شكر لازم للأستاذ حسام الدين مصطفى والأستاذ أيمن السباعي
لانظن أبدا أن الأستاذ حسام الدين مصطفى ينتمي إلى عصرنا .. فهو نوعية نادرة من الرجال قلما يجود الزمن بمثلها ... لم تربطنا به من قبل وشائج قوية ولم نتعرف عليه حق المعرفة .. إلا أنه إبان تلك المشكلة المفتعلة التي ثارت بيننا وبين منتدى المترجمين واللغويين العرب والتي تصاعدت فيها ألسنة النار بلاسبب أو منطق .. تلك المشكلة التي هيج فيها البعض أتربة سوداء لتحجب الرؤية ولتنال من مصداقيتنا وتخل من إعتبارنا وكينونتنا .. في تلك المشكلة وجدنا رجلا لم تقم بيننا وبينه ثمة صلة بشكل أو بآخر اللهم إلا صلة المودة العادية .. رأيناه ينتفض باحثا عن الحقيقة ... ينتفض طالبا الحق .. وسار هذا الرجل في مسار بحثه لايخشى في الله لومة لائم ورافقه في طريقه الأخ الحبيب أيمن السباعي ... صدق فيهما قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) كان هذا الرجل الذي ينتمي إلى طائفة الحق هو الأخ والصديق الحبيب حسام الدين مصطفى ورفيقه الأخ أيمن السباعي ... إجتهد حسام ماوسعه الجهد وبحث ونقب هنا وهناك وكان دستوره في بحثه هو العدل والعدالة وكان ديدنه قول الله سبحانه وتعالى ( إعدلوا هو أقرب للتقوى ) كان حسام يعلم علم اليقين أن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وذلك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... لم يكن هذا العلم علم ترف يتزين به أحد المثقفين في حياته الثقافية ــ كما يتزين الكثيرون ــ ولكنه علم ممارسة ظهر أنه يتدفق في شرايينه تدفق الدماء ... ووصل حسام إلى الحقيقة ... وصل إلى أن كل الإتهامات التي كيلت لنا لم تكن صادقة وكانت منبتة الصلة عن جذورها.. لاتربة لها تحتضنها ولا طلة شمس تزهرها .. وكتب حسام ومعه الأخ الفاضل أيمن السباعي بيانهما الذي كشف حقا جادل فيه ومارى فيه من أحب الجدال والمراء ... ونشرنا بيان الأخ حسام الذي صدر منسوبا إلى الجمعية في منتدانا الحبيب وشكرنا له ولأيمن سعيهما الحثيث لإظهار الحق ... ( وهو موضع لايشكر فيه صاحبه وإنما يثاب من رب العالمين ) وتعهد الأخ حسام أن يرفع الحظر على من تم حظره بموجب قرارات إنتهى هو في تحقيقه الرسمي إلى عدم صحتها .. وحقيقة لم يكن يعنينا من قريب أو بعيد أن يرفع أحد عن بعضنا هذا الحظر بل نشهد الله أن كل أمانينا دارت حول أن يستمر الحظر لأنه يكشف آفة أصابت نفرا من المثقفين العرب في الآونة الأخيرة وهي اختلاف الشعار المعلن عن الممارسة الحقيقية ... ولأن هذا الحظر يرسخ مااعتور هذا المكان ـ الذي حظر بعضنا عنه ـ من معايب ... ورفع الحظر يرفع المعايب وقد يغطي على مظالم فيتشدق البعض أنهم أصحاب توجه حضاري وهم في الحقيقة يسترون ماأصابهم ...
لم نرغب في رفع حظر يهمنا استمراره .. ولكننا وجدنا أخانا الحبيب حسام وأخانا الحبيب أيمن ينافحان عن الحق الذي يسعيان إليه ويزودان عنه برجولة يصدق عليها قول الله تعالى
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
لذلك نقول للحبيب حسام هون عليك ياأخي ولاتسرف على نفسك وتوقف عن سعيك
نصدقك القول ــ ونصدقكم ــ لم يكن يهمنا من كل هذا الأمر إلا أن تظهر الحقيقة عيانا بيانا أمام الجميع كالشمس في رابعة النهار ... وقد ظهرت وعرف الناس الغث من السمين والتبر من التراب.. وكل الناس لهم بصر وبصيرة وبصائر ...
عرف الناس بفضل حنكة وحكمة ورجولة الأخ حسام أن الحق كان معنا وأن الحقيقة كانت في ركابنا ... عرفوا من خلال فراسة الأخ أيمن القانونية وبصيرته القضائية أننا لم نرتكب ثمة خطأ أو خطيأ في حق أحد وأننا كنا في مصاف المجني عليهم ... ونقول كلنا أننا من خلال هذه التجربة في كلمتنا الأخيرة ... قد لانكون قد اكتسبنا محبة أعداءنا وأخصامنا ولكننا على يقين أننا اكتسبنا إعجابهم وهذا يكفينا ... كتبنا هذا البيان لنشكر الأخ الحبيب حسام الدين مصطفى والأخ الحبيب أيمن السباعي فنحن في زمن ينبغي فيه أن نتحدث عن أشخاص أحسنوا لتنتشر الحسنى بيننا وليكون هؤلاء قدوة لغيرهم... فضلا عن ذلك فإن شيمة أهل الحق ـ ونحسبنا كذلك ـ لايغمطون حق أحد ونريد أن نسدي الفضل لصاحبه ... نشكرك ياحسام ماوسعنا الشكر من هنا إلى آخر الدنيا وسنشكرك أمام الله سبحانه وتعالى يوم أن نلتقي عنده أحبة على سرر متقابلين إن شاء الله ... ونشكرك ياأيمن ماوسعنا الشكر من هنا إلى آخر الدنيا
وسنشكرك أمام الله سبحانه وتعالى يوم أن نلتقي عنده أحبة على سرر متقابلين إن شاء الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموقعون
جمال مرسي
محمد الموجي
مها النجار
ثروت الخرباوي
أمينة أحمد خشفة
لانظن أبدا أن الأستاذ حسام الدين مصطفى ينتمي إلى عصرنا .. فهو نوعية نادرة من الرجال قلما يجود الزمن بمثلها ... لم تربطنا به من قبل وشائج قوية ولم نتعرف عليه حق المعرفة .. إلا أنه إبان تلك المشكلة المفتعلة التي ثارت بيننا وبين منتدى المترجمين واللغويين العرب والتي تصاعدت فيها ألسنة النار بلاسبب أو منطق .. تلك المشكلة التي هيج فيها البعض أتربة سوداء لتحجب الرؤية ولتنال من مصداقيتنا وتخل من إعتبارنا وكينونتنا .. في تلك المشكلة وجدنا رجلا لم تقم بيننا وبينه ثمة صلة بشكل أو بآخر اللهم إلا صلة المودة العادية .. رأيناه ينتفض باحثا عن الحقيقة ... ينتفض طالبا الحق .. وسار هذا الرجل في مسار بحثه لايخشى في الله لومة لائم ورافقه في طريقه الأخ الحبيب أيمن السباعي ... صدق فيهما قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) كان هذا الرجل الذي ينتمي إلى طائفة الحق هو الأخ والصديق الحبيب حسام الدين مصطفى ورفيقه الأخ أيمن السباعي ... إجتهد حسام ماوسعه الجهد وبحث ونقب هنا وهناك وكان دستوره في بحثه هو العدل والعدالة وكان ديدنه قول الله سبحانه وتعالى ( إعدلوا هو أقرب للتقوى ) كان حسام يعلم علم اليقين أن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وذلك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... لم يكن هذا العلم علم ترف يتزين به أحد المثقفين في حياته الثقافية ــ كما يتزين الكثيرون ــ ولكنه علم ممارسة ظهر أنه يتدفق في شرايينه تدفق الدماء ... ووصل حسام إلى الحقيقة ... وصل إلى أن كل الإتهامات التي كيلت لنا لم تكن صادقة وكانت منبتة