[frame="1 98"]هل أنا واقعية أم خيالية !؟
سؤال يحيّرني، يهيمن على تفكيري بيد أني لم أعرف له جواب، إذ أن الجواب يجتاحه نوع من التناقض حيث أني أحيانا أبدو غاية في الواقعية
و أحيانا أجدني في منتهى الخيال.
حين يفجعني الواقع بقسوته و يعتريني اليأس بمرارته لا أجد بدّا من الهروب من واقعي المضني.. أتركه خلفي و أوصد أبوابي دونه و ألجّ سفينة الخيال لتبحر بي إلى مرتع الأحلام حيث لا مكان لدكتاتورية الواقع. أهيم في الفضاء الرّحب الزاخر بأسمى آيات الجمال غير المعترف به لدى العالم الخارجي...
أتحرّر من قيود الحقيقة الجارحة، أتيه في عالم جميل لا يعترف بالحدود.. عالم أكون فيه سيّدة الزمان و المكان.. أقتل حزن الواقع و أترقّب لحظات مخاض حقيقية لأمل يطفئ لهيب الضّنى و يحييني من جديد على أرض تعشب أملا يبلسم ما تركه بي الوجل من كلوم، عندئذٍ أشعر بالتمرّد على كل القوانين المستبدّة التي فرضها البشر.
أخالني كما لو كنت فراشة تتنقّل بين البساتين..لكن سرعان ما تداهمني زمجرة الواقع المدوية في الأرجاء معلنا أنّه هو الحقيقة،
و الحقيقة تعني الواقع و الهرب من الواقع يعني الفشل. لحظتها أسخر من تفاهة أحلامي الواهية التي ما تلبث تتلاشى كما خيط العنكبوت، أحلام تنتهي بلمسة كأجنحة الفراش.
أتنكّر لخيالاتي الزّائفة و أشعر بالاستياء من عدم قدرتي على احتمال الواقع المحتوم.
و يبق السّؤال ذاته مطروح : خيالية أنا أم واقعية....!؟ [/frame][/SIZE]
سؤال يحيّرني، يهيمن على تفكيري بيد أني لم أعرف له جواب، إذ أن الجواب يجتاحه نوع من التناقض حيث أني أحيانا أبدو غاية في الواقعية
و أحيانا أجدني في منتهى الخيال.
حين يفجعني الواقع بقسوته و يعتريني اليأس بمرارته لا أجد بدّا من الهروب من واقعي المضني.. أتركه خلفي و أوصد أبوابي دونه و ألجّ سفينة الخيال لتبحر بي إلى مرتع الأحلام حيث لا مكان لدكتاتورية الواقع. أهيم في الفضاء الرّحب الزاخر بأسمى آيات الجمال غير المعترف به لدى العالم الخارجي...
أتحرّر من قيود الحقيقة الجارحة، أتيه في عالم جميل لا يعترف بالحدود.. عالم أكون فيه سيّدة الزمان و المكان.. أقتل حزن الواقع و أترقّب لحظات مخاض حقيقية لأمل يطفئ لهيب الضّنى و يحييني من جديد على أرض تعشب أملا يبلسم ما تركه بي الوجل من كلوم، عندئذٍ أشعر بالتمرّد على كل القوانين المستبدّة التي فرضها البشر.
أخالني كما لو كنت فراشة تتنقّل بين البساتين..لكن سرعان ما تداهمني زمجرة الواقع المدوية في الأرجاء معلنا أنّه هو الحقيقة،
و الحقيقة تعني الواقع و الهرب من الواقع يعني الفشل. لحظتها أسخر من تفاهة أحلامي الواهية التي ما تلبث تتلاشى كما خيط العنكبوت، أحلام تنتهي بلمسة كأجنحة الفراش.
أتنكّر لخيالاتي الزّائفة و أشعر بالاستياء من عدم قدرتي على احتمال الواقع المحتوم.
و يبق السّؤال ذاته مطروح : خيالية أنا أم واقعية....!؟ [/frame][/SIZE]
تعليق