إشتقتُ فيـكِ للحني المنسي
مفتون اللحظ والخجل
وزهد الحديث من جنون الموج
يستعذبُ خيط الملل
والمنى التي تمنيت
الى المنتهى تصلى وتبتهل
والبسمات التي تحنو على جبيني
يهواها فجرُ الأمل
والظل أنا الظل
فامرحي في رباى بلا وجل

***
هامست فيكِ الشط وفيروزات زرق
لأجل عيناكِ الباكيات تدنو وتمتثل
تمتمي للشط خباياكِ أسرار بعادك
من سوى شمس ضحاه تفسر وتعلل
عارى الوجه أهرول على الشط
علّ الوجه من مائكِ يغتسل
***
ساجدٌ أنا أميرتى على الرمال
فى أتجاه قلبى
وأوردتي تسافر تركض خلف أهدابي
وسابحات عيوني تلملم زرقة الفيروز
والماء أكداسٌ جلل
أهربُ من محارٍٍ ينُمنى
ومرجاني فى الأعماق
أحمر اللون قاني
يودع الظلَ
الى بستان الشمس هناك والأصداف
رفيقتة للدرب تصلي صلاة المسافات
يشفي جراح المحبين أبتسامي
وجُرحي يأبى أن يندمل
***
عودي لتُعيدي لوجهك ضوء القمر
عودي لنمحوا سهاد السهر
الطيرُِ يسافر من زمن بعيد
تحت الأمطار
أعياه البلل
أحمد عبدالحميد محمود