رفرفت بسقف بيتي سنونوة
تمزق من زوايا العمر
خيوط العنكبوت
تنفض الغبار عن حدقاتي
تنغم الزمن الموحش
يفتح القلب حلما
يعانق قوس قزح
و ملأ فمي شدو
اغني حين (كبرت في الطفولة )
انصهرت فيها الاماني
بين سحر الحلم و الحقيقة
لما هتفت باسمي سنونوتي
صوتها ترنيم الحنين
و رجع الصدى همس
تراقص لوقع شداه الياسمين
كان الشوق يكبرني
يفتح بصدري اعياد الربيع
و كان المد بحر فيروز
و مد الموج نجوى حزين
تجدلت نغماته سكرى
قواف ترتلها شفاه العاشقين
اعصر قلبي في خمر دمي
اعزفه
لا شيء حولي يقين
لا شيءيشبه وقع حجل غابتنا
اذا نور اللوز
غير طلعتها
تراقص نسمات الفجر في خجل
لا شيء يشبه هديل الحمام
فوق شرفة البيت المهجور
غير رعشات الناي
حين تضاحك الدنيا
لا شيء يشبه حينئذ ..خشوع الفجر
غير ابتهالي
سنونوتي...
هي الحسن..هي حجل غابتنا
و رقصة الحمام على الشرفات
رنين القبلة الاولى
المنقوشة في قلبي ..وشما
ارتد اليه ..
كلما كنت انا ..انا..
كلما حن انا ..لانا
ارتد الى سنونوتي...