السنن الإلهية : ضوابط النقد الأدبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    السنن الإلهية : ضوابط النقد الأدبي

    الحمد لله الواسع العليم الذي يختص برحمته من يشاء وهو ذو الفضل العظيم، أستلهمه المزيد من فضله، والله على كل شيء قدير، وأحمده حمدا عظيم الثناء، جليل القدر، يليق بجلاله في كل وقت وحين، وأشكره بعدد ما في علم الله، ودوام ملكه، - شكرا يرفع العبد إلى مقام الشاكرين-وشكر من تنعم بجليل فضل مولاه، فسبحانه من رب عزيز وهاب يمد العبد بفضله وينسب إليه، ما وصف الخضر عليه السلام إلا بما منَّ به عليه : {فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65)} الكهف، وأصلي وأسلم على نبي الهدى سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد.
    عجيب أن ترى أديبا يمضي بشاعريته يحلل أنفاس الأدباء، وما تفيض به خلجاتها، ويهتز لكل نبرة تدغدغ المشاعر، ولكل خفقة قلب تسقي الذات بماء الحياة، ويتنسم من هذا وذاك فضلا عما أخذه من جمال أخاذ للوحة الفنية، جولات الوقائع في دنيا الناس بآلامها وآمالها، سواء في بيئته، أو في قطره أو في وطنه الكبير. وهنا منتهى أحاسيسه وحدود ما تكتشفه عبقريته من النص، وكأن الأحداث تدور في جزيرة خارج الكون، ولا تدور في رحيب كون الله الذي لا يعرف نظامه للعبثية معنى ولا مبنى.!!!
    لكم ترى الغافل في صعود وهبوط، وذهاب ومجيء، وأخذ ورد، شغل وانشغال وهم دائب وفكر وجهد، قد تنبهر العيون مما أنتجت الأيدي، وما أسفر عنه الفكر، لما جعل التجديد شعاره، والانضباط مبدأه، والسعي وراء الرفاه الدنيوي همته، ولسلطان الهوى والمغريات سُلَّم أمره ونهيه.
    فكر وجهد واجتهاد في حدود الدنيا، وستار الغفلة مضروب على باب الآخرة. هل الدنيا نهاية المطاف ؟ كيف يجول في عالم الدقة والانضباط في أرجاء هذا الكون الرحيب بعينين مغمضتين معصبتين عما وراء الحس الطبيعي ؟ كيف يغتم لضيق خلجات الأنفاس ولا يهتم برحيب كون الله ؟ كيف يسخر حواس جسده الظاهرة وتعمى وتموت حواس روحه الباطنة ؟
    كيف جمع هذا بين يقظة الحواس، وتنبه الذهن، وإحصاء خفقان القلب، وذبذبات الأذن، وخلجات الروح، وإيقاع الموسيقى، والهيام في درب الجمال، وبين الغفلة بالإغراق في الملاهي والملذات، وتخمير العقل عن الخوض في ما لا يدرك كنهه إلا بإرشاد مصادر الحق واليقين.؟
    ولكم تنتاب المرء غيرة غير معهودة كلما تناول كتابا أو مجلة أدب ؛ لما لبسته الكتابة الأدبية العربية من مركب نقص لا تستكمله إلا بذكر رمز من رموز الأدب المعاصر من غربيين ومستشرقين مع ما توحيه الدلالات من نبذ للقديم- فضلا عما اتصفت به الكتابة الأدبية من أوصاف تميزت بها واستعارتها من خارج بيئتها ومصطلحات دينها، (فهذا رومانسي وذاك كلاسيكي والآخر وجودي وهلم جرا) فليس الأمر على ما تجري به سفنا تنتقي الحكمة وفصل الخطاب وتجلبها بعملة نادرة إلى بلادها، إنما الأمر انصب على التحيز والتحجر على درب فلان الغربي وفلانة المستشرقة، وفلان المُغَرَّب مما يُنتج سلخا لهويتنا وطردا لانتمائنا وإمعانا في الشرود عن الحقائق اليقينية ؛ إذ لا يخفى بأن المرء على دين خليله، والمرء مع من أحب.
    تلك أهم الدواعي التي دعت لنقد ثقافي ينبذ جحر الضب، ويتسم بسيمياء الأدب الإسلامي ليس في الشكل وحسب، وإنما شكلا ومضمونا وممارسة، قلبا وقالبا واعتقادا، جسدا وروحا وانتسابا؛ إذ ليس الأمر منوط بمن يكتب إنما هو منوط بما يكتب أهو منضبط بضوابط السنن الإلهية أو يناقضها روحا أو دلالة أو مضمونا.
    وتنفتح أمامنا سبيل ضوابط السنن الإلهية مقاسا وضابطا نفصل الكلم على وفقه لنندرج في فسيح كون الله في سجود قلب خضع لجلال مولاه خضوعا رفعه عن التبعية لغير نبيه، وحرره من براثين الذل والهوان للبشرية جمعاء.
    استصغرت نفسي عن هذا التألق، ووددت لو كفاني غيري هذه المَهَمَّة، وأصابت الفراسة لما عرضت هذه الرغبة الملحة على الأستاذ حسن الأمراني ؛ إذ نبش الاقتراح كتابه " سيمياء الأدب الإسلامي " - وأخرجه من حيز المخطوط إلى حيز المطبوع – ، وهو وجه مشرق وبيان شاف ولوحة أعربت بوضوح عن أهم مميزات ومعالم وخصوصيات الأدب الإسلامي فضلا عن مراحل تطوره، وكان قفزة نوعية، وخطوة جريئة، يعلو محياها الصدق ؛ ووعد بجزئه الثاني : " العودة إلى النبع" - يسر الله خروجه-.
    وتأتي الرؤى بما لم يتوقعه متوقع : " إذ رأيت كأني بين يدي الأستاذ عبد السلام ياسين مع مجموعة من الحاضرين، وأعطيت الكلمة لأديب ليبين فحوى الأدب وجدواه، وانبرى الكلام وفق الكتابات المعاصرة، وطلبت التعقيب متدخلا، فإذا بي للأديب ندا مجاورا، وأبديت رأيي محللا ومعللا ومحاورا ".
    وفتح الفتاح العليم، وأورق البحث أوراقه، وانطلق القلم يهيم، ولاق مداده إلاقه، وذللت الرؤيا الحواجز، وهدمت عوائقها، وجادت يدا الكريم بالجوائز تثبيتا لحقائقها، وجمعتها جمع عاجز، - وسبحان من أذاقك دقائقها، ونسب إليك شقائقها،- عرضت أولى صفحاته على الأستاذ الأمراني، فأبدى إشارة إعجابه، وعلى إتمامه شجعني، سيرا على درب الوزاني، وتسلسلت أوراقه، كأوراق المحكمة، كل ورقة تلد ورقة، في مقالات أظنها رصينة مُحَكَّمة، وكل قول له جديد نبرة، وكل فقرة بعد أختها تترا، وبسبك الوزاني بدت لآلئه ناضرة، وطرزت جواهره يواقيت أخرى.
    وهكذا نثرت كنانة القلم سهما ليكون النقد الأدبي شديد الخصوبة والنقاء، نابعا من كليته من منطلق التقاء البصيرة بالبصر، والروح بالجسد، الوعي بالضمير، الدنيوي بالأخروي، الجزء بالكل، الحلم بالواقع، والمرحلي بالثابت، ورقة المشاعر والإحساس بالجمال والإبداع ؛ ليسْبَح الكل في فضاء فسيح، ويسيح في أرض الله ويستخلص العبر والعظات، وينشرها هبة ربانية لعباده تثير وجدانهم، وتسوقهم - من غير أمر- لتسبيح الله. أتراه أصاب هدفه أم أخطأه ؟
    ويسعى الجهد ليخرج النقد الأدبي من التقليد الأعمى ؛ وليمد أهله بالضوابط الربانية التي نسج الكون عليها بنيانه ؛ ليندرجوا مع ذرات هذا الكون، ويشاركونه في سيمفونيته ويسيرون على نور من ربهم وبصيرة إيمانهم، وتسري الروح في آدابهم وتتلألأ جواهرهم لتنتسب إلى السماء ونجومها، ومن هناك ترسل إشعاعاتها، مرتفعة بذلك عن الانزواء إلى جحر الضب وظلماته. فشتان بين بلبل يحلق في السماء، ويسكن الثريا، وبدفء عباراته وإشراقة طلعتها ينير الأرض، وبين ثعبان يمشي على بطنه يزحف أرضا، ولما كان الجان اسمه، وكان الجون لونه، وكان الجحر المظلم مسكنه، فأنى للنور أن ينبعث من السواد ؟ وأي لون تشرق أصباغه في الليل البهيم ؟!.


