بمناسبة يوم المرأة العالمي أتقدم بالتحية والمعايدة الى المرأة بشكل عام، والى المرأة في الاراضي المحتلة بشكل خاص، وأحييها على صمودها وقدرتها المذهلة على العطاء والصبر والنضال على أكثر من صعيد، من اجل الحرية والكرامة والتخلص من الغبن والقهر والعتصرية والتمييز..
شيءجميل ومهم أن يكون يوم الاحتفال بيوم المرأة هو نفس اليوم في كل العالم، هذا اليوم الذي تتحد فيه أيدي النساء للدفاع عن حقها بالعيش بكرامة، من أجل حماية انوثتها،حقوقها، و حماية حق السعادة للاسرة وبالتالي سعادة المجتمع..
وتمر السنون وتتحول الاحتفالات إلى مهرجانات واستعراضات وباقات ورد ولفائف ثياب، بالرغم من أنَّ المرأة اكتسبت خلال سنوات النضال العديدة تجارب زاخرة ومفيدة، (على الرغم من تعرضها لصنوف العذاب والقتل) أصبحت أكثر عزما وإصرارا على نيل مساواتها الكاملة، وحصولها على حقاً اجتماعيا لا تستقيم الحياة بغيره ، ولا يمكن أن نبلغ ذرى المجد ما دامت المرأة درجة ثانية ،وما لم تصبح شريكة حقيقة بكل معنى الكلمة، في البيت والشارع وصنع القرار..
المرأة التي تحملت المعاناة والمآسي، وناضلت، وتزنَّرت مثل شقيقها الرجل، لتقدم نفسها شهيدة فداء لوطنها وأهلها وناسها، بكل ثقة ومسؤولية،ومن اجل الحرية والحياة الكريمة، وبنفس الوقت هي أم وزوجة ومربية بكل جدارة ونجاح، هذه المرأة ألا تستحق الإجلال؟
ألا تستحق أن تحترم حقوقها؟
ألا يحق لها أن تشارك بالحياة السياسية،والاقتصادية، والاجتماعية؟
ألا يحق لها ان تطالب بإزالة كافة أشكال التمييز ضدها؟
ألا يحق لها أن تطالب بان تكون ممثلة في المناصب الرفيعة وفي مراكز صنع القرار؟
لا تقولوا لي مثل البعض، هناك نساء كثيرات يتقلدن مناصب رفيعة ولهنَّ مكانة، و ترددون الكلمة المقيتة(الرجال اليوم بدهن يطالبوا بحقوقن) أعرف أنَّ هناك نساء وصلن لمناصب قيادية، وهناك محاميات، وطبيبات، واقتصاديات، وسياسيات، وكاتبات، وشاعرات، وووو لكن يبقى هذا للخاص جدا، لفئة قليلة اذا ما قيست بعدد النساء الأميات والمغلوبات على أنفسهنَّ، فلو عملنا إحصائيات سنجد النسبة القليلة والقليلة جداً جداً من حصلت على مكانة لائقة.. لكم تحية و ليكن الثامن من آذار دافعاً، ومحفزا للعمل لتوحيد وتعزيز الحركة النسائية من أجل إحقاق حقوقها واحتلالها لمكانها الطبيعي في المجتمع، جنبا إلى جنب مع الرجل ويدا بيد متصافحة على العمل الجدي لنشر الوعي وحمل المسؤولية..
كل عام والجميع بخير
باحترام/أملي القضماني
شيءجميل ومهم أن يكون يوم الاحتفال بيوم المرأة هو نفس اليوم في كل العالم، هذا اليوم الذي تتحد فيه أيدي النساء للدفاع عن حقها بالعيش بكرامة، من أجل حماية انوثتها،حقوقها، و حماية حق السعادة للاسرة وبالتالي سعادة المجتمع..
وتمر السنون وتتحول الاحتفالات إلى مهرجانات واستعراضات وباقات ورد ولفائف ثياب، بالرغم من أنَّ المرأة اكتسبت خلال سنوات النضال العديدة تجارب زاخرة ومفيدة، (على الرغم من تعرضها لصنوف العذاب والقتل) أصبحت أكثر عزما وإصرارا على نيل مساواتها الكاملة، وحصولها على حقاً اجتماعيا لا تستقيم الحياة بغيره ، ولا يمكن أن نبلغ ذرى المجد ما دامت المرأة درجة ثانية ،وما لم تصبح شريكة حقيقة بكل معنى الكلمة، في البيت والشارع وصنع القرار..
المرأة التي تحملت المعاناة والمآسي، وناضلت، وتزنَّرت مثل شقيقها الرجل، لتقدم نفسها شهيدة فداء لوطنها وأهلها وناسها، بكل ثقة ومسؤولية،ومن اجل الحرية والحياة الكريمة، وبنفس الوقت هي أم وزوجة ومربية بكل جدارة ونجاح، هذه المرأة ألا تستحق الإجلال؟
ألا تستحق أن تحترم حقوقها؟
ألا يحق لها أن تشارك بالحياة السياسية،والاقتصادية، والاجتماعية؟
ألا يحق لها ان تطالب بإزالة كافة أشكال التمييز ضدها؟
ألا يحق لها أن تطالب بان تكون ممثلة في المناصب الرفيعة وفي مراكز صنع القرار؟
لا تقولوا لي مثل البعض، هناك نساء كثيرات يتقلدن مناصب رفيعة ولهنَّ مكانة، و ترددون الكلمة المقيتة(الرجال اليوم بدهن يطالبوا بحقوقن) أعرف أنَّ هناك نساء وصلن لمناصب قيادية، وهناك محاميات، وطبيبات، واقتصاديات، وسياسيات، وكاتبات، وشاعرات، وووو لكن يبقى هذا للخاص جدا، لفئة قليلة اذا ما قيست بعدد النساء الأميات والمغلوبات على أنفسهنَّ، فلو عملنا إحصائيات سنجد النسبة القليلة والقليلة جداً جداً من حصلت على مكانة لائقة.. لكم تحية و ليكن الثامن من آذار دافعاً، ومحفزا للعمل لتوحيد وتعزيز الحركة النسائية من أجل إحقاق حقوقها واحتلالها لمكانها الطبيعي في المجتمع، جنبا إلى جنب مع الرجل ويدا بيد متصافحة على العمل الجدي لنشر الوعي وحمل المسؤولية..
كل عام والجميع بخير
باحترام/أملي القضماني
تعليق