الصلة عن جذورها.. لاتربة لها تحتضنها ولا طلة شمس تزهرها .. وكتب حسام ومعه الأخ الفاضل أيمن السباعي بيانهما الذي كشف حقا جادل فيه ومارى فيه من أحب الجدال والمراء ... ونشرنا بيان الأخ حسام الذي صدر منسوبا إلى الجمعية في منتدانا الحبيب وشكرنا له ولأيمن سعيهما الحثيث لإظهار الحق ... ( وهو موضع لايشكر فيه صاحبه وإنما يثاب من رب العالمين ) وتعهد الأخ حسام أن يرفع الحظر على من تم حظره بموجب قرارات إنتهى هو في تحقيقه الرسمي إلى عدم صحتها .. وحقيقة لم يكن يعنينا من قريب أو بعيد أن يرفع أحد عن بعضنا هذا الحظر بل نشهد الله أن كل أمانينا دارت حول أن يستمر الحظر لأنه يكشف آفة أصابت نفرا من المثقفين العرب في الآونة الأخيرة وهي اختلاف الشعار المعلن عن الممارسة الحقيقية ... ولأن هذا الحظر يرسخ مااعتور هذا المكان ـ الذي حظر بعضنا عنه ـ من معايب ... ورفع الحظر يرفع المعايب وقد يغطي على مظالم فيتشدق البعض أنهم أصحاب توجه حضاري وهم في الحقيقة يسترون ماأصابهم ...
لم نرغب في رفع حظر يهمنا استمراره .. ولكننا وجدنا أخانا الحبيب حسام وأخانا الحبيب أيمن ينافحان عن الحق الذي يسعيان إليه ويزودان عنه برجولة يصدق عليها قول الله تعالى
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
لذلك نقول للحبيب حسام هون عليك ياأخي ولاتسرف على نفسك وتوقف عن سعيك
نصدقك القول ــ ونصدقكم ــ لم يكن يهمنا من كل هذا الأمر إلا أن تظهر الحقيقة عيانا بيانا أمام الجميع كالشمس في رابعة النهار ... وقد ظهرت وعرف الناس الغث من السمين والتبر من التراب.. وكل الناس لهم بصر وبصيرة وبصائر ...
عرف الناس بفضل حنكة وحكمة ورجولة الأخ حسام أن الحق كان معنا وأن الحقيقة كانت في ركابنا ... عرفوا من خلال فراسة الأخ أيمن القانونية وبصيرته القضائية أننا لم نرتكب ثمة خطأ أو خطيأ في حق أحد وأننا كنا في مصاف المجني عليهم ... ونقول كلنا أننا من خلال هذه التجربة في كلمتنا الأخيرة ... قد لانكون قد اكتسبنا محبة أعداءنا وأخصامنا ولكننا على يقين أننا اكتسبنا إعجابهم وهذا يكفينا ... كتبنا هذا البيان لنشكر الأخ الحبيب حسام الدين مصطفى والأخ الحبيب أيمن السباعي فنحن في زمن ينبغي فيه أن نتحدث عن أشخاص أحسنوا لتنتشر الحسنى بيننا وليكون هؤلاء قدوة لغيرهم... فضلا عن ذلك فإن شيمة أهل الحق ـ ونحسبنا كذلك ـ لايغمطون حق أحد ونريد أن نسدي الفضل لصاحبه ... نشكرك ياحسام ماوسعنا الشكر من هنا إلى آخر الدنيا وسنشكرك أمام الله سبحانه وتعالى يوم أن نلتقي عنده أحبة على سرر متقابلين إن شاء الله ... ونشكرك ياأيمن ماوسعنا الشكر من هنا إلى آخر الدنيا
وسنشكرك أمام الله سبحانه وتعالى يوم أن نلتقي عنده أحبة على سرر متقابلين إن شاء الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموقعون
جمال مرسي
محمد الموجي
مها النجار
ثروت الخرباوي
أمينة أحمد خشفة
تعليق