[align=center]بعدما رأيتكم تتراشقون بكلمات الحب وتتنازعون عبارات الإيثار وترسلون الرسائل كأنما تنثرون وروداً
بعدما رأيت الكل يسقي ويستقي أردت أن أدلي بدلوي بهذه الرسالة إليها:
إليك يامن تعب الحرف منها....وجف القلب خوفا من أن يظلمها ...أكتب عباراتي هذه علّي أجد من يوصلها إليك..لتأخذي منها ما تريدين وتتركي الباقي إلى أن يأتي الدور عليه فلاتعلمين ولا أعلم ماقسم الزمان لنا ..فلربما احتَجْنا إلى حرفين في عهد قريب ..وأنَّى لنا بهما حين تموت الكَلِم..
سيدتي:
أراك تفنين لحظاتك في التفكير في هذا الغريب الذي طرق باب قلبك (وفتحتِه)..تضعين أوراق دراستك جانبا لتفتحي أوراق عشقك له..تحبينه ولا تعلمين مدى حبه لك...تغازلين منه الخيال ولا تعلمين مدى اهتمامه بواقعك..تهبين قلبك له دون أن تتأكدي هل سيؤْثِرُك بنظرة ؟..
لكن هاكِ ما سطر قلبه لكِ:
منذ اللحظات الأولى التي رآك فيها وهو ينظر إليك في المنام ..ويتخيل وجودك في كل لحظات الصحو..ولم يعرف أحلام اليقظة إلا معك..
يأخذ الكتاب فلا يرى له عنوانا غير اسمك.. ولا يرسم لغلافه صورة إلا صورة عينيك..فيقلب بعدها صفحات قلبك ليرى ما هو مؤمن به .. ويتفضل على ما ملّكتِه .. ويسطو على بيته..
لقد كان منذ زمن يرى كل الفتيات .. ويحلم بكل الجميلات .. يسرح بخياله معهن ..لايراعي ديناً ولا عهداً..
كل ذلك منذ زمن..والآآآآن؟
أما الآن فقد صرتِ له الهداية.. وعزفتِ له لحنَ قصيدتِه منذ البداية .. هداه الله بك .. فأغمض عينيه عنهنّ ..وصار لاينام إلا بطيفك دونهنّ..وجنّ لئلا يسمح لخياله أن يراهنّ..فصرتِ له ديناً ودنيا..فهل يكفيكِ؟..
هو هكذا ولكن ..
لاتتباهي بحبك له..ولا تَمُنّي عليه أن جُننتِ به..ولا تحسبي أن ليس مثلكِ أحد..
إذا كنت سيدتي تقصدينني بحبك فاعلمي:
أني عشقتك عشقا لم تُعشقيه من قبل..
أما حبك لي فليس معشار حب آخر لا تعرفينه.. حب عريق أزلي..لايفارقني ولا ينساني
لايحب أحدا غيري..وكأنه خلق لي وحدي..أتدري من هو؟
أتدرين من ذا الذي هام بي؟
أتدرين من أكثر من يسأل عني؟..بل لايسأل فهو لايفارقني!
إثنان لا يلتقيان :
أحدهما يحبني وأحبه وهو أنت
والآخر يحبني وأكرهه.. إنه الحرمااااااااان
[/align]
بعدما رأيت الكل يسقي ويستقي أردت أن أدلي بدلوي بهذه الرسالة إليها:
إليك يامن تعب الحرف منها....وجف القلب خوفا من أن يظلمها ...أكتب عباراتي هذه علّي أجد من يوصلها إليك..لتأخذي منها ما تريدين وتتركي الباقي إلى أن يأتي الدور عليه فلاتعلمين ولا أعلم ماقسم الزمان لنا ..فلربما احتَجْنا إلى حرفين في عهد قريب ..وأنَّى لنا بهما حين تموت الكَلِم..
سيدتي:
أراك تفنين لحظاتك في التفكير في هذا الغريب الذي طرق باب قلبك (وفتحتِه)..تضعين أوراق دراستك جانبا لتفتحي أوراق عشقك له..تحبينه ولا تعلمين مدى حبه لك...تغازلين منه الخيال ولا تعلمين مدى اهتمامه بواقعك..تهبين قلبك له دون أن تتأكدي هل سيؤْثِرُك بنظرة ؟..
لكن هاكِ ما سطر قلبه لكِ:
منذ اللحظات الأولى التي رآك فيها وهو ينظر إليك في المنام ..ويتخيل وجودك في كل لحظات الصحو..ولم يعرف أحلام اليقظة إلا معك..
يأخذ الكتاب فلا يرى له عنوانا غير اسمك.. ولا يرسم لغلافه صورة إلا صورة عينيك..فيقلب بعدها صفحات قلبك ليرى ما هو مؤمن به .. ويتفضل على ما ملّكتِه .. ويسطو على بيته..
لقد كان منذ زمن يرى كل الفتيات .. ويحلم بكل الجميلات .. يسرح بخياله معهن ..لايراعي ديناً ولا عهداً..
كل ذلك منذ زمن..والآآآآن؟
أما الآن فقد صرتِ له الهداية.. وعزفتِ له لحنَ قصيدتِه منذ البداية .. هداه الله بك .. فأغمض عينيه عنهنّ ..وصار لاينام إلا بطيفك دونهنّ..وجنّ لئلا يسمح لخياله أن يراهنّ..فصرتِ له ديناً ودنيا..فهل يكفيكِ؟..
هو هكذا ولكن ..
لاتتباهي بحبك له..ولا تَمُنّي عليه أن جُننتِ به..ولا تحسبي أن ليس مثلكِ أحد..
إذا كنت سيدتي تقصدينني بحبك فاعلمي:
أني عشقتك عشقا لم تُعشقيه من قبل..
أما حبك لي فليس معشار حب آخر لا تعرفينه.. حب عريق أزلي..لايفارقني ولا ينساني
لايحب أحدا غيري..وكأنه خلق لي وحدي..أتدري من هو؟
أتدرين من ذا الذي هام بي؟
أتدرين من أكثر من يسأل عني؟..بل لايسأل فهو لايفارقني!
إثنان لا يلتقيان :
أحدهما يحبني وأحبه وهو أنت
والآخر يحبني وأكرهه.. إنه الحرمااااااااان
[/align]
تعليق