    كيف نقتبس من كتاب الله سبيلا يمكننا من نظرة واحدة موضوعية منهاجية شاملة جامعة مانعة بعيدة عن مجالي الظنون والشبهات ؟
    إننا نؤمن أساسا بأن الكون كله خاضع لجلال الله، وقد عهد الله عهوداً لكل شيء في هذا الوجود ليمضي الكون في انسجام بديع. والله جل وعلا لا يخلف الميعاد. فهل لنا من ثقة بالله لاتخاذ عهوده القرآنية سبيل مخرجنا بناء على وعده عز وجل :
    {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً}[1].
    إن جملة عهوده سبحانه وتعالى تمثل وحدة كلية تامة تنضبط بضوابطها الكلية كل جزئياتها، كما تشمل جزئياتها كل مجالات الحياة، فهي تتناغم مع الكون في كل مجالاته.
    تلك هي سنن الله القرآنية نتخذها منهاجا ونبراسا نستضيء به في كل ظلمة حالكة، ونخرج به من كل الأزمات، وتنكشف به كل الكربات. إنها سنن الله القرآنية التي جاءت تفك لغز الكون وهدف الوجود، ومغزى الحياة الدنيوية والأخروية، وتكشف كل لبس، وتجيب عن كل سؤال أتعب البشرية.


