[align=center]أيتها الجميلة ..
ما من طائر رخٍ يفتحُ نافذتي
ويعطيني جناحيه
لأجيء .. بكل حنين الأرض
أبعثره براحة كفيكِ .. ولتنظري كيف أبدو ..؟
وعلى شفتيَّ كلمة حب .. تخرج نشوى
على مسمعيكِ ..
أخلع رجفة النبض التي اعترتني
في بُعدكِ .. وأعطيكِ قلبي ..
فلا الزمان جميلاً بدونكِ ..
ولا المكان جميلاً .. إن لم تعطره
أنفاسكِ الحُبلى بأحاديث العاشقين ..
أيتها الجميلة ..
التي يغارُ من جفونها الغزل
وتجللها نورانية الملائكة ..
لتتبعها سبائك الشمس ..
ويندسُ في قلبها الحُلُم
فتدخلني مجاهل عينيها .. سماوات الوله..
أيتها الجميلة ..
التي تتأجج في قصائدي اشتعالاً
ها أنا أمشي على وقتي
أكتب ألواناً .. وأرشُ حروفَ هواكِ
على دفاتري ..
وألعن المسافة التي تفصلني
عنكِ ..
مُستحضراً أشعارَ ابن بردٍ
وصباباتِ ابن زيدون ..
زارعاً طرف قدمي بنهر هواكِ ..
أجمعُ أوراقَ الزمن ..
وأعيدها للشجرة التي لم نخذلها
نحن العاشقان ..
فاستقبلي أشواقي .. وانظري كيف أبدو ..؟
ودمي فوق حَدِّ القصيدة
وفكريَ ينبشُ القصائد لكِ .. بأشواقٍ تُزين حقول
الياسمين .. حين تستريحين بأحضاني ..
أيتها الجميلة ..
كلما لاح نهارٌ .. رأيتكِ ..
تتبعكِ العصافير ..
وتُخيركِ الشمس بين الظلال
كلما أقبل عليَّ ظلامٌ ..
تصاعدت بين جنبيَّ اللهفة
وأنا أرقب أصابعكِ ..
مع أشعة القمر .. وفي صدى الصباح أتسَمَّعُ
وتقرئين أغنية الصباح - صباحك سكر -
أيتها الجميلة ..
التي تسيرُ فوق نهر المشاعر ..
هل ترين رمال صحرائي الذهبية
تُداعب جداول النيل .. وشواطئ النخيل
هلاَّ تُشاهدين هِلال التمني ..؟
فلا يزال نازفاً .. ولا تزال في شُرفاتِ الروح
أزهارٌ إليكِ تُقاوم الذبول ..
وهجير الهوان .. [/align]
ما من طائر رخٍ يفتحُ نافذتي
ويعطيني جناحيه
لأجيء .. بكل حنين الأرض
أبعثره براحة كفيكِ .. ولتنظري كيف أبدو ..؟
وعلى شفتيَّ كلمة حب .. تخرج نشوى
على مسمعيكِ ..
أخلع رجفة النبض التي اعترتني
في بُعدكِ .. وأعطيكِ قلبي ..
فلا الزمان جميلاً بدونكِ ..
ولا المكان جميلاً .. إن لم تعطره
أنفاسكِ الحُبلى بأحاديث العاشقين ..
أيتها الجميلة ..
التي يغارُ من جفونها الغزل
وتجللها نورانية الملائكة ..
لتتبعها سبائك الشمس ..
ويندسُ في قلبها الحُلُم
فتدخلني مجاهل عينيها .. سماوات الوله..
أيتها الجميلة ..
التي تتأجج في قصائدي اشتعالاً
ها أنا أمشي على وقتي
أكتب ألواناً .. وأرشُ حروفَ هواكِ
على دفاتري ..
وألعن المسافة التي تفصلني
عنكِ ..
مُستحضراً أشعارَ ابن بردٍ
وصباباتِ ابن زيدون ..
زارعاً طرف قدمي بنهر هواكِ ..
أجمعُ أوراقَ الزمن ..
وأعيدها للشجرة التي لم نخذلها
نحن العاشقان ..
فاستقبلي أشواقي .. وانظري كيف أبدو ..؟
ودمي فوق حَدِّ القصيدة
وفكريَ ينبشُ القصائد لكِ .. بأشواقٍ تُزين حقول
الياسمين .. حين تستريحين بأحضاني ..
أيتها الجميلة ..
كلما لاح نهارٌ .. رأيتكِ ..
تتبعكِ العصافير ..
وتُخيركِ الشمس بين الظلال
كلما أقبل عليَّ ظلامٌ ..
تصاعدت بين جنبيَّ اللهفة
وأنا أرقب أصابعكِ ..
مع أشعة القمر .. وفي صدى الصباح أتسَمَّعُ
وتقرئين أغنية الصباح - صباحك سكر -
أيتها الجميلة ..
التي تسيرُ فوق نهر المشاعر ..
هل ترين رمال صحرائي الذهبية
تُداعب جداول النيل .. وشواطئ النخيل
هلاَّ تُشاهدين هِلال التمني ..؟
فلا يزال نازفاً .. ولا تزال في شُرفاتِ الروح
أزهارٌ إليكِ تُقاوم الذبول ..
وهجير الهوان .. [/align]
تعليق