يخيل إليّ، أنّ عصفوراً يسكنه العطر، يرشرش الماء الذي يستحم به في كل مكان من عطري
فيغدو العطر روحاً حائرة تهيم في كل مكان من حولي...
أجوب الأماكن كلها إليك، وفاصل زمني يفصلني بين مدينتي وشفاهك العطرية...
وأتساءل:
هل بدأ الفجر يتسلل إلى مآقيّ من بين عينيك اللتين تقرآني كما لو كنتُ كتاباً مفتوحاً أمامها؟
هل ما أرتكي إليه مساءاً هو وسادتي أم صدرك؟
يخيل إليّ، أنني منذ لحظات كنتُ معك، أناجيك كل لحظة، في ليلة أرق فيها سهدي، لأقف على نافذة شرفتي، أستحضر طيف وجهك الملائكي
أراك جانب القمر
جانب روحي
في صفاء السماء
جانب الليل
جانب الفجر
في كل مكان جميل أراك به
فيهمس لي القمر:
هل أنتِ مستيقظة؟
نائمة؟
ولا أدري ما أجيب وأنا شبه نائمة، شبه مستيقظة...
كل ما أعيه أنّ هناك فاصل روحي بين مدينتي وبين صدرك....
اليوم اليوم تجول بين ذكرياتي أروع ذكرى، لا بل ذكريات تتغلغل في أعصابي وأوردتي...
مثل هذا اليوم، كان لي معك لقاء لا ينسى
سنة مضت وما زال اللقاء راسخاً في سهدي وأرقي...
وسنة معك وأكثر وأكثر، بالحب، بالدفء، بالذكريات الحصينة معك،لكنها تخشى الانهيار بعيدة عنك...
أحاول من بين ذكرياتي أن أسترجع اللحظات التي امتد فيها الحنين إليّ من أمْسِك
عبثاً أحاول
تتداخل كل الذكريات الجميلة بين الماضي الجميل والحاضر الأجمل
عبثاً أجد أمامي إلا:
فاصل زمني بين مدينتي ولقائك...
كالشلال الهادر لا يتوقف عن حبي
كالنبع العذب يرويني في كل اللحظات
كالليل الهادئ، يرسل إليّ نسيمه العذب، أحاول أن أضمه، فيهرب إلى يدي
أحاول أن أطبق يدي عليه كي لا يهرب مني
فيركض ويسكن صدري
كالشمس المشرقة تدفئني لحظة استيقاظي
وبين ليلي النسيمي ولحظة استيقاظي
فواصل دقيقة بين مدينتي وطيفك...
فيغدو العطر روحاً حائرة تهيم في كل مكان من حولي...
أجوب الأماكن كلها إليك، وفاصل زمني يفصلني بين مدينتي وشفاهك العطرية...
وأتساءل:
هل بدأ الفجر يتسلل إلى مآقيّ من بين عينيك اللتين تقرآني كما لو كنتُ كتاباً مفتوحاً أمامها؟
هل ما أرتكي إليه مساءاً هو وسادتي أم صدرك؟
يخيل إليّ، أنني منذ لحظات كنتُ معك، أناجيك كل لحظة، في ليلة أرق فيها سهدي، لأقف على نافذة شرفتي، أستحضر طيف وجهك الملائكي
أراك جانب القمر
جانب روحي
في صفاء السماء
جانب الليل
جانب الفجر
في كل مكان جميل أراك به
فيهمس لي القمر:
هل أنتِ مستيقظة؟
نائمة؟
ولا أدري ما أجيب وأنا شبه نائمة، شبه مستيقظة...
كل ما أعيه أنّ هناك فاصل روحي بين مدينتي وبين صدرك....
اليوم اليوم تجول بين ذكرياتي أروع ذكرى، لا بل ذكريات تتغلغل في أعصابي وأوردتي...
مثل هذا اليوم، كان لي معك لقاء لا ينسى
سنة مضت وما زال اللقاء راسخاً في سهدي وأرقي...
وسنة معك وأكثر وأكثر، بالحب، بالدفء، بالذكريات الحصينة معك،لكنها تخشى الانهيار بعيدة عنك...
أحاول من بين ذكرياتي أن أسترجع اللحظات التي امتد فيها الحنين إليّ من أمْسِك
عبثاً أحاول
تتداخل كل الذكريات الجميلة بين الماضي الجميل والحاضر الأجمل
عبثاً أجد أمامي إلا:
فاصل زمني بين مدينتي ولقائك...
كالشلال الهادر لا يتوقف عن حبي
كالنبع العذب يرويني في كل اللحظات
كالليل الهادئ، يرسل إليّ نسيمه العذب، أحاول أن أضمه، فيهرب إلى يدي
أحاول أن أطبق يدي عليه كي لا يهرب مني
فيركض ويسكن صدري
كالشمس المشرقة تدفئني لحظة استيقاظي
وبين ليلي النسيمي ولحظة استيقاظي
فواصل دقيقة بين مدينتي وطيفك...
تعليق