    ما السنن الإلهية ؟
    تعريف السنن الإلهية
    " إنها بكل بساطة جملة المواثيق و العهود التي عهد الله بها لكل شيء في هذا الوجود، أو بعبارة أصح هي كلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر". إنها بعبارة أوجز أفعال الله وعهوده لكل شيء في هذا الوجود.
    فهو سبحانه حكيم حميد، ومن حكمته تستمد الحكمة، ومن قيوميته تستمد الضوابط القويمة التي عليها أرسى استمرارية الحياة وتناغمها بين جميع المكونات. فحكمه عدل كله، وقوله فصل لا هزل فيه، وجزاؤه من جنس العمل- إلا فيما لا يليق بجلاله سبحانه وتعالى-.

    ج- خصوصيات السنن الإلهية
    1- لا مجال فيها لإشكال ولا خفاء، بل هي نصوص بيّنة المعالم, واضحة التعاليم وضوح الشمس، صريحة وفصيحة لا يكتنفها لبس ولا غبش. فهي ترشد المرء إلى سبيل الرشاد، وتهدي للتي هي أقوم، وتدل على أصل كل شيء وسننه المتبعة التي جبل عليها ؛ فهي لا تخضع لإرادة البشر، ولا تستحيي من أحد، ولا تحابي أحدا. ] لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ[النساء : 123.
    2- المتدبر للسنن القرآنية يجدها قواعد كلية، مترابطة، متسقة، يربطها خيط رفيع بين الأسباب ومسبباتها، وبين الأعمال ونتائجها، كأنها معادلات رياضية تتحكم في الكون ونواميسه ؛ فكلما حصلت المقدمة حصلت النتيجة.
    ] وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ[ (التغابن : من الآية11).
    ]وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً[ (الطلاق : من الآية2).
    ]فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً[ (البقرة : من الآية 10).
    3- تمتاز بكونها - السنن الإلهية - مطردة متلاحقة على نسق واحد لا تبديل لها ولا تغيير يعتريها.
    4- تأتي السنن الإلهية مجملة أو مفصلة، وسواء تعلق الأمر بالكليات أو بالجزئيات، فهي كلها ذات طابع شمولي.
    5- يأتي الجزاء في السنن الإلهية من جنس العمل، وتشكل أساس الحق – طبعا قد تختلف فيما لا يليق بجلال الله سبحانه وتعالى-.
    6- لم تحم السنن الإلهية في مجال الخيال وإنما انبثقت في أرض الواقع، فلكل سنة إجراءاتها ومراحلها الزمنية.
    7- ليس في شرع الله تطرف فالشريعة وسمت بالوسطية في كل شيء.
    وبهذه الخصائص مجتمعة تدخل السنن الإلهية المجال العلمي من أوسع أبوابه ؛ فهي عدل، وهي شمولية، وهي مطردة، وهي هادفة ترسم أصل كل السنن.
    ولا تتميز سنن الله القرآنية بكونها ضوابط للعلوم الإنسانية فقط، بل تمتد لكل العلوم، دقيقها وجليلها.
    قد يحتاج إلى سنن الله على أنها قوانين سرمدية، وضوابط أبدية - فضلا عن علماء العلوم الاجتماعية- رجال القانون، وعلماء التاريخ، ورجال المباحث الاجتماعية، والشرطة، ورجال العلوم الشرعية : كالأصولي والمحدث، فيحتاجها هذا الأخير لتكشف علل المتون، وتكون للأصولي منارا تنير سبيل فهمه وفقهه لأسرار الآيات الكونية والقرآنية ؛ مما يزيده رسوخ قدم في العلم...
    بهذا فهي مقياس وضابط أساس، دعانا أستاذنا عماد الدين خليل لاستخلاصها من مضامين القصص القرآنية، وأجدني في غنى عن ذلك لما وجدتها مبثوثة بين ثنايا المصحف تنتظر من يلتطقها دررا مهداة من رب العزة، ويحكم بها مسار كل الأمور، بل كل حركة وسكنة : أإلى رشد تسعى أم إلى طيش تقصد ؟1.

