[frame="13 98"]
بجانب طاقية الإخفاءالتي نسمع عنها ولا نراها لأنها محض خيال،
والقبعات [التكفيرية " عفوا " "التفكيريـــة " الإبداعية ..!!
الست التي ابتكرها الكاتب البريطاني " "إداورد بوند" "والقبعة " السوداء"الخادعة لمحركات البحث، "الإنترانتية ".
وقبعة " شارلي شابلن
" الشهيرة ،بجانب كل تلك القبعات هناك قبعات،أو كما أحب أن أسميها .؟
" طاقيات " لا نراها .!!ولكنها تُلبس فعلا ،قبل خروجنا من بيوتنا .
يزيد عددها أو يقل تبعا لأسلوب حياتنا وشخصيتنا ،وهي في نظرى ليست بإقل شهرة من الامثلة السابقة.
ولكن لخفائها وتكرارها فهي " منسية "
فهناك مثلا " طاقية " المريض،التي تلبسها وأنت ذاهب لرؤية الطبيب في العيادة اثناء الأنتظار، وتجعلك تبدو مثيراً للشفقة .
فصوتك منخفض ،ونظرك منكسر ،تتمتم بكلمات غير مفهومة مسحوبة بالآهات، تحفزك للحديث مع الشخص الجالس بجوارك " للشكوى".
ويواسي بعضكم بعضا حتى ولو كانت حقيقتكما غير ذلك.
أما عند ذهابك إلى العمل فأنت تلبس " طاقية " العمل ،في " طاقية " تدق في أذنك جرس "الالتزام "،والدقة والمظهر المرتب والتوتر أحياناً، وتختلف "طاقيات " العمل من شخص إلى أخر ، فمنهم من يرتدي " طاقية " المتعة وخفة الظل ويقضي يومة على هذا المنوال متباهي بطاقية امام زميلاتة في العمل ،ومنهم من يضع " طاقية "الجدية ،ومنهم من تكون " طاقيتة " ذات ثقوب عدة فيكون كسول وفاشل .
وهناك " طاقية " أخرى ذات بهرجة تسمي " طاقية" الحفلات ،وصاحبها يكون فى أحسن حالاته..!!
وخصوصا " النساء "ترتفع لديهن "الهرمونات"المحفزة لجميع " الأنشطة"عند اعتمارها ،مما يجعهلن ،في الرقص وخلافة على أحسن حال ،ومن يلبس " طاقية " الحفلات هذه لم يشك بأسا، وكأنه ولد بالأمس.
يقهقة عاليا ويرقص " ويدبك" ويأكل ويلبس أجمل الحلل وأغلاها .
أما المريض المهموم والمتشأم المديون للبنك،والذي يصقل كاهلة قسط السيارة ،والمنزل ومصاريف الأسرة، لا يملك أن يشترى هذه "الطاقية".
" الطاقية" الساحرة التى تنسي مرتديها ، همومة أو تجعلة في الأعالي أو فوق النخل .
هذه " الطاقية "لا يملكها غير الشخصيات المهمة من الساسة والزعماء ،في الدول العربية ، وأصحاب المليارات والملايين ،رغم الأزمة الاقتصادية .
وأخيرا.....
" طاقيتنا" التي نرتديها عند خروجنا ، من البيت ،تجعلنا نتقمص شخصيات مختلفة بإختلاف الوجهة ،وعند روجعنا إلى البيت نقلع " الطاقية" ، بجانب الباب ونعود لطبيعتنا الحقيقية ،حيث لا مكان ..
" للطاقية " المرئية ..ولا حتي " لطاقية" الاخفاء..

[/frame]
بجانب طاقية الإخفاءالتي نسمع عنها ولا نراها لأنها محض خيال،
والقبعات [التكفيرية " عفوا " "التفكيريـــة " الإبداعية ..!!
الست التي ابتكرها الكاتب البريطاني " "إداورد بوند" "والقبعة " السوداء"الخادعة لمحركات البحث، "الإنترانتية ".
وقبعة " شارلي شابلن
" الشهيرة ،بجانب كل تلك القبعات هناك قبعات،أو كما أحب أن أسميها .؟
" طاقيات " لا نراها .!!ولكنها تُلبس فعلا ،قبل خروجنا من بيوتنا .
يزيد عددها أو يقل تبعا لأسلوب حياتنا وشخصيتنا ،وهي في نظرى ليست بإقل شهرة من الامثلة السابقة.
ولكن لخفائها وتكرارها فهي " منسية "
فهناك مثلا " طاقية " المريض،التي تلبسها وأنت ذاهب لرؤية الطبيب في العيادة اثناء الأنتظار، وتجعلك تبدو مثيراً للشفقة .
فصوتك منخفض ،ونظرك منكسر ،تتمتم بكلمات غير مفهومة مسحوبة بالآهات، تحفزك للحديث مع الشخص الجالس بجوارك " للشكوى".
ويواسي بعضكم بعضا حتى ولو كانت حقيقتكما غير ذلك.
أما عند ذهابك إلى العمل فأنت تلبس " طاقية " العمل ،في " طاقية " تدق في أذنك جرس "الالتزام "،والدقة والمظهر المرتب والتوتر أحياناً، وتختلف "طاقيات " العمل من شخص إلى أخر ، فمنهم من يرتدي " طاقية " المتعة وخفة الظل ويقضي يومة على هذا المنوال متباهي بطاقية امام زميلاتة في العمل ،ومنهم من يضع " طاقية "الجدية ،ومنهم من تكون " طاقيتة " ذات ثقوب عدة فيكون كسول وفاشل .
وهناك " طاقية " أخرى ذات بهرجة تسمي " طاقية" الحفلات ،وصاحبها يكون فى أحسن حالاته..!!
وخصوصا " النساء "ترتفع لديهن "الهرمونات"المحفزة لجميع " الأنشطة"عند اعتمارها ،مما يجعهلن ،في الرقص وخلافة على أحسن حال ،ومن يلبس " طاقية " الحفلات هذه لم يشك بأسا، وكأنه ولد بالأمس.
يقهقة عاليا ويرقص " ويدبك" ويأكل ويلبس أجمل الحلل وأغلاها .
أما المريض المهموم والمتشأم المديون للبنك،والذي يصقل كاهلة قسط السيارة ،والمنزل ومصاريف الأسرة، لا يملك أن يشترى هذه "الطاقية".
" الطاقية" الساحرة التى تنسي مرتديها ، همومة أو تجعلة في الأعالي أو فوق النخل .
هذه " الطاقية "لا يملكها غير الشخصيات المهمة من الساسة والزعماء ،في الدول العربية ، وأصحاب المليارات والملايين ،رغم الأزمة الاقتصادية .
وأخيرا.....
" طاقيتنا" التي نرتديها عند خروجنا ، من البيت ،تجعلنا نتقمص شخصيات مختلفة بإختلاف الوجهة ،وعند روجعنا إلى البيت نقلع " الطاقية" ، بجانب الباب ونعود لطبيعتنا الحقيقية ،حيث لا مكان ..
" للطاقية " المرئية ..ولا حتي " لطاقية" الاخفاء..

[/frame]
تعليق