تويت
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أهواك لا أهوى المدام أبغي حلالاً لا حرام
أيقظت في مشاعراً والجفن من عينيك نام
ألقت عيونك نظرةً واستقبل القلب السهام
والجمر تقدحه الخدود والدر بادٍ في اختصام
والوجه أبلج كالصباح والفرع يغشاه الظلام
منك الجنود تجمعت تبغي سجالاً لا سلام
فارحم حبيباً يكتوي فيه الفؤاد من الضرام
وارحم رضيعاً في الهوي ما زال يضنيه الفطام
وارحم ضعيفاً ما له عند اللقاء سوى انهزام
قد كنت قبل اليوم صعباً ما كنت أرهب أو أضام
حتى سقيتُ من العيون خمراً يقـود إلى الرغام
وببسمة الأزهار عاد جفناكِ رشقاً بالسهام
فنسيت ما اسمي لم أعد أدري الـوراء من الأمام
ورايت قلبي يرتعد أين الجسـارة يا همام ؟
عجز اللسان فلم يجب والصمت أبلغ من كلام
ما بال شانك ينقلب إن لاح أو أبدى ابتسام
اتراه عشقاً قد بدى ما بال قلبي والهيـام؟
يا عقل كف عن المزاح أعراك مس ام سقام
وارجع لرشدك إنما قتل الهوى غدراً عظام
عد فاقراالتاريخ كم من عاشقٍ نال المرام
الكل ذل ولم ينل من السحاب سوى الجهام
كم باتوا عطشى ليرتوا عند الورود الكل ظام
ما بال عنتر ذله حب لعبلة في الأنام
قد كان قبل معززأ عبدٌ وسيدُ للجسام
لما اباح بحبه لم يحفظوا أبداً ذمام
في البيد يركض باحثاً قطر الحيا امل يرام
ارجع عنيتر إنه نكلٌ لعاد في غمام
ظنوه قبلك صيباً لكنه الموت الزؤام
أنسيت قيساً جنه حبٌ لليلة بل هيام
بل سل كثير إنه رضي الهوان مع الغرام
ولكم تمنى أنه لو كان عيراً في موام
يعزى ويضرب ليته إلفٌ لعزة كالسوام
بل بثينة والجميل عما جنته يد العقام
إن المحب إذا هوى أبرى الجسوم من السقام
والحب ليس أراه إلا داءً أعضَ من الجذام
هتف الفؤاد إليك عني نافقت نفسك في الكلام
الحب رمزٌ للعطاء ما كان نهزاً واغتنام
الحب بذل ٌ في سخاء إن عز في الدنيا الحطام
الحب رمزٌ للوفاء ما كان غدراً في الظلام
الحب تضحية الحبيب ما كان جسراً لانتقام
الحب رمزً للسلام ما كان سلاً للحسام
الحب دين واعتقاد أولاه إفشاء السلام
الحب كنز من خلود يبقى وإن فني الأنام
والدهر إن أودى الجميع فللروابي الحب سـام
صـدق الفـؤاد فليتني أدركت سـرك يا وئام
ابحـرت فيك بقاربـي كيف النجا والبحر طـام
وأقمت في محراب عشقي أمـداً فطـال بي المقام
وبكيت لكن مـا دريت ما بال سـرك يا هـوام
واليوم جاء وقـد وعيت نزع الفـؤاد لي اللثـام
أدركت أني قـد هـويت والجفن مـا ذاق المنـام
والصعب صعب ما لقيـت بالحب كان هو الحطـام
قل يا عذول كما تشاء ما عاد يضنيني الكـلام
سر يا سحاب ٌ فاسقني ماضـر نبـح يا غمام
إن كنت ضارَّك مـرة ً أو حتى قد خنت الذمام
عذراً حبيبي فلن أعـود فالوصل منك أو الحمام[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
أيقظت في مشاعراً والجفن من عينيك نام
ألقت عيونك نظرةً واستقبل القلب السهام
والجمر تقدحه الخدود والدر بادٍ في اختصام
والوجه أبلج كالصباح والفرع يغشاه الظلام
منك الجنود تجمعت تبغي سجالاً لا سلام
فارحم حبيباً يكتوي فيه الفؤاد من الضرام
وارحم رضيعاً في الهوي ما زال يضنيه الفطام
وارحم ضعيفاً ما له عند اللقاء سوى انهزام
قد كنت قبل اليوم صعباً ما كنت أرهب أو أضام
حتى سقيتُ من العيون خمراً يقـود إلى الرغام
وببسمة الأزهار عاد جفناكِ رشقاً بالسهام
فنسيت ما اسمي لم أعد أدري الـوراء من الأمام
ورايت قلبي يرتعد أين الجسـارة يا همام ؟
عجز اللسان فلم يجب والصمت أبلغ من كلام
ما بال شانك ينقلب إن لاح أو أبدى ابتسام
اتراه عشقاً قد بدى ما بال قلبي والهيـام؟
يا عقل كف عن المزاح أعراك مس ام سقام
وارجع لرشدك إنما قتل الهوى غدراً عظام
عد فاقراالتاريخ كم من عاشقٍ نال المرام
الكل ذل ولم ينل من السحاب سوى الجهام
كم باتوا عطشى ليرتوا عند الورود الكل ظام
ما بال عنتر ذله حب لعبلة في الأنام
قد كان قبل معززأ عبدٌ وسيدُ للجسام
لما اباح بحبه لم يحفظوا أبداً ذمام
في البيد يركض باحثاً قطر الحيا امل يرام
ارجع عنيتر إنه نكلٌ لعاد في غمام
ظنوه قبلك صيباً لكنه الموت الزؤام
أنسيت قيساً جنه حبٌ لليلة بل هيام
بل سل كثير إنه رضي الهوان مع الغرام
ولكم تمنى أنه لو كان عيراً في موام
يعزى ويضرب ليته إلفٌ لعزة كالسوام
بل بثينة والجميل عما جنته يد العقام
إن المحب إذا هوى أبرى الجسوم من السقام
والحب ليس أراه إلا داءً أعضَ من الجذام
هتف الفؤاد إليك عني نافقت نفسك في الكلام
الحب رمزٌ للعطاء ما كان نهزاً واغتنام
الحب بذل ٌ في سخاء إن عز في الدنيا الحطام
الحب رمزٌ للوفاء ما كان غدراً في الظلام
الحب تضحية الحبيب ما كان جسراً لانتقام
الحب رمزً للسلام ما كان سلاً للحسام
الحب دين واعتقاد أولاه إفشاء السلام
الحب كنز من خلود يبقى وإن فني الأنام
والدهر إن أودى الجميع فللروابي الحب سـام
صـدق الفـؤاد فليتني أدركت سـرك يا وئام
ابحـرت فيك بقاربـي كيف النجا والبحر طـام
وأقمت في محراب عشقي أمـداً فطـال بي المقام
وبكيت لكن مـا دريت ما بال سـرك يا هـوام
واليوم جاء وقـد وعيت نزع الفـؤاد لي اللثـام
أدركت أني قـد هـويت والجفن مـا ذاق المنـام
والصعب صعب ما لقيـت بالحب كان هو الحطـام
قل يا عذول كما تشاء ما عاد يضنيني الكـلام
سر يا سحاب ٌ فاسقني ماضـر نبـح يا غمام
إن كنت ضارَّك مـرة ً أو حتى قد خنت الذمام
عذراً حبيبي فلن أعـود فالوصل منك أو الحمام[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق