[frame="13 98"]
كانت حياتي تسير رتابة ،فمن المنزل إلى المستشفي والعيادة، إلى ان جاء "القرار " التعسفي والذي اتخذه المدير العام للمستشفي ..ّ
في لحظة غضب،فقدأجبر جميع الاطباء والإداريين على الأبتسام في وجه المرضي والعملاء.
فتغير مجري حياتي"..!!
والتحقت بدورة خاصة "بالإبتسام"
COLOR]" بمعهـــد "سلمتك من الآه".
حيث قام المحاضر العالمي"جون سمايل"بشرح مبسط لطريقة الابتسامة العالمية الساحرة ،فهي من "الشق للشق"مع ظهور صف الاسنان "والغمازتين".
ويفضل خفض البصر والنظر بنظرة بلهاء، لعيني المريض والمراجع للإيحاء أنه على "حق".
أرهقني التدريب فقد كنا نبتسم لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميا بالفصل ،وكنت أعود إلى المنزل متعباً مع أن الأبتسامة كانت تعلو "شفتي".
فتظن زوجتي انني قد حصلت على زيادة في راتبي ..!!
وبعد الدورة حصلت على الشهادة،وهي عبارة عن "صورتي"وأنا مبتسم، مذيلة بتوقيع المحاضر وختم الوزارة مع طابع "دمغة"بخمسين جنيه.
وعلى الفور قدمتها لإدارتي،وعدت إلى المستشفي ومرضاي في عيادتي،والأبتسامةعلى "محيايَ"،صافحت جميع الزملاء والممرضين والممرضات والفراشين وأنا "مبتسم"والمرضىَ في صالات الأنتظار، وخرجت من الحمام وأنا "مبتسم"
حتيَ سوق الخضار وأنا كما أنا ..." مبتسم".
ومع مرور الإيام أكتشفت تصلب أعصاب " فمي "فلم أستطع العبوس،حتيَ وأنا غضبان تجدني " متبسماً".
ولن أنسي ذلك اليوم الذي توفي فيه والد " المدير ".؟
فذهبت للمقبرة وأنا " مبتسم
، أطفالي في المنزل يروني " مبتسما "دائما ،.
وزوجتي تقول انني أنام " مبتسماً".
وفي أحد الإيام قد زادت ابتسامتي عندما شرعت في الذهاب إلى أحد أصدقائي لإمارة "الشارقة" قرأت ..!
"أبتسم أنت في الشارقة".
وحضرت صلاة الجمعة فكانت الخطبة عن أن "الابتسامة"في وجه أخيك "صدقة".
" والمبتسم " ذهب ..." والمبتسم" جاء....
كلها تعليقات أسمعها من زملاء العمل ..!!
ومع الوقت أصبت بحالة "نفسية"،تم تشخيصا على أنها...!!!
" لــــــوثة أبتـــــسام".
وتلك الحالة تصيب واحداً في المليون من البشر ،ولسوء حظي كنت "أنا "هذا الواحد، فغالبية الأشخاص لايبتسمون والسبب طلبات " الزوجــــة"ومتطلبات الحياة العصرية،ومشاكل الأزمة الاقتصادية العالمية .
واخيرا أهتديت ..إلى أن .....!!
" نصحني صديق برفع دعوي قضائية على أدارة المستشفي ومديرها، على أن هناك فرصة لأعتبار أصابتي.....!!
" أصـــــــابة عمــــل "
ومن حقي المطالبة ،بتعويض بملايين الجنيهات..!!
ولما قرأ السيد المدير " طلبي ".
طردنـــي من المكتب و" المستشفي".
وهـــــو " مبتسم "
فـــــودعتــــه أنا أيضا .....!!
" بابتســـــــامـــــة "
أبتساموا ..فالحياه " أبتسامة"
[/frame]
كانت حياتي تسير رتابة ،فمن المنزل إلى المستشفي والعيادة، إلى ان جاء "القرار " التعسفي والذي اتخذه المدير العام للمستشفي ..ّ
في لحظة غضب،فقدأجبر جميع الاطباء والإداريين على الأبتسام في وجه المرضي والعملاء.
فتغير مجري حياتي"..!!
والتحقت بدورة خاصة "بالإبتسام"
COLOR]" بمعهـــد "سلمتك من الآه".
حيث قام المحاضر العالمي"جون سمايل"بشرح مبسط لطريقة الابتسامة العالمية الساحرة ،فهي من "الشق للشق"مع ظهور صف الاسنان "والغمازتين".
ويفضل خفض البصر والنظر بنظرة بلهاء، لعيني المريض والمراجع للإيحاء أنه على "حق".
أرهقني التدريب فقد كنا نبتسم لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميا بالفصل ،وكنت أعود إلى المنزل متعباً مع أن الأبتسامة كانت تعلو "شفتي".
فتظن زوجتي انني قد حصلت على زيادة في راتبي ..!!
وبعد الدورة حصلت على الشهادة،وهي عبارة عن "صورتي"وأنا مبتسم، مذيلة بتوقيع المحاضر وختم الوزارة مع طابع "دمغة"بخمسين جنيه.
وعلى الفور قدمتها لإدارتي،وعدت إلى المستشفي ومرضاي في عيادتي،والأبتسامةعلى "محيايَ"،صافحت جميع الزملاء والممرضين والممرضات والفراشين وأنا "مبتسم"والمرضىَ في صالات الأنتظار، وخرجت من الحمام وأنا "مبتسم"
حتيَ سوق الخضار وأنا كما أنا ..." مبتسم".
ومع مرور الإيام أكتشفت تصلب أعصاب " فمي "فلم أستطع العبوس،حتيَ وأنا غضبان تجدني " متبسماً".
ولن أنسي ذلك اليوم الذي توفي فيه والد " المدير ".؟
فذهبت للمقبرة وأنا " مبتسم
، أطفالي في المنزل يروني " مبتسما "دائما ،.
وزوجتي تقول انني أنام " مبتسماً".
وفي أحد الإيام قد زادت ابتسامتي عندما شرعت في الذهاب إلى أحد أصدقائي لإمارة "الشارقة" قرأت ..!
"أبتسم أنت في الشارقة".
وحضرت صلاة الجمعة فكانت الخطبة عن أن "الابتسامة"في وجه أخيك "صدقة".
" والمبتسم " ذهب ..." والمبتسم" جاء....
كلها تعليقات أسمعها من زملاء العمل ..!!
ومع الوقت أصبت بحالة "نفسية"،تم تشخيصا على أنها...!!!
" لــــــوثة أبتـــــسام".
وتلك الحالة تصيب واحداً في المليون من البشر ،ولسوء حظي كنت "أنا "هذا الواحد، فغالبية الأشخاص لايبتسمون والسبب طلبات " الزوجــــة"ومتطلبات الحياة العصرية،ومشاكل الأزمة الاقتصادية العالمية .
واخيرا أهتديت ..إلى أن .....!!
" نصحني صديق برفع دعوي قضائية على أدارة المستشفي ومديرها، على أن هناك فرصة لأعتبار أصابتي.....!!
" أصـــــــابة عمــــل "
ومن حقي المطالبة ،بتعويض بملايين الجنيهات..!!
ولما قرأ السيد المدير " طلبي ".
طردنـــي من المكتب و" المستشفي".
وهـــــو " مبتسم "
فـــــودعتــــه أنا أيضا .....!!
" بابتســـــــامـــــة "
أبتساموا ..فالحياه " أبتسامة"
[/frame]
تعليق