[align=center]فى مسيرة حياتنا .. نتقابل مع أنماط كثيرة من البشر .. نعيش معها .. نتعلم منها ، تترك بصماتها على جبين ايامنا ، وتدوربيننا وبينهم الأيام ذهاباً وإياباً فنأخذ منعطفا دون الأخر .. فنفترق دون وعي منا الى طرق شتي .. فنغيب فى ذاكرة الزمان أشهر أو عدة سنوات ، ونضيع أكثر وأكثر فى دوامة الزمن .. ثم تتقابل الوجوه بعد رحلة الترحال الطويلة .. تتقابل الملامح التى افترقت .. فنحاول انعاش تلك الذاكرة الفاقدة للوعي .. نبدأ ببعض الهمسات .. تليها عبارات أكثر جرأة ، وقدرة على التعبير .. ثم تكتمل الجمل الواضحات .. فتعلو الضحكات ، وتسترسل الاستنتاجات بين العيون ، ويطول العتاب كما طال الغياب ، ونتبادل الإتهامات الصامته .. ما بين لوم وجزع علي ما ضاع ، وبعد انتهاء اللقاء وانتهاء عنفوان الإشتياق .. نرحل تاركين بيننا وعدا بلقاء ، ومزيد من الأصرار لتجديد ماكان .
وهناك بعض الشخصيات فى تاريخ أيامك تتعامل مع نبضات قلبك وخلجات نفسك على أنها لمحات أو لقطات يمكن مسخها .. فتصدر أمرا شعوريا تتحكم فيه كل نبضات عقولنا .. بمحو ملفاتك من قاعدة الأحساس والشعور لديهم .. فتتحول نبضات قلبك الى ذاكرة الرام العشوائية التى تلقي بكل ما فيها عند طرفة عين وانتباهتها .. فيكون ما يكون ، وتتمزق أوتار الوصال داخلهم ، تتجدد جدرانها كأنها حية رقطاء تغير جلدها فى السنة الواحدة ألاف المرات ، وتظل أنت تنتظر وصول رسالة تؤكد انه تم تأمين حد الأمان المسموح به لتكمل المشوار ، وأنت تعلم ان هناك قلوبا تحتضن قلبك اليتيم الرافض للانكسار ، ولكن هيهات هيهات .. فقد ضاع قلبك وضاعت جميع شراينه هناك ، وسط تلافيف تلك الذاكرة التى تضارع العشوائيات شهرة بل تتفوق عليها بكثره بعثرتها وصرخات الضحايا التى تدق اعناقهم تحت وطأة القهر العاطفي التى تتعرض له بين جنبات تفكيرهم
وحين يتملكك الندم أنك يوما ما قد أهدرت احد ثوانى عمرك فى أنتظار مبعوث الأمل بين عميق أحساسك ، وجفاء مشاعرهم ، وتبلد أحاسيسهم .. يكون الحزن قد استباح جزءا ليس بالقليل من قلبك وعربد فيه وكأنك تحت أغلال الاستعمار الزؤم .
مازالت فرائسك تنتفض إلى الأن .. كلما طالعت وجها جديدا فى قاموس الوجوه التى تختنزنها داخلك تتجنب حتى العبوس أمامها فتتحاشي الظهور بوجهك فترتدي أقنعة شتي لعلك تنسج حولك جدار من الحماية فتتجنب السقوط مجددا فى ذاكرة الرام العشوائية
[/align]
وهناك بعض الشخصيات فى تاريخ أيامك تتعامل مع نبضات قلبك وخلجات نفسك على أنها لمحات أو لقطات يمكن مسخها .. فتصدر أمرا شعوريا تتحكم فيه كل نبضات عقولنا .. بمحو ملفاتك من قاعدة الأحساس والشعور لديهم .. فتتحول نبضات قلبك الى ذاكرة الرام العشوائية التى تلقي بكل ما فيها عند طرفة عين وانتباهتها .. فيكون ما يكون ، وتتمزق أوتار الوصال داخلهم ، تتجدد جدرانها كأنها حية رقطاء تغير جلدها فى السنة الواحدة ألاف المرات ، وتظل أنت تنتظر وصول رسالة تؤكد انه تم تأمين حد الأمان المسموح به لتكمل المشوار ، وأنت تعلم ان هناك قلوبا تحتضن قلبك اليتيم الرافض للانكسار ، ولكن هيهات هيهات .. فقد ضاع قلبك وضاعت جميع شراينه هناك ، وسط تلافيف تلك الذاكرة التى تضارع العشوائيات شهرة بل تتفوق عليها بكثره بعثرتها وصرخات الضحايا التى تدق اعناقهم تحت وطأة القهر العاطفي التى تتعرض له بين جنبات تفكيرهم
وحين يتملكك الندم أنك يوما ما قد أهدرت احد ثوانى عمرك فى أنتظار مبعوث الأمل بين عميق أحساسك ، وجفاء مشاعرهم ، وتبلد أحاسيسهم .. يكون الحزن قد استباح جزءا ليس بالقليل من قلبك وعربد فيه وكأنك تحت أغلال الاستعمار الزؤم .
مازالت فرائسك تنتفض إلى الأن .. كلما طالعت وجها جديدا فى قاموس الوجوه التى تختنزنها داخلك تتجنب حتى العبوس أمامها فتتحاشي الظهور بوجهك فترتدي أقنعة شتي لعلك تنسج حولك جدار من الحماية فتتجنب السقوط مجددا فى ذاكرة الرام العشوائية
[/align]
تعليق