[align=center]"تداعبات"
عندما أمسك القلم
بمجرد أن أمسكه
أكتب وبعد غفوتي الأدبية أقرأ ما كتبت فأتعجب مالذي سطرته ذاكرتي
ربما هو حديث عقلي الباطن ربما ثم أستمر لأكتب..
أن أسطر الألام هذا لا يعني أنني أعيشها لنفسي ربما هي آلام الآخرين..
أن أكتب الأحلام هذا لا يعني أبداً أنني حققتها..
وما يعنيه كل هذا أنني أحسستها فأحببتها..حتى استحقت
مني أن أخطها فحلمت بهاوبعد كل هذا تألمتها..
أن أرسم عينيك هذا لا يعني أنني رسامة
أن أتغزل شعراً في جمالك هذا لا يعني أنني شاعرة مجيدة في الوصف
وما يعنيه كل ذلك ..أن لي شعوراً قد يكسبني كل هوايات العالم...
أتعلم ما زلت أبحث عنك ..مع أنني لاأعلم إن كان لي الحق في ذلك ..
مسألة البحث عن الأفضل صعبة جداً
لذلك أجد العناء في البحث عنك..
من الصعب على الإنسان أن يتخلى عن آخر عرق يربطه بحياته..
الإبتسامة ..هي الرابط الوحيد الذي يريحنا في الحياة فيجب أن نتمسك به..
وأن الخوف الذي ينتاب الانسان عند الإقلاع من
محطة البداية ليس بقدر الخوف الذي يواجهه
عند الوقوف على محطة البداية وخصوصا عندما نشعر
أن الذي مضى لا يمكن أن يعود أبدا
كذكراك تماماً...
اقتنعت مؤخراً أن الملل شيء روتيني..
ولكنني اقتنعت أخيراً
أن تبديد الملل هوايتي..
واقتنعت أن الحياة ربيعاً بسام ونهر يتدفق تم يجف
ولكنني سأروي ذكراك بكتاباتي ونداءاتي ربما تعود إلي لنفتح صفحاتنا
القديمة ونمسح غبارها
ونعيشها أفضل من ذي قبل
فإلى ان تعود سأكتب لأطرد الملل...وحتى لا تنطفيء لوعة الانتظار ...
ينابيع السبيعي[/align]
تعليق