للرقة والجمال بصمة باسم عارف عاصى

دمت مبدعا
تمنيتى لك بالخير الوفير

الشاعر عارف عاصي

غازلني الجمال هنا

فكنت ضحية هذا الغزل

ماذا أقول

ربما لا أملك مفردات تستحقها
فأنا الفقير بأدبي و أنت الثري

لك التحية

أخي الطيب والشاعر القدير عارف عاصي
سعدتُ بقراءة هذه القصيدة الرقيقة بعد غياب طويل
وتقبّل خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

الحبيب الشاعر / عارف عاصي

سعيد جداً بإبحاري في نصٍ كتبه الشاعر عارف عاصي بريشته التي تأبى إلا و أن تجمِّل عيون النص لنكحل بجمالها عيوننا.... خاصةً و أن النص يكتمل جماله باكتمال تعدد أغراضه الشعرية المتجددة، حيث الطهر و البراءة و النقاء و التسامح و العفاف و التوبة و قيم لا حصر لها نطق النص بها و أعطانا فسحةً للتأمل بالمخبوء في شرايين القصيدة المعبقة بأكسجين الفن و الأدب و الجمال و الفصاحة و البديع و التشكيل و التلوين وما شابه ذلك....

سلمت ريشتك و حياك الله و أدامك بعافية

تحياتي

د. عبدالله حسين كراز

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="groove,7,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كَفْكِفْ دُمُـوعَ فُـؤَادِكَ الْمَكْلُومِ = واهْـتِفْ سُـحَـيْراً ياشُجُونُ فَقُومي
كأسُ الْمَحَـبَّـةِ أُُتْرِعَتٌْ رُوَّادهُ = نَـالُواالْمُـنى بِـرَحِيـقِها المَخْـتُومِ
والمُدْلِجُونَ على الطريق توافدوا = فانزعْ وجُومَـكَ قبلَ يَـوْمِ وُجُـومِ
كَفْكِفْ دُمُوعَكَ واتَّئِدْ في سيرها = ما تَـرْتَـجي بِـوساوسٍ وهُـمُـومِ
ياسالكا سُبُلَ الهَوَى قِفْ بُرْهَـةً = وانْـظُـرْ بِعَـيْنِ بَصِيرَةٍ وعُـلُـومِ
واجْعَلْ لعينك مَوْضِعاًفي أُفْـقِها = واهْـرُبْ بِقَـلْبِكَ مِـنْ لَظَىً وَسَمُومِ
خُذ قَلْبَ طِفْلٍ كالطيورِ بِشَـدْوها = واتْرُكْ قُـلُـوبَ ضَـياغِمٍ أَوْ بُـومِ
خُذْ قلبَ طِفْلٍ في السَّمَاءِ دِيَـارُهُ = وادْفِنْ هُمُومَكَ في عـميقِ تُـخُـومِ
خُـذْ قَلْـبَ طِفْلٍ لا يَمَلُّ بُحُلْمِهِ = شَغِـفٍ طَـرُوبٍ في هواهُ هَـيـومِ
هـذا البَـرِئُ يحـبُّهُ خَـلا قُهُ = فَـاهْنـأْ بِِـهِِ وبِـحُـبِّهِ المَـرْحومِ
يامَنْ هَوَىَ حتى هَوَىَ يبكي الهَوَىَ = عُـدْ للمَـنَازِلِ ناصـعَ المـفـهومِ
شَرَّقْـتَ فيها والربـيـعُ مُـغَرِبٌ = فاغْـنَـمْ قَـتادَ خـريفها المذمومِ
وَمَـخَـرْتَ لُجَّـاً والرياحُ عَتِيَّـةٌ = أنـَّى الوصولُ بـقـاربٍ مخرومِ
مَـزَّقْتَ أثْـوابَ الوِصَالِ فلمْ تَزلْ = تُـرْدَى بأثـمـالِ البِـلَى المَحْتُومِ
ثّـوْبُ الـوصـالِ نَقِيَّـةٌ أطْرافُهُ = فاغْزِلْ بـضَـوْءِ الطُّهْرِ للْمَحْرومِ
مازلتَ تَـشْكو الهَجْرَ أنت جَلَبْـتَهُ = فاشْرَبْ نَـقَيـعَ سَـرَابِكَ المَشْؤومِ
وَصْـلاً تُرِيدُ ولَمْ تُمَهِّـرْهُ الوفـا = تَـرْجُـو انْهِمَالَ الْمَاءِ دونَ غُيومِ
وَصْـلاً تُرِيدُ ولَمْ تَبِعْ لَهُ مُهْـجَةً = وتَـبِعْتَ ظنَّ مُـضَـيَّعٍ مَهْـمومِ
وَصْلاً تُرِيدُ فأين وجهك في الهوى = ليس المحبُّ لـدى الرجا بـنؤومِ
فارْبَأْ بنفْسِكَ في وصالِكَ أنْ تُرَىَ = بينَ الأحَبَّـةِ ذا الهوى المزْعُـومِ
واسْكُبْ لهُ ماءَ الحـيا فَيحيـلُهُ = روضاً بهـيـجـاً ناضرَ البُرْعومِ
وامدُدْ شِراعَ الحُبِّ سَهْلاً لَيِّـناً = وانْعَـمْ بحبكَ في جِـنـانِ نعـيمِ
كبرتْ هُمُومي عن عشيقٍ هائمٍ = أمَّا العَـتِـيقُ فصارَ كلَّ هُـمومي[/poem]

