.....الأخت الفاضلة الفنانة /نجلاء ....تحياتى....
....الله ...الله....على هذه التكوينات والدرجات اللونية المبدعة الغارقة فى
الخيال ...هناك أشكال لحيوانات خرافية غريبة ...ووجوه مشوة لبشر....وبروزلأشياء...ودخول لأشياء أخرى ...وربما تكون هى من نفس الفصيلة ...وربما لا.........سلمت ريشتك وسلم ابداعك وقبلهما سلمت يداك
....تحياتى والى ابداعات كثيرة أخرى تمتعيننا بها,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصطفى رمضان
عزيزتي نجلاء
تبدو لمساتك في هذه اللوحة سريالية
توحي بالغموض قليلا
لكن عند تأملها والتدقيق في بعض رموزها تحت الإضاءة وكذا الظلال تعطي بعض الملامح المعبرة
أما عن الألوان فهي مناسبة مع لغة اللوحة
أتمنى لك المزيد من التألق
كل المودة
سلمت يدكِ و ريشتكِ وسلم ابداعك ِ
استاذة رحاب
أبداع فى الاختيار للفكرة
وابداع فى تداخل الألوان التى تحمل الكثير لمعانى الوجوه المبعثرة
وابداع فى حضوركِ سيدتى
تقبلى مرور ضئيل لهاااوى رسم منذ الصغر ولا اعشق غيره؟
نجلاء الرسول ثرثرات أفلاطون معرض حديث المدينة ( 2007) جدة
فعلا إنها ثرثرات لاتصلح إلا لأفلاطون بما فيها من خيال وغموض وتداخل لوني والمفهوم وغير المفهوم وكل ذلك ضمن إيقاعات لونية معبرة ..وعلاقات ضوء وظل ..محكمة سلمت أيتها الفنانة
أخيرا رأيتُ إحدى أعمالك الفنيّة لكن للاسف الشديد على هيئة صورة رقميّة ، و ليس بأمّ العين ، حيث تظهر الأشكال و الألوان على سجيّتهما ، و حيث لا ضوء و لا ظلّ إلا ما بعثرته التّشكيلات اللّونيّة . ليس بإمكاني قول الكثير أمام صورة رقمية كي لا نعتمد على التّخمين و التّخيل و الأرتيفاكتس لكن سأحاول. تمنيت لو أرفقت أبعاد العمل و خاماته ، فهي أساس آخر للتّمعن نفتقده.
حين تختفي خلفية اللوحة تقريبا ، و تختزل إلى العدم أرضيّتها ، تكون العين مدعوّة منذ البداية للتّنازل عن المدى ، و تكثيف حركتها و تنقلاتها في مساحة محدّدة تحديدا قاسيا ، تتهيّأ له العين بشكل يختلف عن تهيؤها للنّظر العادي. تُجرّد من ميولها نحو الاسترخاء بين الألوان كنزوة تعشقها كلّما وقفت على تشكيلة لونيّة ، و كأنّها تُجبر على التدقيق و الإبصار ، فتصاب منذ اللّحظة الأولى بالهلع ، هنا يحدث ما يشبه التحديق في شريحة تحت المجهر ، إذ لا يسمح بتخطي الحدود الخارجية و على العين وحدها أن تتحمّل مسئولية الإبصار فالجمال فالمعرفة... كلّ هذا يهيء الأجواء لتعرضي هذا الازدحام الشديد للعناصر ، و العناصر قطع و شظايا و أشلاء تكدّست بعضها فوق بعض ، فيتحقّق الفزع الذي تريدينه بنجاح و باقتدار.. نفزع و نبدأ البحث في كوم الرّكام هذا ، لعلّ فيه بعض اشلاء منّا.. من يقوى على أن يقول لا .. لا يحتوى؟؟ و من يجرؤ على التلفّظ بأنه نعم يحتوى؟؟ نُصعق بين الإثنتين و لا نكفّ عن البحث... لقد ضبطت نفسي أكثر من مرّة و هي تبحث بعينيها عن شبيه لها أو لبعض أجزائها أو لبعض ملامح مِن مَن سبق و خبرتهم.. دون فائدة.. فمقدّمة جسم الحصان في أعلى اليمين و الأقنعة الآدميّة المشوهة في الأسفل عن اليمين و اليسار ، الكتاب أو ما يشبهه في المنتصف العلوي ، ينذر بالشؤم.. و حين ننتبه لمركز اللوحة و قد احتلّه جسم غريب شكلا و لونا ، يتميّز عن باقي العناصر في تكوينه و في تشكيلته اللونية ، يحيطه كل هذا الخراب و الدّمار ، نظن لوهلة أن انفجارا نوويّا حصل هنا ، و هذا الرّكام بقايا العالم .. و من افلاطون و مُثُله التي داستها الذّرة / الدّمار/ الخراب ، بقي الكتاب البنفسجي وحيدا و ثرثرات تتناثر في الاثير .. البنفسجيّ المركّز بالبنفسجي الثقيل ، حين تلامس أطرافه الأبيض كما ناحية الحصان في أعلى اليسار ، يثير القشعريرة ، إحساس بالبرودة الشديدة .. برودة تشبه برودة النهايات المميتة. أمّا حين يظلّ البنفسجيّ وحيدا في منتصف العمل ، كم تشعر العين بالشوق لمسحة برتقاليّة أو احمرار شفق ، أو رتوش منه هنا و هناك ، لكنّك بإصرار أبقيت البنفسجي الثقيل وحيدا.. فأضفى على النّفس إلى جانب البرودة الوحدة .. و حين نصل أسفل اللّوحة ، لا مفرّ إلى اليمين و لا مفرّ الى اليسار ، فالأقنعة الآدميّة القبيحة المشوهة المفزعة ، تجعلنا فوق البرودة و الوحدة التي تقل القلب ، على وشك الصراخ... تشكيلات عناصر ، و تشكيلات ألوان ، و تنسيق داخل العمل ، و الظلال الثقيلة أسفل بعض الشظايا السطحيّة التي يلامعها الأبيض البارد ، و انعدام المدى باختفاء الخلفية ، و الضياع بسبب هروب الارضية ، و انقطاع النّفس بسبب الزحام ، كلّها معا تناسقت و انسجمت لتصرخ فينا شيئا لم ندركه بعد ، إذ ما زال دوي الصرخة يدوي و يصمّ الآذان..
ليس غريبا أن يتفجر الإبداع ؛من خلال الفن التشكيلي عند نجلاء الرسول ،فالأحاسيس المرهفة ، والحس الفني العالي جدا عند نجلاء الرسول يتجلى في هذا التكوين البصري الرائع .
ما يميز هذه اللوحة ، هي أنها ذات حمولة فكرية وفلسفية وشعرية ، وكوني لست خبيرا في الفن التشكيلي ، أجدني أراها قصيدة من أشعارك التي أحبها ، والتي غالبا ما تحمل لنا صورا عميقة ، ذات دلالات رمزية مذهلة .
لكِ كل التقدير والاحترام
وكل عام وأنتِ بألف خير
شيئان في الدنيا
يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
وطن حنون
وامرأة رائعة
أما بقية المنازاعات الأخرى ،
فهي من إختصاص الديكة
(رسول حمزاتوف)
استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!! http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله
تعليق