزمن
ويستمر إلحاح الالم في الحضور.
لم تكن سيارات
كانت اشباح سيارات تعاكسه
وكان يتلهى بمتابعتها عن الألم
كاد الياس ان يتملكه
من طول الثواني والانتظار
ليس يدري من اين تملكه
واستبشر عندما سمع هدير شيء آت
لا لم يكن غير فعل الريح على صفحة صفيح..
رغم جمالية المكان
ازاح نظارته بعنف عن عينيه
اذ لا فائدة ترجى من عيون لا تستطيع ان تميز الاشياء
بنظارة اوبغير نظارة
لعلها تصفف شعرها
لعلها خجلى
لعلها تبحث عن رفيق للطريق
اخذته رعشة من هذه الفكرة
فحرك راسه ليسقطها من حسبانه
ولكن الفكرة تجسدت امام عينيه
فتسمر في مكانه
رباه....هل عشق حلما؟؟؟
ام موقفا لا يتجسد؟؟؟
ولكنها امراة ...
انها امراة حقا وصدقا
لكنها ليست كسائرالنساء
المفروض انها ستأتيه لتوقف الألم
و لتزيله الى الأبد
ها هي ذي قد أقلتها سيارة
ها هي ذي تومئ اليه بابتسامة
وتشيح بوجهها عنه باسرع من الابتسامة
إذن لم جاءت
بل لم انتظرها كل هذا الوقت
أجاءت لتسكن الألم فقط
لو كان يعلم انها ستاتي متاخرة كل هذا الوقت
لاستوقف الزمن
او لنقص من كل اسبوع يومين
ليتساوى الماضي مع الحاضر مع المستقبل....
ولن يكون هناك ألم يحتاج الى مسكنات
ولن يكون هناك داعيا لان يبحث عنها وان ينتظر
ولن ولن....
لا يوجد اي شيء ..ليست هناك اية سيارة
مد يده وكانه يبحث عن شيء ما......
لم يكن ذلك الشيء غير رفيق دربه
الألم.....
تأبطه وبدا يتحرك معه....نحو المجهول
.....توقف امام عتبة بيته
كانت أمه تستقبله بابتسامة عريضة
مشوبة بتسا ؤل وبعض الحنو والألم
لانها ايضا تعرف صداقة العمر بين الالم وابنها
وهتفت به
انها بنوتة مثل القمر
فانحنى يقبل يدها
واثناء ذلك ...همست في اذنه بمثل كانت دائما تردده
عيطت على ديالي جاني. عيطت على ديال الناس مشى وخلاني*
*ناديت على حلا لي أتاني..ناديت على حلال غيري مشى وخلاني*
هز راسه بالموافقة على كلام امه
اجل خلاني
موقف كبير للسيارات
او ما يشبه محطة قطارات
كانت مقفرة من كل حس
لا مسافر .....
لا عامل......
لا حركة
انوار منبعثة من كل النوافذ
كانها مكاتب احدى الجرائد....
انعدمت الرؤيا من خلال عدسات نظارته
لم يكن له رفيق غير الألم
يدفعه تارة بكفه وأخرى يتجاهله
باغماضة عينيه
كلما مرت سيارة احس وكان الزمن توقف
او اوشك....
تستمر السيارة في المسير...ويتبعها الزمن
ويستمر إلحاح الالم في الحضور.
لم تكن سيارات
كانت اشباح سيارات تعاكسه
وكان يتلهى بمتابعتها عن الألم
كاد الياس ان يتملكه
من طول الثواني والانتظار
ليس يدري من اين تملكه
واستبشر عندما سمع هدير شيء آت
لا لم يكن غير فعل الريح على صفحة صفيح..
رغم جمالية المكان
ازاح نظارته بعنف عن عينيه
اذ لا فائدة ترجى من عيون لا تستطيع ان تميز الاشياء
بنظارة اوبغير نظارة
لعلها تصفف شعرها
لعلها خجلى
لعلها تبحث عن رفيق للطريق
اخذته رعشة من هذه الفكرة
فحرك راسه ليسقطها من حسبانه
ولكن الفكرة تجسدت امام عينيه
فتسمر في مكانه
رباه....هل عشق حلما؟؟؟
ام موقفا لا يتجسد؟؟؟
ولكنها امراة ...
انها امراة حقا وصدقا
لكنها ليست كسائرالنساء
المفروض انها ستأتيه لتوقف الألم
و لتزيله الى الأبد
ها هي ذي قد أقلتها سيارة
ها هي ذي تومئ اليه بابتسامة
وتشيح بوجهها عنه باسرع من الابتسامة
إذن لم جاءت
بل لم انتظرها كل هذا الوقت
أجاءت لتسكن الألم فقط
لو كان يعلم انها ستاتي متاخرة كل هذا الوقت
لاستوقف الزمن
او لنقص من كل اسبوع يومين
ليتساوى الماضي مع الحاضر مع المستقبل....
ولن يكون هناك ألم يحتاج الى مسكنات
ولن يكون هناك داعيا لان يبحث عنها وان ينتظر
ولن ولن....
لا يوجد اي شيء ..ليست هناك اية سيارة
مد يده وكانه يبحث عن شيء ما......
لم يكن ذلك الشيء غير رفيق دربه
الألم.....
تأبطه وبدا يتحرك معه....نحو المجهول
.....توقف امام عتبة بيته
كانت أمه تستقبله بابتسامة عريضة
مشوبة بتسا ؤل وبعض الحنو والألم
لانها ايضا تعرف صداقة العمر بين الالم وابنها
وهتفت به
انها بنوتة مثل القمر
فانحنى يقبل يدها
واثناء ذلك ...همست في اذنه بمثل كانت دائما تردده
عيطت على ديالي جاني. عيطت على ديال الناس مشى وخلاني*
*ناديت على حلا لي أتاني..ناديت على حلال غيري مشى وخلاني*
هز راسه بالموافقة على كلام امه
اجل خلاني
تعليق