[align=center]
الشاعر الرائع عارف عاصي

كبير كما قرأتك

ورائع ٌ كما نهلتك

وعذب كما شربتك

شعرك ينقض كالبركان

فيرمي القلوب بالخفقان

ويسحر سحر البيان

سعيد جدا ً لأنني عانقت أشعارك الرائعة هنا

وأطمع لو أعانق أكثر من نص فتاك لك

أسجل إعجابي وأعد بالمتابعة لشعرك السامي

تحياتي[/align]

[align=center]سراب الوصول: زيد خالد علي[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="groove,7,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كَفْكِفْ دُمُـوعَ فُـؤَادِكَ الْمَكْلُومِ = واهْـتِفْ سُـحَـيْراً ياشُجُونُ فَقُومي
كأسُ الْمَحَـبَّـةِ أُُتْرِعَتٌْ رُوَّادهُ = نَـالُواالْمُـنى بِـرَحِيـقِها المَخْـتُومِ
والمُدْلِجُونَ على الطريق توافدوا = فانزعْ وجُومَـكَ قبلَ يَـوْمِ وُجُـومِ
كَفْكِفْ دُمُوعَكَ واتَّئِدْ في سيرها = ما تَـرْتَـجي بِـوساوسٍ وهُـمُـومِ
ياسالكا سُبُلَ الهَوَى قِفْ بُرْهَـةً = وانْـظُـرْ بِعَـيْنِ بَصِيرَةٍ وعُـلُـومِ
واجْعَلْ لعينك مَوْضِعاًفي أُفْـقِها = واهْـرُبْ بِقَـلْبِكَ مِـنْ لَظَىً وَسَمُومِ
خُذ قَلْبَ طِفْلٍ كالطيورِ بِشَـدْوها = واتْرُكْ قُـلُـوبَ ضَـياغِمٍ أَوْ بُـومِ
خُذْ قلبَ طِفْلٍ في السَّمَاءِ دِيَـارُهُ = وادْفِنْ هُمُومَكَ في عـميقِ تُـخُـومِ
خُـذْ قَلْـبَ طِفْلٍ لا يَمَلُّ بُحُلْمِهِ = شَغِـفٍ طَـرُوبٍ في هواهُ هَـيـومِ
هـذا البَـرِئُ يحـبُّهُ خَـلا قُهُ = فَـاهْنـأْ بِِـهِِ وبِـحُـبِّهِ المَـرْحومِ
يامَنْ هَوَىَ حتى هَوَىَ يبكي الهَوَىَ = عُـدْ للمَـنَازِلِ ناصـعَ المـفـهومِ
شَرَّقْـتَ فيها والربـيـعُ مُـغَرِبٌ = فاغْـنَـمْ قَـتادَ خـريفها المذمومِ
وَمَـخَـرْتَ لُجَّـاً والرياحُ عَتِيَّـةٌ = أنـَّى الوصولُ بـقـاربٍ مخرومِ
مَـزَّقْتَ أثْـوابَ الوِصَالِ فلمْ تَزلْ = تُـرْدَى بأثـمـالِ البِـلَى المَحْتُومِ
ثّـوْبُ الـوصـالِ نَقِيَّـةٌ أطْرافُهُ = فاغْزِلْ بـضَـوْءِ الطُّهْرِ للْمَحْرومِ
مازلتَ تَـشْكو الهَجْرَ أنت جَلَبْـتَهُ = فاشْرَبْ نَـقَيـعَ سَـرَابِكَ المَشْؤومِ
وَصْـلاً تُرِيدُ ولَمْ تُمَهِّـرْهُ الوفـا = تَـرْجُـو انْهِمَالَ الْمَاءِ دونَ غُيومِ
وَصْـلاً تُرِيدُ ولَمْ تَبِعْ لَهُ مُهْـجَةً = وتَـبِعْتَ ظنَّ مُـضَـيَّعٍ مَهْـمومِ
وَصْلاً تُرِيدُ فأين وجهك في الهوى = ليس المحبُّ لـدى الرجا بـنؤومِ
فارْبَأْ بنفْسِكَ في وصالِكَ أنْ تُرَىَ = بينَ الأحَبَّـةِ ذا الهوى المزْعُـومِ
واسْكُبْ لهُ ماءَ الحـيا فَيحيـلُهُ = روضاً بهـيـجـاً ناضرَ البُرْعومِ
وامدُدْ شِراعَ الحُبِّ سَهْلاً لَيِّـناً = وانْعَـمْ بحبكَ في جِـنـانِ نعـيمِ
كبرتْ هُمُومي عن عشيقٍ هائمٍ = أمَّا العَـتِـيقُ فصارَ كلَّ هُـمومي[/poem]

شاعر الهمّ العتيق : الاستاذ عارف عاصي

كفف دموعك
قصيدة حيّة ،متشابكة بالحب ، والموت والحياة والتمرد ، وزاخرة بالبوح العتيق من خلال الرمز الشفيف .


تحايا الورد