    هـ- السنن الإلهية ضوابط العلوم
    يقول سيد قطب رحمه الله : " ... فكل الرسالات جاءت لتقر في الأرض وفي حياة الناس ميزانا ثابتا ؛ ترجع إليه البشرية لتقويم الأعمال والأحداث والأشياء والرجال، وتقيم عليها حياتها في مأمن من اضطراب الأهواء، واختلاف الأمزجة، وتصادم المصالح والمنافع. ميزانا لا يحابي أحدا ؛ لأنه يزن بالحق الإلهي للجميع، ولا يحيف على أحد ؛ لأن الله رب الجميع.
    هذا الميزان الذي أنزله الله في الرسالة هو الضمان الوحيد للبشرية من العواصف والزلازل، والاضطرابات والخلخلة التي تحيف بها في معترك الأهواء، ومضطرب العواطف، ومصطخب المنافسة، وحب الذات..."2.
    وعلى ضوء ضوابط السنن الإلهية يتفتق الرد، وعلى هديها ينبني ؛ لكون الزمن الذي كان الفقهاء ينظرون إلى آيات الأحكام بأنها لا تتعدى خمسمائة آية ولى وأدبر فاسحا المجال لكلام الله ؛ ليبرهن بكل حرف من حروفه، وكل كلمة من كلماته أنها تحمل دفقا من البيان، فضلا عن الإعجاز. والحالة هذه أضحى لزاما مراجعة الفقه القديم على ما انكشف من دلائل قرآنية.

    خلاصة : إنها شريعة كلية متكاملة

    تكشف لنا السنن الإلهية بألا قانون يعلوها، وكل ضابط لم تقره السنن القرآنية فهو إلى اضمحلال وزوال، وسنن الله ثوابت لا زوال لها.
    كل شيء لحكمة، ولكل شيء قدر، وكل شيء بقدر، ولكل أمة شرعة ومنهاج، وكل يجري لأجل مسمى، والقرآن جاء تبيانا وتفصيلا لكل شيء وهدى وموعظة.
    وبعبارة واضحة وجلية فالسنن الله القرآنية علم من علوم الآلة تستخدم في كل المجالات وسيلة ونبراسا ينير السبيل، وتعبر أصدق تعبير عن كوامن الأشياء خفيها وجلِيِّها. فلقد شمل زهاء ثلث القرآن على سرد للقصص القرآني كلها منضبطة بضوابط السنن الإلهية ؛ ليعبر أصدق تعبير بأن لا فاعل في الوجود حقيقة إلا الله، وأن لا راد لقضائه، ولا مبدل لكلماته ؛ ولتكون نبراسا يستضاء به، ويقتبس منه صدق المسار أو انحرافه.
    تلك لمحة موجزة ونظرة خاطفة عن أفعال الله ؛ إذ أفعاله سبحانه قول، وقوله سبحانه فعل. لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. وما يستخلص العبر والعظات إلا كل عبد منيب، أو كل صبار شكور، وليس كل من هب ودب.
    فهل نسجد لله شكرا، ونقبل على السنن إقبال العبد المطيع لنتخذها نبراسا نستضيء به في حلك ظلمتنا، أم نستغني بما عندنا من العلم ونلوي ونعرض ونتبرم عن سبيل الحق ؟! وما ذلك من شيم العلماء.]وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ[ العنكبوت : 43.
    (يتبع)
    [1]- الطلاق : 3.

    -1 انظر تفصيل الكلام عن السنن الإلهية ضمن كتابنا : التجديد في علم أصول الفقه.

    2- في ظلال القرآن , ج7/739.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 07-03-2009, 14:44.
    http://www.mhammed-jabri.net/
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    محمد الجابري
    لم أستطع أن أمر على موضوعك دون أن أترك لك بصمة أني كنت هنا وأني قرأت ماجاء على لسانك عن الضوابط والسنن.. والنقد
    وأرجو أن لاتنزعج مني لأني رأيت لو أنك اختصرت من المقالة لكانت أشد وقعا وأشد تأثيرا
    قرأت لك ماتفضلت به
    وكنت فعلا مصيبا في الكثير مما جئت به بالمقالة ولكني أقول لك زميل وأنا أوافقك
    لكننا يجب أن نعاصر الزمن المتسارع وأن نلحق خطاه على أن لاننسى قيمنا وأخلاقنا الإسلامية التي ربينا عليها .. والزمن زميلي سريع الخطى
    ليس عيبا أن يكتب الأدباء عما يخالجهم من شعور.. حب.. كراهية.. حقد.. خيانة.. تطور..مقاومة.. وطنية أو غيرها على أن لاننسى هويتنا الإسلامية وأن نركز دعائمها ونقويها.
    أعتذر عن فقر مداخلتي ولي عودة معك بعون الله
    تحيتي
    السلام لك وعليك
    دمت بألف خير
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #3
      الأخت عائدة محمد نادر
      شكر الله لك هذه النصيحة، وشكرا على توقيع مرورك،
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      يعمل...
      X