تماثيل

**محمد سلطان** · 08-03-2009, 05:26

المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى لعيبي السدخان مشاهدة المشاركة

بعد أن هدأ الشارع ، ونامت الأضواء في مقلها ، حاولت التماثيل أن تزيح عنها جماد الدهر !
(الفارس) ترجل عن صهوته ليبحث عن امرأة تشاركه ما تبقى من رجولته !
والشاعر فرّ بعيدا ليرثي أطلال بيته القديم !
(كهرمانة ) -وحدها- وبعد زمن كليل تكتشف بأن الجرار لم يختبيء فيها غير ظلها !!
و...ان الحرامية الأربعين هم وهم الحكاية!!!

الفارس
الشاعر
كهرمانة

كل منهم كان جميلا و تسرد فيهم ثلاث قصص
دمت بود أيتها الرائعة
صباحك فراتى عذب

**مها راجح** · 08-03-2009, 08:35

الأديبة القديرة ذكرى السدخان

إطلالة على ما تبقى من الحياة
والحكاية ما زالت حكاية

قصة تجهر بالابداع

**حسن الشحرة** · 08-03-2009, 09:59

نص قوي قوي
زمن متغير متبدل
حتى التماثيل طالتها سنة التغيير
ود
وورد

**محمود عادل بادنجكي.** · 08-03-2009, 10:25

المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى لعيبي السدخان مشاهدة المشاركة

بعد أن هدأ الشارع ، ونامت الأضواء في مقلها ، حاولت التماثيل أن تزيح عنها جماد الدهر !
(الفارس) ترجل عن صهوته ليبحث عن امرأة تشاركه ما تبقى من رجولته !
والشاعر فرّ بعيدا ليرثي أطلال بيته القديم !
(كهرمانة ) -وحدها- وبعد زمن كليل تكتشف بأن الجرار لم يختبيء فيها غير ظلها !!
و...ان الحرامية الأربعين هم وهم الحكاية!!!

الأخت ذكرى
قصّة بديعة، وبلغة بليغة بسيطة، تصف أحوال هذا الزمان، الذي تحرّك أحداثه جماد التماثيل، فيما يتقهقر الفرسان، وكعادة الشعراء، يمارسون مهنتهم في النواح، بينما أصبح اللصوص يتفاخرون بعملهم، ولم يعودوا بحاجة إلى الاختباء.
قصّة قالت الكثير بما قلّ ودلّ وببراعة محترف.
تحيّاتي الطيّبات

**ذكرى لعيبي السدخان** · 08-03-2009, 15:48

الجميل محمد ابراهيم :
شكرا يا محمد مرورك كان الأجمل
دمت بتألق

**ذكرى لعيبي السدخان** · 08-03-2009, 15:49

مها ...
بل هو ابداع ذائقتك الأدبية ايتها الرائعة ،،
شكرا لك وكوني قريبة دائما

**ذكرى لعيبي السدخان** · 08-03-2009, 15:51

حسن الشحرة...
يشرفني مرورك،،،، وربما يأتي زمن تتلبد فيه أرواحنا بالتماثيل ...
دمت بخير

**ذكرى لعيبي السدخان** · 08-03-2009, 15:53

استاذي الجليل محمود......
هذا ما أردت أن اوصله لعين القاريء،،،
اسعدني وجودك كثيرا ،،،دم رفيقا لنصوصي

**عبدالرحمن غيلان** · 08-03-2009, 22:56

[align=center]وللتماثيل عيونها الغافية على رصيف الوقت تلعق بقية من يلهثون ولا يقتاتون إلا وجع الزمن ويصرخون دون حناجر الى ماهو مكرور كـ هم

...

رائعه مبدعتنا القديره ذكرى

مزيدا من الألق [/align]

**ذكرى لعيبي السدخان** · 09-03-2009, 07:41

أستاذي الجليل عبد الرحمن :
دائما كلماتك مبهرة ،،كما مرورك،،
دمت بكل ود

**ابراهيم درغوثي** · 14-03-2009, 22:36

المبدعة ذكرى لعيبي
هذا الاستثمار لشخصيات من التراث
واحضارها الى زمننا هذا
بعد الباسها حواديث زماننا
يكاد يقول ها هو الزمن يعيد نفسه
في شكل كاريكاتوري.

سعدت بقراءة هذا النص

**ذكرى لعيبي السدخان** · 15-03-2009, 03:52

أستاذ ابراهيم :
أولاً سعدت جداً بهذا المرور الكريم ...
زمننا الحاضر بحاجة لهذا الأستثمار،،بأي شكل وأي توظيف،،فقط لنعيد ترتيب الحادثات ،،لأن متاهات العصر كثيرة وربما يأتي يوم ننسى فيه ذاك الشاعر او الفارس أو...غيرها من رموز
شكرا مرة اخرى ،،كن بخير

**أ. جمعة الفاخري** · 16-03-2009, 10:55

المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى لعيبي السدخان مشاهدة المشاركة

بعد أن هدأ الشارع ، ونامت الأضواء في مقلها ، حاولت التماثيل أن تزيح عنها جماد الدهر !
(الفارس) ترجل عن صهوته ليبحث عن امرأة تشاركه ما تبقى من رجولته !
والشاعر فرّ بعيدا ليرثي أطلال بيته القديم !
(كهرمانة ) -وحدها- وبعد زمن كليل تكتشف بأن الجرار لم يختبيء فيها غير ظلها !!
و...ان الحرامية الأربعين هم وهم الحكاية!!!

المبدعة ذكرى السدخان..
قرأت هنا نصًّا فارهًا ..استدعاءاتك التارخيَّة مدهشة ، وتوظيفها كان جيِّدًا .. بورك قلمك وقلبك ..

**عائده محمد نادر** · 20-03-2009, 14:57

المشاركة الأصلية بواسطة ذكرى لعيبي السدخان مشاهدة المشاركة

بعد أن هدأ الشارع ، ونامت الأضواء في مقلها ، حاولت التماثيل أن تزيح عنها جماد الدهر !
(الفارس) ترجل عن صهوته ليبحث عن امرأة تشاركه ما تبقى من رجولته !
والشاعر فرّ بعيدا ليرثي أطلال بيته القديم !
(كهرمانة ) -وحدها- وبعد زمن كليل تكتشف بأن الجرار لم يختبيء فيها غير ظلها !!
و...ان الحرامية الأربعين هم وهم الحكاية!!!

الزميلة القديرة
ذكرى لعيبي
سحر يتجلى بحروفك
ومضات منيرة تشع على النص
سرد بالغ السلاسة
تحياتي لك وودي أيتها المبدعة

تماثيل

تماثيل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث