يحق للشاعر
لماذا يحق للشعراء ما لا يحق لغيرهم ولا يحق للصهيونية ما لا يحق لغيرها؟
لماذا يحق للشعراء التلاعب باللغة والألفاظ ولا يحق للصهيونية التلاعب بالأحداث وبمصير البشر؟
لماذا يحق للشعراء (الترخيم ) خروجاً عن القواعد ولا يحق للصهيونية الخروج عن المألوف وعن المنطق ؟
لماذا هذا التمييز؟
إنهم لا يطالبون بأكثر من المساوة، فكما يحق للشاعر ما لا يحق لغيره ! فإنه يجب أن يحق للصهيونية ما لا يحق لغيرها وبهذا يصبح من حقها أن تدوس على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية .
يحق لها التنكر لاتفاقات جنيف .
يحق لها القتل .
يحق لها النسف.
يحق لها الحرق .
يحق لها حرق حتى المسجد الأقصى .
يحق لها تجويع وتعطيش الشعب الفلسطيني .
يحق لها شن الهجوم في أي وقت تشاء براً وبحراً وجواً.
يحق لها قتل الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال، كي ترحمهم من مشاق الحياة وبؤسها..
باختصار يحق لها ما لا يحق لغيرها في زمن الترللي؟ّ!, في زمن باتت فيه غاية الحكام في جميع أصقاع الأرض ، أن يستجدوا أمريكا كي تطلب من إسرائيل أن تسمح للفلسطنيين أن يستنشقوا الهواء بحرية، وأن يمارسوا حقهم الطبيعي بأكل الخبز وشرب الشاي ، في زمن أصبحت فيه الأنظمة العربية تقدم فروض الولاء والطاعة لربة الأرض أمريكا لتحظى بنظرة ليس من المهم تحديد هويتها...
ولما كان إرضاء أمريكا لا يتم إلا بعد استرضاء إسرائيل ، لذا قاموا بتطبيع غير مشروط . وفي حالة كهذه ألا يحق لها ما لا يحق لغير ها ما دام النظام العربي، يقع ضمن مجال أطماعها الحيوية.
وبعد ، فلم الشكوى من تطبيق كل هذه الأحقيات؟!.
لماذا يحق للشعراء ما لا يحق لغيرهم ولا يحق للصهيونية ما لا يحق لغيرها؟
لماذا يحق للشعراء التلاعب باللغة والألفاظ ولا يحق للصهيونية التلاعب بالأحداث وبمصير البشر؟
لماذا يحق للشعراء (الترخيم ) خروجاً عن القواعد ولا يحق للصهيونية الخروج عن المألوف وعن المنطق ؟
لماذا هذا التمييز؟
إنهم لا يطالبون بأكثر من المساوة، فكما يحق للشاعر ما لا يحق لغيره ! فإنه يجب أن يحق للصهيونية ما لا يحق لغيرها وبهذا يصبح من حقها أن تدوس على قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية .
يحق لها التنكر لاتفاقات جنيف .
يحق لها القتل .
يحق لها النسف.
يحق لها الحرق .
يحق لها حرق حتى المسجد الأقصى .
يحق لها تجويع وتعطيش الشعب الفلسطيني .
يحق لها شن الهجوم في أي وقت تشاء براً وبحراً وجواً.
يحق لها قتل الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال، كي ترحمهم من مشاق الحياة وبؤسها..
باختصار يحق لها ما لا يحق لغيرها في زمن الترللي؟ّ!, في زمن باتت فيه غاية الحكام في جميع أصقاع الأرض ، أن يستجدوا أمريكا كي تطلب من إسرائيل أن تسمح للفلسطنيين أن يستنشقوا الهواء بحرية، وأن يمارسوا حقهم الطبيعي بأكل الخبز وشرب الشاي ، في زمن أصبحت فيه الأنظمة العربية تقدم فروض الولاء والطاعة لربة الأرض أمريكا لتحظى بنظرة ليس من المهم تحديد هويتها...
ولما كان إرضاء أمريكا لا يتم إلا بعد استرضاء إسرائيل ، لذا قاموا بتطبيع غير مشروط . وفي حالة كهذه ألا يحق لها ما لا يحق لغير ها ما دام النظام العربي، يقع ضمن مجال أطماعها الحيوية.
وبعد ، فلم الشكوى من تطبيق كل هذه الأحقيات؟!.
تعليق